
علي فضل الله: الوطن لا يبنى بمنطق التعصب وسياسة الإقصاء بل بتكاتف الجميع لمواجهة كل الضغوط
أشار السيّد علي فضل الله ، في لقاء حواري في المركز الإسلام ي الثقافي في حارة حريك، إلى أن "الاسلام رفض منطق العصبيات سواء كانت عصبيّاتٍ عائليّةً، أو حزبية او شخصية أو مناطقية وغير ذلك"، لافتا إلى أن "العصبيّة تجعل الإنسان يتحرّك غرائزيّاً، وتدفعه إلى أن يعادي كل الذين يختلف معهم".
وأوضح أنه "لا يجتمع التعصّب والدّين تحت سقفٍ واحدٍ، ولا مع الحسّ الإنساني. وقد يتعصب الإنسان لاعتباراتٍ دنيوية زائفة لجاهٍ هنا أو زعامةٍ هناك أو مصلحةٍ خاصة ويقيم الحواجز مع من يختلف معهم"، مشيرا إلى أن "الاختلاف في الرأي أو في ال سياسة وغير السياسة هو حقّ مشروع، ولكن ما ليس مشروعاً، أن يحوّل أحدنا هذا الحقّ إلى منصّة لإطلاق الشّتائم أو التصريحات المستفزة أو التّشكيك في وطنية هذا المكون او ذاك".
وشدد على "ضرورة أن نحبّ الّذين نلتقي معهم، لنؤكّد مواقع اللّقاء على القيم والمبادئ، ونحبّ الّذين نختلف معهم، من أجل تأكيد لغة التّواصل والحوار، ونحبّ كلّ النّاس وبحيث نعمل على ان نحاصر كل الذين يفسدون لهم الحياة عندما لا يكون هناك مجالٌ لإصلاحهم".
ورأى أن "المشكلة في واقعنا لم تكن أبداً من تنوّع الطّوائف والمذاهب والأحزاب، بل عندما نغلق الأبواب على بعضنا البعض، وننصب الحواجز والمتاريس فلا نتعارف ولا نتلاقى، ويرفض كلّ منّا الآخر برغم كلّ الإيجابيات الّتي تكون عنده، ونخسر كلّ ذلك الجوّ التعارفيّ الإيجابيّ، وهذا ما جعل الآخرين ينجحون في تعميق الهوّة في ما بيننا، من خلال العصبيّات الّتي تمزّقنا وتعمي أبصارنا عمّا يراد لنا".
وذكر فضل الله أنّ "هذا الوطن لا يبنى بمنطق التعصب وسياسة الإقصاء والعزل لهذا المكون او ذاك بل بتضافر جهود جميع أبنائه وتكاتفهم لمواجهة كل الضغوط التي تمارس ضد هذا الوطن، فنحن جربنا في السابق سياسة العزل فماذا اثمرت الا القتل والتمزيق والانقسام داعيا إلى عدم تكرار تجربة الماضي حتى لا نندم من جديد وندمر بلدنا ونجعله ساحة للصراعات والفتن بدلا من ان يكون واحة للتلاقي والمحبة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 34 دقائق
- التحري
يمق لهذه الاسباب لن اشارك في تسليم رئاسة بلدية طرابلس .
لقد تشرفت في فترة سابقة بتولي رئاسة بلدية مدينتي طرابلس ، وحاولت خلال ولايتي أن أؤدي واجبي بكل أمانة ومسؤولية، ملتزمًا بما يمليه عليّ ضميري وواجبي تجاه أهلي وأبناء المدينة ، قد أكون أصبت في بعض الملفات، وقد أكون أخطأت في أخرى، وهذا طبيعي في العمل العام، حيث لا عصمة لأحد. ولكن ما أؤكده بكل وضوح أن نيّتي كانت دائمًا صادقة، وعملي كان نابعًا من حرص على المصلحة العامة، لا مصلحة شخصية أو فئوية. وقد انتهت ولايتي، وفاز أحد الأعضاء السابقين برئاسة البلدية. هذا العضو كنت قد أقمت عليه دعوى قدح وذم، لما بدر منه من إساءة وتجريح، إلا أنني، وتقديرًا لوساطة عدد من الزملاء الكرام واحترامًا لمقام سماحة المفتي، وافقت على التنازل عن الدعوى، حرصًا على استقرار العمل البلدي، وتجاوزًا للخلافات الشخصية من أجل المصلحة العامة. لكن، للأسف، ثبت خلال السنوات التسع الماضية أن من تولى رئاسة البلدية لم يقدّم مشروعًا واحدًا يخدم المدينة، وكان من أوائل المعرقلين، ومن الساعين إلى بثّ الفتن وخلق الأجواء السلبية داخل المجلس وفي أوساط الناس. ولم يكن يومًا معنا في المحطات الأساسية والمفصلية، لا عند انتخاب رئيس اتحاد البلديات، ولا في المواقف التي تطلّبت رفع دعوى على المحافظ السابق، بل كان على العكس من ذلك، صديقًا ومقرّبًا منهم ، وينسّق معهم ويتماهى في المواقف، في الوقت الذي كنا نحتاج فيه لمن يدافع عن مصلحة الناس وكرامة البلدية. وما هذا إلا غيضٌ من فيض. وبناء عليه وانطلاقًا من مسؤوليتي الأخلاقية والوطنية، أجد نفسي غير قادر على تسليم الأمانة لشخص لا أثق بأدائه ولا بنيّاته . وقد اخترت أن أترك الكلمة الفصل للقانون، ليأخذ مجراه ويُحسم الأمر وفقًا للأنظمة المرعية ، دون أن أتحمل أنا شخصيا المسؤولية أمام الناس وأمام الله. أسأل الله أن يوفّق هذه المدينة وأهلها لما فيه الخير، وأن يقيها شرّ الفتن وسوء الإدارة.


النشرة
منذ 4 ساعات
- النشرة
عراقجي: إذا كان هدف المفاوضات النووية حرماننا من نشاطنا السلمي فالاتفاق لن يكون ممكنا
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، أن لدى إيران ومصر "إرادة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي"، مشددًا على أهمية تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وفي الشأن الإقليمي، أعرب عراقجي عن أمله "بتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى"، مؤكدًا دعم بلاده لأي جهد يساهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. وعن الموقف من العمليات التي ينفذها "أنصار الله" في البحر الأحمر، قال عراقجي إن "هذه العمليات موجهة ضد السفن الإسرائيلية أو تلك التي تتجه نحو الكيان الصهيوني"، معتبرًا أنها "جزء من الرد على العدوان المستمر على غزة". وفي الملف النووي، جدد وزير الخارجية الإيراني رفض بلاده "امتلاك الأسلحة النووية"، مؤكدًا أن "إيران لا تسعى إلى امتلاكها، لكنها لا يمكن أن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم". كما دعا إلى جعل منطقة الشرق الأوسط "خالية من الأسلحة النووية"، مشددًا على أن "الأمن والاستقرار الإقليميين يتطلبان تعاونًا جماعيًا وشفافية في السياسات الدفاعية". وتابع :"إذا كان هدف المفاوضات النووية حرماننا من نشاطنا السلمي فالاتفاق لن يكون ممكنا، ونحن واثقون من سلمية برنامجنا النووي وليس لدينا ما نخفيه"، مضيفا :"مستمرون في المفاوضات حتى تأمين مصالحنا والدبلوماسية هي الحل". واختتم عراقجي تصريحاته بالتأكيد على "استعداد إيران لتوسيع الحوار مع الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، لما فيه مصلحة شعوب المنطقة واستقرارها".


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
سلام: بري أكثر من مُتفهّم... ولم أقل كلمة خارج البيان الوزاري أبوابي مفتوحة لحزب الله في أيّ وقت... وأنا أيضاً أترك مكاناً للود مع رعد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رعد تعليقاً على كلام سلام: سنلاقيه بأقرب وقت وندلي برأينا فيما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا أشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، تعليقاً على تصريح رئيس الحكومة نواف سلام من عين التينة، الى أنه "شكرا لودّ رئيس الحكومة وسنلاقيه في أقرب وقت، وندلي برأينا فيما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا". استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس الحكومة نواف سلام، وتم البحث في تطورات الاوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وملف إعادة الاعمار. استمر اللقاء لساعة، تحدث بعده سلام: "الموضوع لا "تبريد ولا تسخين"، الموضوع هو ما التزمناه في البيان الوزاري حرفيا. أنا لم أخرج بكلمة عنه ولا أقل لا كلمة زيادة ولا كلمة ناقصة منه. وهذا ما اعلنته قبل أسبوع وإثنين وثلاثة وأربعة خمسة وأردده، وبري أكثر من متفهم لهذا الشيء وهو يعرف أنني لم أقل كلمة خارج ما نحن متفقون عليه في البيان الوزاري، وهذا ما صوت عليه النواب وكلنا ملتزمون به". أضاف: "من جهة ثانية، بحثنا مع الرئيس بري موضوع إعادة الإعمار في الجنوب، وهو ذكرني بأنني قلت بانني ملتزم بالإعمار، وأكدت له مرة ثانية أنني ملتزم، وأصلا من أول يوم الذي نالت فيه الحكومة الثقة، كنت في اليوم التالي في الجنوب لماذا ذهبت الى الجنوب هل للسياحة؟ أبدا بالعكس إنما لتأكيد التزامنا من جهة بالانسحاب "الإسرائيلي" الكامل، وثانيا التزامنا بالإعمار. ونواصل الجهد إن كان مع البنك الدولي أو مع الدول المانحة، من أجل حشد الدعم المطلوب لإعادة الإعمار. ونحن مستمرون في هذا الشيء، وإن شاء الله قريبا ترون من الأموال القليلة التي استطعنا حشدها لليوم، كيف سوف نحرك عملية إعادة الإعمار في الجنوب". اضاف : "في الموضوع الاصلاحي لم ار لدى الرئيس بري أية هواجس، البعض نقل لبري كلاما مجتزءا حول كلام قلته عن السلام أو كلام من هذا النوع، انا كل ما قلته انا أكيد مع السلام المبني على المبادرة العربية، مبادرة السلام العربية، التي تقول بحل الدولتين وتوضح حل الدولتين وعاصمتها القدس الشريف، وأيضا عودة اللاجئين الى ديارهم وفقا للقرار الدولي رقم 194، هذا ما نحن ملتزمون به". وحول حجم الاموال المطلوبة لإعادة الاعمار، وهل العملية مرتبطة بنزع السلاح، قال سلام: "أولا نحن بحاجة لأكثر من 7 مليار، التقديرات الأولية للبنك الدولي تقدر الأضرار بـ 14 مليارا، هل نحن قادرون على جمع 14 مليارا بشهر أو بسنة أكيد لا، ولكن نحن كان طموحنا خلال الاجتماع الذي حصل في واشنطن من شهر تقريبا، أن نحصل على 250 مليون دولار من البنك الدولي وهذا حصلنا عليه، وعلى 75 مليونا من الفرنسيين ونحن نسعى الى اللقاء لكي نقدر على جمع مليار دولار قريبا". أضاف "وخلال زيارة الرئيس ماكرون للبنان وهو كان صاحب فكرة مؤتمر لإعادة الاعمار لم يكن هناك ربط بعملية سحب السلاح، وأيضا عندما أقر البنك الدولي مبلغ الـ 250 مليون دولار لم أر ربطا في عملية السلاح، عملية السلاح مسألة موجودة في البيان الوزاري والذي يذكر بوضوح عن حصر السلاح، واعتقد كلنا ملتزمون بها. كما نحن ملتزمون بإتفاق الطائف الذي يقول ببسط سلطة الدولة على كامل اراضيها". وحول العلاقة مع حزب الله وامكانية حصول لقاء مع كتلة "الوفاء للمقاومة" وتصريح النائب محمد رعد، قال سلام: "أنا ايضا "اترك للود مع الحاج محمد رعد، وسنقابل الود بالود". وأهلا وسهلا بالحاج محمد والحزب، في الوقت الذي يريدونه سواء في المنزل او في السرايا وفي الوقت الذي يختارونه". وكان رئيس المجلس، إستقبل نقيب اطباء لبنان الياس شلالا، ومدير عام مستشفى اوتيل ديو نسيب نصر، وعميد كلية الطب في جامعة القديس يوسف البروفسور ايلي نمر.