logo
بالصور وجهات سياحية مثالية لرحلات شهر العسل من وحي وجهات العطلة المفضلة لنجوم العصر الذهبي في هوليوود

بالصور وجهات سياحية مثالية لرحلات شهر العسل من وحي وجهات العطلة المفضلة لنجوم العصر الذهبي في هوليوود

مجلة هيمنذ 11 ساعات

مع وجود أعداد لا حصر لها من الوجهات السياحية المذهلة حول العالم، والتي تتضمن الكثير من الوجهات السياحية المثالية لرحلات شهر العسل، قد يجد عدد لا بأس به من العرائس والعرسان صعوبة حقيقية في اختيار وجهتهم السياحية لرحلة شهر العسل، وإذا كنت من بين هؤلاء فستقومين على الأرجح في البحث عن أفكار أو مصدر إلهام فيما حولك لوجهتك السياحية في رحلة شهر العسل، والخبر الجيد هنا، أن هناك العديد من الأفكار ومصادر الإلهام لوجهات سياحية مثالية لرحلات شهر العسل، والتي يمكن أن نحصل عليها بقليل من البحث حول الوجهات السياحية ووجهات العطلات المفضلة لنجوم هوليوود في العصر الذهبي والتي تضمنت بعض من أفضل وأجمل الوجهات السياحية حول العالم. هل ترغبين في معرفة المزيد؟ دعونا نتعرف معا على الوجهات السياحية ووجهات العطلة المفضلة لدى مجموعة من أشهر نجوم العصر الذهبي في هوليوود والتي يمكن أن تكون خيار مثالي لرحلات شهر العسل للعرائس والعرسان من مختلف الأذواق:
غريس كيلي Grace Kelly
غريس كيلي Grace Kelly
من المعروف أن النجمة الأمريكية الحائزة على الأوسكار، وأميرة موناكو الراحلة غريس كيلي، كانت تفضل قضاء عطلاتها في الوجهات السياحية الأوروبية حيث قادتها مسيرتها الفنية كواحدة من نجمات الصف الأول في هوليوود في خمسينيات القرن الماضي، وقبل اعتزالها الفن في سن السادسة والعشرين للزواج من الأمير رينيه الثالث Prince Rainier، امير موناكو الراحل، إلى وجهات سياحية عديدة حول العالم، بما في ذلك مدينة كان الفرنسية (والتي كانت المكان الذي التقت فيه للمرة الأولى بزوجها المستقبلي الأمير رينيه).
وفقا للتقارير المنشورة فإن الوجهات السياحية الأوروبية المفضلة للأميرة غريس فتتضمن مدن أوروبية شهيرة مثل سان سيباستيان وإشبيلية والبندقية ومايوركا، الأميرة غريس أحبت أيضا قضاء الوقت في موطنها الجديد بعد الزواج، موناكو، وكثيرا ما استمتعت بشواطئها المتوسطية الساحرة.
الأميرة غريس أحبت أيضا قضاء أوقات العطلة في فرنسا، وخاصة منطقة الريفييرا الفرنسية والمناطق المحيطة بها، ووفقا لمجلة فوغ الشهيرة، فإن الأميرة غريس كانت تحب بشكل الخاص التنزه سيرا على الأقدام على طوال الشواطئ وكما كانت وزوجها أيضا يحبان الإبحار باليخوت واستكشاف شواطئ كورسيكا وسردينيا خلال رحلاتهم البحرية باليخت.
الأميرة غريس وزوجها الأمير رينيه، كانا يفضلان أيضا قضاء عطلاتهم الشتوية في الستينيات، في سويسرا والتي تعد واحدة من وجهات العطلات الشتوية المفضلة لدى العديد من أفراد العائلات الملكية والنبلاء والأثرياء من مختلف أنحاء العالم، وفي الصورة تظهر الأميرة غريس كيلي وزوجها الأمير رينيه أثناء قضائهم لعطلة تزلج شتوية بصحبة طفليهما كارولين Princess Caroline (أميرة هانوفر حاليا) وألبرت Prince Albert (أمير موناكو حاليا) في سويسرا في عام ١٩٦٠.
جينجر روجرز Ginger Rogers
جينجر روجرز Ginger Rogers
الراقصة والممثلة الأمريكية الشهيرة جينجر روجرز، والتي اختيرت كواحدة من أفضل ممثلات السينما الأمريكية خلال 100 عام، كانت تحب قضاء الوقت على الشاطئ وتداولت وسائل الإعلام صور لها أثناء قضائها الوقت على الشاطئ في ثلاثينيات القرن الماضي، وفي الصورة تظهر أثناء قيامها بوضع كريم واقي من الشمس على الشاطئ، عام ١٩٣٦، أما عن الوجهات الشاطئية المفضلة لدى جينجر روجرز، فيقال إنها تتضمن جزيرة سانتوريني اليونانية، وتحدثت وسائل الإعلام أيضا عن أن جينجر روجرز كانت تحب أيضا قضاء الوقت في مدينة البندقية، والتي سبق وأن قامت بزيارتها عدة مرات بسبب ارتباطها بمشاريع فنية هناك.
جوان كروفورد Joan Crawford
جوان كروفورد Joan Crawford
الممثلة الأمريكية الشهيرة في ثلاثينيات القرن الماضي، جوان كروفورد، كانت تحب قضاء عطلاتها في وجهات سياحية وشاطئية متنوعة حول العالم، وخاصة بحيرة لويز في كندا، وسانت موريتز في سويسرا، كما كانت تحب أيضا قضاء الوقت على شاطئ ديل مار في كاليفورنيا، وفي الصورة تظهر جوان كروفورد أثناء لعبها على الشاطئ البيسبول بملابس السباحة مع زوجها آنذاك والممثل الشهير دوغلاس فيربانكس الابن Douglas Fairbanks Jr، عام ١٩٣٠.
إنغريد بيرغمان Ingrid Bergman
إنغريد بيرغمان Ingrid Bergman
حياة النجمة السويدية الأمريكية إنغريد بيرغمان الفنية الحافلة والتي فازت خلالها بالعديد من الجوائز الفنية المرموقة (من بينها ثلاث جوائز أوسكار) قادتها إلى زيارة أعداد لا حصر لها من الوجهات السياحية الشهيرة حول العالم، ومع ذلك فقد كان لديها بعض الوجهات السياحية المفضلة لديها بشكل خاص لقضاء أوقت العطلة، وتتضمن فيالباكا، السويد وهي بلدة ساحلية ساحرة تقع على ساحل بوهوسلان، ألمانيا وهي الموطن الأم لوالدتها، وقضت فيها العديد من عطلاتها الصيفية بصحبة عائلتها وخاصة في منطقة هامبورغ، حيث تزوج والداها، وجزيرة دانهولمن، السويد: والتي قضت فيها العديد من العطلات الصيفية منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، وحتى السنوات الأخيرة من حياتها، ويبدو أنها قد أحبت هذه الجزيرة كثيرا لدرجة أنها أوصت بنثر جزء من رمادها في البحر حول هذه الجزيرة بعد وفاتها.
إنغريد بيرغمان قضت أيضا عدد لا بأس به من عطلاتها داخل الولايات المتحدة، وخاصة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وفي الصورة تظهر إنغريد بيرغمان تضحك وهي مستلقية على الثلج الذي تناثر على جسدها خلال عطلة التزلج في منتجع جون ليك، في كاليفورنيا عام ١٩٤١.
كاري غرانت Cary Grant
كاري غرانت Cary Grant
زار الممثل البريطاني الأمريكي الشهير كاري غرانت العديد من الوجهات السياحية على مدار حياته، ولكنه كان يحب قضاء أوقات العطلات في مدينة بريستول البريطانية والتي قضى فيها السنوات الأولى من حياته، من المعروف أيضا أنه كان يحب قضاء الوقت في العاصمة الفرنسية باريس، وسان تروبيه في فرنسا، وكذلك ولاية كاليفورنيا الأمريكية والتي نثر رماده على قبالة سواحل كاليفورنيا في المحيط الهادئ، كما أوصى قبل وفاته.
العاصمة الإيطالية روما كانت أيضا واحدة من المدن السياحية المفضلة لدى كاري غرانت، حتى أنه اختارها لتكون وجهته في أجازة شهر العسل بصحبة زوجته آنذاك والممثلة الأمريكية الشهيرة فيرجينيا شيريل Virginia Cherrill، وفي الصورة يظهر الاثنان أثناء قضائهما لرحلة شهر العسل في روما في عام 1934..
إليزابيث تايلور Elizabeth Taylor
إليزابيث تايلور Elizabeth Taylor
وفقا لموقعي ترافل أولد هوليوود والتلغراف، فقد تضمنت وجهات العطلات المفضلة لدى نجمة هوليوود البريطانية الأصل إليزابيث تايلور، المكسيك، ولندن والبندقية وفرنسا، وإيطاليا وفي الصورة تظهر إليزابيث تايلور بصحبة زوجها في ذلك الوقت، والمغني الأمريكي الشهير إيدي فيشر Eddie Fisher، في عطلة على جزيرة بورانو في بحيرة البندقية، عام ١٩٦٠.
إليزابيث تايلور قضت أيضا العديد من العطلات بصحبة زوجها السابق والنجم الويلزي الشهير ريتشارد بيرتون Richard Burton، وخاصة في روما والبندقية وبورتوفينو، وكانت إيطاليا هي المكان الذي تقدم فيه بطلب الزواج منها للمرة الأولى، أما عن وجهات العطلات الشتوية المفضلة لديها فتضمنت غشتاد وسانت موريتز.
مارلين مونرو Marilyn Monroe
مارلين مونرو Marilyn Monroe
بالنسبة للنجمة الأمريكية مارلين مونرو والتي كانت أكثر نجمات عصرها تعرضا للملاحقة من قبل وسائل الإعلام، فإن جزيرة سانتا كاتالينا الكاليفورنية كانت وجهتها الشاطئية المفضلة للهروب من صخب الحياة في لوس أنجلوس، وكان فندق أريزونا بيلتمور هو مكان إقامتها المفضل على الجزيرة، ووفقا لمجلة Architectural Digest فإن مارلين مونرو استمتعت أيضا بالذهاب في رحلات سياحية إلى جزر الكاريبي المختلفة، بما في ذلك جزيرة برمودا.
غريتا غاربو Greta Garbo
غريتا غاربو Greta Garbo
الممثلة السويدية الشهيرة غريتا غاربو والتي كانت واحدة من نجمات الصف الأول في هوليوود في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي استمتعت بقضاء العطلات في وجهات سياحية عديدة، بما في ذلك العاصمة السويدية ستوكهولم والتي ولدت ونشأت فيها وجزيرة سانت بارتس والتي كانت وجهتها السياحية المفضلة في منطقة جزر الكاريبي، غريتا غاربو سبق وأن سافرت أيضا إلى اليونان، وفي الصورة تظهر أثناء زيارتها لأكروبوليس أثينا في اليونان، عام ١٩٥٠.
أودري هيبورن Audrey Hepburn
أودري هيبورن Audrey Hepburn
تشمل وجهات العطلات المفضلة لدى نجمة هوليوود البلجيكية المولد والبريطانية الأصول، أودري هيبورن، إسبانيا حيث تظهر في هذه الصورة التي التقطت لها عام 1966 أثناء تسوقها في متجر بقالة خلال رحلة لها إلى مدريد، وكذلك العاصمة الفرنسية باريس والتي كانت وجهتها المفضلة للموضة والأزياء، أما عن وجهتها السياحية المفضلة على الإطلاق والتي قضت فيها الكثير من عطلاتها العائلية ولاحقا السنوات الأخيرة من حياتها، فهي سويسرا والتي استمتعت فيها بالعديد من العطلات العائلية ورحلات تزلج في منتجعات سويسرية متنوعة مثل بورغنستوك، وغشتاد، وكلوسترز، وسانت موريتز، أما عن سنوات حياتها الأخيرة، فكانت في بلدة تولوشيناز السويسرية حيث أقامت في مزرعة تُدعى لا بايسيبل لمدة ٣٠ عام تقريبا وتوفيت هناك.
صوفيا لورين Sophia Loren
صوفيا لورين Sophia Loren
النجمة الإيطالية الحائزة على الأوسكار صوفيا لورين والتي كانت النجمة الإيطالية الأكثر شعبية في عصرها، سبق وأن سافرت مرات عديدة إلى مدينة كان الفرنسية لدواعي العمل، ولكن هذا لم يمنعها من الاستمتاع بقضاء الوقت على الشواطئ الساحرة لمدينة كان خلال رحلاتها إلى المدينة، وفي صورة تظهر صوفيا لورين أثناء استمتاعها بقضاء الوقت على شاطئ كان، عام ١٩٥٥.
أما عن وجهات العطلات المفضلة لدى صوفيا لورين، فتشمل مدن عالمية وبلدات تاريخية وجزر استوائية، مثل نيويورك ونابولي وبرشلونة ومنطقة البحر الكاريبي ودبي حيث كانت تستمتع بشكل خاص بالجمال الطبيعي المميز لمنطقة البحر الكاريبي، بشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الفيروزية، أما إمارة دبي فقد لفتت أنظار صوفيا لورين بفضل معالمها المعمارية المبهرة والتي تتضمن بعض من أطول المباني وأفخم الفنادق في العالم.
بول نيومان Paul Newman
بول نيومان Paul Newman
من المعروف النجم الأمريكي الراحل بول نيومان كان يعشق السفر والمغامرات، وكان لديه العديد من وجهات العطلات المفضلة بما في ذلك بيرو (حيث قام بزيارة ماتشو بيتشو وبيسكو)، وفرنسا، كما استمتع أيضا بالذهاب في رحلات الصيد في جزر فلوريدا كيز، إيطاليا أيضا كانت واحدة من وجهاته السياحية المفضلة، وفي الصورة يظهر بول نيومان وهو يتنزه على شاطئ ليدو في البندقية، إيطاليا، بملابس السباحة عام ١٩٦٣.
بريجيت باردو Brigitte Bardot
بريجيت باردو Brigitte Bardot
النجمة الفرنسية متعددة المواهب بريجيت باردو، والتي اشتهرت بعملها كممثلة ومغنية وعارضة أزياء، كانت تفضل قضاء عطلاتها في الوجهات السياحية الشهيرة في موطنها الأم فرنسا، وأبرزها سان تروبيه والريفييرا الفرنسية حيث قضت العديد من العطلات الصيفية هناك، منتجع ميريبيل للتزلج في فرنسا، حيث التقطت لها الصور أثناء قضائها لعطلة تزلج هناك، عام ١٩٦٣.
بريجيت باردو استمتعت أيضا بقضاء بعض العطلات في وجهات سياحية خارج فرنسا، أبرزها ريو دي جانيرو في البرازيل، وبحيرة كومو في إيطاليا، وخليج ليتل ديكس في جزر فيرجن، أنتيباروس وميكونوس في اليونان وجزيرة إيبيزا في إسبانيا، كما سبق وأن سافرت في رحلات سياحية إلى لبنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رونالدو لا يشيخ
رونالدو لا يشيخ

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رونالدو لا يشيخ

لم تكن مواجهة نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا والبرتغال مجرد مباراة عادية، بل أخذت عشاق الكرة إلى فصل جديد في صراع الأجيال، عندما التقى كريستيانو رونالدو، أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة، بـ"لامين يامال" الجوهرة الصاعدة للكرة الإسبانية. وبين دموع الفرح البرتغالية، وخيبة الأمل الإسبانية، انشغلت وسائل الإعلام العالمية برصد التباينات والأحاسيس، وتسليط الضوء على رمزيّة هذه المباراة التي جمعت الماضي والحاضر وربما المستقبل. كريستيانو رونالدو، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، قاد منتخب البرتغال لتحقيق اللقب بعد التعادل (2-2) في الوقت الأصلي، والتفوّق في ركلات الترجيح (5-3). وقد سجل هدف التعادل لفريقه، ليُصبح بذلك أكبر لاعب يُسجل في نهائي دوري الأمم الأوروبية. صحيفة 'ماركا' الإسبانية اختارت أن تفتتح تغطيتها بعنوان: 'رونالدو لا يشيخ... يسجّل ويحمل الكأس ويُربك العناوين'، واعتبرت أن 'الأسطورة البرتغالية لا يكتفي بالمشاركة، بل يُصرّ على أن يكون حاضرًا في أهم اللحظات'. من جهتها، شدّدت 'آس' الإسبانية على الجانب العاطفي في أداء رونالدو، وكتبت: 'ربما تكون هذه آخر بطولة قارية كبرى يخوضها رونالدو، لكنه أراد أن يترك توقيعه الأخير كعادته: هدف، قيادة، وكأس'. رونالدو ويامال أمتعا عشاق الكرة بصراع استثنائي بين جيلين (إ.ب.أ) وذكّرت الصحيفة بأن هذا اللقب هو الرقم 36 في مسيرته الاحترافية، ما يعزز إرثه كأحد أنجح اللاعبين عبر التاريخ. أما 'بي بي سي' البريطانية، فقد ربطت بين هذه المواجهة و'رمزية الزمن'، وعلّقت: 'رونالدو كان نجم النخبة العالمية قبل أن يُولد لامين يامال، وها هو اليوم يرفع الكأس أمامه'. وتابعت القناة في تحليلها أن 'ما فعله رونالدو في النهائي تجاوز حدود التسجيل؛ لقد مثّل درسا في القيادة والنضج والقدرة على الحسم في اللحظات الكبرى'. وفي الصحافة البرتغالية، كان العنوان الأبرز من 'ريكورد' هو: 'رونالدو... يُنهيها كما بدأها: مجدٌ وكأس'، حيث نقلت الصحيفة مشاهد البكاء بعد التتويج ووصفتها بأنها لحظة ختام شاعرية لمسيرة ممتدة على مدى عقدين من الزمن. على الجهة الأخرى من الميدان، خُصصت مساحات واسعة لتغطية أداء لامين يامال، اللاعب الذي يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، والذي خاض أول نهائي قاري كبير في مسيرته. صحيفة 'الباييس' الإسبانية كتبت في عنوانها: 'يامال لا يهتز... حتى في حضرة الأسطورة'، واعتبرت أنه 'قدّم واحدة من أكثر مبارياته نضجًا منذ انطلاقته مع المنتخب الإسباني'، مشيدة بتحركاته في الثلث الأخير وصناعته لفرص خطيرة. أما 'كادينا سير'، فقد اختارت التركيز على المقارنة المتداولة إعلاميًا بين يامال ورونالدو، مشيرة إلى أن 'الرهان على الفتى الشاب لم يكن مغامرة، بل استثمار طويل الأمد'. ولفتت إلى أن رونالدو نفسه، في المؤتمر الصحافي السابق للمباراة، دعا الصحافة إلى 'ترك الفتى ينمو'، وقال: 'من أجل مستقبل الكرة، لا تضعوا عليه الكثير من الضغط'. لاعبو البرتغال يحتفلون مع جماهيرهم باللقب الأوروبي (د.ب.أ) من ناحيتها، وصفت 'موندو ديبورتيفو' المواجهة بأنها 'امتحان نضوج' ليامال، مشيرة إلى أنه 'نجح في عبور أول اختبار له في المباريات الكبرى'، رغم أن إسبانيا لم تحسم اللقب. وأضافت الصحيفة أن 'من يشاهد تحركاته تحت الضغط سيُدرك أننا أمام مشروع لاعب استثنائي'. واختارت 'دايلي تلغراف' عنوانًا معبّرًا، "عندما يلتقي آخر المحاربين بأول الأمراء'، في إشارة إلى لقاء رونالدو ويامال، ووصفت النهائي بأنه 'أكثر من مباراة؛ هو لحظة ثقافية وإنسانية وكروية تُجسّد تحول المشعل من جيل إلى آخر'. أما شبكة 'اس بي ان'، فقد ركّزت على تفاصيل ردود الفعل بعد المباراة، وأبرزت لقطة احتضان رونالدو ليامال بعد نهاية اللقاء، وكتبت: 'لا يمكن تعليم هذه اللحظات في الأكاديميات... هذا ما تفعله الأساطير'. كما نوّهت إلى أن هدف رونالدو هو الـ138 له دوليًا، ما يجعله الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية بفارق شاسع عن أقرب منافسيه. ورغم أن النهائي انتهى بنتيجة تعادل (2-2) في الوقت الأصلي، فإن ركلات الترجيح ابتسمت للبرتغال، التي رفعت لقبها الثاني في دوري الأمم بعد نسخة 2019. لكن ما جعل المباراة محطّ تركيز عالمي ليس فقط نتيجتها، بل رمزية المشاركين فيها. الباييس اختتمت تغطيتها بجملة لافتة: 'أمسك رونالدو بالكأس، لكن المستقبل يُطل من عيني يامال'، في إشارة إلى أن كرة القدم تُواصل دورتها، وأن الأضواء قد تنتقل قريبًا من الأسطورة إلى الظاهرة المنتظرة.

نحو الجمرات.. طريق تحفّه السكينة ويسوده التآخيوداعاً منى.. الدموع تسبق الخطوات
نحو الجمرات.. طريق تحفّه السكينة ويسوده التآخيوداعاً منى.. الدموع تسبق الخطوات

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

نحو الجمرات.. طريق تحفّه السكينة ويسوده التآخيوداعاً منى.. الدموع تسبق الخطوات

ودع ضيوف الرحمن المتعجلون أمس الأحد مشعر منى بدوع انهمرت من أعينهم في لحظة وداعهم لمشعر منى بعد أن قضوا به أجمل الذكريات وأغلاها وسط مشاعر إيمانية روحانية خالدة. وقال لـ"الرياض" الحاج عبد الرحمن دلو من مسلمي هولندا: لا أدري كيف أصف لك مشاعري وأنا أغادر أرض منى الطاهرة بعد أن قضيت فيها مع إخواني رفاق الرحلة أجمل الساعات وأحلى الذكريات بعد أن من الله عليّ بأداء مناسك الحج لأول مرة أنا وزوجتي، ولحظة مغادرتي اليوم اختلطت دموع الفراق بدموع الفرحة باستكمال أدائنا فريضة الحج، والسير على هذه الأرض الطيبة ومشاهدة جبال منى الشاهقة ووداع مخيماتها الممتعة للنظر، وأصوات الحجيج وهم يرفعون التكبيرات بصوت جماعي بديع نسمع صداه في جبال وجنبات مخيمات منى. من جهته، قال الحاج أحمد نير من مسلمي فرنسا: لا شك أن الوداع مؤلم جداً وألم الفراق أصعب فاليوم مع الفرحة بإتمام مناسك الحج إلا أنني حزين جداً لمفارقتي هذا المشعر العظيم الذي تتجلى فيه كل المشاعر الإيمانية بأبهى صورها وأجمل معانيها، فقد قضيت أربعة أيام من يوم التروية إلى الآن وأنا أعيش وسط مشاعر روحانية فريدة من نوعها، كم تمنيت استمرارها طويلاً ولكن اليوم حان وقت الفراق وما عليّ إلا أن أشد الرحيل وأنا أحمل عبق الذكريات وأجملها لهذه الأيام التي لا أنساها ما حييت على أمل أن يكتب لي الله عز وجل العودة لهذه الأماكن المقدسة في الأعوام المقبلة إذا أمهلني الله بالعمر0 ووصف الحاج سليمان ايجو من تركيا لحظة مغادرته مشعر منى بأنها من أصعب لحظات العمر، كيف لا وقد عاش في جنباتها ووسط مخيماتها أجمل الأوقات وأفضلها مستشعراً عظمة هذا الدين الإسلامي وأداء ركن من أركانه، مبتهلاً لله عز وجل أن يغفر ذنبه ويقبل توبته وحجه وسط مشاعر إيمانية خالدة وفي أيام لا تعوض تعبق بالروحانية والسكينة والخشوع والتذلل بين يد الخالق عز وجل. واليوم ما أصعب لحظة وداعك يا منى على أمل العودة إليك في مواسم مقبلة إن شاء الله تعالى0 ويقول أمجد بوتا من داغستان، أودع منى اليوم وأيامها الروحانية التي لا تنسى وأنا أحمل اليوم أجمل الذكريات وأحلاها عن هذا المشعر وبقية مناطق المشاعر المقدسة التي أودعها بكل شوق وذكريات لا تنسى، فوداعاً يا أرض القداسة والكرامة والنبل والنور يا أجمل أرض على هذه البسيطة. وقال الحاج عبدالله تنكو من أذربيجان: أرى أن جبال منى الشامخة التي تحيط بها حزينة اليوم على فراقنا كحزننا على فراقها بعد أن ألفت وجودنا وألفنا وجودها، ولذا كما ترى دموع الوداع تنساب على أوجاننا ونحن نلملم أغراضنا لنودع منى وجبالها وخيامها وطرقها إنها دموع الفراق والقلوب التي يعصرها ألم الفراق. وقال طلعت جابر من ألمانيا: نودع منى اليوم بدموع الفراق والذكريات الرائعة حيت أمضينا فيها أيام خالدة لا تمحوها الذاكرة وكم هو مهيب وأنت ترى جموع الحجيج بألوانهم المختلفة وجنسياتهم المختلطة وثقافاتهم ولغاتهم وهم يؤدون فرضاً واحداً ومعبوداً واحداً وألسنتهم تلهف بنداء واحد وهو لبيك اللهم لبيك، الله أكبر كبيراً إنه موقف عظيم. يوضح عظمة هذا الدين الإسلامي وسماحته واجتماع المسلمين تحت لواء واحد وهو شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فما شاهدناه في المشاعر المقدسة من التفاف للمسلمين مع بعضهم بعض وكلمة واحدة شيء لا ينسى ونظل نحمله عن هذه الأماكن المقدسة فوداعاً يا أرض الطهارات0 وكان حجاج بيت الله الحرام، قد أكملوا أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك في ثاني أيام التشريق، وسط منظومة متكاملة من التنظيم والإشراف الأمني والصحي والخدمي، أسهمت في تسهيل حركة الحشود وضمان انسيابية تنقلاتهم. وبدأ الحجاج رمي الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة الكبرى كل منها بسبع حصيات، في أجواء إيمانية سادها الخشوع والطمأنينة، وانعكست فيها الجهود المتضافرة التي تبذلها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم. وأشادوا بالخدمات المتكاملة والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مما مكّن الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، مؤكدين أن ما شاهدوه من تنظيم وتهيئة يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للمناسك. وتنساب وفود حجاج بيت الله الحرام، نحو منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث خلال أيام التشريق، فتتجلى صورٌ إيمانية ومشاهد عظيمة، حين تحف السكينة خطى الحجيج، وتلهج ألسنتهم بالتهليل والتكبير، ويجمعهم مكان واحد، ودين واحد، ومقصد واحد. وتنطلق رحلة ضيوف الرحمن لأداء هذا النسك العظيم، من مخيماتهم في مشعر منى عبر قطار المشاعر، وجسور المشاة، بشكل متدفق وآمن، تُحيط بهم -عناية الله- وسط منظومة من المشروعات والخطط والخدمات، لمزيد من الراحة والتيسير على الحجيج في أداء المناسك. وتبرز صورٌ من المواقف الإنسانية من البرّ والتعاون والتآخي، ومشاهد بليغة تجسد سماحة الدين الإسلامي الحنيف، من خلال مساعدة الأبناء لآبائهم وأمهاتهم أو عبر سواعد تطوعية تظهر معها معاني الأخوة والرحمة كظِلال تقي الحجيج من الشمس أو أيادٍ تعينهم على السير أو رذاذٍ يخفف حرارة الشمس. ويبدو جليًا التناسق الكبير لضيوف الرحمن خلال رميهم للجمرات دون تزاحم أو تدافع عبر طوابق مشروع جسر الجمرات العملاق، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والتنظيمية. وفي مشهد لا يشبهه مشهد.. ومن كل أصقاع الأرض، توافد ضيوف الرحمن إلى البيت العتيق، جاؤوا ملبين بلغاتٍ ولهجات متعددة، وعادات وتقاليد متباينة، وثقافات شكّلتها أزمنة وقرون، وتنوعت بها الأوطان، لكنها ذابت بين جنبات المشاعر المقدسة.وتوحدت المشاعر والمظاهر، في مشهد يعكس روح المساواة والتجرد من مظاهر التفرقة، وتجلّت المشاهد الإيمانية في صورة فريدة للوحدة، واختفى التباين الثقافي وتلاشت الفروقات الاجتماعية واللغوية منذ قدومهم لمكة المكرمة مرتدين لباس الإحرام. ورُصدت مشاهد الحجاج القادمين من قارات متباعدة، متوجهين بخطى خاشعة لأداء نسكهم، في مشهد إنساني يؤكد أن الحج ليس عبادة فحسب، بل تجربة عالمية تُجسد معاني الأخوة والوحدة الإسلامية.

سينر بعد الهزيمة من ألكاراس: لن أنام الليلة!
سينر بعد الهزيمة من ألكاراس: لن أنام الليلة!

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

سينر بعد الهزيمة من ألكاراس: لن أنام الليلة!

قال المصنف الأول عالميا يانيك سينر إنه يتوقع أن يجافيه النوم بعدما أهدر ثلاث فرص لحسم الفوز ليخسر نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس في خمس مجموعات أمام كارلوس ألكاراس الأحد. وأهدر اللاعب الإيطالي ثلاث نقاط حاسمة عندما كان متقدما 5-3 و40-0 في المجموعة الرابعة، وكان متقدما أيضا 6-5 في المجموعة الفاصلة، قبل أن ينجح ألكاراس في العودة بطريقة مثيرة ليفوز باللقب للعام الثاني تواليا. كان هذا أطول نهائي لبطولة فرنسا المفتوحة في عصر الاحتراف إذ استغرق خمس ساعات و29 دقيقة. وقال سينر خلال حفل توزيع الجوائز: "لن أنام جيدا الليلة، لكن لا بأس. أولا، كارلوس، تهانينا. أداء مذهل، ومعركة رائعة، وعمل رائع. أنا سعيد جدا من أجلك، أنت تستحق ذلك". وقال اللاعب (23 عاما) والذي حقق 20 فوزا متتاليا في البطولات الكبرى: "اللعب أسهل الآن من الحديث". وكان النهائي مثيرا أذهل 15 ألف متفرج في ملعب فيليب شاترييه بين لاعبين حسما فيما بينهما سبعة ألقاب في آخر ثماني بطولات كبرى. وأضاف سينر: "فريقي، شكرا جزيلا على مساعدتي في الوصول لهذا الوضع. لقد بذلنا قصارى جهدنا اليوم... لا تزال بطولة رائعة، رغم الصعوبة الأمر في الوقت الحالي. لكن لا بأس. وكان هذا أول نهائي كبير بين لاعبين ولدا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وأصبح ألكاراس ثاني لاعب يفوز بأول خمس مباريات نهائية يخوضها في منافسات الفردي بالبطولات الكبرى في عصر الاحتراف بعد روجر فيدرر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store