
المخيزيم: الكوادر الوطنية.. الركيزة الأساسية في التقدم
تفقد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، الدكتور صبيح المخيزيم، محطة الزور الجنوبية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه، لتهنئة العاملين المناوبين بعيد الأضحى المبارك وللاطلاع على سير العمل في المحطة.
وأكد المخيزيم أن الكوادر الوطنية تُعد الركيزة الأساسية في تقدم الوطن، مشدداً على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، ومواكبة التطورات العلمية وتعزيز البحث والابتكار لدعم مسيرة التقدم في قطاعي الكهرباء والماء.
وعبّر عن شكره وتقديره لكافة العاملين في الوزارة، ولا سيما المناوبين خلال الأعياد والعطل الرسمية، مشيداً بما يقدمونه من جهود تنبع من قيم وطنية ومؤسسية راسخة.
وأضاف أن العمل في هذا القطاع الحيوي لا يقتصر على أداء وظيفة، بل هو مسؤولية وطنية تُسهم في بناء المدن ورفاهية الشعوب، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل دافعاً لبذل المزيد في خدمة الوطن ورفعته.
وشملت جولة المخيزيم زيارة غرفة التحكم الحرارية (TCR) وغرفة التحكم الكهربائية (ECR)، حيث اطلع على آليات التشغيل والإجراءات المتبعة في المحطة، فيما قدّم مدير محطة الزور الجنوبية، المهندس ظاهر السعد، شرحاً مفصلاً عن نظام التحكم الكهربائي بالمحطة، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية المركبة 5800 ميغاواط، ما يمثل نحو 31 في المئة من إجمالي الطاقة المنتجة في الكويت، إلى جانب قدرتها الإنتاجية من المياه التي تصل إلى 140 مليون غالون يومياً.
واستمع الوزير إلى شروحات موجزة من عدد من مراقبي المحطة، كلٌّ حسب اختصاصه، حيث استعرضوا آلية العمل اليومية، وأعمال الصيانة الدورية، والتحديات الفنية التي قد تواجههم.
ومن بين المشاركين في العرض: المهندس علي قاسم (مراقب صيانة الأجهزة الدقيقة)، المهندس فيصل الغريب (مراقب الصيانة الميكانيكية)، المهندس أحمد الشراكي (مراقب التخطيط والخدمات والتدريب)، المهندس فهد بوحيمد (مراقب التشغيل)، المهندس علي حبيب (نائب مراقب الصيانة الكهربائية)، والمهندس الحسن الباذر (رئيس قسم الأمن والسلامة).
ورافق المخيزيم خلال الجولة وكيل الوزارة الدكتور عادل محمد الزامل، والوكيل المساعد لمحطات القوى الكهربائية وتقطير المياه بالتكليف المهندس هيثم العلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- الجريدة
المخيزيم: خطة وطنية شاملة لمكافحة التصحر
أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. صبيح المخيزيم أن الكويت تخطط لبدء تنفيذ مشروع تجريبي مشترك لمكافحة التصحر في ثلاث مناطق مختارة بمساحة إجمالية تبلغ 850 ألف متر مربع، كمرحلة أولى ضمن خطة وطنية شاملة. جاء ذلك خلال استقبال المخيزيم وفدًا رفيع المستوى من شركة شينجيانغ تاجيان 359 للهندسة الإنشائية من جمهورية الصين الشعبية، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون أسيا السفير سميح حيات، وفريق عمل متابعة تنفيذ مشروع مكافحة زحف الرمال والتشجير، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى بحث فرص التعاون المشترك في مجالات مكافحة التصحر وزحف الرمال وتطبيق الحلول البيئية المبتكرة. وأشار المخيزيم إلى أن زيارة الوفد الصيني للبلاد تعكس اهتمامًا مشتركًا بإيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية، مرحبا برئيس مجلس إدارة الشركة والوفد المرافق. وأعرب وزير الكهرباء عن اعتزازه بعمق العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية، والتي تمتد لأكثر من خمسة عقود، مؤكدًا أهمية تعزيزها ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية ومبادرة «الحزام والطريق». وشدد على أهمية الاستفادة من خبرات الشركة الصينية في مجالات تثبيت الرمال، والتشجير، وتقنيات الري الحديثة، وحفر الآبار واستصلاح الأراضي، مشيرًا إلى أن المسح البيئي الذي أجرته الشركة خلال الأيام الماضية يمثل خطوة مهمة نحو إعداد المقترح الفني اللازم لإطلاق المشروع رسميًا. وأشار الوزير إلى أن لقاء الوفد الصيني سمو رئيس مجلس الوزراء وأعضاء لجنة متابعة المشاريع المشتركة مع جمهورية الصين الشعبية، يعكس التزام دولة الكويت بتعزيز التعاون الثنائي وفق توصيات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه. وفي ختام الاجتماع، أعرب الوزير المخيزيم عن تفاؤله بنجاح التعاون المرتقب، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الكويت في الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية.


الأنباء
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
وزير الكهرباء: التنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ إستراتيجيات التحول بقطاع الطاقة وفق أعلى المعايير
الاجتماع شهد استعراض الوثيقة البيضاء لتحول الطاقة في الكويت ترأس وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.صبيح المخيزيم اجتماع اللجنة العليا للطاقة، والذي خصص لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالتحول في قطاع الطاقة بالكويت، وذلك في إطار المساعي الوطنية لتحديث الاستراتيجيات بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الطاقة المستدامة. وشدد د.صبيح المخيزيم على أهمية التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات المعنية لضمان تنفيذ استراتيجيات التحول الطاقي وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، وبما يحقق رؤية الدولة نحو مستقبل طاقي مستدام وآمن. وشهد الاجتماع استعراض الوثيقة البيضاء لتحول الطاقة في الكويت قدمتها مديرة دائرة تفعيل البحوث والتكنولوجيا في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي م.دينا النقيب والتي تناولت المبادرات الوطنية الرامية إلى تحقيق التحول الطاقي، بما يعزز من المكاسب الاقتصادية ويسهم في هدف البلوغ إلى الحياد الكربوني عام 2060. عرض تفصيلي حول إستراتيجية التحول في الطاقة للقطاع النفطي قدمت مديرة التخطيط الاستراتيجي في مؤسسة البترول الكويتية م.سحر العوضي خلال الاجتماع عرضا تفصيليا حول استراتيجية التحول في الطاقة للقطاع النفطي، وذلك بهدف دعم موقع الكويت على خارطة الطاقة المتجددة العالمية. استعرضت م.سناء الغريب الهيكل التنظيمي للجنة العليا للطاقة والفرق المنبثقة عنها، وتشمل: فريق التحول في الطاقة برئاسة مؤسسة البترول الكويتية، وفريق الطاقة المتجددة برئاسة وزارة الكهرباء والماء، وفريق كفاءة الطاقة برئاسة معهد الكويت للأبحاث العلمية. وقدمت د.فتوح الرقم شرحا عن أعمال فريق كفاءة الطاقة.


الرأي
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- الرأي
رؤية الكويت 2035... حلم يتحقق
منذ سنين مضت ونحن نسمع ونترقب كيف ستأتي رؤية 2035، وهل ستتحقق وتتضح ملامحها أم أن المعوقات كثيرة ولا يمكن أن نراها على أرض الواقع؟ اليوم أطلعنا مجلس الوزراء عبر وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، على رؤية الكويت 2035 والتي تهدف إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي وتشجع فيه روح المنافسة وترفع فيه كفاءة الإنتاج في ظل جهاز دولة مؤسسي داعم. وقد جاءت الرؤية بخمسة محاور تمثلت في اقتصاد معرفي وحكومة داعمة ورفاه مستدام ومواطن متمكن ومنطقة اقتصادية دولية. وارتكزت الرؤية على إدارة حكومية فاعلة ورأسمال بشري إبداعي ورعاية صحية عالية الجودة ومكانة دولية متميزة واقتصاد متنوع مستدام وبيئة معيشية مستدامه وبنية تحتية متطورة. وتضمنت أهداف الرؤية ترسيخ القيم والحفاظ على الهوية الاجتماعية وتحقيق التنمية وتوفير تشريعات متطورة، وقيادة القطاع الخاص للنشاط الاقتصادي في ظل جهاز دولة مؤسسي داعم. وجاء في أبرز مشاريع الرؤية ميناء مبارك الكبير وتوسعة مطار T2 ومستشفى الصباح الجديد ومنطقة جنوب صباح الأحمد السكنية. أعتقد أن تلك الرؤية ستتضح ملامحها بشكل أكبر ونتفاءل بتحقيقها عند تكاتف الجهود والعمل وفق خطة عمل وبرنامج محدد، فالتطور بالحجر وترك البشر سيحدث فجوة كبيرة. وهنا لا بد من الانتباه والعمل بشكل صارم، وتطبيق كلمات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظه الله، عندما وجّه عمال النفط بأن تعلموا من الأجنبي فهو سيذهب لبلده بعد سنة أو اثنتين... هذا التوجيه السامي لابد أن يكون هدفاً يتحقق، فالاعتماد على شباب البلد في الأعمال البسيطة والفنية لابد أن يكون من أهم الأولويات ولابد من تغير السياسات السابقة. صحيح أنه قد جاء في الرؤية محور (مواطن متمكن) ولكن كيفية تمكنه تحدد ما إذا كان سيتحقق ذلك المحور أو سيكون مجرد حبر على ورق. لست متشائماً وكُل الجهود عندي مُقدرة وسأدعمها بصدق، ولكن هناك نقطة أثارت استغرابي تتمثل في الاعتماد على القطاع الخاص في إدارة النشاط الاقتصادي، ولم تحدد من هو القطاع الخاص المحلي أم العالمي وإن كان محلياً. هناك علامات استفهام عدة لأنه لديه خلفية تمثلت في عدم تنفيذ بعض المشاريع بالشكل المطلوب، واأى لو سيطرت الحكومة على ذلك لكان أفضل وأسرع وأقرب لتحقيق الرؤية، فالحكومة وعلى مدى سنوات مضت، نجحت في مشاريعها وجاءت بشركات عالمية لبناء أهم المشاريع مثل مطار الكويت ومستشفى جابر وجسر جابر والمشاريع السكنية والبنية التحتية. الواقع يقول إن كُل الركائز متوافرة من إدارة حكومية ورأسمال بشري إبداعي ورعاية صحية ومكانة دولية واقتصاد متنوع وبيئة معيشية مستدامة وبنية تحتية متطورة، وما ينقصنا سوى مزيد من القرارات الداعمة للرؤية وإنشاء هيئة وطنية للإشراف على تنفيذ تلك الرؤية وتدشين مركز إعلامي فاعل والعمل بجدية وإصرار على نقل الكلام الجميل من الورق إلى أرض الواقع. وأعتقد أن الاستماع لصوت العقل ومن يمتلك خبرة اقتصادية وإدارية والاستفادة من توجيهاته، أفضل من المضي قدماً والاستعجال وعدم الأخذ بجميع الآراء، لأن ما سيطبق هو رؤية دولة الكويت، ومستقبل لا يمكن أن نعبر به بأخطاء أو بتكرار ما عطلنا في السابق، والله من وراء القصد. @mesferalnais