logo
جنوب السودان.. سالفا كير يعلن الطوارئ في ولايتين وتحذيرات من عسكرة الحياة المدنية

جنوب السودان.. سالفا كير يعلن الطوارئ في ولايتين وتحذيرات من عسكرة الحياة المدنية

عين ليبيامنذ يوم واحد

أعلن رئيس جنوب السودان، سالفا كير، يوم الجمعة، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في مقاطعة ميوم بولاية الوحدة وولاية واراب، على خلفية تصاعد العنف القبلي، خصوصًا في منطقة تونج الشرقية، التي شهدت مواجهات دموية مرتبطة بسرقة الماشية وهجمات انتقامية.
وجاء الإعلان عبر مرسوم رئاسي بثه التلفزيون الحكومي، تضمن قيودًا على حركة المدنيين، فيما تحدثت تقارير عن تنفيذ غارات جوية في بعض المناطق في محاولة لردع الميليشيات المسلحة ووقف دوامة العنف.
وبموجب الدستور الانتقالي، يُفترض عرض حالة الطوارئ على الهيئة التشريعية خلال 15 يومًا من إعلانها، غير أن البرلمان في عطلة طويلة، مما يثير تساؤلات حول قانونية وتوقيت المصادقة، بحسب موقع 'راديو تمازج'.
وعلّق الناشط الحقوقي تير منيانق قاتويج على القرار، واصفًا إياه بـ'غير الفعّال'، داعيًا الحكومة إلى تنفيذ الفصل الثاني من اتفاق السلام الموقع عام 2018، والذي ينص على تشكيل قوات موحدة لحفظ الأمن، محذرًا من 'عسكرة الحياة المدنية'.
في المقابل، أيد الناشط المدني أدموند ياكاني حالة الطوارئ في ولاية واراب، معتبرًا أنها 'خطوة وقائية'، لكنه شدد على ضرورة محاسبة النخب السياسية المتورطة في تأجيج الصراعات المحلية.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن المئات لقوا مصرعهم منذ ديسمبر 2024، بسبب تفاقم الصراعات الطائفية في البلاد، وخاصة في منطقة تونج الشرقية، كما أشارت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إلى أن العنف أدى إلى دمار واسع في الممتلكات ونزوح جماعي للسكان.
وفي السياق الإنساني، أعلنت السلطات السودانية وصول نحو 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض بالسودان خلال مايو الماضي، هربًا من العنف والانفلات الأمني، ما ينذر بتدهور إضافي في الوضع الإقليمي، في ظل أزمات إنسانية متراكمة تمتد على طول الحدود.
ووسط هذه التطورات، تتزايد الضغوط على حكومة جنوب السودان والمجتمع الدولي لتفعيل بنود اتفاق السلام، ووقف النزاعات المحلية قبل أن تتفاقم إلى مستوى يصعب احتواؤه.
يذكر أن جنوب السودان هو أحدث دولة مستقلة في العالم، نالت استقلالها عن السودان في يوليو 2011 بعد استفتاء شعبي. رغم الآمال الكبيرة التي صاحبت إعلان الدولة الجديدة، انزلقت البلاد سريعًا إلى حرب أهلية دامية في ديسمبر 2013، بسبب خلافات سياسية بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق رياك مشار، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين، ورغم توقيع اتفاق سلام نهائي في 2018، لا تزال البلاد تعاني من هشاشة أمنية، وتفشي النزاعات القبلية، وضعف مؤسسات الدولة، وفشل في تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصًا المتعلقة بتوحيد القوات ونزع سلاح الجماعات المسلحة. الأوضاع الإنسانية في البلاد شديدة التعقيد، مع تفشي الفقر وسوء التغذية وانتشار الأمراض، إلى جانب اعتماد ملايين المواطنين على المساعدات الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير قطري: زيارة رئيس الاستخبارات التركي لطرابلس.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟
تقرير قطري: زيارة رئيس الاستخبارات التركي لطرابلس.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار ليبيا

تقرير قطري: زيارة رئيس الاستخبارات التركي لطرابلس.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟

أثارت زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن إلى العاصمة الليبية طرابلس في هذا التوقيت الكثير من التساؤلات عن أهدافها في ظل حالة التحشيد العسكري شرقا وغربا، وما إذا كانت أنقرة على علم باشتباكات وشيكة في الغرب الليبي وأرادت أن تمنعها. ووصل قالن إلى طرابلس خلال الاسبوع الماضي، لبحث آخر التطورات خلال عدة اجتماعات عقدها بشكل مغلق مع قيادات عسكرية ومسؤولين حكوميين. نفوذ لمنع الاقتتال وجاءت زيارة قالن بعد أيام قليلة من زيارة نائب رئيس جهاز المخابرات التركية، جمال الدين تشاليك إلى طرابلس بعد وقوع اشتباكات مسلحة في العاصمة انتهت بمقتل القيادي العسكري 'غنيوة الككلي'. كما جاءت الزيارة بعد تصريحات من قبل وزير الخارجية التركي خلال لقاء نظيره الروسي بأن أنقرة وموسكو سيمارسان ضغوطا ونفوذا على حلفائهم في الداخل الليبي لمنع عودة الاقتتال والتصعيدات العسكرية. وتزامنت الزيارة مع تحشيدات لقوات القيادة العامة بشرق ليبيا التابعة لحفتر وتحريك قوات من الشرق إلى الوسط والجنوب الليبي، وفي المقابل تحشيدات من قبل كتائب مدينة مصراتة غربا للتمركز في جنوب طرابلس. والسؤال: هل منعت زيارة 'قالن' وقوع اشتباكات بين الأطراف الليبية؟ وما علاقتها بالتحشيدات من قبل حفتر؟ صراع عنوانه النفط من جهته، قال عضو المجلس الأعلى للدولة عن بنغازي، عاطف جطلاوي إن 'أصل الصراع والحروب في ليبيا على الريع (إيرادات النفط والغاز) والذي يحكم طرابلس يتحكم في الريع نتيجة منظومة القذافي التي صممت لكي لا تعمل، ولن تتوقف الصراعات والحروب في ليبيا ما لم يتم التوافق على آلية لتوزيع هذا الريع والتي يحتاج لنظام حكم محلي رشيد'. وأوضح في تصريحات لـ'عربي21″ أن 'هذا الحكم المحلي الرشيد بموجب محافظات مدسترة موجودة بدستور الاستقلال المعدل مع منظومة دستورية رشيدة، لذلك ندعو إلى تفعيل دستور الاستقلال لمعالجة جل المشاكل التي تمر بها ليبيا، كما أسس دستور الاستقلال لبناء الدولة الليبية عام ١٩٥١'، وفق طرحه. وتعليقا على زيارة قالن، قال المسؤول الليبي: 'التدخلات الأجنبية السلبية لن تدعم استقرار ليبيا وكذلك تحرك أي قوات ستقابلها قوات أخرى ولن تحل المشكلة الليبية، ولا نتوقع نجاح بتكرار تجارب فاشلة، كما يقال لن ينصلح حال ليبيا إلا بما انصلح عليه أولها'، حسب رأيه. اقرأ أيضا: إنقاذ الدبيبة ومنع الفوضى في حين رأى الصحفي الليبي، موسى تيهو ساي أن 'زيارة قالن هدفها التأكد من أن حكومة الدبيبة تعمل بشكل فعلي حتى الاتفاق على حكومة جديدة من قبل جميع الأطراف الليبية كون تركيا تخشى من فراغ وفوضى واسعة النطاق إذا سقطت حكومة الدبيبة دون وجود بديل واضح بما في ذلك فقدان الاعتراف الدولي' وأشار في تصريحه لـ'عربي21″ إلى أن 'الأتراك يرون أن التغيير يجب أن يكون على شكل حزمة واحدة تشمل تغيير شامل بما في ذلك انتخابات تشريعية ورئاسية بدعم الأمم المتحدة وقد تتوسط تركيا لترميم حكومة الدبيبة بوزراء من الشرق والغرب من أطراف معارضة للدبيبة كحل مؤقت إلى حين اعتماد أحد خيارات اللجنة الاستشارية للمضي في إجراء الانتخابات'، بحسب تقديره. توازن وقلق تركي الأكاديمي من الشرق الليبي، عاطف الأطرش رأى من جانبه أن 'زيارة قالن إلى طرابلس ليست عابرة، بل تعكس قلقا تركيا من انفجار الوضع الأمني في العاصمة، سواء نتيجة اشتباكات داخلية أو تهديد خارجي من قوات حفتر'. وأضاف: 'لذا فإن أنقرة تسعى عبر هذه الزيارة لضبط الوضع وتأكيد أنها لا تزال الضامن الأساسي لتوازن القوى في المنطقة الغربية، ولن تتردد في التدخل عند الضرورة للحفاظ على هذا الدور'، وفق تصريحه لـ'عربي21'. اقرأ أيضا: ضغط لمنع الحروب بدوره، قال المحلل السياسي من الجنوب الليبي، وسام عبد الكبير إن 'قدوم قالن في هذا التوقيت هي محاولة للضغط على الاطراف المتصارعة في العاصمة لتجنب الصدام والعودة لمربع الصفر وذلك مع وجود مؤشرات حقيقية تؤكد استمرار التحشيدات العسكرية ما يعني عدم صمود الهدنة الهشة واحتمالية اندلاع الحرب من جديد وهذا الأمر مقلق بالنسبة لتركيا والتي تحاول من خلال مبعوثيها الدفع باتجاه استقرار العاصمة'. وتابع لـ'عربي21″: 'أما حدوث حرب بين الشرق والغرب فهو مستبعد في ظل التفاهمات الدولية والاقليمية، كما أن الدور التركي أصبح يتمتع بهامش كبير ويتواصل مع كافة القيادات في ليبيا شرقا وغربا، والتخوف التركي هو من حرب محدودة في العاصمة تهدد استقرار المنطقة الغربية وقد تعمل أطراف محلية واقليمية على استغلالها وبالتالي تتوسع دائرة الصراع وتتشكل حسابات مختلفة'. المصدر: موقع عربي21 القطري

ميدل إيست: الدبيبة لن يتنحى طوعاً.. وطرابلس تقترب من صراع جديد
ميدل إيست: الدبيبة لن يتنحى طوعاً.. وطرابلس تقترب من صراع جديد

أخبار ليبيا 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار ليبيا 24

ميدل إيست: الدبيبة لن يتنحى طوعاً.. وطرابلس تقترب من صراع جديد

أخبار ليبيا 24 أشار تقرير تحليلي نشرته مجلة 'ميدل إيست مونيتور' البريطانية إلى تصاعد التوترات في العاصمة الليبية طرابلس، في ظل استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة، واعتبرها من أكثر الحكومات فسادًا منذ عام 2011. ميدل إيست: حكومة الدبيبة أكثر الحكومات فسادًا منذ عام 2011. بدأت الأزمة تتعمّق بعد خروج مظاهرات نادرة وموحدة تطالب برحيل حكومة الدبيبة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات الفساد وسوء الإدارة، ما أدى إلى استقالة 3 وزراء من حكومته. كما أثار الخطاب المتلفز الذي ألقاه الدبيبة يوم 18 مايو موجة من الاستهجان الشعبي، حيث رآه كثيرون محاولة فاشلة لامتصاص الغضب العام. ميدل إيست: الدبيبة مول الميليشيات وعلى رأسها 'جهاز دعم الاستقرار' بقيادة عبد الغني الككلي ومن أبرز الانتقادات التي وردت في التقرير، تمويل الدبيبة لميليشيات، وعلى رأسها 'جهاز دعم الاستقرار' بقيادة عبد الغني الككلي الملقب بـ'غنيوة'، حيث خصص له أكثر من 132 مليون دولار في عام واحد فقط، ما اعتُبر دعمًا مباشرًا لسيطرة الميليشيات على الدولة. ميدل إيست: جهود مجلس النواب لاختيار بديل للدبيبة توقفت بسبب انعدام التوافق أما على الصعيد السياسي، فقد توقفت جهود مجلس النواب لاختيار بديل للدبيبة بسبب انعدام التوافق، في حين قدمت بعثة الأمم المتحدة أربع مقترحات تهدف لتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات خلال 24 شهرًا، ومن المرتقب أن يتم عرض هذه المقترحات على مجلس الأمن الدولي في 24 يونيو. ورغم تراجع حدّة التظاهرات في الوقت الحالي، يعود ذلك بحسب التقرير إلى عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية، ما يُعدّ ظرفًا مؤقتًا لا يعكس استقرارًا حقيقيًا. ميدل إيست: الدبيبة الذي يستند إلى دعم ميليشيات من مدينة مصراتة، لا يُتوقع أن يتنحى طوعًا الدبيبة، الذي يستند إلى دعم ميليشيات من مدينة مصراتة، لا يُتوقع أن يتنحى طوعًا، مما يفتح الباب أمام احتمالية اندلاع صراع مسلح جديد في العاصمة. تستخدم حكومته أدوات مثل الإعلام والدعاية والمال لضمان استمرارها في الحكم، رغم تآكل شرعيتها الشعبية والدولية. ختامًا، شدد التقرير على أن آفاق تشكيل حكومة بديلة لا تزال بعيدة المنال، خاصة في ظل غياب الإرادة الدولية الحقيقية لإصلاح الوضع، حسب ما نقله عن دبلوماسي غربي: 'لا أحد يريد أن يدعم دولة فاشلة، لكن لا أحد مستعد لإصلاحها'.

تقرير بريطاني: حكومة الدبيبة الأكثر فسادًا.. وطرابلس تقترب من صراع جديد
تقرير بريطاني: حكومة الدبيبة الأكثر فسادًا.. وطرابلس تقترب من صراع جديد

أخبار ليبيا

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبار ليبيا

تقرير بريطاني: حكومة الدبيبة الأكثر فسادًا.. وطرابلس تقترب من صراع جديد

⚠️ ميدل إيست مونيتور: حكومة الدبيبة الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ 2011.. وطرابلس على حافة جولة صراع جديدة ليبيا – رجّح تقرير تحليلي نشرته مجلة 'ميدل إيست مونيتور' البريطانية، اندلاع مزيد من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس في ظل استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة في السلطة، رغم تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضدها وتدهور الأوضاع العامة. 🔹 ضغوط شعبية واستقالات وزارية 🧾 أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة 'المرصد', أن حكومة الدبيبة تواجه ضغوطًا هائلة تمثلت في خروج مظاهرات نادرة موحدة تطالب برحيلها، بعد تفاقم الأزمات وارتفاع وتيرة المظالم. وقد دفع ذلك إلى استقالة 3 وزراء، في وقت قوبل خطاب الدبيبة المتلفز في 18 مايو الماضي باستهجان واسع. 🔹 الدبيبة وملف 'غنيوة' وتمويل الميليشيات 💵 ذكر التقرير أن الخطاب لم يهدئ التوتر، بل زاد من حالة الغضب الشعبي، خاصة بعد التذكير بأن الدبيبة هو من مكن عبد الغني الككلي 'غنيوة' عبر تعيينه رئيسًا لجهاز دعم الاستقرار، ومنحه 132 مليون دولار خلال عام 2022 وحده. 🔹 عملية سياسية متوقفة ومقترحات أممية 🕊 أشار التقرير إلى أن مساعي مجلس النواب لاختيار بديل للدبيبة توقفت، وسط مخاوف من غياب الاعتراف الدولي، تزامنًا مع إعلان البعثة الأممية عن 4 مقترحات قدمتها لجنة استشارية، تشترك جميعها في الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة تقود البلاد نحو الانتخابات خلال فترة انتقالية من 24 شهرًا. 🔹 عرض مرتقب أمام مجلس الأمن 🏛 وتوقّع التقرير أن تعرض المبعوثة الأممية هانا تيتيه هذه المقترحات أمام مجلس الأمن في 24 يونيو الجاري، دون الالتزام بأي منها، لإتاحة مرونة لصياغة خارطة طريق مناسبة وفق تقدير الأمم المتحدة. 🔹 أداء حكومي ضعيف ومشهد معقد 🔄 وصف التقرير حكومة الدبيبة بأنها الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ 2011، مشيرًا إلى أن الفوضى المستمرة تعود لجذور مرتبطة بـ'تدخل الناتو' وتحالفات دولية فشلت في تحقيق الأمن والاستقرار. 🔹 هدوء مؤقت بفعل العيد والسيولة 💵 رغم انحسار التظاهرات إلى احتجاجات أسبوعية ليلة الجمعة، اعتبر التقرير أن هذا الهدوء مؤقت بفعل عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية، مشيرًا إلى أن حكومة الدبيبة لا تزال ضعيفة لكن بعيدة عن السقوط الفوري. 🔹 شبح صراع جديد في طرابلس 🧨 توقع التقرير أن الدبيبة لن يتنحى طوعًا، مستندًا إلى دعم ميليشيات مصراتة، مما يجعل جولة جديدة من الصراع أكثر ترجيحًا، في وقت تواصل فيه الحكومة استخدام الدعاية والحوافز والميليشيات لحماية وجودها، وسط استمرار هدر المال العام. 🔹 حكومة بديلة لا تزال بعيدة المنال 🚫 واختتم التقرير بالإشارة إلى أن إمكانية تشكيل حكومة جديدة لا تزال ضئيلة، ناقلًا عن دبلوماسي غربي قوله: 'بصراحة، لا أحد يريد أن يبدو وكأنه يدعم دولة فاشلة، لكن لا أحد مستعد لإصلاحها أيضًا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store