
الركراكي.. لو لم أكن أؤمن بقدرتي على تحقيق اللقب لما بقيت في منصبي
في تصريحات حماسية عكست التزامه الكبير بقميص المنتخب، شدد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، على أن شغله الشاغل في المرحلة الحالية هو قيادة أسود الأطلس نحو الظفر بكأس أمم إفريقيا، مؤكداً أن انتماءه للمغرب وشغفه بالمنتخب يجعلان منه الشخص الأنسب لهذه المهمة.
ووضح خلال ندوة صحفية عُقدت صباح يوم الثلاثاء 27 ماي الجاري، أنه مستعد للتنحي إذا ظهر من هو أكثر قدرة على قيادة المنتخب نحو التتويج، قائلاً: 'ما يهمني هو أن يفوز المغرب، وسأكون أول من يصفق لحكيمي وهو يرفع الكأس'.
الركراكي أبدى استعداداً غير مشروط للتضحية بموقعه إذا اقتضى الأمر، مضيفاً بسخرية لاذعة: 'إذا كنتم تعتقدون أن غوارديولا أو كلوب أو أنشيلوتي سيمنحوننا الكأس، فأنا مستعد للجلوس معهم والتوسل إليهم لتحقيق هذا الحلم'. لكنه عاد ليؤكد ثقته الكبيرة في نفسه وفي الجهاز التقني المرافق له، قائلاً: 'لو لم أكن أؤمن بقدرتي على تحقيق اللقب، لما بقيت في منصبي، ولن تجدوا من هو أكثر إصراراً وحباً لهذا الوطن مني'.
وأشار إلى أن الاستقرار والثقة التي تجمعه باللاعبين عامل أساسي في مسيرته، مشدداً على أنه ما كان ليستمر لولا هذا الرابط القوي، وموضحاً أن الدعم الذي تلقاه من رئيس الجامعة فوزي لقجع بعد الإقصاء في الكوت ديفوار هو ما يعزز إصراره على مواصلة المشوار لتحقيق اللقب القاري.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن المنتخب يستعد بكل جدية لخوض مباراتين وديتين أمام تونس يوم 6 يونيو والبنين يوم 9 من الشهر نفسه، بملعب فاس الكبير، وكلتاهما ستقامان على الساعة التاسعة مساءً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ 10 ساعات
- جريدة الصباح
عسال والعزوزي خياران لوسط الدفاع
علمت 'الصباح' أن وليد الركراكي، الناخب الوطني، يدرس بدائل محتملة في محور الدفاع خلال المباراة التي تجمع المنتخب الوطني بنظيريه التونسي والبنيني في السادس والتاسع من يونيو المقبل، بملعب مركب فاس، استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.


اليوم 24
منذ يوم واحد
- اليوم 24
نبيل باها: استظافة المونديال تستلزم تعبئة كافة المغاربة لتكون هذه النسخة الأفضل في التاريخ
قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، نبيل باها، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خُصصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط إن المغرب 'محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات'. وأضاف باها أن 'استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان'. وتابع بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة أن 'المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها'. وأوضح أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و'لبؤات الأطلس' لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022. وسجل 'أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية'.2 بدور، قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الأربعاء بمراكش، إن كرة القدم تعد دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب. وأوضح الركراكي، أن 'كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها تُقرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض'. وتابع أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على 'جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمثّل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك'. ويرى الركراكي أن 'الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا'. ولدى حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا 'ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة'. وتابع أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو 'تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف'، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون 'في مستوى هذا الحدث'. وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط اليوم الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.


مراكش الإخبارية
منذ يوم واحد
- مراكش الإخبارية
من مراكش الركراكي: « كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب »
قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، امس الأربعاء بمراكش، إن كرة القدم تعد دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب. وأوضح الركراكي، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خُصصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، أن « كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها تُقرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض ». وتابع أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على « جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمثّل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك ». ويرى الركراكي أن « الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا ». ولدى حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا « ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة ». وتابع أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو « تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف »، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون « في مستوى هذا الحدث ». بدوره، قال المدرب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، إن المغرب « محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات ». وأضاف باها أن « استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان ». وتابع بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة أن « المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها ». وأوضح أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و »لبؤات الأطلس » لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022. وسجل « أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية ». وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط يوم غد الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.