
كأس العالم للأندية 2025.. دورتموند يعبر مونتيري ويضرب موعدًا مع ريال مدريد في ربع النهائي
ويدين دورتموند بالفضل لنجمه الغيني سيرهو جيراسي الذي سجل الهدفين في الدقيقتين (14 و24)، بينما أحرز جيرمان بيرترامي هدف مونتيري الوحيد في الدقيقة (48).
وبهذا الفوز تأهل دورتموند لمواجهة ريال مدريد الإسباني مساء السبت المقبل في دور الثمانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
تكريم عائلة المشجع المكمل ل«المليونين» في المونديال
اختُتمت منافسات الدور ثُمن النهائي المثيرة على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا بمواجهة بين مونتيري وبوروسيا دورتموند سعيا لاقتناص تذكرة التأهل الأخيرة إلى ربع النهائي. وكانت هذه المباراة مميزة بشكل استثنائي للمشجع النادي المكسيكي فرانشيسكو ميندوزا، وحملت الأمسية الكروية المميزة لهذا المشجع وزوجته بولا وابنتيه ميجان وإريكا مفاجأة استثنائية، فمع فرانشيسكو بلغ عدد المتفرجين في مونديال الأندية مليوني شخص. وقد حظي هذا المشجع المقيم حالياً في مدينة أتلانتا بترحيب أسطورة كرة القدم المكسيكي لويس هرنانديز. وقبيل انطلاق المباراة، التقط اللاعب الذي يحمل لقب «الماتادور» ويتقاسم مع خافيير هيرنانديز لقب أفضل هدّافي المكسيك في بطولة كأس العالم ودافع عن قميص مونتيري في مطلع مسيرته الحافلة، صورة تذكارية مع فرانشيسكو وعائلته على بُعد أمتار من موقع إحماء لاعبي الفريقين. قال المشجع المكسيكي: «ما أزال أرتجف، إنها تجربة لن أنساها على الإطلاق، لقد تمكَّنت عائلتي من الانضمام إلي مؤخراً فقط في أتلانتا، وهذه هي أول مباراة نحضرها كعائلة، وهذه ذكرى ستبقى معنا إلى الأبد، وسأضع هذه الصورة في إطار فوراً، شكراً فيفا على جعل هذه اللحظة تتحوّل إلى حقيقة». ومن جهتها، قالت بولا ميندوزا: «الوجود هنا أمر ممتع جداً، ورائع، تُظهر جماهير كافة الأندية طاقة وإثارة كبيرتين، والجميع متحمّس لمشاهدة لاعبيه». وقاطعتها ابنتها ميجال قائلة: «بل لمشاهدة لاعبيهم المفضلين»، لتُضيف الوالدة: «تماماً، أو لمجرد دعم فريق من بلادهم، إنه أمرٌ رائع ومثير جدا». أما إريكا فحرصت على إظهار توقها الشديد لمشاهدة مدافع مونتيري سيرخيو راموس، قائلة: «إنه أمر مذهل، ما زلتُ أشعر بهول المفاجأة». وكان أكبر عدد من الحضور هو في مباراة باريس سان جرمان وأتليتيكو مدريد في ملعب روز باول في لوس أنجلوس، إذ بلغ 80619 متفرجاً. وختم فيفا بيانه: «لن تحتاج عائلة ميندوزا إلى التلفاز يوم السبت 5 يوليو/تموز، بالنظر إلى أن الاتحاد الدولي أهداها أربعة تذاكر لحضور موقعة ربع النهائي المنتظرة بين باريس سان جرمان وبايرن ميونخ على ملعب مرسيدس بنز».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا
نادي «الهلال» السعودي انتصر، في منازلة عظيمة، على نادي «مانشستر سيتي» الإنجليزي الكبير والشهير والخطير، في دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية المُقامة بأميركا. انتصارٌ دوّى صداه في مسامع الدنيا، وتناقلته ألسنة العالم، وانبهر به واندهش أهل صناعة كرة القدم في معقلها الأول، بريطانيا، وفي بقية أرجاء القارة الأوروبية، بل في العالم أجمع. هذا الانتصار الذي جاء مع بزوغ شمس يوم المباراة، بتوقيت السعودية والمنطقة، كان انتصاراً للتاريخ وللحاضر وللمستقبل، ويقول أهل الجزيرة العربية في دارجتهم الموروثة من القديم، إذا هجم قومٌ على قومٍ وقت الصباح، أن «الفلاينة» قد «صبّحوا» الفلاينة، أي صبّوا عليهم الغارة وقت الصباح، وهكذا فعل النادي السعودي العاصمي الأزرق، فقد «صبّح» «الهلال» النادي الإنجليزي، الغني بأضعاف ثروة «الهلال»، الغني هو بدوره، لكن لا يُقاس بغِنى «المان سيتي» الملياري، صبّحه «الهلال» بتوقيت العرب لا توقيت أميركا. الحديثُ عن هذا المكسب السعودي الرياضي الإعلامي الاجتماعي الضخم، هو حديثٌ عن المشروع الكروي السعودي، من خلال تعظيم قيمة المسابقة المحلّية لكرة القدم، والارتقاء بالدوري السعودي لهذه اللعبة، ليكون من أعظم النُسخ العالمية، مهارة، وقيمة، وجذباً للاهتمام العالمي، وليس مجرّد مكان يتقاعد فيه المتقاعدون من اللعبة في أنحاء العالم. لاعب ونجم «الهلال» الذي أشاد به الجميع، الصربي سيرغي سافيتش في تعليقٍ له عقب المباراة الكبرى تلك، قال بما معناه، لقد أثبتنا نحن الذين أتينا من الدوريات الأوروبية الكبرى، أننا أتينا إلى مسابقة جادّة احترافية كبرى، لقد ركضتُ في الدوري السعودي أكثر مما ركضتُ في الدوري الإيطالي، حيثُ كنتُ ألعبُ. هذا الانتصار اختصر كثيراً من الكلام والدفاع عن قيمة المشروع الكروي السعودي، فليس من مُحامٍ أفضل لك من الإنجاز والعمل، بدل الكلام والمرافعة، وهو يكشفُ عن جِدّية العمل السعودي على هذا الشأن، كما أنه يمنح أملاً ببقية الشؤون السعودية المعمول على الاعتلاء بها وتجديدها والذهاب بها إلى أرضٍ أخرى، أرض الميعاد والأحلام القابلة للتحقيق. إنه يفتح على بقية وعود الرؤية السعودية الجديدة، حيث تتضافر عليها هجمات الحاسدين والمستهزئين -كفانا الله المستهزئين- وخوف وحذر المُحبّين، نعم كثيرٌ من مُفردات قاموس الرؤية، قابلة للتحقيق، وغيرها قابل للتعديل أو التأجيل أو البحث الزائد: من ذا الذي يا عَزُّ لا يتغيّرُ؟! الأهمُّ أن الرؤية واضحة النظر، كزرقاء اليمامة، وهي تسيرُ على سَنَنها الصحيح، وفي المجال الرياضي، كرة القدم على وجهٍ أكثر تحديداً، والدوري السعودي في قلب المجال، ها هي تقطف ثمرة شهيّة عصيّة في غابات أميركا وحدائقها، حيثُ العالمُ الأول. هذا أول القِطاف.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
كورتوا: عودة مبابي مهمة للغاية
أكد حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، ويتوقع مستقبلا مشرقًا للمهاجم الشاب غونزالو غارسيا. وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب كبديلٍ في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي. وتوهج غارسيا مجددا في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق الملكي مسيرته المميزة نحو دور الثمانية. لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله كبديل في الدقيقة 68 للمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم. وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف غونزالو غارسيا. وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) «عودة مبابي مهمة جدا، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصا لاعب بحجم كيليان». وأضاف الحارس البلجيكي الدولي «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائما أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية». وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب غونزالو غارسيا، قائلا: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيدا، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق». أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمرا مميزا دائما، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».