
سنغافورة: نواجه هجوماً إلكترونياً خطراً من قراصنة UNC3886
ويشكل الهجوم الذي يعد جزءاً من مستوى متطور من عمليات الاختراق الإلكتروني المسماة التهديدات المستمرة المتقدمة، خطراً جسيماً على سنغافورة، وقد يقوّض الأمن القومي على ما كشفه الوزير كي. شانموغام في خطاب الجمعة.
وقال شانموغام، وهو أيضاً وزير الداخلية: «أستطيع القول إن الهجوم خطر ومستمر. وقد نُسب إلى مجموعة UNC3886».
ولم يكشف شانموغام عن الجهة التي تقف وراء المجموعة، لكن شركة مانديانت للأمن السيبراني والمملوكة من غوغل، قالت إن UNC3886 هي مجموعة تجسس سيبراني مرتبطة بالصين، ومتورطة في هجمات على مستوى العالم.
وقد يؤدي اختراق شبكة الكهرباء في سنغافورة إلى تعطيل إمدادات الكهرباء، ما سيؤثر سلباً في الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والنقل، وفق الوزير.
وأتاح اختراق إلكتروني لمؤسسة رعاية صحية عامة عام 2018 الوصول إلى سجلات أدوية حوالي 160 ألف مريض، بمن فيهم رئيس الوزراء آنذاك لي هسين لونغ.
وعبرت سفارة الصين في سنغافورة السبت، عن «استيائها الشديد» إزاء التقارير الإعلامية التي تربط مجموعة UNC3886 بالصين.
وأصدرت السفارة بياناً قالت فيه، إنها «تعارض بشدة أي تشويه غير مبرر لسمعة الصين»، وأن «الصين في الواقع، من الضحايا الرئيسيين للهجمات الإلكترونية».
وأضاف البيان، أن «الصين تعارض بشدة الهجمات الإلكترونية، وتتخذ إجراءات صارمة ضدها وفقاً للقانون. ولا تشجع الصين أنشطة القرصنة، ولا تدعمها ولا تتسامح معها».
وقال كبير مهندسي أبحاث الموظفين في شركة تينابل الأمريكية للأمن السيبراني ساتنام نارانغ، إن الهجوم على البنية التحتية الحيوية في سنغافورة «يسلط الضوء على التحديات الاستثنائية التي تشكلها الجهات التي تقف وراء التهديدات المستمرة المتقدمة».
وأضاف، أن «مكافحة هؤلاء الخصوم المتخفين أصبحت أكثر إلحاحاً مع استمرار وتزايد حجم وتعقيد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي يتعين على المنظمات والدول حمايتها».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
شقيقة "كيم جونغ أون" زعيم كوريا الشمالية .. نحن دولة نووية وعلى أمريكا الاعتراف بذلك
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن كيم يو جونج، أخت زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وكبيرة مسؤولي الحزب الحاكم، قولها في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية: "يجب أن يكون الاعتراف الكامل بموقف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كدولة مسلحة نوويا ، شرطًا مسبقًا للتنبؤ بكل شيء والتفكير فيه في المستقبل". وفي الوقت الذي اعترفت فيه كيم يو جونج بأن "العلاقة الشخصية بين كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليست سيئة"، أصرت على أن أي محاولة من واشنطن لاستخدام هذه العلاقة من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي ستُفسر على أنها "سخرية"، وذلك وفقًا للبيان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية. وأضافت ، : "إذا أخفقت الولايات المتحدة في تقبل الواقع المتغير واستمرت في التمسك بالماضي الفاشل، فإن لقاء يجمع بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة سيبقى "أملاً" يتمناه الجانب الأمريكي". يشار إلى انه في أول قمة أمريكي كورية شمالية على الإطلاق في يونيو 2018 في سنغافورة، اتفق ترامب وكيم على أن واشنطن ستوفر ضمانات أمنية لبيونج يانج مقابل نزع السلاح النووي "الكامل" لشبه الجزيرة الكورية. ولكنهما لم يتمكنا من تجسير الفجوة بين المطالب الأمريكية ودعوة كوريا الشمالية لتخفيف العقوبات في قمتهما الثانية في هانوي في فبراير 2019. وبعد لقاء ترامب وكيم في المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين في يونيو من ذلك العام، عقدت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية اجتماعًا على مستوى الخبراء في ستوكهولم في أكتوبر 2019 لكنه فشل في إحراز تقدم.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب يلمح إلى زيارة الصين
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، أنه لا يسعى إلى عقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنه أضاف أنه قد يزور الصين بناء على دعوة من شي والتي قال ترامب: إنها وُجِّهت إليه. وذكر عبر «تروث سوشيال»: «قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي والتي تم توجيهها رسمياً وإلا فلن أهتم». وفي وقت سابق، ناقش مساعدون لترامب وشي احتمال عقد اجتماع بين الزعيمين خلال رحلة للرئيس الأمريكي إلى آسيا في وقت لاحق من هذا العام. وستكون هذه الرحلة أول لقاء مباشر بين الاثنين منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لترامب، في وقت لا يزال فيه التوتر التجاري والأمني بين القوتين العظميين المتنافستين يتصاعد. وفي حين لم يتم وضع اللمسات النهائية على خطط للاجتماع، تشمل مناقشات على جانبي المحيط الهادي احتمال توقف ترامب في وقت قريب من موعد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في كوريا الجنوبية، أو إجراء محادثات على هامش الحدث الذي سيُعقد في 30 أكتوبر/ تشرين الأول وأول نوفمبر تشرين الثاني، وفقاً لمصادر. ويقول محللون: إن الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تجري في ستوكهولم هذا الأسبوع قد تمهد الطريق قبل قمة للزعيمين في الخريف ومن المرجح أن يؤثر أي تصعيد جديد للرسوم الجمركية، وقيود التصدير في خطط عقد اجتماع مع شي.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
حصيلة رسوم ترامب.. اتفاقيات بمكاسب مليارية
شهدت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض الرسوم الجمركية سلسلة من المنعطفات منذ إطلاقها في وقت سابق من هذا العام. وتسود تكهنات متبانية مع اقتراب الأول من أغسطس، وهو الموعد الذي حدده ترامب للتوصل إلى اتفاقيات تجارية. بلغت حصيلة الرسوم التي جنتها الولايات المتحدة في شهر يونيو أكثر من 26 مليار دولار، وهي حصيلة شهر واحد فقط، وهي الأعلى منذ بدء التوترات التجارية. ويبدو أن معياراً جديداً للرسوم بنسبة 15% على السلع الأجنبية بدأ يتشكل. فقد وافق الاتحاد الأوروبي على هذا المستوى، وكذلك فعلت اليابان الأسبوع الماضي. لكن المشهد بالنسبة لكثير من أبرز شركاء التجارة الأميركيين ما زال غير واضح بالكامل. فقد هدد ترامب، على سبيل المثال، برفع الرسوم على كندا إلى 35% بدلًا من 25% حالياً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة. كما أن الهدنة المؤقتة لمدة 90 يوماً بين الولايات المتحدة والصين ستنتهي منتصف أغسطس، وعندها يمكن أن تقفز الرسوم على الصين بشكل كبير في حال عدم التوصل لاتفاق. فيما يلي ملخص لمستوى الرسوم الحالية على أبرز واردات الولايات المتحدة وفق تقرير لـ"وول ستريت جورنال": تنفست الأوساط الاقتصادية على جانبي الأطلسي الصعداء هذا الأسبوع بعد أن تجنبت الولايات المتحدة اندلاع حرب تجارية مع أكبر شركائها التجاريين. فقد أعلن ترامب والمفوضية الأوروبية عن اتفاق أولي يضع الرسوم الأساسية عند 15% لمعظم السلع الأوروبية، وهي نسبة أعلى من 10% الحالية لكنها أقل من تهديد ترامب السابق البالغ 30%. وكجزء من الاتفاق، تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء 750 مليار دولار من منتجات الطاقة الأميركية على مدى ثلاث سنوات، والاستثمار بـ 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. المكسيك هدد ترامب برفع الرسوم إلى 30% على المكسيك. أما الرسوم الحالية البالغة 25% فقد دخلت حيز التنفيذ في مارس، مع استثناء المنتجات المشمولة باتفاقية التجارة الحرة بين البلدين والتي تسمح بدخول المنتجات دون رسوم إذا أثبتت الشركات أن مكوناتها تستوفي قواعد المنشأ. أما منتجات الطاقة مثل النفط الخام والغاز الطبيعي فتواجه حالياً رسوماً بنسبة 10% فقط. كندا هدد ترامب برفع الرسوم إلى 35% على كندا. الرسوم الحالية البالغة 25% مفروضة منذ مارس، مع استثناء المنتجات المشمولة باتفاقية التجارة الحرة (نافتا) وفق شروط مماثلة للمكسيك. وتخضع منتجات الطاقة مثل النفط الخام والغاز الطبيعي لرسوم بنسبة 10% فقط. الصين فرض ترامب هذا العام رسومًا جديدة بنسبة 30%، مع إعفاء أجهزة الكمبيوتر وساعات «آبل» والعديد من الإلكترونيات الأخرى. وتُضاف هذه الرسوم إلى مجموعة من الرسوم السابقة على مجموعة واسعة من السلع الصينية كانت سارية قبل عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير. وقد اتفقت الولايات المتحدة والصين في مايو على هدنة لمدة 90 يومًا لتجنب رسوم أعلى بكثير — أوصلها ترمب إلى 145% — لإتاحة الوقت للتوصل إلى اتفاق أوسع. وتنتهي هذه الهدنة منتصف أغسطس. اليابان ستواجه الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 15% بعد اتفاق أُبرم في يوليو، انخفاضًا من تهديد ترمب السابق البالغ 25%. وأكدت اليابان أن هذه النسبة ستشمل السيارات، التي كانت تواجه رسومًا 25% في إطار الرسوم الأميركية على واردات السيارات عالميًا. وأعلن ترمب أن اليابان ستستثمر 550 مليار دولار في الولايات المتحدة ضمن الاتفاق، وأن واشنطن ستحصل على 90% من أرباح هذه الاستثمارات. كوريا الجنوبية هدد ترامب بفرض رسوم 25% على البضائع الكورية الجنوبية، ارتفاعًا من 10% المطبقة على كثير من الصادرات الحالية إلى الولايات المتحدة. أما السيارات وقطع الغيار الكورية فتخضع حاليًا لرسوم 25% ضمن الرسوم العالمية على قطاع السيارات. تايوان هدد ترامب بفرض رسوم 32% على تايوان، ارتفاعًا من 10% حاليًا. ولا تشمل هذه الرسوم أشباه الموصلات وبعض الإلكترونيات مثل أجهزة آيفون، التي ستبقى معفاة حتى في حال رفع الرسوم. المملكة المتحدة في ظل اتفاق مبدئي بدأ ترمب تطبيقه، تواجه معظم الصادرات البريطانية إلى الولايات المتحدة رسومًا لا تقل عن 10%. بينما يُعفى الصلب والألومنيوم البريطانيان من الرسوم البالغة 25% على القطاع. أما أول 100 ألف سيارة بريطانية تُصدَّر إلى الولايات المتحدة فتواجه رسومًا بنسبة 10%، وما بعدها يخضع لرسوم 25% المفروضة على القطاع عالميا. الهند هدد ترامب بفرض رسوم 26% على الهند، رغم قوله إن الهند قدمت «صفقة تكاد تعني أنهم مستعدون لعدم فرض أي رسوم علينا إطلاقًا». كما انتقد الرئيس الأميركي المدير التنفيذي لشركة آبل تيم كوك، قائلًا إنه لا يريد من الشركة زيادة إنتاج أجهزتها للسوق الأميركية في الهند. وكانت آبل قد حاولت في وقت سابق تهدئة مخاوف المستثمرين من آثار الرسوم عبر التأكيد أن معظم الأجهزة الموجهة للولايات المتحدة في الربع المنتهي في يونيو ستأتي من الهند وفيتنام. فيتنام بموجب اتفاق تجاري أُعلن في مطلع يوليو، ستخضع السلع الفيتنامية لرسوم بنسبة 20%، ارتفاعًا من 10% الحالية لكنها أقل من تهديد ترمب السابق بفرض 46% في أبريل. وأعلن ترمب أن السلع القادمة من دول أخرى والتي تمر عبر فيتنام في طريقها إلى الولايات المتحدة ستُفرض عليها رسوم أعلى بنسبة 40%، في محاولة لمعالجة ظاهرة «إعادة تصدير السلع» خصوصًا القادمة من الصين. في المحصلة، شهدت عوائد الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية قفزة ملحوظة في الأشهر الأخيرة بعد فرض الرسوم الجديدة وبلغت 26 مليار دولار في شهر يونيو. وقد تحملت الشركات الأميركية الجزء الأكبر من الكلفة حتى الآن، فيما يخطط بعضها لتمريرها إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار.