
التجربة البرلمانية الإماراتية واكبت تطورات العصر بكفاءة واقتدار
أبوظبي (الاتحاد)
قال معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، نحتفي بما حققته دولة الإمارات من إنجازات مشرّفة في مسيرة العمل البرلماني، الذي يجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ المشاركة الحقة ونهج الشورى القويم، وتعزيز مبادئ المشاركة في صناعة القرار الوطني، بما يشكل ركيزة أساسية من ركائز مسيرة التنمية المستدامة في الدولة. ولنا أن نفخر بما وصلت إليه التجربة البرلمانية الإماراتية من نضج وما تبوأته من مكانة، وما أثبتته من قدرة على مواكبة تطورات العصر ومواجهة شتى التحديات بكل كفاءة واقتدار، وما حققته من نقلة نوعية في كافة المجالات، وذلك من خلال الشراكة الفاعلة بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي المبنية على التكامل والتعاون لخدمة الوطن وتحقيق مصالح المواطنين.
وتابع معاليه: لذا تعمل الوزارة - منذ تأسيسها - على رفع كفاءة وفعالية التكامل والتعاون بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، وتطوير الوعي بالحياة النيابية وثقافة المشاركة السياسية، بما يسهم في تلبية طموحات المواطنين، وتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لمشاركة جميع فئات المجتمع في نهضة وطننا الغالي وصناعة مستقبله الزاهر.
وقال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بهذه المناسبة: يمثل اليوم الدولي للعمل البرلماني مناسبة لاستذكار النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في مسيرتها البرلمانية منذ تأسيس المجلس الوطني الاتحادي، وهي مسيرة متفردة تعبر تعبيراً صادقاً عن رؤية قيادتنا الرشيدة لتعزيز المشاركة السياسية في المجتمع ليصبح المواطن شريكاً أساسياً في بناء الوطن وتقدمه، حيث لا ينحصر العمل البرلماني في دولة الإمارات في ممارسة المجلس الوطني الاتحادي صلاحياته التشريعية والرقابية فحسب، بل يقوم على ثقافة وطنية أصيلة تشجع على التشاور والاستماع والبحث المشترك عن الحلول أيضاً.
وأضاف: واستناداً إلى المبادئ التي أرساها برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه المغفور له - بإذن الله تعالى - الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في عام 2005م، بهدف تهيئة الظروف اللازمة لإعداد مواطن أكثر مشاركة وأكبر إسهاماً وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للحكومة، تواصل الوزارة العمل على تعزيز التكامل والتعاون بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، وترسيخ ممارسات الابتكار القائمة على المرونة والاستباقية والجاهزية، بما يسهم في دعم السياسات العامة والارتقاء بتجربة العمل البرلماني في الدولة، لتكون بذلك تجربة ملهمة ونموذجاً يُحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي.
قيم أصيلة
وقال سامي محمد بن عدي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بهذه المناسبة: يمثّل العمل البرلماني في دولة الإمارات تجسيداً للقيم الأصيلة التي تأسست عليها دولة الاتحاد، وخريطة طريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً من خلال اعتبار المشاركة في صنع القرارات الوطنية مبدأ راسخاً، وأن تطوير كافة المؤسسات أولوية دائمة، حيث أصبح المجلس الوطني الاتحادي هو المعبر عن طموحات وتطلعات أبناء الوطن، والمساهم في حل مشاكلهم وبحث قضاياهم من خلال ممارسة صلاحياته الدستورية (التشريعية - الرقابية).
وتابع: وبهذا المعنى، يُعتبر اليوم الدولي للعمل البرلماني مناسبة لتعزيز تجربتنا البرلمانية وتزكية روح الانتماء والمشاركة، وتقدير الجهود التي أسهمت في ترسيخ هذه التجربة البرلمانية المتميزة، مؤكدين التزامنا بقيم الابتكار والنزاهة والشفافية والمسؤولية، في سبيل الارتقاء بمسيرة التجربة البرلمانية الإماراتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 23 دقائق
- البوابة
تنسيقية شباب الأحزاب وجامعة بنها تنظمان احتفالية موسعة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالتعاون مع جامعة بنها، احتفالية موسعة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، تضمنت حلقة نقاشية تحت عنوان: «ثورة 30 يونيو.. وعي شعب وإرادة وطن». أُقيمت الفعالية في رحاب جامعة بنها، وشهدت مشاركة واسعة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والإعلامية، إلى جانب حضور عدد كبير من نواب وأعضاء التنسيقية، وطلاب الجامعة. جاءت الاحتفالية في إطار جهود التنسيقية لتوثيق المحطات الوطنية الكبرى، وترسيخ الوعي العام لدى الشباب بأهمية اللحظات الفاصلة في تاريخ الوطن، واستعراض التحولات السياسية والاجتماعية الكبرى التي أعقبت الثورة، وأثرها في استعادة الدولة المصرية لهويتها الوطنية. 30 يونيو لحظة انطلاق نحو بناء دولة مدنية حديثة قالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة احتجاج أو تغيير سياسي، بل كانت نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء دولة مدنية حديثة، تُعلي من قيمة المشاركة، وتفتح المجال أمام أجيال جديدة لتكون جزءًا من صناعة القرار. وأضافت أن 30 يونيو كانت لحظة فارقة، خرج فيها المصريون بالملايين، رافضين الاستقطاب والتهميش، وطالبوا بدولة تعبر عن الجميع، تستند إلى القانون والدستور، وتفتح المجال أمام كل المصريين للمشاركة في بنائها. وأكدت أن الشباب كان في قلب هذه الثورة، وسيظل في قلب المشروع الوطني. وشددت على أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تؤمن بأن المشاركة الواعية، وتعدد الرؤى، والعمل المشترك، هي أدوات أساسية في حماية الوطن وتحقيق تطلعاته. الشعب المصري استرد هويته في 30 يونيو قال الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، إننا اليوم وبعد مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو، نستحضر روح الشعب المصري الذي خرج ليسترد هويته ويصنع مصيره، ويحمي الدولة من الانزلاق في مسارات لم يكن ليقبلها. وأضاف أن تماسك الشعب وقت الشدائد كان دائمًا مصدر قوته، وأن الثورة أسهمت في دعم قطاعات عديدة، من بينها البنية التحتية والتعليم والصحة، مشيرًا إلى أن شباب الجامعات شكّلوا نبض الشارع وقتها، وكانوا عنصرًا فاعلًا في تنفيذ الفعاليات المختلفة، مما رسّخ مكانتهم في بناء المستقبل. وقدم تحية تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، لدوره المحوري في تلك المرحلة، مؤكدًا أن من أهم مكتسبات الثورة أن الله وهب مصر قيادة وطنية حكيمة، تقود جهود بناء الإنسان وتأهيله، وتوفر له حياة كريمة، وتعيد لمصر مكانتها المؤثرة عالميًا. 30 يونيو ملحمة تاريخية.. ومصر الجزيرة الوحيدة الآمنة قال المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، إن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ثورة، بل هي ملحمة تاريخية صنعها شعب قرر الحفاظ على بلده، وجيش وقف إلى جانب هذا الشعب لحمايته. وأضاف: "كلمة 30 يونيو لابد أن تُقال من القلب، وأنا كأب أصريت وقت الثورة أن أكون بين بنتي وابني رغم صغر سنهما، لأنني شعرت أننا نقوم بشيء عظيم من أجل بلدنا". وأكد أن مصر اليوم هي الجزيرة الوحيدة التي تنعم بالأمن والأمان من جميع النواحي، داعيًا الله أن يديم على البلاد نعمة الاستقرار. تمرد عبّرت عن الغضب الشعبي وأسقطت مخططات الإخوان قال النائب محمد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد مؤسسي حركة تمرد، إن الحركة جاءت لتعبّر عن الغضب الشعبي ضد جماعة الإخوان، بعد أن ظهر بوضوح أن الجماعة لا تعمل من أجل مصلحة مصر وإنما تسعى لتحقيق مصالح أعضائها فقط. وأضاف أن الشعب المصري تمكن من إفشال مخططات الجماعة، ليس فقط لمصر، بل للمنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن ما يُنفذ اليوم من محاولات تهجير للفلسطينيين كان ضمن المخطط الذي حاول مرسي تنفيذه وفشل. القوات المسلحة اصطفت خلف الشعب قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إن القوات المسلحة المصرية وقفت بكل قوة خلف الشعب في ثورته المجيدة ضد حكم جماعة الإخوان، وكانت حريصة على حماية إرادة الجماهير. وأضاف أن الجيش المصري يتمتع بمنظومة متكاملة، وقادر على التعامل مع مختلف التحديات، موضحًا أن القوات الأجنبية المشاركة في المناورات كانت دائمًا ما تُبدي إعجابها بمستوى احترافية الجيش المصري وتميزه في أداء المهام. طلاب بنها حموا جامعتهم من الإخوان أكد الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، أن جماعة الإخوان الإرهابية تميل دائمًا إلى الكذب لتحقيق أهدافها، وتتخذ من التآمر والعنف منهجًا ثابتًا في ممارساتها السياسية. وأوضح أن طلاب جامعة بنها كان لهم دور كبير في حماية الجامعة خلال فترة الثورة، وكانوا في طليعة الرافضين لمحاولات الإخوان للهيمنة على المؤسسات التعليمية. الشعب التف حول وطنه لحمايته قال النائب السيد عبدالعال، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب التجمع، إن الشعب المصري في ثورة 30 يونيو التف حول وطنه ليحميه من الانهيار، ووقف صفًا واحدًا من أجل الحفاظ على هوية الدولة المصرية. وأضاف أن جامعة بنها كانت من أوائل المؤسسات التي رفضت الانصياع لمحاولات الإخوان للهيمنة، وكان لها دور وطني واضح خلال تلك المرحلة الحرجة. الإخوان حاربوا أبناء الشعب.. والوعي هو من أسقطهم قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن جماعة الإخوان حاربت أبناء الشعب المصري، وسعت بكل الطرق إلى هدم مؤسسات الدولة. ودعا عفيفي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى تنظيم مثل هذه الندوات في مختلف محافظات الجمهورية، بهدف ترسيخ الوعي العام بعدم نسيان جرائم الجماعة الإرهابية، مشددًا على أن الوعي هو السلاح الذي أسقط الإخوان وسيسهم في حماية الشباب من أي أفكار هدامة. مشاركة واسعة من شخصيات عامة أدار محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فعاليات الحلقة النقاشية التي أقيمت تحت عنوان «ثورة 30 يونيو.. وعي شعب وإرادة وطن»، وشارك فيها كل من الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والعميد الدكتور طارق العكاري، والنائب سيد عبدالعال، والنائب محمد عبدالعزيز، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي، والدكتور علي شمس الدين.


البوابة
منذ 38 دقائق
- البوابة
رئيس جامعة بنها: نحصد الآن ثمار الجهد لبناء مصر الحديثة
قال الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، إن من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو أن الله وهب لمصر قيادة حكيمة وأمينة على تراب هذا الوطن، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد البلاد نحو الاستقرار والبناء، وجعل مصر في مكانتها المؤثرة بين الدول. وأضاف الجيزاوي أننا اليوم نحصد ثمار الجهد الذي بُذل خلال السنوات الماضية لبناء مصر الحديثة، مؤكدًا أن الدولة تعمل حاليًا على بناء الإنسان المصري، وتأهيله، وتوفير حياة كريمة له تليق بطموحات المصريين. جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتعاون مع جامعة بنها، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، والتي تضمنت حلقة نقاشية موسعة حول دلالات الثورة ومكتسباتها، بمشاركة نخبة من السياسيين والأكاديميين والإعلاميين. وشهدت الحلقة النقاشية الموسعة التي أقيمت في جامعة بنها، تحت عنوان «ثورة 30 يونيو.. وعي شعب وإرادة وطن»، مشاركة واسعة من قيادات سياسية وأكاديمية، من بينهم الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والعميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، والدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق. كما شارك في النقاش النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد مؤسسي حركة تمرد، والنائب السيد عبدالعال، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب التجمع، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم. ونظمت التنسيقية هذه الاحتفالية بالتعاون مع جامعة بنها بمناسبة مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو، التي مثّلت لحظة فارقة في التاريخ المصري الحديث، واستعادت فيها الدولة المصرية مسارها الوطني.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
المتفوقون.. شكراً لكم
المتفوقون.. شكراً لكم المتفوقون شكراً لكم، أسعدتم وطناً، وأدخلتم البهجة إلى من ربوا، وسهروا، وتعبوا، وتمنوا أن تكونوا شمعة تضيء حياتهم، وتمنحهم الوصول إلى شواطئ، التقدير، والاعتزاز بما بذلوه لكي تحققوا هذا المجد، وهذا السعد، وهذا الفخر. اليوم نستطيع أن نقول إن بلادنا وصلت، وأنجزت، وتربعت على قمة شجرة الإبداع، اليوم نستطيع أن نقول: شكراً لكم لأنكم وعدتم، وصدقتم، وهذه النتائج المبهرة، هي التاج وهي السياج الذي يحمي تطلعات وطن، وطموحات قيادة، سخرت كل الإمكانات لكي تصلوا، وتسيروا في دروب المهارات، وتنجزوا ما حلمت به قيادة الوطن وما راهنت عليه، لأنكم أنتم المستقبل، وأنتم الغد الآتي، وما سيأتي سيكون أكثر إبداعاً، طالما أنكم تعيشون في بلد يضع الفلذات بين الرمش، والرمش، وطالما تسير أقدامكم على أرض بنى عزها، وحفظ شرفها قائد ملهم، له في الدنا ملاحم، عز، وله في الوطن قلائد مجد. شكراً لكم أيها الأبطال، شكراً لكم لأنكم أثلجتم صدور محبيكم، ورفعتم الرؤوس عالية وجعلتم أيامنا تفوح بأزاهير الفوز، وحياتنا تفيض بالفرح. لا بد أنكم سوف تجلسون مع ذويكم وسوف تدور الأحاديث الودية حول ما ستؤول إليه الأيام المقبلة، من حوارات، ونقاشات، تلامس شغاف الغيمة، وأنتم تفكرون بغد مشرق، تضيء سماءه مصابيح التطلعات نحو تخصصات ودراسات في مجالات تلبي طموحاتكم، وتحقق أمنياتكم، وتشبع رغباتكم. شكراً لكم، ومهما كتبنا، وسجلنا من عرفان لكم، ولأولياء أموركم، فلن نفيكم حقكم، لأنكم قدمتم الأعلى في منسوب العطاء، واليوم يحق لنا أن نقول: هذه أيام الإمارات، هذا زمانها الجميل المؤثث بأجمل المعطيات، وأحلى الهدايا، من أبناء سهروا، لكي يستيقظ الوطن على براعة الأبناء، بلاغة عطائهم، أبناء من هذا الجيل الطيب، وهو جزء لا يتجزأ من سلسال الذهب، عبر أجيال متعاقبة، قدمت ما ألهم من تلاهم، فسدد خطاهم، وثبت خطواتهم على طريق الخير والبركة. شكراً لكم بعد أن أصبحت الأحلام حقائق، تسير على الأرض، وترون النتائج مرسومة على وجوه ذويكم، وكل من يحبكم، وفي المقدمة، قيادة، سبقت الجميع في تقديم التهاني، وهذه أكبر جائزة، تقتنونها، وهذه أعظم لحظة تعيشونها، وهذه أنبل قصيدة تسمعونها، وهذه ذروة الأمل الذي كان يراود نفوسكم، وأنتم تعكفون على الصحائف والكتب، وعيونكم على القادم، والقادم حلت بواكيره، بتغريدة سامية، من صاحب الأناشيد المذهلة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومهنئاً، صاحب العزم والعزيمة قائد المسيرة المظفرة، وباني نهضة دولة الإنسانية، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، فشكراً لكم أيها الأحبة، أسكنتمونا مساكن الطمأنينة، وجعلتم حياتنا كلها فرحة، وسعادة وخيراً.