logo
ويعتمد المشروع على محاكاة ذكية لروبوت يُجسّد قصة توعوية حول ظاهرة التنمر في المدرسة، مدعومة بأسئلة تفاعلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لترسيخ القيم الإنسانية بين التلاميذ

ويعتمد المشروع على محاكاة ذكية لروبوت يُجسّد قصة توعوية حول ظاهرة التنمر في المدرسة، مدعومة بأسئلة تفاعلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لترسيخ القيم الإنسانية بين التلاميذ

العربيةمنذ 2 أيام

حوّلت "خالدة ولده"، مدرسة اللغة الفرنسية بمدرسة أسامة بن زيد الابتدائية بالعيون (عمومية) حجرة تدريس تلاميذها بإمكانيات بسيطة تجذب انتباههم لدروس اللغة الفرنسية طيلة ساعتين.
بحثت خالدة عمن يشاركها ولعها بعالم البرمجة والابتكار وللمشاركة في مسابقة "المبرمج الصغير – Coding Pour Tous"، لتتفاجأ بتلميذتين تمكنتا من أن تتجاوزا مراحل الاختبار بنجاح.
"العربية.نت" تواصلت مع الأستاذة والطفلتين. تحدثت الأستاذة "خالدة ولده" عن حلم يراودها، بينما تحدثت التلميذتان عن أحلام ليلة لم تنته في رحلة محاولتهما البحث عن حلول لبرمجة روبوت لمواجهة ظاهرتي التنمر والتحرش الإلكتروني، اللتين تعتبرانها "أكثر الظواهر خطورة على الأطفال في المدراس وعلى منصات التواصل الاجتماعي".
وتوّج مشروع التلميذتين منيها الخطاط وكوثر أهدي "روبو ضد التنمر"، المنجز على منصة Scratch. ويعتمد المشروع على محاكاة ذكية لروبوت يُجسّد قصة توعوية حول ظاهرة التنمر في المدرسة، مدعومة بأسئلة تفاعلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لترسيخ القيم الإنسانية بين التلاميذ.
وتؤكد التلميذتان، اللتان تبلغان من العمر عشر سنوات، لـ"العربية. نت"، أنهما كانتا تأملان الفوز بالجائزة، لذا لم تترددا في قراءة كتاب "scratch" في يومين، وحفظتا كل ما تحتاجانه لتعرفا عن عالم البرمجة المعلوماتية.
استطاعت أستاذة اللغة الفرنسية، بتكوينها الذاتي في عالم البرمجة، أن تزرع في التلميذتين الثقة و"روحا قتالية وتحديّا كبيرا"، متحدثة لـ"العربية.نت" عن تفاصيل رحلة ابتكار "روبو ضد التنمر"، بعنوان "التنمر ضعف. والاحترام قوة".
ولم تخجل كوثر ومنيها من كشفهما على تعرضهما للتنمر في المدرسة وفي الشارع، قبل أن تؤمن أستاذتهما بموهبتهما، حيث صنعت بداخلهما يقينا بأن الجائزة من نصيبهن.
خالدة، الأم والأستاذة، تؤدي أدوارا عديدة لم تمنعها من الاجتهاد وتعميق معرفتها بعالم التكنولوجيا، حيث تحملت مسؤولية التلميذتان وأخذتهما إلى بيتها، ووفرت لهما حاسوبها في ظل غياب وسيلة وفضاء أكثر إبداعا مقارنة بالفرق المشاركة.
نجحت كوثر ومنيها في ابتكار "ربو"، وصناعة قصة لمواجهة التنمر والتحرش إلكتروني. لم تعد أحلامهما تنحصر في جائزة وابتكار صغير، بل أصبح اهتمامهما بعالم التكنولوجية يتطلّع إلى مستقبل تنتقلان فيه من "المبرمج الصغير" إلى خبيرتين متخصصتين في الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تُسجّل سبقاً عالمياً بتفعيل «الدرونز» و«العمودية» في الإمداد الطبي
المملكة تُسجّل سبقاً عالمياً بتفعيل «الدرونز» و«العمودية» في الإمداد الطبي

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

المملكة تُسجّل سبقاً عالمياً بتفعيل «الدرونز» و«العمودية» في الإمداد الطبي

حققت المملكة سبقًا عالميًا جديدًا في موسم حج 1446هـ، بإطلاق مبادرات نوعية في مجال الإمداد الطبي، لتُعزز من سرعة الاستجابة وتسهل الوصول إلى الخدمات الصحية، اتساقًا مع مستهدفات برنامجي «تحول القطاع الصحي» و»خدمة ضيوف الرحمن»، ضمن رؤية المملكة 2030، لتمكين الحجاج من أداء المناسك في بيئة صحية آمنة، مدعومة بمنظومة ذكية تواكب أحدث الابتكارات العالمية. وأعلن معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل تفعيل طائرات الدرونز والطائرات العمودية ضمن منظومة الإمداد الطبي في موسم هذا العام بالتعاون مع «نوبكو»، في خطوة ريادية تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في إدارة الإمداد الطبي الذكي للحشود الكبرى. ودخلت الطائرات بدون طيار (الدرونز) لأول مرة ضمن منظومة الإمداد الطبي خلال موسم الحج، لتُحدث تحولًا في سرعة الاستجابة ودقة الإمداد، بهدف نقل البنود الطبية العاجلة ومن بينها الأدوية، والمستلزمات الطبية. وفي موازاة ذلك، أُطلقت مبادرة الإمداد بالطائرات العمودية لتغذية المنشآت الصحية المجهزة بمهابط الطائرات في المواقع ذات الكثافة العالية من الحجاج، لتمكّن من تجاوز الازدحام المروري الأرضي وضمان وصول الإمدادات العاجلة، وبهذا تُرسي المملكة معايير عالمية جديدة للإمداد الطبي في مناطق الحشود، مؤكدة التزامها بتوظيف الابتكار والتقنية الحديثة في خدمة صحة الإنسان أولًا، وتقديم تجربة صحية استثنائية تليق بضيوف الرحمن.

من بينها جهاز ذكي للمنزل
من بينها جهاز ذكي للمنزل

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • العربية

من بينها جهاز ذكي للمنزل

شكلت شركة أمازون فريقًا جديدًا يحمل اسم "ZeroOne" وسيركز على ابتكار أجهزة "ثورية" بقيادة مؤسس إكس بوكس المشارك والتنفيذي السابق في "مايكروسوفت" جيه ألارد. وبناءً على إعلان وظيفة للفريق، فإن أحد هذه المنتجات هو جهاز ذكي للمنزل. ويشير اسم الفريق "ZeroOne" إلى مهمته المتمثلة في تطوير أفكار منتجات ناشئة بداية من الفكرة إلى الإطلاق، أو بمعنى آخر "من الصفر إلى واحد"، بحسب تقرير لقناة "CNBC"، اطلعت عليه "العربية Business". كان ألارد أحد أبرز رواد أجهزة ألعاب إكس بوكس وإكس بوكس 360، وخلال فترة عمله التي استمرت 19 عامًا في "مايكروسوفت"، عمل أيضًا على مشغل "Zune MP3"، وهواتف "Kin"، والنموذج الأولي لجهاز "Courier" اللوحي. وانضم ألارد إلى "أمازون" للتركيز على "الأفكار الجديدة" في سبتمبر عام 2024. وأكد متحدث باسم "أمازون" أن ألارد يشرف على فريق "ZeroOne"، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات حول عمل المجموعة. ولدى "أمازون" تاريخ متقلب في مجال الأجهزة، حيث حققت نجاحات مع بعضها بما في ذلك قارئ الكتب الإلكترونية كيندل، ومكبر الصوت الذكي إيكو، وأجهزة البث "Fire"، بالإضافة إلى إخفاقات في أجهزة أخرى مثل هاتف "Fire"، وجهاز تتبع اللياقة البدنية "Halo"، وجهاز "Glow" لمتابعة الأطفال بالفيديو عن بُعد. وجمعت "أمازون" موظفين من وحدات أعمال أخرى لديهم خبرة في تطوير تقنيات مبتكرة، بما في ذلك من وحدات مساعدها الصوتي أليكسا، وخدمة الألعاب السحابية لونا، وجهاز تتبع النوم هالو، وفقًا لملفات تعريف موظفي "ZeroOne" على شبكة التوظيف لينكدإن. ويشارك في قيادة الفريق رئيس شركة "Lightform" الناشئة لتقنية العرض الإسقاطي، التي استحوذت عليها "أمازون". وفي حين تعمل "أمازون" على توسيع هذا الجانب تحديدًا من مجموعة الأجهزة، تقلص الشركة الأعمال في مجالات أخرى بقسم الأجهزة والخدمات الكبير لديها.

تجارب عائلية استثنائية يقدمها متحف المستقبل في عيد الأضحى
تجارب عائلية استثنائية يقدمها متحف المستقبل في عيد الأضحى

مجلة سيدتي

timeمنذ 14 ساعات

  • مجلة سيدتي

تجارب عائلية استثنائية يقدمها متحف المستقبل في عيد الأضحى

أعلن متحف المستقبل بأنه أعد باقة من الفعاليات لزواره خلال عطلة عيد الأضحى المبارك ، والتي ستجمع بين الابتكار والترفيه، لتناسب مختلف أفراد العائلة، حيث يمكن للزوار المشاركة في رحلة افتراضية إلى الفضاء، والتواصل المباشر مع الروبوتات، والتقاط صور تذكارية لا تنسى في مختلف أقسام المتحف. فعاليات متحف المستقبل في عيد الأضحى يذكر أنّ متحف المستقبل يقدم تجربة فريدة تتيح للزوار استكشاف الفضاء من خلال المحطة المدارية "أمل"، والتعرّف على أحدث الابتكارات ضمن تجربة افتراضية تفاعلية تشمل مهامًا وأبحاثًا أجريت على متن المحطة، كما تُمكّن الزوار من اكتساب رؤى معمّقة حول مستقبل دبي والعالم بحلول عام 2071. وأيضًا يوفر الطابق الثاني من المتحف "مستقبلنا اليوم" إمكانية تجربة التواصل المباشر مع الروبوت البشري "أميكا" وطرح الأسئلة بأي لغة، والتقاط صور تذكارية لا تنسى. تجربة استثنائية في الواحة" وأحلام الأرض يذكر أنه يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة استثنائية في "الواحة"، عبر التواصل مع حواسهم الخمس، لتعزيز التوازن الطبيعي لديهم، وإعادة صفاء الذهن، كما الاطلاع على التركيبات الغامرة التي تتأمل في العلاقة بين البشر والطبيعة في معرض "أحلام الأرض" من تصميم الفنان رفيق أناضول، والذي يستلهم العرض من صور السحب والغلاف الجوي لتقديم مشهد واسع للسماء، إضافة إلى لوحات فنية رقمية بواسطة الذكاء الاصطناعي ليقدم تجربة مبتكرة تركز على الفن والتكنولوجيا والطبيعة. تجربة الڤيفاريوم وأيضًا يقدم المتحف لزواره "الڤيفاريوم"، التجربة الأحدث التي تضم مكتبة تعرض مجسمات لأكثر من 2400 نوع وفصيلة مختلفة من الكائنات الحية لاستكشاف التنوع البيولوجي بطريقة غامرة وشيّقة، ويعد المختبر نموذجًا حيًّا لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثيًّا من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي. ويستخدم "الڤيفاريوم" الذكاء الاصطناعي والهندسة الحيوية للحفاظ على الأرض، ويقدم تجارب مثل "محاكي النظام البيئي" والغابات المطيرة لفهم طبيعة كوكب الأرض بطريقة تفاعلية. فعاليات لأطفال المستقبل كما يوفر المتحف لـ"أبطال المستقبل" في الطابق الأول، مساحة مخصصة للألعاب التفاعلية وتطوير المهارات بطريقة ممتعة وآمنة تشجعهم على الاستكشاف والتعلم. ويشمل ذلك سياج تسلُق عالي التقنية لتنمية مهارات اللياقة والتعلم، بالإضافة إلى مختبرات مثل التصميم والبناء والتخيّل. ويتيح الطابق للأطفال فرصة تجربة تقنيات الغد، مثل الكتابة والرسم على الجدران باستخدام الضوء، ليطلقوا العنان لإبداعاتهم ويتصوروا دورهم في بناء مستقبل أفضل. وللباحثين عن صور العيد المثالية، يقدّم تصميم المتحف المعماري الأيقوني موقعًا ساحرًا وفريداً للاحتفال بإطلالاتهم المميزة، مع مشاهد بانورامية تجمع بين التراث والمستقبل. اطلعي على: يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store