
تقلق إسرائيل كثيراً.. ماذا نعرف عن "أنفاق غزة"؟
بسبب هذه الأنفاق، استطاعت "حماس" الصمود خلال الحرب الإسرائيلية عليها لما يُناهز العامين. أيضاً، لعبت هذه الأنفاق دوراً كبيراً في استمرار عمليات الحركة ضد الجيش الإسرائيلي المُتواجد داخل القطاع، وبالتالي جعل الآلة العسكرية الإسرائيلية تحت التهديد المُباشر.
وحالياً، فإن الحديث عن خطط إسرائيلية لاحتلال غزة يبرز بشدة، وهو سيناريو يجري التحذير منه دولياً، لكن في المقابل، يتوقع المُراقبون أن تلعب أنفاق "حماس" دوراً كبيراً في التصدّي لذلك الاحتلال ، ما سيفتحُ الباب أمام حرب استنزافٍ كبيرة ستشهدها إسرائيل.
فماذا نعرفُ عن "أنفاق غزة" وماذا تقول المعلومات عنها؟
- تُعرف شبكة الأنفاق باسم "مترو غزة"، ويُقدّر أن حجمها يمتد لمئات الكيلومترات تحت أراضي غزة، ما يفوق الطول الكلي لخطوط مترو لندن
- وزارة الدفاع الإسرائيلية تُقدّر أن هناك أكثر من 5,700 فتحة دخول للأنفاق، وقد استُخدم في بنائها ملايين الكيلوغرامات من الأسمنت والفولاذ
- الأنفاق مُزودة بشبكات كهرباء واتصالات، كما أنها تتضمن أرصفة سكك مع غرفٍ للقيادة، وأماكن للاحتجاز والتدريب
- الأنفاق بُنيت لتحاكي بنية تحتية عسكرية أكثر من كونها مجرد ممرات؛ وهي مؤثرة في تأمين استمرارية القيادة والخدمات داخل غزة
- تُستخدم الأنفاق لتخزين الأسلحة، تنظيم الأوامر، والتدريب، بالإضافة إلى كسر آليات المراقبة الإسرائيلية (مثل التنصت الجوي أو عبر الأقمار الصناعية)
- تساعد على حماية القادة والقيادة مقارنة بالأسلوب التقليدي لتطور غير حكومي في الحرب، حيث أصبحت شبكة أنفاق استراتيجية سياسية وعسكرية متكاملة
- تعرض العديد من أنفاق غزة للتدمير من قبل الجيش الإسرائيلي، لكن العديد منها ما زال فعالاً وغير مكشوف
- شبكة أنفاق حماس في غزة هي أكثر من مجرد بنية تحتية للهروب أو التهريب، فهي بنية سياسية وعسكرية تخدمها تجهيزات متقدمة
- تفكيك تلك الأنفاق يحتاجُ إلى وقتٍ طويل وجهد مُركز وهو أمر يدل على أن الحرب قد تستمر لسنوات طويلة إن أصرّت إسرائيل على تدمير كافة الأنفاق المتشعبة والكثيرة والتي لا يمكن تدميرها بسهولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
'هآرتس': ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسها
بينما يحصد الجوع أرواح الفلسطينيين في قطاع غزة كل يوم، وتستخدم الحكومة الإسرائيلية المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط 'قاسية وخاطئة'، يترقب المراقبون بلهفة كيف سيتعامل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع هذا الواقع، بحسب مقال في صحيفة هآرتس اليسارية. ويتساءل مراسل الصحيفة في واشنطن، بن صامويلز، ما إذا كان ترامب سيستخدم نفوذه الهائل على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويضغط عليه ليسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وما إذا كان سيطالب إسرائيل صراحة -سواء بشكل غير رسمي عبر الصحافة، أو منصة 'تروث سوشيال' التي يملكها، أو في إطار رسمي يليق برئيس أميركي- بالتوقف عن إعادة احتلال غزة. ومع تفاقم الوضع الإنساني كل ثانية بالنسبة للمدنيين في غزة، ولما لا يقل عن 20 أسيرا إسرائيليا ما زالوا على قيد الحياة في قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، 'والذين استُخدمت قضيتهم مرارا وتكرارا كأداة للمساومة'، يرى كاتب المقال أن ترامب فشل في استخدام منصته الرئاسية لإحداث أي تغيير حقيقي على الأرض، سواء في تسريع تدفق المساعدات إلى غزة أو في منع إعادة احتلالها. وكان ترامب قد اعترف مؤخرا بوجود مجاعة، وسمح لمبعوثه الخاص ستيفن ويتكوف والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بزيارة مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة داخل غزة. بيد أن صامويلز يرى أن هذه الخطوات تعكس نمطا مألوفا منذ بدء الحرب، قائما على تسريبات إستراتيجية وتقارير إعلامية مبالغ فيها حول استياء واشنطن من الأفعال الإسرائيلية وضغوط وشيكة لا تتحقق أبدا، رغم أن المسؤولين الأميركيين يبدون غضبهم فقط حين تُخفى هوياتهم عندما يدلون بتصريحاتهم. ويستعرض المقال سجل ترامب في القضايا المتعلقة بغزة، بدءا من مفاوضات وقف إطلاق النار في كانون الثاني قبل توليه المنصب، مرورا بصفقة إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي إيدان ألكسندر، وصولا إلى تصريحاته الهجومية على إسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران. ويعتقد كاتب المقال أن ترامب يسعى لإثبات أنه قادر على إحداث تغيير ملموس إذا أراد ذلك، 'لكن في الحقيقة، هو انتهازي ينسب النجاح لنفسه، ويلقي اللوم على الآخرين إذا فشل'. وفي ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار، تُحمّل إدارة ترامب حركة حماس المسؤولية، متجاهلة تغيّر أهداف نتنياهو باستمرار، كما يقول صامويلز، مضيفا أن ترامب وصف مؤخرا الأزمة في غزة بأنها 'مشكلة إسرائيلية'، مؤكدا أن قرار إعادة احتلال القطاع يعود بالكامل إلى نتنياهو، رغم الانتقادات المحلية والدولية الواسعة. كما يواصل الرئيس الأميركي الترويج لمؤسسة غزة الإنسانية وإقامة مواقع توزيع جديدة للمساعدات، رغم تحذيرات من أن هذه الآلية تعرّض حياة الفلسطينيين لمزيد من المخاطر. وفي الوقت ذاته، ينقل عبء تحسين إيصال المساعدات إلى الدول العربية، ويعيد طرح فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين إلى مناطق مثل أرض الصومال. ويشدد صامويلز في ختام مقاله إلى ضرورة التعامل مع التقارير حول قلق ترامب أو التحرك الأميركي المرتقب بكثير من الشك والريبة إلى أن تتخذ إدارة ترامب خطوات حقيقية وملموسة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، وإنهاء الحرب، وإعادة جميع الأسرى.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
أستاذ علوم سياسية: خطة إعادة احتلال غزة مناورة لفرض واقع جديد
في ظل التوتر المتصاعد في قطاع غزة، أشعلت موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة للسيطرة الكاملة على مدينة غزة ومحيطها موجة إدانات عربية ودولية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة. الخطة، التي تعيد إنتاج سيناريوهات احتلال سابقة لم تحقق أهدافها، تكشف إصرار تل أبيب على فرض واقع جديد بالقوة، رغم ما تحمله من مخاطر تفجير صراع ممتد في المنطقة. في المقابل، تتسارع التحركات العربية والدولية لاحتواء الموقف ومنع تفاقم الكارثة. د أيمن الرقب: خطة إسرائيل تستهدف نزع سلاح المقاومة وفرض سيطرة أمنية كاملة على غزة قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الخطة الإسرائيلية التي أقرها 'الكابينيت' يوم الخميس تتضمن خمسة أهداف رئيسية، أبرزها تجريد المقاومة من السلاح، ومنع وجود السلطة الفلسطينية أو حركة حماس في غزة، وفرض سيطرة أمنية كاملة على القطاع، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين واستعادة جثث قتلاهم. وأكد الرقب أن هذه الأهداف ليست جديدة، بل يكررها الاحتلال منذ بداية الحرب دون أن يتمكن من تحقيقها، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسيطر حاليًا على نحو 80% من مساحة قطاع غزة، وتسعى لتهجير الكتلة السكانية إلى ما لا يزيد عن 20% من مساحة القطاع في مناطق مثل دير البلح وخان يونس. وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تتضمن إنشاء ما يسمى بـ'مدينة إنسانية' في تلك المناطق، لكنها في الحقيقة ستكون معتقلًا كبيرًا، تمهيدًا لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة بتهجير سكان غزة المتبقين. ورجح الرقب أن يكون الإعلان عن هذه الخطة بمثابة مناورة سياسية للضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات، أو ربما خدعة تمهيدية لعملية عسكرية واسعة في غزة، مضيفًا: 'كل الاحتمالات واردة، خاصة مع تكثيف الاحتلال قصفه لمبانٍ بكاملها في القطاع.' وشدد على أن أي حرب برية واسعة النطاق ستكلف إسرائيل ما بين 30 و40 مليار دولار، وهو عبء كبير على ميزانيتها، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تتحمل جزءًا من تكلفة هذه العمليات، وأن موقفها في هذا الملف منحاز تمامًا لإسرائيل. كما أشار إلى أن الدول العربية ستكتفي غالبًا بمواقف رافضة واستنكار للخطة، في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي، وأن أقصى ما يمكن فعله هو التحرك الدبلوماسي عبر مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. وختم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن الأوروبيين يمتلكون أدوات ضغط على الاحتلال من خلال اتفاقيات الشراكة المختلفة، لكن حتى الآن لم يمارس هذا الضغط بالشكل الكافي.


IM Lebanon
منذ 4 ساعات
- IM Lebanon
ميلوني تبدي 'قلقاً كبيراً' حيال خطة إسرائيل في شأن غزة
August 11, 2025 09:37 PM أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الاثنين عن 'قلقها الكبير' حيال خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، واصفة الوضع الإنساني في القطاع المحاصر والمدمر بأنه 'غير مبرر وغير مقبول'. وخلال اتصال هاتفي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبدت ميلوني 'قلقا كبيرا حيال القرارات الإسرائيلية الأخيرة التي يبدو أنها ستفضي الى تصعيد عسكري جديد'، بحسب ما أفاد مكتبها. وكررت ميلوني خلال اتصالها بعباس 'الحاجة إلى وقف فوري للعمليات العسكرية لمواصلة تأمين المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين اليائسين'. واتفقت مع رئيس السلطة الفلسطينية 'على وجوب أن تفرج حماس عن جميع الرهائن وتوافق على أن لا مستقبل لها على صعيد حكم قطاع غزة'. August 11, 2025 09:37 PM