logo
حادث كوني فظيع.. تصادم بسرعة 3 ملايين كم/ساعة!

حادث كوني فظيع.. تصادم بسرعة 3 ملايين كم/ساعة!

روسيا اليوم١٤-٠٥-٢٠٢٥

ودرب التبانة هو المجرة التي تضم الأرض وباقي كواكب المجموعة الشمسية، بالإضافة إلى 100-400 مليار نجم وكواكب خارجية. وتتموضع بالقرب من مركز المجرة الشبكة الكونية G359.13 التي أطلق عليها "الأفعى"، وهي عبارة عن هيكل طويل يمتد لـ230 سنة ضوئية، ويتكون من مجالات مغناطيسية وجسيمات متسارعة تتسبب في توهجها. لكن الأكثر لفتا للانتباه هو وجود تمزق غير عادي في "الأفعى" يشبه كسر العظام في صورة أشعة سينية.
وساعدت أرصاد تلسكوب " تشاندرا " للأشعة السينية وتلسكوب MeerKAT الراديوي في الكشف عن سبب أحد هذه "الكسور"، حيث تم العثور على مصدر قوي للأشعة السينية والانبعاثات الراديوية في موقع التلف. وتوصل الباحثون من جامعة شمال الغرب الأمريكية إلى استنتاج مفاده أن هذا المصدر هو نجم نابض اخترق "الأفعى" بسرعة هائلة تصل إلى 1000 كيلومتر في الثانية.
يذكر أن النجوم النابضة هي بقايا نجوم عملاقة نجت من انفجار مستعر أعظم. ووفقا للخبراء، تتمتع هذه الأجرام السماوية بكثافة لا تصدق، حيث قد يصل وزن ملعقة صغيرة واحدة من مادة النجم النابض إلى مليارات الأطنان. ومثل هذه السرعات الهائلة ليست نادرة بالنسبة إلى النجوم النابضة.
وأدى اصطدام النجم النابض إلى تشويه المجال المغناطيسي لـ"الأفعى"، مما عزز الانبعاثات الراديوية في موقع الكسر. بالإضافة إلى ذلك، تشير بيانات الأشعة السينية إلى تسارع الإلكترونات والبوزيترونات بالقرب من النجم النابض.
وجدير بالذكر أن منشأ النجم النابض نفسه لا يزال مجهولا، كما أن سبب كسر آخر في شبكة "الأفعى" لا يزال غير معروف.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society.
المصدر: Gazeta.ru
حققت التكنولوجيا الحديثة حلم علماء الكيمياء في العصور الوسطى حيث سجلت تجربة "أليس" تحول الرصاص إلى ذهب في مصادم الهادرونات الكبير التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن).
تمكن تلسكوب جيمس ويب من كشف النقاب عن تفاصيل مذهلة لمنطقة "القوس C" الواقعة بالقرب من مركز مجرتنا درب التبانة، في اكتشاف علمي مهم يلقي الضوء على أحد أكثر الأماكن غموضا في الكون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين يمنح ثلاثة رواد فضاء لقب "بطل روسيا"
بوتين يمنح ثلاثة رواد فضاء لقب "بطل روسيا"

روسيا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • روسيا اليوم

بوتين يمنح ثلاثة رواد فضاء لقب "بطل روسيا"

ونشرت وكالة تاس الروسية منشورا جاء فيه:"منح الرئيس الروسي لقب بطل روسيا لرواد الفضاء كونستانتين بوريسوف، وألكسندر غريبينكين، ونيكولاي تشوب، كما حصل الرواد الثالثة على لقب (رائد الفضاء-الطيار للاتحاد الروسي)". وأشارت الوكالة إلى أن الرواد الثلاثة حصلوا على الألقاب تكريما للإنجازات التي قاموا بها خلال رحلاتهم إلى المحطة الفضائية الدولية في الفترة ما بين عامي 2023 و2024، إذ أنجز نيكولاي تشوب مهمتي خروج من المحطة إلى الفضاء المفتوح، بلغت مدتهما الإجمالية أكثر من 12 ساعة. ولد نيكولاي تشوب في 10 يونيو 1984 بمدينة نوفوتشركاسك في إقليم روستوف الروسية، وانضم في مايو 2023 إلى طاقم البعثة الرئيسية للمحطة الفضائية الدولية (70/71) كمهندس طيران لمركبة "سويوز إم إس-24"، وانطلق في أول رحلة فضائية له يوم 15 سبتمبر 2023 برفقة رائد الفضاء أوليغ كونونينكو ورائدة ناسا لوريل أوهارا. وخلال رحلته أنجز مهمتي خروج إلى الفضاء المفتوح بمدة تزيد عن 12 ساعة، وعاد إلى الأرض في 13 سبتمبر 2024 على متن مركبة "سويوز إم إس-25" بعد مهمة استمرت 374 يوما. أما ألكسندر غريبينكين فمن مواليد 15 يوليو 1982، في مدينة ميسكي بإقليم كيميروفو الروسي. تم اختياره في مارس 2023 للانضمام إلى برنامج الرحلات المتبادلة بين "روس كوسموس" و"ناسا". وفي أغسطس، أقرت ناسا انضمامه إلى طاقم بعثة "غرو-8". انطلق غريبينكين في 4 مارس 2024 من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا على متن مركبة "غرو دراغون" برفقة رواد ناسا ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس، ورسا الطاقم على المحطة الفضائية في 5 مارس. وأنهى مهمته في 25 أكتوبر 2024 بعد 235 يوما قضاها في الفضاء. وكونستانتين بروريسوف ولد في 14 أغسطس 1984 في سمولينسك، وخضع بين 2018 و2020 لتدريبات مكثفة شملت الطيران على طائرة "إل-39"، والقفز المظلي، وتدريبات في ظروف انعدام الجاذبية على متن طائرة "إيل-76 إم دي كيه"، بالإضافة إلى اختبارات في غرف عزل صوتي وتدريبات غوص وبقاء في بيئات قاسية. تم تعيينه كرائد فضاء اختباري في يناير 2021، وانطلق في 26 أغسطس 2023 ضمن بعثة "غرو-7" على متن مركبة "غرو دراغون" مع رواد ناسا جاسمين موغبيلي وأندرياس موغنسن وساتوشي فوروكاوا، وأمضى 199 يوما في المحطة الفضائية الدولية قبل عودته إلى الأرض في 12 مارس 2024. المصدر: تاس خرج أفراد طاقم مهمة "شنتشو-20" من محطة الفضاء المدارية الصينية "تيانجونغ" إلى الفضاء المكشوف، وفقا لما أعلنته القناة التلفزيونية المركزية الصينية، الخميس 22 مايو. أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مرسوما يقضي بمنح لقب "بطل روسيا" لرائد الفضاء دينيس ماتفييف.

ليست الهرمونات هي السبب.. دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال
ليست الهرمونات هي السبب.. دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال

روسيا اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • روسيا اليوم

ليست الهرمونات هي السبب.. دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال

وبينما كان يعزى هذا الفرق تقليديا لتأثير الهرمونات الجنسية، إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون ونشرت في مجلة PNAS، كشفت عن آليات جينية معقدة تلعب دورا أساسيا في هذه الظاهرة، بمعزل عن العوامل الهرمونية. واعتمدت الدراسة على تحليل ضخم شمل بيانات 928605 مشاركا بالغا من ثلاث قواعد بيانات جينية رئيسية، بما في ذلك 1225 شخصا يعانون من اضطرابات في عدد الكروموسومات الجنسية. ومن خلال استخدام نماذج إحصائية متقدمة، تمكن الباحثون من عزل تأثير الكروموسومات الجنسية عن تأثير الهرمونات الذكرية، ليخلصوا إلى اكتشاف مفاده أن الكروموسوم Y يساهم في زيادة الطول بشكل أكبر مقارنة بالكروموسوم X الإضافي، حيث قد يفسر وجوده ما يصل إلى 22.6% من الفرق في الطول بين الجنسين. ويكمن السر الجيني في منطقة PAR1 الصغيرة من الكروموسومات الجنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي تتشابه فيها تسلسلات الكروموسومين X وY. وتحتوي هذه المنطقة على جين SHOX الحاسم في تنظيم النمو، والذي يظهر تعبيرا مختلفا بين الجنسين بسبب آلية تعطيل الكروموسوم X في الإناث. فبينما يتمتع الذكور بنسختين نشطتين من الجين (واحدة على X والأخرى على Y)، فإن الإناث لديهن نسخة واحدة نشطة بالكامل والأخرى معطلة جزئيا، ما يؤدي إلى مستويات أقل من بروتين SHOX في أنسجتهن العضلية الهيكلية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند دراستها في سياق الاضطرابات الكروموسومية. فالذكور الذين يحملون كروموسوم Y إضافيا (النمط النووي 47,XYY) - في ما يعرف بمتلازمة XYY - يظهرون زيادة ملحوظة في الطول، بينما الإناث اللاتي يعانين من متلازمة تيرنر (45,X) - عندما يمتلكن نسخة واحدة فقط من الصبغة X في خلاياهم - يقصرن بشكل واضح. كما أن الطفرات في جين SHOX تؤثر على الذكور أكثر من الإناث، ما يؤكد الدور المركزي لهذا الجين في الفروق الجنسية للطول. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على فهم الفروق في الطول فحسب، بل تمتد لتشمل مضامين أوسع في مجال الطب الدقيق. فالفهم الأعمق للآليات الجينية الكامنة وراء التباينات بين الجنسين يمكن أن يلقي الضوء على أسباب الاختلافات في معدلات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية النفسية، والاستجابات المختلفة للعلاجات الدوائية بين الرجال والنساء. كما تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في دراسة تأثير الجينات الموجودة في المنطقة الزائفة الذاتية PAR1 على السمات والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجنس. المصدر: ميديكال إكسبريس كشفت دراسات علمية حديثة عن مخاطر صحية جسيمة تهدد النساء بسبب تعرضهن اليومي لمواد كيميائية خفية تتواجد في معظم المنتجات الاستهلاكية. كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثيرة للاهتمام بين مؤشرات الصحة العامة وخصوبة النساء، حيث أن النساء اللائي يتمتعن بصحة قلبية وعقلية أفضل لديهن معدلات أقل من العقم. كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم.

مختبر أمريكي يحصل على طاقة قياسية في الاندماج النووي الحراري
مختبر أمريكي يحصل على طاقة قياسية في الاندماج النووي الحراري

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

مختبر أمريكي يحصل على طاقة قياسية في الاندماج النووي الحراري

وتمكن العلماء من مضاعفة النتيجة التاريخية التي حققوها عام 2022 عندما تم إجراء أول اندماج نووي حراري بحصيلة طاقة إيجابية. وكما أفادت بوابة TechCrunch فإن التجارب الحديثة حطمت الرقم القياسي المسجل سابقا. وفي عام 2022 تم تحقيق "الاشتعال" لأول مرة، وهو تفاعل الاندماج الحراري، حيث تجاوز ناتج الطاقة (3.15 ميغا جول) طاقة الليزر (2.05 ميغا جول) الموجهة إلى الوقود. وكانت هذه المرة الأولى التي ينجح فيها البشر في إعادة إنتاج العملية التي تغذي النجوم في بيئة مختبرية. في عام 2025 اتخذ مختبر "لورانس ليفرمور" الوطني خطوة أخرى إلى الأمام، حيث سجلت التجربة باستخدام طاقة ليزر بقوة 2.05 ميغا جول رقما قياسيا جديدا للناتج بلغ 5.0 ميغا جول مع معامل تضخيم 2.44، وهو أفضل نتيجة لهذا المستوى من الطاقة والثاني في تاريخ المختبر من حيث الحجم. ووصلت الاختبارات اللاحقة إلى 5.2 و8.6 ميغا جول، مما يدل على أن التكنولوجيا أصبحت أكثر استقرارا وقوة. وقالت جيل هروبي نائبة وزير الأمن النووي إن "هذا الإنجاز هو الخطوة المتواضعة الأولى نحو مصدر طاقة نظيفة يمكن أن يُحدث في المستقبل ثورة في العالم". ويعد الاندماج النووي الحراري بالحصول على مصدر طاقة صديقا للبيئة لا ينضب من دون نفايات مشعة، على عكس الانشطار النووي. ويستخدم المختبر طريقة الحصر الاستمراري، حيث تضغط 192 ليزرا كريات صغيرة من الديوتيريوم والتريتيوم (نظائر الهيدروجين) المغطاة بالماس حتى درجات حرارة قصوى (تزيد عن 55 مليون درجة مئوية) ليصل الضغط مئات المليارات من الأجواء. ويمكن مقارنة ذلك بإشعال نجم مصغر في غرفة فراغ بحجم منزل صغير. وأثبت هذا الإنجاز الجديد أن الاندماج يمكن أن ينتج طاقة أكثر مما يتم إنفاقه على بدء التفاعل، الأمر الذي يمهد الطريق لأنظمة الطاقة المستقبلية. ومع ذلك، يتطلب تشغيل التفاعل حوالي 300 ميغا جول من الكهرباء من الشبكة، مما يجعل التكنولوجيا غير صالحة للاستخدام التجاري في الوقت الحالي. وعلى الرغم من ذلك، أظهرت نجاحات المختبر أن حلم الاندماج الذي كان يطلق عليه لعقود اسم "دائما بعد 30 عاما"، أصبح أقرب بكثير إلى الواقع. على الرغم من أن المختبر يظهر تقدما، إلا أنه للحصول على طاقة تجارية يجب زيادة سرعة الطلقات من طلقة واحدة في اليوم إلى 10 طلقات في الثانية، وتقليل استهلاك الطاقة لأجهزة الليزر. وهناك نهج بديل، وهو الحصر المغناطيسي، كما هو الحال في مشروع ITER الاندماجي النووي الحراري الدولي في فرنسا، والذي يحصر البلازما بواسطة المجالات المغناطيسية لإجراء تفاعلات أطول، ولكنه أيضا بعيد عن الاكتمال. وأشار قادة المشروع إلى أن: "تجربتنا تعيد إنتاج ظروف مشابهة لتلك التي تحدث في نواة النجوم أو أثناء الانفجار النووي، ولكن بشكل مصغر. وإنها ليست مجرد خطوة نحو الطاقة النظيفة، فحسب بل وأداة لدراسة فيزياء الحالات القصوى". المصدر: اكتمل تجميع أقوى وأضخم نظام مغناطيسي نبضي في العالم. وذلك في إطار مشروع المفاعل النووي الحراري الدولي "إيتير" (ITER). كشفت شركة Pulsar Fusion (تأسست عام 2013)، عن نموذج أولي للقاطرة الفضائية الثورية "Sunbird"، والتي تعمل بمحرك نووي حراري من نوع جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store