
مختبر أمريكي يحصل على طاقة قياسية في الاندماج النووي الحراري
وتمكن العلماء من مضاعفة النتيجة التاريخية التي حققوها عام 2022 عندما تم إجراء أول اندماج نووي حراري بحصيلة طاقة إيجابية. وكما أفادت بوابة TechCrunch فإن التجارب الحديثة حطمت الرقم القياسي المسجل سابقا.
وفي عام 2022 تم تحقيق "الاشتعال" لأول مرة، وهو تفاعل الاندماج الحراري، حيث تجاوز ناتج الطاقة (3.15 ميغا جول) طاقة الليزر (2.05 ميغا جول) الموجهة إلى الوقود. وكانت هذه المرة الأولى التي ينجح فيها البشر في إعادة إنتاج العملية التي تغذي النجوم في بيئة مختبرية. في عام 2025 اتخذ مختبر "لورانس ليفرمور" الوطني خطوة أخرى إلى الأمام، حيث سجلت التجربة باستخدام طاقة ليزر بقوة 2.05 ميغا جول رقما قياسيا جديدا للناتج بلغ 5.0 ميغا جول مع معامل تضخيم 2.44، وهو أفضل نتيجة لهذا المستوى من الطاقة والثاني في تاريخ المختبر من حيث الحجم. ووصلت الاختبارات اللاحقة إلى 5.2 و8.6 ميغا جول، مما يدل على أن التكنولوجيا أصبحت أكثر استقرارا وقوة.
وقالت جيل هروبي نائبة وزير الأمن النووي إن "هذا الإنجاز هو الخطوة المتواضعة الأولى نحو مصدر طاقة نظيفة يمكن أن يُحدث في المستقبل ثورة في العالم".
ويعد الاندماج النووي الحراري بالحصول على مصدر طاقة صديقا للبيئة لا ينضب من دون نفايات مشعة، على عكس الانشطار النووي. ويستخدم المختبر طريقة الحصر الاستمراري، حيث تضغط 192 ليزرا كريات صغيرة من الديوتيريوم والتريتيوم (نظائر الهيدروجين) المغطاة بالماس حتى درجات حرارة قصوى (تزيد عن 55 مليون درجة مئوية) ليصل الضغط مئات المليارات من الأجواء. ويمكن مقارنة ذلك بإشعال نجم مصغر في غرفة فراغ بحجم منزل صغير. وأثبت هذا الإنجاز الجديد أن الاندماج يمكن أن ينتج طاقة أكثر مما يتم إنفاقه على بدء التفاعل، الأمر الذي يمهد الطريق لأنظمة الطاقة المستقبلية.
ومع ذلك، يتطلب تشغيل التفاعل حوالي 300 ميغا جول من الكهرباء من الشبكة، مما يجعل التكنولوجيا غير صالحة للاستخدام التجاري في الوقت الحالي. وعلى الرغم من ذلك، أظهرت نجاحات المختبر أن حلم الاندماج الذي كان يطلق عليه لعقود اسم "دائما بعد 30 عاما"، أصبح أقرب بكثير إلى الواقع.
على الرغم من أن المختبر يظهر تقدما، إلا أنه للحصول على طاقة تجارية يجب زيادة سرعة الطلقات من طلقة واحدة في اليوم إلى 10 طلقات في الثانية، وتقليل استهلاك الطاقة لأجهزة الليزر.
وهناك نهج بديل، وهو الحصر المغناطيسي، كما هو الحال في مشروع ITER الاندماجي النووي الحراري الدولي في فرنسا، والذي يحصر البلازما بواسطة المجالات المغناطيسية لإجراء تفاعلات أطول، ولكنه أيضا بعيد عن الاكتمال.
وأشار قادة المشروع إلى أن: "تجربتنا تعيد إنتاج ظروف مشابهة لتلك التي تحدث في نواة النجوم أو أثناء الانفجار النووي، ولكن بشكل مصغر. وإنها ليست مجرد خطوة نحو الطاقة النظيفة، فحسب بل وأداة لدراسة فيزياء الحالات القصوى".
المصدر: Naukatv.ru
اكتمل تجميع أقوى وأضخم نظام مغناطيسي نبضي في العالم. وذلك في إطار مشروع المفاعل النووي الحراري الدولي "إيتير" (ITER).
كشفت شركة Pulsar Fusion (تأسست عام 2013)، عن نموذج أولي للقاطرة الفضائية الثورية "Sunbird"، والتي تعمل بمحرك نووي حراري من نوع جديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
مختبر أمريكي يحصل على طاقة قياسية في الاندماج النووي الحراري
وتمكن العلماء من مضاعفة النتيجة التاريخية التي حققوها عام 2022 عندما تم إجراء أول اندماج نووي حراري بحصيلة طاقة إيجابية. وكما أفادت بوابة TechCrunch فإن التجارب الحديثة حطمت الرقم القياسي المسجل سابقا. وفي عام 2022 تم تحقيق "الاشتعال" لأول مرة، وهو تفاعل الاندماج الحراري، حيث تجاوز ناتج الطاقة (3.15 ميغا جول) طاقة الليزر (2.05 ميغا جول) الموجهة إلى الوقود. وكانت هذه المرة الأولى التي ينجح فيها البشر في إعادة إنتاج العملية التي تغذي النجوم في بيئة مختبرية. في عام 2025 اتخذ مختبر "لورانس ليفرمور" الوطني خطوة أخرى إلى الأمام، حيث سجلت التجربة باستخدام طاقة ليزر بقوة 2.05 ميغا جول رقما قياسيا جديدا للناتج بلغ 5.0 ميغا جول مع معامل تضخيم 2.44، وهو أفضل نتيجة لهذا المستوى من الطاقة والثاني في تاريخ المختبر من حيث الحجم. ووصلت الاختبارات اللاحقة إلى 5.2 و8.6 ميغا جول، مما يدل على أن التكنولوجيا أصبحت أكثر استقرارا وقوة. وقالت جيل هروبي نائبة وزير الأمن النووي إن "هذا الإنجاز هو الخطوة المتواضعة الأولى نحو مصدر طاقة نظيفة يمكن أن يُحدث في المستقبل ثورة في العالم". ويعد الاندماج النووي الحراري بالحصول على مصدر طاقة صديقا للبيئة لا ينضب من دون نفايات مشعة، على عكس الانشطار النووي. ويستخدم المختبر طريقة الحصر الاستمراري، حيث تضغط 192 ليزرا كريات صغيرة من الديوتيريوم والتريتيوم (نظائر الهيدروجين) المغطاة بالماس حتى درجات حرارة قصوى (تزيد عن 55 مليون درجة مئوية) ليصل الضغط مئات المليارات من الأجواء. ويمكن مقارنة ذلك بإشعال نجم مصغر في غرفة فراغ بحجم منزل صغير. وأثبت هذا الإنجاز الجديد أن الاندماج يمكن أن ينتج طاقة أكثر مما يتم إنفاقه على بدء التفاعل، الأمر الذي يمهد الطريق لأنظمة الطاقة المستقبلية. ومع ذلك، يتطلب تشغيل التفاعل حوالي 300 ميغا جول من الكهرباء من الشبكة، مما يجعل التكنولوجيا غير صالحة للاستخدام التجاري في الوقت الحالي. وعلى الرغم من ذلك، أظهرت نجاحات المختبر أن حلم الاندماج الذي كان يطلق عليه لعقود اسم "دائما بعد 30 عاما"، أصبح أقرب بكثير إلى الواقع. على الرغم من أن المختبر يظهر تقدما، إلا أنه للحصول على طاقة تجارية يجب زيادة سرعة الطلقات من طلقة واحدة في اليوم إلى 10 طلقات في الثانية، وتقليل استهلاك الطاقة لأجهزة الليزر. وهناك نهج بديل، وهو الحصر المغناطيسي، كما هو الحال في مشروع ITER الاندماجي النووي الحراري الدولي في فرنسا، والذي يحصر البلازما بواسطة المجالات المغناطيسية لإجراء تفاعلات أطول، ولكنه أيضا بعيد عن الاكتمال. وأشار قادة المشروع إلى أن: "تجربتنا تعيد إنتاج ظروف مشابهة لتلك التي تحدث في نواة النجوم أو أثناء الانفجار النووي، ولكن بشكل مصغر. وإنها ليست مجرد خطوة نحو الطاقة النظيفة، فحسب بل وأداة لدراسة فيزياء الحالات القصوى". المصدر: اكتمل تجميع أقوى وأضخم نظام مغناطيسي نبضي في العالم. وذلك في إطار مشروع المفاعل النووي الحراري الدولي "إيتير" (ITER). كشفت شركة Pulsar Fusion (تأسست عام 2013)، عن نموذج أولي للقاطرة الفضائية الثورية "Sunbird"، والتي تعمل بمحرك نووي حراري من نوع جديد.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
مجلة أمريكية تشير إلى قدرات روسيا والصين على تعقب الطائرات الشبحية الأمريكية
وأشارت المجلة إلى أن الهيمنة الجوية للولايات المتحدة استندت منذ فترة طويلة على قدرة طائراتها على ضرب أي هدف دون أن يتم اكتشافها، ومنذ ثمانينيات القرن العشرين، أصبح البنتاغون يعتمد بشكل متزايد على الطائرات الشبحية للحفاظ على التفوق على خصومه، ما وفر لواشنطن الأمان والقدرة على مواجهة أي تهديدات، لكن التطورات الروسية والصينية في مجال الرادارات بدأت تهدد هذا التفوق. وتبعا للمجلة فإن روسيا طوّرت رادارات الإنذار المبكر المتقدمة، مثل Nebo-M وResonance-N، وهي قادرة على تتبع الطائرات الشبح، وهذه ليست سوى الحلقة الأولى في سلسلة الأنظمة التي يتم تطويرها في الاتحاد الروسي للكشف عن الطائرات الشبح. كما ذكرت المجلة أن الصين تعمل على تطوير رادارات شبيهة بالرادارات الروسية المذكورة، سيطلق عليها اسم "JY-27A"، كما توجد شائعات تفيد بأن الصين تطور ما يعرف بـ "رادار الفتحة النبضية"، والقادر على تعطيل قدرات التخفي للطائرات العسكرية الأميركية على ارتفاعات متوسطة. ونوه تقرير المجلة إلى أن الاستراتيجيات الأمريكية حول هذا الموضوع ليست واضحة بعد، وأن الحل يبدأ بالاعتراف بـ"المشكلة"، وأن القوات الأمريكية ورغم ميزانيتها الدفاعية الكبيرة التي تصل إلى ترليون دولار تقريبا، تواجه خطر "التقادم" في مواجهة التقنيات العسكرية الروسية والصينية الحديثة. المصدر: غازيتا.رو أعلنت مؤسسة "روستيخ" عن بدء الاختبارات الحكومية لناقلة الجنود البرمائية الروسية الجديدة "BT-3F". اختتم الجيش الروسي اختبار طائرته المسيرة الانتحارية الجديدة التي أطلق عليها تسمية "توفيك" في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقد بدأ الإنتاج التسلسلي على دفعات. أشادت مجلة The National Interest بالسفن الحربية الكاسحة للجليد التي تطورها روسيا في إطار المشروع "23550"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها مثل هذه السفن. تشير مجلة The National Interest الأمريكية إلى أن لروسيا كل الحق أن تفخر بمنظومة الدفاع الجوي الصاروخية S-500 (بروميتاي).


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
سيناتور روسي: واشنطن تتذرع بمزاعم وجود أسلحة روسية في الفضاء لتبرير إحياء "حرب النجوم"
وقال كارتابولوف للصحفيين: "يمكن دائما اختلاق الذرائع لتبرير الإجراءات الخاصة. ها هم قرروا إحياء 'حرب النجوم' والمبادرة الاستراتيجية من عهد ريغان، لكنهم لا يستطيعون إحياءها هكذا ببساطة، لذا جاء هذا التبرير بزعم امتلاكنا نحن والصينيين لأسلحة حركية. أما ما نمتلكه فهو شأننا الخاص. إذا قرروا اتخاذ مثل هذه الخطوات، فسيتعين علينا الرد. ردا مناسبا، لكنه سيكون غير متماثل". وكان قائد عمليات القوات الفضائية الأمريكية تشاينس زسالتسمان قد ادعى أن روسيا والصين تمتلكان أسلحة في الفضاء، دون تقديم أي أدلة على كلامه. وزعم أن الأمر يتعلق بمناورة اقتراب خطيرة من الأقمار الصناعية. كما زعم الجنرال أن روسيا "أطلقت ما يمكن اعتباره منظومة حركية في المدار". وأشار زالتسمان يوم أمس الثلاثاء إلى أن الجيش الأمريكي يفتقر إلى التمويل الكافي لمنافسة روسيا والصين في المجال الفضائي. وبحسب تقدير زالتسمان، فقد حققت روسيا والصين تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة في تطوير قدراتهما وتقنياتهما الفضائية، إلا أن الولايات المتحدة تحتاج إلى موارد إضافية لمواكبة هذه التحديات. المصدر: RT صرح قائد عمليات القوات الفضائية الأمريكية تشاينس زالتسمان يوم الثلاثاء بأن الجيش الأمريكي يفتقر إلى التمويل الكافي لمنافسة روسيا والصين في المجال الفضائي. قال الجنرال برادلي تشانس سالزمان رئيس قيادة العمليات الفضائية بالجيش الأمريكي، إن إنجازات روسيا والصين في الفضاء من أسباب إنشاء قوات الفضاء الأمريكية.