
بعد انتظار سنوات.. عودة الجزء الثاني لمسلسل وينزداي
النقاط الإيجابية:
1. أداء جينا أورتيجا القوي
تظل جينا أورتيغا قلب السلسلة النابض، حيث تؤدي دور وينزداي ببراعة تجمع بين السخرية الجليدية والعمق العاطفي المختبئ. الأداء مشدود وحاضر في كل لحظة، وهو ما يُرسخ حضور الشخصية بقوة في كل مشهد.
2. أسلوب بصري غارق في الغموض
يعود توقيع تيم برتون الفني ليتجلى في أجواء بصرية ساحرة: مدرسة نيفر مور تبدو كأنها خرجت من حلم كئيب مزين بألوان قاتمة وإضاءة داكنة، مع تفاصيل سينمائية متقنة.
3. توسعة عائلة آدامز في السرد
نراهم أكثر حضوراً هذا الموسم، خصوصًا مورتيشيا، غوميز، وجدتها. العلاقات العائلية تضيف عمقاً جيلياً لطبيعتي وينزداي الغامضة والعاطفية.
4. تحول نحو الرعب الأصيل
يتجه الموسم بعيداً عن موسيقى الحبكة الرومانسية، ليحتضن عناصر رعب حقيقية وقصصاً عن طلاسم قديمة وجسد ينبض بالحياة، مما يمنح المسلسل جوًا أقرب لتراث 'آدامز' الأصلي.
5. تنوع وتعمق الشخصيات الداعمة
إضافة شخصيات مثل الأخت أفي (Agnes)، والمعلم الجديد، وشخصيات مثل بيونكا وبيغسلي، تكسب السلسلة حيوية وجدلية أوسع، وتعزز من طابعها الجماعي الغريب.
6. نجاح جماهيري واضح
حقق الموسم تقييمات عالية على Rotten Tomatoes (81٪ مقارنة مع 73٪ للموسم الأول) وجذب جمهوراً واسعاً، ليحتل الصدارة ضمن أكثر المسلسلات مشاهدة على نتفليكس.
النقاط السلبية:
1. قصة مزدحمة ومسارات متشعبة
تتشعب الحبكة باتجاهات متعددة، من طقوس وأساطير إلى جرائم ومكائد، ما يجعل بعض الفروع تتوه، وتفقد أثرها في سلاسل الأحداث .
2. إحساس بفقدان التوازن العاطفي
كانت علاقة وينزداي وإنيد من أقوى عناصر الموسم الأول، لكن هذا الموسم شهد تراجع هذا الرابط لصالح شخصيات أخرى أقل تأثيراً، ما خلق فجوة عاطفية ملموسة.
3. الضخ البصري أحياناً يخنق المحتوى
النمط البصري الساحر يبقى مبهراً، لكن عندما يطغى بشكل مبالغ عليه، يخفت بريق السرد ويشعرك وكأنك تبحر في لوحة جميلة بلا قصة متماسكة.
4. مستوى التلميحات والسخرية غير ثابت
بعض العبارات القاتمة والمضحكة تفقد تأثيرها حين تتكرر أو تأتي بلا إعداد مسبق، فتغدو ثقيلة أو بلا معنى حقيقي في سياق المشهد.
5. فجوة زمنية وتأثير التوقف النصفي
جاء الجزء الأول فقط من الموسم، لذا تشعر بأن القصة غير مكتملة، ويضيع بعض الزخم الروائي وسط انتظار الجزء الثاني الذي سيصدر في سبتمبر.
خلاصة التقييم:
التميّز: الأداء المذهل لجينا أورتيغا، العائلة المتوسعة، والأسلوب البصري الغني يجعل هذا الموسم تجربة جذابة لأصحاب الذائقة المظلمة.
القصور: حبكة مزدحمة والشخصيات الثانوية متحققة جزئيًا، وتقلب في القوة السردية، يجعل الحبكة أقل تركيزًا جديرًا مقارنة بالموسم الأول.
التوصية: المناسب لمحبي السرد البصري القوي والتوسع الغامض، لكن إن كنت تبحث عن حبكة محكمة ومحددة بتركيز، فقد تجد بعض التشتيت. يبقى الموسم الثاني كما هو: عمل طموح ومبهر، لكنه يحتاج الجزء الثاني ليضمن تماسكه الكامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
على «نتفليكس».. مشاهدة الجزء الثاني من مسلسل «وينزداي» كاملا
أعلنت "نتفليكس" موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل "وينزداي آدامز"، الذي حقق نجاحًا عالميًا منذ انطلاقه عام 2022. كشفت منصة "نتفليكس" عن عرض الموسم الثاني من مسلسل "وينزداي آدامز" في 3 سبتمبر 2025. المسلسل من تأليف ألفريد جوغ ومايلز ميلر، ويستمر المخرج العالمي تيم بيرتون في دوره كمخرج ومنتج تنفيذي. انطلق مسلسل "وينزداي آدامز" لأول مرة عام 2022، وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، حيث استوحيت أحداثه من عالم شخصيات تشارلز آدامز، لكن برؤية عصرية أضفاها تيم بيرتون، ما جعله مزيجًا بين الغموض والطابع القوطي المهيب، مع لمسات من الكوميديا السوداء. وقد ساهم الأداء المميز للنجمة جينا أورتيجا في ترسيخ شعبية العمل عالميًا. الموسم الثاني انطلق بجزئه الأول في 6 أغسطس 2025، على أن يعرض الجزء الثاني في 3 سبتمبر المقبل، مع الإعلان عن تجديد المسلسل لموسم ثالث. ويشارك في بطولة المسلسل كل من جينا أورتيجا، إيما مايرز، ستيف بوسيمي، كاثرين زيتا جونز، لويس جوزمان، وهانتر دوهان. أما ضيوف الشرف في الجزء الثاني فيضمون جيمي ماكشين، جوانا لوملي، جوناس سواتامو، فريد أرميسن، كريستوفر لويد، ثانديوي نيوتن، هيذر ماتارازو، وهالي جويل أوزمنت. كما يحل كل من فرانسيس أوكونور وليدي غاغا كضيوف مميزين ضمن الحلقات الجديدة. aXA6IDkyLjExMy4xMzguMTkyIA== جزيرة ام اند امز AU


زهرة الخليج
منذ يوم واحد
- زهرة الخليج
هاري وميغان يعودان إلى الأضواء.. ما مشاريعهما الجديدة مع «نتفليكس»؟
#مشاهير العالم جددت منصة «نتفليكس»، العالمية، تعاونها مع الثنائي الشهير: ميغان ماركل والأمير هاري، من خلال الاتفاق على تقديم موسم جديد من برنامج «With Love, Meghan»، وهو برنامج متخصص في أسلوب الحياة والطبخ، وسيتم إنتاج حلقة خاصة منه، تعرض في عطلة الأعياد نهاية شهر ديسمبر المقبل. هاري وميغان يعودان إلى الأضواء.. ما مشاريعهما الجديدة مع «نتفليكس»؟ وجددت «نتفليكس» تعاقدها مع ميغان وهاري، عبر تمديد اتفاقية التعاون بينهما لسنوات عدة مقبلة، من خلال شراكة إعلامية مع المنصة العالمية، وشركة «أرتشويل برودكشنز»، التي تملكها ميغان، وهاري. View this post on Instagram A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan) وخلال السنوات الخمس الماضية، منذ بداية التعاون بين الطرفين عام 2020، تم إنتاج مجموعة من أعمال المحتوى الوثائقي، بما في ذلك البرنامج الشهير «Harry & Meghan»، كما طورت دوقة ساسكس علامة تجارية متخصصة في أسلوب الحياة باسم «As Ever»، بالشراكة مع «نتفليكس». وأثمر هذا التعاون مجموعة من المسلسلات الوثائقية، منها: «Polo»، و«Heart of Invictus»، و«Live to Lead». وقالت ميغان ماركل إنها، والأمير هاري، يشعران بامتنان شديد، وإلهام إبداعي، مع الأشخاص الذين يعملون في فريقهما بشركة «أرتشويل برودكشنز»، بهدف إنتاج محتوى مدروس ومتنوع يجد صدى عالمياً. هاري وميغان يعودان إلى الأضواء.. ما مشاريعهما الجديدة مع «نتفليكس»؟ وكان العقد الأول بين «نتفليكس» من جهة، وميغان وهاري من جهة أخرى قد انتهى بحلول شهر سبتمبر الماضي، وبلغت قيمته نحو 100 مليون دولار، وتجديد التعاقد لا يعد مفاجأة في ظل نسبة المشاهدات العالية جداً، التي تحظى بها برامج وأعمال الثنائي، بالنظر إلى المحتوى الجاذب، الذي يقدمانه. وكانت منصة «نتفليكس» قد ألغت عقوداً مشابهة بعد انتهائها، ولم تجددها مع شركة «هايَر غراوند»، التابعة للثنائي: باراك وميشيل أوباما، بعد انتهاء مدة الشراكة قانوناً. لكن التجديد مع ميغان ماركل، والأمير هاري، قد يفتح الباب لتجديد التعاون مع الثنائي أوباما، وغيرهما من الشخصيات. هاري وميغان يعودان إلى الأضواء.. ما مشاريعهما الجديدة مع «نتفليكس»؟ في سياق متصل، كانت ميغان ماركل قد نشرت، نهاية شهر مايو الماضي، مشهداً محذوفاً لم يُعرض من برنامج «With Love, Meghan»، الذي عُرض موسمه الأول على منصة «نتفليكس». و«مع حبي»، هو أول مشروع تقدمه دوقة ساسكس على «نتفليكس»، وقد تصدّر قوائم مشاهدات المنصة، بعد عرضه الأول في 4 مارس الماضي، ونشرت ميغان المشهد عبر صفحتها الرسمية في موقع «إنستغرام». View this post on Instagram A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan) وظهرت ميغان، في المقطع المحذوف من برنامجها، برفقة المعالجة الصحية راندي كارين، وعلقت في منشورها على سبب حذف المقطع عند عرض البرنامج، قائلة: «كان هناك الكثير من الأشياء الرائعة في الموسم الأول من (مع حبي، ميغان)، على (نتفليكس)، لكنها لم تُعرض ببساطة؛ لأنه لم يكن هناك وقت كافٍ». هاري وميغان يعودان إلى الأضواء.. ما مشاريعهما الجديدة مع «نتفليكس»؟


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
بعد انتظار سنوات.. عودة الجزء الثاني لمسلسل وينزداي
عاد الموسم الثاني من المسلسل العالمي 'وينزداي' والذي حقق شهرة عالمية أثناء عرض موسمه الأول، بعد انتظار الموسم الثاني لسنوات من الجمهور، عاد الموسم على جزأين عرض الجزء الأول بالفعل وهناك الكثير من التفاعلات عليه سواء من الجمهور أو النقاد. النقاط الإيجابية: 1. أداء جينا أورتيجا القوي تظل جينا أورتيغا قلب السلسلة النابض، حيث تؤدي دور وينزداي ببراعة تجمع بين السخرية الجليدية والعمق العاطفي المختبئ. الأداء مشدود وحاضر في كل لحظة، وهو ما يُرسخ حضور الشخصية بقوة في كل مشهد. 2. أسلوب بصري غارق في الغموض يعود توقيع تيم برتون الفني ليتجلى في أجواء بصرية ساحرة: مدرسة نيفر مور تبدو كأنها خرجت من حلم كئيب مزين بألوان قاتمة وإضاءة داكنة، مع تفاصيل سينمائية متقنة. 3. توسعة عائلة آدامز في السرد نراهم أكثر حضوراً هذا الموسم، خصوصًا مورتيشيا، غوميز، وجدتها. العلاقات العائلية تضيف عمقاً جيلياً لطبيعتي وينزداي الغامضة والعاطفية. 4. تحول نحو الرعب الأصيل يتجه الموسم بعيداً عن موسيقى الحبكة الرومانسية، ليحتضن عناصر رعب حقيقية وقصصاً عن طلاسم قديمة وجسد ينبض بالحياة، مما يمنح المسلسل جوًا أقرب لتراث 'آدامز' الأصلي. 5. تنوع وتعمق الشخصيات الداعمة إضافة شخصيات مثل الأخت أفي (Agnes)، والمعلم الجديد، وشخصيات مثل بيونكا وبيغسلي، تكسب السلسلة حيوية وجدلية أوسع، وتعزز من طابعها الجماعي الغريب. 6. نجاح جماهيري واضح حقق الموسم تقييمات عالية على Rotten Tomatoes (81٪ مقارنة مع 73٪ للموسم الأول) وجذب جمهوراً واسعاً، ليحتل الصدارة ضمن أكثر المسلسلات مشاهدة على نتفليكس. النقاط السلبية: 1. قصة مزدحمة ومسارات متشعبة تتشعب الحبكة باتجاهات متعددة، من طقوس وأساطير إلى جرائم ومكائد، ما يجعل بعض الفروع تتوه، وتفقد أثرها في سلاسل الأحداث . 2. إحساس بفقدان التوازن العاطفي كانت علاقة وينزداي وإنيد من أقوى عناصر الموسم الأول، لكن هذا الموسم شهد تراجع هذا الرابط لصالح شخصيات أخرى أقل تأثيراً، ما خلق فجوة عاطفية ملموسة. 3. الضخ البصري أحياناً يخنق المحتوى النمط البصري الساحر يبقى مبهراً، لكن عندما يطغى بشكل مبالغ عليه، يخفت بريق السرد ويشعرك وكأنك تبحر في لوحة جميلة بلا قصة متماسكة. 4. مستوى التلميحات والسخرية غير ثابت بعض العبارات القاتمة والمضحكة تفقد تأثيرها حين تتكرر أو تأتي بلا إعداد مسبق، فتغدو ثقيلة أو بلا معنى حقيقي في سياق المشهد. 5. فجوة زمنية وتأثير التوقف النصفي جاء الجزء الأول فقط من الموسم، لذا تشعر بأن القصة غير مكتملة، ويضيع بعض الزخم الروائي وسط انتظار الجزء الثاني الذي سيصدر في سبتمبر. خلاصة التقييم: التميّز: الأداء المذهل لجينا أورتيغا، العائلة المتوسعة، والأسلوب البصري الغني يجعل هذا الموسم تجربة جذابة لأصحاب الذائقة المظلمة. القصور: حبكة مزدحمة والشخصيات الثانوية متحققة جزئيًا، وتقلب في القوة السردية، يجعل الحبكة أقل تركيزًا جديرًا مقارنة بالموسم الأول. التوصية: المناسب لمحبي السرد البصري القوي والتوسع الغامض، لكن إن كنت تبحث عن حبكة محكمة ومحددة بتركيز، فقد تجد بعض التشتيت. يبقى الموسم الثاني كما هو: عمل طموح ومبهر، لكنه يحتاج الجزء الثاني ليضمن تماسكه الكامل.