
لطلاب مدارس STEM.. تعرف على جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025
تنطلق الامتحانات يوم السبت 16 أغسطس 2025، وتستمر حتى الإثنين 25 أغسطس 2025، وتتوزع على فترات صباحية ومسائية حسب المادة، لتغطية جميع التخصصات العلمية واللغوية.
مواعيد المواد الأساسية في امتحانات الدور الثاني STEM
يبدأ الجدول يوم السبت 16 أغسطس بامتحان مادة مقاييس المفاهيم (اللغة الإنجليزية) من التاسعة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، ثم التربية الدينية من الثانية عشرة والنصف حتى الثانية مساءً.
ويؤدي الطلاب يوم الأحد 17 أغسطس اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات في العلوم، ثم مادة التربية الوطنية في الفترة الثانية.
تتواصل الامتحانات يوم الاثنين 18 أغسطس بمادة الاستعداد في اللغة العربية، بالإضافة إلى مقاييس المفاهيم في اللغة العربية، وهي من المواد المهمة في التقييم اللغوي للطالب.
المواد التخصصية لطلاب stem
تشمل امتحانات يوم الثلاثاء 19 أغسطس مقاييس المفاهيم في الفيزياء وامتحان الرياضيات المتقدمة (الجبر والهندسة الفراغية)، وفي يوم الأربعاء 20 أغسطس يؤدي الطلاب اختبار الاستعداد في الرياضيات ومقاييس المفاهيم في الكيمياء.
ويوم الخميس 21 أغسطس يتضمن جدول الامتحانات اختبارين: مقاييس المفاهيم في الأحياء، واختبار الاستعداد في الكيمياء والأحياء والجيولوجيا، وهي من أبرز مكونات التقييم التخصصي لطلاب STEM.
ختام الامتحانات ونصائح للمذاكرة
تُستكمل الامتحانات يوم السبت 23 أغسطس بمقاييس المفاهيم في الرياضيات التطبيقية، واختبار الاستعداد في الفيزياء والجيولوجيا، ويُختتم الجدول يوم الاثنين 25 أغسطس باختبار الرياضيات البحتة، ثم اختبار الاستعداد في اللغة الأجنبية الثانية من الساعة 12:30 حتى 1:30 مساءً.
ينصح الطلاب بتنظيم وقت المراجعة وفقًا لترتيب الجدول، والاهتمام بالمواد العملية التي تتطلب استيعابًا دقيقًا للمفاهيم والنظريات، خاصة في اختبارات القبول الجامعي التي تُعد شرطًا أساسيًا للالتحاق بكليات العلوم والهندسة.
متابعة النتائج وخطوات التنسيق 2025
من المتوقع إعلان نتائج الدور الثاني خلال أيام من انتهاء الامتحانات عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، ويُنصح الطلاب بمتابعة أخبار التنسيق الجامعي وإنشاء حساب على موقع التنسيق الإلكتروني فور إعلان النتائج للاستفادة من الفرص المتاحة لهم بالكليات العلمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 9 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
كوكب "إكس"... فلكيون يتنبؤون بـ"جسم ضخم" قد يكون متواريا في ظلال نظامنا الشمسي
كوكب "إكس"... فلكيون يتنبؤون بـ"جسم ضخم" قد يكون متواريا في ظلال نظامنا الشمسي كوكب "إكس"... فلكيون يتنبؤون بـ"جسم ضخم" قد يكون متواريا في ظلال نظامنا الشمسي سبوتنيك عربي طرح العلماء فكرة وجود كوكب ضخم غير مكتشف، في الأطراف الخارجية للنظام الشمسي، منذ ما قبل اكتشاف بلوتو في ثلاثينيات القرن الماضي. 02.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-02T12:29+0000 2025-08-02T12:29+0000 2025-08-02T12:29+0000 مجتمع علوم ولقب العلماء هذا الكوكب بـ"إكس"، وقالوا إنه الكوكب العاشر، وقد طرحه علماء فلك بارزون كتفسير لمدار أورانوس، الذي ينحرف عن مسار الحركة المدارية التي تتوقع الفيزياء أن يتبعها.واعتُبرت قوة جاذبية الكوكب غير المكتشف، أكبر من الأرض بعدة مرات، وطرح عالما الفلك كونستانتين باتيجين ومايك براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، نظرية جديدة حول احتمال وجود كوكب تاسع.وتتعلق نظريتهما بحزام كايبر، وهو حزام عملاق من الكواكب القزمة والكويكبات ومواد أخرى تقع خلف نبتون (وتشمل بلوتو)، واكتشفت العديد من أجرام حزام كايبر، المعروفة أيضا باسم أجرام ما وراء نبتون، تدور حول الشمس، ولكنها، مثل أورانوس، لا تدور في اتجاه متوقع مستمر، حسبما ذكره موقع "ساينس أليرت".هذا يُشبه ما يحدث مع قمرنا، فهو يدور حول الشمس كل 365.25 يوما، وهو ما يتوافق مع ما يتوقع بالنظر إلى المسافة بينهما، ومع ذلك، فإن جاذبية الأرض تجعل القمر يدور حول الكوكب أيضا كل 27 يوما.بينما كان علماء الفلك والفضاء متشككين في البداية بشأن نظرية الكوكب التاسع، تزايدت الأدلة بفضل عمليات الرصد القوية والمتزايدة على أن مدارات الأجرام السماوية العابرة لنبتون غير منتظمة بالفعل.وكما قال براون عام 2024، أعتقد أنه من المستبعد جدًا ألا يكون الكوكب التاسع موجودًا، فلا توجد حاليا أي تفسيرات أخرى للتأثيرات التي نراها، ولا للتأثيرات العديدة الأخرى التي يسببها الكوكب التاسع والتي نراها في النظام الشمسي.في عام 2018، على سبيل المثال، أُعلن عن وجود مرشح جديد لكوكب قزم يدور حول الشمس، يُعرف باسم "أو إف 2012017".ويشير هذا الافتقار إلى مدار شبه دائري حول الشمس إما إلى اصطدام في وقت مبكر من حياته وضعه على هذا المسار، أو إلى تأثير جاذبية من الكوكب التاسع.من ناحية أخرى، إذا كان الكوكب التاسع موجودًا، فلماذا لم يُكتشف بعد؟ يتساءل بعض علماء الفلك عما إذا كانت هناك بيانات مدارية كافية من أجرام كايبر لتبرير أي استنتاجات حول وجوده، بينما تُطرح تفسيرات بديلة لحركتها، مثل تأثير حلقة من الحطام أو الفكرة الأكثر غرابة المتمثلة في وجود ثقب أسود صغير.وبينما يمكن رصد مسار الجسم المداري حول الشمس في عدد قصير من السنوات، فإن أي تأثيرات جاذبية ربما تحتاج إلى أربع إلى خمس مدارات لملاحظة أي تغيرات طفيفة.كما شكّلت الاكتشافات الجديدة للأجرام في حزام كايبر تحديات لنظرية الكوكب التاسع، ويُعرف أحدثها باسم "كي كيو 142023"، وهو جسم اكتشفه تلسكوب سوبارو في هاواي.ويعني تصنيف هذا الجسم كسيدنويد أيضا، أن تأثير جاذبية نبتون عليه ضئيل أو معدوم، يبلغ أقرب اقتراب لـ" كي كيو 142023" من الشمس نحو 71 وحدة فلكية، بينما تبلغ أبعد نقطة له نحو 433 وحدة فلكية.وبالمقارنة، يبعد نبتون عن الشمس نحو 30 وحدة فلكية، هذا الجسم الجديد ذو مدار بيضاوي للغاية، ولكنه أكثر استقرارا من "أو إف 201201"، مما يشير إلى عدم وجود كوكب كبير، بما في ذلك الكوكب الافتراضي التاسع، يؤثر بشكل كبير على مساره.لكن قدرة علماء الفلك على اكتشاف أي كوكب من هذا القبيل لا تزال محدودة نوعا ما بسبب قيود السفر الفضائي، حتى غير المأهول.وهذا يعني أنه سيتعين علينا الاستمرار في الاعتماد على التلسكوبات الأرضية والفضائية لاكتشاف أي شيء، ويتم اكتشاف كويكبات جديدة وأجرام بعيدة باستمرار مع ازدياد دقة قدراتنا على الرصد، مما سيلقي تدريجيا المزيد من الضوء على ما قد يكون موجودا هناك.غياب الشمس يستمر 6 دقائق... ما حقيقة "كسوف القرن" ومتى يحدث؟ سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي علوم


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
سميرة موسى.. العالمة التى أرادت أن تصنع الأمان من الذرة
نشأت سميرة موسي في قرية صغيرة بمحافظة الغربية لم يكن أحد يتوقع أن تخرج من بين الحقول والتقاليد فتاة ستصبح أول عالمة ذرة مصرية، وواحدة من أوائل النساء العربيات اللاتي دخلن المختبرات النووية بحثًا عن السلام، فهى لم تكن فتاة عادية بل ساهمت فى نهضة وطنها وسبقت عمرها بعقود.. وهي من مواليد 3 مارس عام 1917 في قرية سنبو الكبري، وكانت أسرتها تؤمن بقيمة التعليم، حيث عمل والدها على البحث عن فرص أفضل وحرص على أن تكمل سميرة دراستها رغم كل النحديات فى ذلك الوقت. من الجبر إلى الذرة أظهرت سميرة نبوغا مبكرًا فى مدرسة بنات الأشراف وتفوقت في الرياضيات والعلوم وكتبت كتابًا مبسطًا فى الجبر لتساعد زميلاتها، وعندما وصلت إلى التوجيهية حصلت على المركز الأول على مستوى القطر المصري في زمن نادرًا ما كان يحتفل بتفوق الفتاة. ثم التحقت بكلية العلوم فى جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا) واختارت دراسة الفيزياء وكان استاذها هو العالم الكبير الدكتور مصطفي مشرفة الذي رأى فيها مشروع عالمة من الطراز الرفيع. وكانت أول معيدة يتم تعيينها فى الكلية وحصلت على درجة الماجستير قبل ذهابها في بعثة إلى انجلترا لاستكمال الدكتوراه في الفيزياء النووية. الذرة من أجل العالم عرفت الذرة من أربعينيات القرن الماضى بسبب الدمار، وكان العالم يعيش تحت صدمة قنبلة هيروشيما، والكل يتحدث عن الرعب النووى، ولكن سميرة خرجت "بره الصندوق" وفكرت بشكل مختلف وأرادت أن تستخدم العلم لخدمة البشر لا قتلهم. وقالت جملتها الشهيرة: "أريد أن أجعل العلاج بالذرة مثل الأسبرين.. رخيصًا وفي متناول الجميع". وبدأت تعمل على فكرة استخدام الطاقة النووية لأغراض طبية وزراعية ونجحت فى الوصول إلى معدلات تسمح بتفتيت الذرة باستخدام معادن رخيصة مثل النحاس. عالمة في زمن الرجال وعندما عادت إلى مصر أسست أول معمل للأبحاث النووية في جامعة القاهرة، وشاركت في تأسيس هيئة الطاقة الذرية المصرية عام 1950، لكن شغفها بالذرة لم يجعلها تنفصل عن قضايا الوطن حيث دعمت نضال الفلسطينين ورفضت استخدام الذرة لأغراض عسكرية، وواجهت حملات تشوية غير مباشرة حيث لم يتقبل المجتمع والعالم أن يكون العقل العلمي الأول في يد امرأة مصرية. الحلم الذي توقف على الأسفلت فى عام 1951، وجهت لها الولايات المتحدة دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها، وسافرت بالفعل حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي. وفى عام 1952 تلقت سميرة دعوة لزيارة أحد المفاعلات النووية في كاليفورنيا، ولكنها كانت دائمًا تخطط بما يعود على مصر بالنفع وبناء مركز أبحاث ذري يعالج الفقراء ويدعم الزراعة ويوفر مصادر الطاقة الآمنة. لكن تلك الرحلة إلى المفاعل النووى بكاليفورنيا لم تكتمل، فقد تعرضت لحادث أودى بحياتها ظل محاطًا بالغموض، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها. ورغم التلميح إلى تورط جهات استخباراتية، فلم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، ليظل مصرع سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين. إرث لا يموت رحلت سميرة عن عمر يناهز الـ35 عامًا وسط صدمة في الوسط العلمي المصرى، ورغم أن حياتها كانت قصيرة إلا أنها تركت إرثًا باقيًا في كل مختبر نووي مصري وفي كل برنامج علمي يحمل طابعًا سلميًا، وتم تكريمها بعد وفاتها بوسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى وأطلق اسمها على عدة مدارس وشوارع فهى لم تكن مجرد عالمة ذرة بل كانت صوتًا علميًا وإنسانيًا اختار أن يقاوم بالعقل وأن يسخر الطاقة من أجل الحياة لا الموت.


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
د. عزيزة رجب مدير عام مدارس المتفوقين بـ"التعليم" في حوار لـ"البوابة نيوز": توسع جديد في الخريطة الجغرافية.. و9 مدارس في الطريق.. و30 ألف في سباق على 2500 مقعد
في زمن لن يترك مكانًا ولا فرصة لمن لم يتعلم، تبرز مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) كمنارة أمل، لا لتخريج طلاب يحملون شهادات، بل لتشكيل عقول مفكرة ومبتكرة، قادرة على تحويل التحديات إلى فرص. في حوار لـ"البوابة نيوز"، تفتح الدكتورة عزيزة رجب، مديرة عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قلب التجربة وتكشف كواليس النجاح، أسرار التفوق، خريطة التوسع الطموحة، والمعايير الدقيقة لاختيار "العقل المصري الواعد"، وترد على شكاوى الطلاب.. إجابات تأخذنا في رحلة إلى المعامل الذكية، والمشروعات الواقعية، والاختبارات المحكمة، وخطة المصروفات: - في ظل الرؤى الطموحة لبناء اقتصاد المعرفة، البعض يرى أن مدارس STEM مجرد "شو" تعليمي.. كيف تردين على هذه الادعاءات؟ دعني أصحح هذا المفهوم.. مدارس STEM ليست ترفًا، بل هي ضرورة حتمية لمستقبل مصر والعالم، نحن لا نبني مدارس، بل نبني منظومة تعليمية متكاملة تقوم على أسس علمية وتكنولوجية حديثة، هدفها إعداد طلاب باحثين ومخترعين. هؤلاء الطلاب ليسوا مجرد متلقين للمعلومات، بل هم قادة قادرون على حل مشكلات بلادهم والعالم.. "ستيم" ليست مدرسة، بل هي نظام حياة علمي متكامل يربي العقول، وهذا هو الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري الذي سيقود قاطرة التنمية. قريبا التعاون مع جهات صناعية وحكومية لتحويل مشروعات "ستيم" إلى حلول واقعية - ما المختلف في منهجية STEM عن المدارس التقليدية؟ "نعتمد كليًا على التعلم القائم على المشروعات (Project-Based Learning).. الطلاب لا يحفظون المعلومة، بل يعيشونها من خلال التفاعل العملي". "مشروع الطالب ليس للنجاح فقط.. بل هو تحدٍ حقيقي لحل مشكلات مصرية". هل هذه المشروعات مجرد تمارين أكاديمية تهدف إلى الحصول على درجات، أم أنها تتجاوز ذلك لتصبح حلولًا واقعية لمشكلات المجتمع؟ "كابستون" ليس مجرد مشروع لجمع الدرجات، إنه حجر الزاوية في تجربتنا التعليمية، وتحدٍ حقيقي لحل مشكلات مصرية.. لقد حددنا 11 تحديًا رئيسيًا تواجه مصر في مجالات حيوية كالمياه، الطاقة، والزراعة، ويقوم طلابنا بتنفيذ 5 مشروعات خلال ثلاث سنوات لمواجهة هذه التحديات، الأمر لا يتوقف عند التنفيذ النظري؛ فالطلاب يبدأون بورش عمل مكثفة مع أساتذة جامعات ومهندسين وخبراء، وتُصمم التحديات وفقًا لمفاهيم علمية دقيقة، والأهم أن مشروع العام الثالث يُقدم كبحث رسمي يُحتسب بدرجة كبيرة ضمن نتيجة الثانوية العامة. ويبدأ الطلاب المشروع بورش عمل موسعة تضم أساتذة جامعات ومهندسين وخبراء، وتُصمم التحديات وفقًا لمفاهيم علمية دقيقة، على أن يقدم مشروع العام الثالث كبحث رسمي يُحتسب له بدرجة كبيرة ضمن نتيجة الثانوية العامة. نحن ننسق حاليًا مع جهات صناعية وحكومية لتبني هذه المشروعات وتحويلها إلى نماذج حقيقية تفيد المجتمع، ولدينا بالفعل نماذج ناجحة، كطالب من STEM أسيوط قام بتطوير مادة من التين الشوكي لتقليل استهلاك المياه.. هذا يؤكد أن المشروعات الطلابية لم تعد حبرًا على ورق، بل أصبحت قابلة للتطبيق الواقعي. د.عزيزة رجب معايير القبول صارمة - مع ارتفاع طموحات الأسر لالتحاق أبنائهم بمدارس STEM، ما معايير القبول الحقيقية؟ وكيف تضمنون أن اختبار القبول ليس "عقبة" بل "بوابة عبور" للعقول النيرة؟ معايير القبول صارمة، وهي بالفعل تركز على القدرات والذكاء التحليلي وليس المجموع فقط، ويجب أن يحصل الطالب على 95% مع الدرجة النهائية في إحدى المواد الثلاث: العلوم، الرياضيات، أو اللغة الإنجليزية، أو 98% بدون شرط الدرجة النهائية.. هذا العام، أضفنا تعديلًا مهمًا: يمكن لطلاب براءات الاختراع التقدم دون التقيد بالمجموع، شريطة تقديم إثبات البراءة، هذا يؤكد أننا نبحث عن العقل المبتكر بغض النظر عن القيود التقليدية للمجموع. أما عن اختبار القبول، فهو ليس عقبة، بل بوابة عبور للعقول الحقيقية، والاختبار إلكتروني ودقيق، ويُعده المركز القومي للامتحانات بالتعاون مع إدارات الإحصاء، ويشمل أربعة محاور: الرياضيات، العلوم، اللغة الإنجليزية، والذكاء (IQ). عندما يتقدم لنا سنوياً نحو 17 إلى 30 ألف طالب، ونحتاج منهم فقط 2500 طالب مميز، فإن الامتحان يجب أن يكون دقيقًا ومحايدًا ليفرز "العقل المصري الواعد" الذي نبحث عنه. -هل ستمد فترة التقديم، وما طبيعـة اختبار القبول؟ ومتى سيُجرى؟ لا لن يتم مد فترة التقديم، و 'أرقام الجلوس ستُتاح بعد انتهاء التقديم في 31 يوليو، والاختبارات ستُجرى من 16 إلى 19 أغسطس، وتشمل أربعة محاور، كما ذكرنا'، ويجري في مركز التطوير التكنولوجي بكل محافظة. -ماذا بعد اجتياز الطالب للاختبار؟ يبدأ الطالب الدراسة فعليًا بمعسكر تعريفي (Summer Camp) يستمر أسبوعين قبل انطلاق العام الدراسي، للتأهيل والاندماج واكتشاف المواهب. -هل المناهج تتطور؟ وكيف يتم تقييم الطالب؟ مناهجنا تُراجع كل 5 سنوات بناء على نواتج تعلم عالمية.. التقييم لا يعتمد على الحفظ، بل على MCQ واختبارات مفاهيم، ومشروعات الكابستون التي تُضاف درجاتها لامتحانات الثانوية العامة". "لدينا أعمال سنة، ومراجعات، ومفاهيم علمية، وسيتم تزويد طلاب الثالث الثانوي بنماذج استرشادية من الوزارة نفسها قريبًا". - إلى أي مدى تركز المدارس على التطبيق العملي؟ "لدينا معامل علمية متطورة، وأجهزة على أحدث طراز. الطلاب لا يسمعون عن التجربة فقط، بل ينفذونها بأنفسهم". "نُربي العقل الباحث.. لا الناقل، وكل طالب يكتشف قدراته في بيئة محفزة". -ماذا عن المصروفات الدراسية لمدارس STEM؟ وهل ستشهد أي تعديلات أو زيادات؟ نحن حريصون على أن تظل في متناول أكبر شريحة ممكنة مع ضمان جودة التعليم، والمصروفات تتحدد بناءً على نوع المدرسة التي كان الطالب ملتحقًا بها قبل الانضمام لـ STEM: بالنسبة للطلاب الملتحقين من المدارس الحكومية: يسددون 5 آلاف جنيه سنويًا. أما الطلاب القادمون من المدارس الخاصة: فيسددون آخر قيمة مصروفات دراسية كانوا يدفعونها في مدرستهم الخاصة، وهي القيمة التي يتم تقديم إيصال بها أثناء التقديم. وبالنسبة لطلاب المدارس الدولية: يسددون المصروفات الفعلية للدراسة، بحد أقصى 30 ألف جنيه سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك تأمين على جهاز اللاب توب الذي يتسلمه الطالب، وهو جزء أساسي من العملية التعليمية في مدارس STEM.. قيمة هذا التأمين تبلغ 20% من القيمة التسويقية للجهاز، وتسترد في السنة النهائية. - هناك تساؤلات حول الانتشار الجغرافي لمدارس STEM، فبعض المناطق تشعر بأنها محرومة من هذه الفرصة.. ما هي خريطة التوسع الجديدة؟ لدينا خطة توسع طموحة لتغطية كافة المحافظات قدر الإمكان.. العريش تدخل الخدمة هذا العام، والعام المقبل سنفتتح مدارس جديدة في البحيرة، دمياط، بورسعيد، الوادي الجديد، والسويس، ونستهدف الوصول إلى 30 مدرسة على مستوى الجمهورية.. وبفضل جهود الوزير محمد عبداللطيف، حتى بعد انتهاء دعم المعونة الأمريكية، فإن 9 من هذه المدارس جاهزة بالمعامل الذكية والفاب لاب، وهذا يؤكد التزام الدولة بتعميم هذا النموذج التعليمي الواعد ليشمل أرجاء مصر كافة. لا تهاون في جودة الإقامة والخدمات - ترد بعض الشكاوى بين الحين والآخر حول مستوى التغذية وجودة الإقامة في المدارس الداخلية.. ما مدى صحة هذه الشكاوى؟ وما الإجراءات التي تتخذونها لضمان بيئة إقامة مناسبة ومحفزة؟ نحن على علم بتلك الشكاوى ونأخذها على محمل الجد، المشكلة غالبًا ما تكون في الطهي وليس في جودة المكونات، ولدينا طبيبة تغذية تتابع الأمر بشكل دقيق، ويتم الاستبدال الفوري عند الحاجة.. الطالب له إقامة كاملة وثلاث وجبات يوميًا، والوزارة تُحاسب الشركة المشغلة مباشرة على أي تقصير. وجودة الإقامة والخدمات هي أولوية قصوى لنا، ولا تهاون في هذا الجانب، فنحن ندرك أن البيئة المعيشية الجيدة جزء لا يتجزأ من توفير المناخ التعليمي المناسب. -كيف ترين تأثير خريجي STEM على مستقبل مصر؟ هؤلاء الطلاب سيكونون علماء وباحثين ومبتكرين.. بالفعل هناك مشروعات طلابية قيد التنفيذ، و"ننسق حاليًا مع جهات صناعية وحكومية لتبني هذه المشروعات وتحويلها إلى نماذج حقيقية تفيد المجتمع". - لمن توجهين دعوة الالتحاق بمدارس STEM؟.. وما الرسالة التي تودين توجيهها للأسر والطلاب المهتمين بهذا المسار التعليمي؟ أوجه دعوتي لكل من يمتلك الشغف العلمي الحقيقي، والقدرة على التفكير النقدي، والإصرار على التفوق، ويرغب في أن يكون جزءًا من صناعة المستقبل. نعم، "ستيم" ليست للجميع بالمعنى التقليدي؛ نحن لا نبحث عن أعلى مجموع في الشهادات، بل عن أذكى العقول وأكثرها استعدادًا للبحث والابتكار، وهذه المدرسة هي لهؤلاء الطلاب الذين يرون في العلم والتكنولوجيا شغفًا وطريقًا للحياة. رسالتي للأسر والطلاب: "STEM" ليست مجرد تجربة دراسية؛ إنها حياة كاملة من العلم، الابتكار، والريادة.. نحن نعدّ خريجًا باحثًا، مبتكرًا، ومؤهلًا للمنافسة عالميًا. هاني البدري يحاور مدير عام الإدارة العامة لشئون مدارس المتفوقين