
10 Aug 2025 20:19 PM النائب حميد: نقدم القرارات مجانا للعدو الاسرائيلي
بعد تعريف ورثاء من جمال عليان وقرآن كريم لعباس عليان، كانت كلمة حركة "أمل" ألقاها النائب حميد، الذي اعتبر أن "هذه المرحلة من تاريخ لبنان لا تنفصل عما يراد لهذه المنطقة من العالم أجمع، والتي هي في مخططات الصهيونية والاستثمار العالمي".
وقال: "ان الاطماع الاسرائيلية لا تقتصر على القتل والتدمير، بل تحاول أن تؤسس لأرض تبنى عليها مستوطنات مسروقة، ولطالما رأى الإمام السيد موسى الصدر ما يراد لهذه المنطقة في العالم، واليوم نحن نرى ما يجري في سوريا ومحاولة التقسيم وما يراد للعراق من فتنة وتدخلات خارجية، وكذلك في الأردن وغيرها، ونحن لربما نلهو بأمور كثيرة، ولكننا لا نلتفت الى الخطر الكبير المحدق بهذه الارض ولهذه الامة بشهدائها ومضحيها وتاريخها وقيمها".
وتطرق الى قرارات مجلس الوزراء، معتبرا "أننا نقدم القرارات مجانا للعدو الاسرائيلي، فيما تستمر القيادات الصهيونية بكل وقاحة بعمليات الاغتيالات ولم توقف حتى الطلعات الجوية والاستطلاعات والحفر على مزيد من الانشقاقات في الداخل اللبناني"، مشيرا الى أن "القرار الرسمي أقل ما يقال عنه أنه متسرّع".
وتابع: "واقع الامر ان ما يقدم إنما يقدم مجانا، وهذه الحكومة حينما تتخذ قراراتها يجب ان تكون مكتملة الأوصاف من ناحية تمثيلها للواقع اللبناني".
وختم مؤكدا أن "اسرائيل هي العدو الاساس الذي يهدد بقاء لبنان واستقراره، وعلينا في هذه المرحلة التركيز على حفظ الوطن والتحاور من أجل الحفاظ على هذا الوطن وحفظ الدماء الطاهرة".
ختاماً كان مجلس عزاء حسيني للقارئ الشيخ علي حاريصي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 35 دقائق
- المنار
كتائب الأقصى: قصفنا أمس مستوطنة 'مفتاحيم' بصاروخ من طراز «KN-103»رداً على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا
عاجل كتائب الأقصى: قصفنا أمس مستوطنة 'مفتاحيم' بصاروخ من طراز «KN-103»رداً على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا


صدى البلد
منذ 35 دقائق
- صدى البلد
زاد العزة من مصر إلى غزة.. قافلة المساعدات الـ 14 تنطلق إلى القطاع
انطلقت صباح اليوم /الأربعاء/ إلى قطاع غزة قافلة المساعدات الإنسانية الـ14 ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" عبر منفذ كرم أبو سالم جنوب ميناء رفح البري. وقال مصدر مسؤول بميناء رفح البري إن القافلة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة إلى غزة، والتي تضم السلال الغذائية والدقيق والبقوليات والوجبات المعلبة والمستلزمات الطبية ومستلزمات العناية الشخصية، وألبان الأطفال والمياه وغيرها. ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع. كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة. وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.


النشرة
منذ 35 دقائق
- النشرة
أسوشييتد برس: إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان لبحث إمكانية استقبال فلسطينيين من غزة
أفادت وكالة "أسوشييتد برس"، نقلاً عن ستة مصادر مطلعة، بأن إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان لبحث إمكانية استقبال فلسطينيين من قطاع غزة، في إطار خطة إسرائيلية أميركية أوسع تهدف إلى تنفيذ تهجير جماعي لسكان. وذكرت الوكالة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يسعى لتنفيذ رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إعادة توطين جزء كبير من سكان غزة، عبر ما تسميه إسرائيل بـ"الهجرة الطوعية"، مشيرة إلى أن تل أبيب طرحت مقترحات مشابهة على دول أفريقية أخرى. وأوضحت أن الفلسطينيين ومنظمات حقوقية ومعظم المجتمع الدولي يرفضون هذه الخطة، معتبرين أنها تمثل مخططًا للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي. وأفاد جو زلافك، مؤسس شركة ضغط أميركية تعمل مع جنوب السودان، بأنه أُبلغ من مسؤولين في جوبا عن هذه المحادثات، وأن وفداً إسرائيلياً يعتزم زيارة البلاد لدراسة إمكانية إنشاء مخيمات للفلسطينيين هناك، على أن تتحمل إسرائيل تكاليف هذه المخيمات. وأكدت أربعة مصادر أخرى على دراية بالمباحثات أن هذه المحادثات قائمة، في حين رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق، ولم ترد وزارة الخارجية في جنوب السودان على الاستفسارات. وأشار مصدران مصريان إلى علم القاهرة منذ أشهر بجهود إسرائيل لإيجاد دولة تقبل الفلسطينيين، بما في ذلك اتصالها بجنوب السودان، مضيفين أن مصر ضغطت على جوبا لرفض هذا المقترح. وبحسب الوكالة، فإن جنوب السودان، الذي يعاني من أزمات اقتصادية وحاجة ماسة لحلفاء ودعم مالي، قد يرى في الصفقة فرصة لتعزيز علاقاته مع إسرائيل والولايات المتحدة، خصوصًا في ظل سعيه لرفع العقوبات الأميركية وإلغاء حظر السفر المفروض على بعض مسؤوليه.