logo
الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين

الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين

اليمن الآنمنذ 2 أيام
شمسان بوست / متابعات:
نفذ وفد من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن زيارة ميدانية مهمة إلى محافظة الضالع، في إطار دعم الأمم المتحدة للمبادرات المحلية الهادفة إلى إعادة فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية، والتي تضررت بشدة جراء سنوات من الحرب.
وشملت الزيارة لقاءً مع محافظ الضالع في الحكومة اليمنية، وعدد من المسؤولين في القطاعين العسكري والأمني، حيث ناقش الوفد المبادرة الأخيرة الرامية إلى فتح الطريق الرئيسي الرابط بين صنعاء وعدن، مرورًا بالضالع، باعتباره شريانًا حيويًا يخفف من معاناة ملايين اليمنيين.
وتوجه الوفد الأممي إلى منطقة مريس، إحدى أبرز مناطق التماس في المحافظة، للاطلاع بشكل مباشر على الوضع الميداني، ورصد الجهود المحلية المبذولة لخفض التوترات العسكرية، وتعزيز الاستقرار الإنساني في المنطقة.
وأكد مكتب المبعوث الأممي أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لتشجيع إجراءات بناء الثقة، مشددًا على دعمه الكامل للمبادرات التي تطلقها المجتمعات المحلية بهدف تحسين ظروف المواطنين وتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة في اليمن.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ممارسات طائفية.. مليشيا الحوثي تحوّل عاشوراء إلى موسم للجباية والتجنيد وغسل العقول
ممارسات طائفية.. مليشيا الحوثي تحوّل عاشوراء إلى موسم للجباية والتجنيد وغسل العقول

اليمن الآن

timeمنذ 37 دقائق

  • اليمن الآن

ممارسات طائفية.. مليشيا الحوثي تحوّل عاشوراء إلى موسم للجباية والتجنيد وغسل العقول

في مشهد بات يتكرر عامًا بعد عام، حولت مليشيا الحوثي الإرهابية ذكرى عاشوراء الحسينية إلى مناسبة موسمية تُستغل لجني الأموال، وتطييف المجتمع، وتجنيد الشباب، ضمن أجندة إيرانية واضحة المعالم تسعى الجماعة إلى فرضها بالقوة في مناطق سيطرتها، وعلى رأسها العاصمة المختطفة صنعاء. وحسب مصادر محلية مطلعة، فقد أصدرت قيادات المليشيا أوامر مباشرة لمشرفي الأحياء والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة، تقضي بتكثيف الفعاليات ذات الطابع الطائفي خلال هذه الفترة، بما يشمل تنظيم ندوات وأمسيات تعبوية، ودورات عسكرية تستهدف شريحة الشباب وصغار السن، بهدف تجنيدهم وإرسالهم إلى جبهات القتال تحت شعار "الجهاد" و"الدفاع عن المراقد". وخلال يومين فقط، سجلت مناطق متعددة خاضعة لسيطرة الحوثيين ما يزيد على 350 فعالية طائفية، تراوحت بين دورات تدريبية قتالية وتخريج دفعات جديدة من المقاتلين، فيما تحولت مآذن المساجد إلى منابر لنشر خطاب أيديولوجي مستورد من طهران، يتناقض مع ثقافة المجتمع اليمني وتاريخه الوسطي السمح. حملة ابتزاز ممنهجة تحت غطاء "الدعم الديني" وبالتزامن مع هذه الفعاليات، أطلقت المليشيا الحوثية حملة ابتزاز ممنهجة استهدفت مئات التجار وأصحاب المحال التجارية في العاصمة صنعاء ومدن أخرى، تحت ذريعة جمع التبرعات لتمويل ما سمّته بـ"الأنشطة العاشورائية". وأفاد مواطنون من أسواق مثل "عنقاد" و"المقالح" و"السنينة" و"هائل"، بأن مشرفين حوثيين مدعومين بأطقم عسكرية نفذوا مداهمات مسلحة للأسواق، وفرضوا إتاوات باهظة على أصحاب المتاجر، وهددوا من يرفض بالاعتقال أو إغلاق محله بشكل تعسفي. وقال أحد البائعين، الذي فضل عدم ذكر اسمه: "طلبوا مني دفع مبلغ كبير كـ'تبرع' لإحياء المناسبة، رغم أنني لا أتقاضى راتبًا منذ أشهر ولا أملك سوى هذا الرزق البسيط. كل شيء هنا أصبح تحت سيطرتهم، حتى الدين يُستخدم كأداة للابتزاز". ذكرى عاشوراء.. موسم للإرهاب المالي وليس للقيم الدينية وباتت ذكرى عاشوراء، بحسب ما يرى الكثير من السكان، موسمًا رسميًا للجباية والإرهاب المالي، لا علاقة له بالقيم الدينية أو الأبعاد التاريخية للمشهد، بل هو غطاء جديد لأعمال النهب المنظم وتمويل الحرب المستمرة التي تدمّر البلاد منذ سنوات. وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، أجبرت الجماعة المؤسسات الحكومية على تعطيل أعمالها والمشاركة في الفعاليات الطائفية، بينما تم تخصيص أماكن لتلقين الموظفين دروسًا عقائدية تحمل بصمات الخطاب الإيراني الخميني، وتهدف إلى تغيير الهوية الوطنية وبناء جيل جديد موالٍ للمرشد الإيراني، بعيدًا عن الانتماء الوطني والثقافي اليمني. انقطاع الرواتب في مقابل إنفاق ضخم على الفعاليات الطائفية وأبدى عدد من الموظفين الحكوميين استياءهم من هذا الواقع، خاصةً مع استمرار توقف الرواتب منذ أشهر، وتدهور الخدمات الأساسية، وارتفاع معدلات الفقر والغلاء. وقال "محمود"، وهو موظف في قطاع الاتصالات بصنعاء (اسم مستعار): "بينما يعاني الناس من أزمة معيشية خانقة، وأنفق الحوثيون ملايين الريالات على مظاهر عاشوراء والتدريبات العسكرية، دون اعتبار لمعاناة الشعب". وأضاف: "رفضت حضور أي فعالية، لأنني أعلم أن الهدف منها ليس التوعية أو الدعوة، بل التطبيعة مع الفكر الإيراني وزج الشباب في حروب لا طائل منها". المناسبات الدينية.. أدوات لغسل الدماغ وتعزيز السيطرة ولا تعد ذكرى عاشوراء الوحيدة التي حوّلتها المليشيا إلى مناسبة لتعزيز مشروعها الطائفي، إذ سبقتها خلال أقل من شهر ونصف، خمس مناسبات دينية طائفية أخرى، من أبرزها "عيد الغدير"، و"يوم الولاية"، وذكرى وفاة بدر الدين الحوثي، وبداية العام الهجري الجديد، وغيرها. وتظهر هذه السلسلة كيف باتت المناسبات الدينية أداةً فعالة لغسل العقول، ونشر الفكر المتطرف، وترسيخ فكرة "الوصاية الإيرانية" على القرار اليمني، وتصوير زعامات الحوثية على أنها تمثل "الأمراء الشرعيين" للشعب. الإرياني: الحوثي نبتة شيطانية تعمل على مسخ هوية اليمنيين من جانبه، دعا وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إلى "هبة وطنية شاملة" من قبل جميع أبناء الشعب اليمني، لمواجهة ما وصفه بـ"النبتة الشيطانية" التي تمثلها مليشيا الحوثي، والتي تعمل بجد على مسخ هوية اليمنيين، وتحويل بلادهم إلى مقاطعة تابعة لنظام الملالي في طهران. وقال الإرياني: "ما يجري في صنعاء من فعاليات عاشورائية بطقوس مستوردة، يكشف حقيقة المشروع الحوثي القائم على التبعية الكاملة لإيران، وضرب النسيج الاجتماعي اليمني، وفرض معتقدات دخيلة بقوة السلاح". وأكد أن هذه الممارسات تؤكد مرة أخرى أن الحوثي ليس طرفًا يمنيًا يبحث عن حل سياسي، بل أداة تنفيذية لإيران تخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.

مواجهات مسلحة بين فصائل الانتقالي في أبين على خلفية صراع على تحصيل الجبايات
مواجهات مسلحة بين فصائل الانتقالي في أبين على خلفية صراع على تحصيل الجبايات

اليمن الآن

timeمنذ 40 دقائق

  • اليمن الآن

مواجهات مسلحة بين فصائل الانتقالي في أبين على خلفية صراع على تحصيل الجبايات

أبين اندلعت، مساء أمس، مواجهات مسلحة بين فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، على خلفية خلافات حول تقاسم الجبايات من النقاط الأمنية والأسواق المحلية. وأفادت مصادر محلية أن المواجهات وقعت في مديرية خنفر، وشهدت استخدامًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى حالة من التوتر والذعر في أوساط المواطنين، دون تسجيل حصيلة دقيقة للضحايا حتى الآن. وأشارت المعلومات إلى أن الاشتباكات جاءت نتيجة صراع بين قيادات أمنية ميدانية تتبع الانتقالي، حيث تتنافس الفصائل على فرض السيطرة وجمع الموارد المالية، في ظل غياب آلية مركزية موحدة لضبط الإيرادات. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحافظة حالة من الانفلات الأمني وتراجع في مستوى الخدمات، وسط مطالب شعبية بتوحيد القيادة الأمنية وضبط الفصائل المسلحة شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

أهالي أبين يقطعون طريق الغاز احتجاجًا على احتجاز أبنائهم الجنود في نجران
أهالي أبين يقطعون طريق الغاز احتجاجًا على احتجاز أبنائهم الجنود في نجران

اليمن الآن

timeمنذ 41 دقائق

  • اليمن الآن

أهالي أبين يقطعون طريق الغاز احتجاجًا على احتجاز أبنائهم الجنود في نجران

أبين – شهدت محافظة أبين، اليوم، احتجاجات غاضبة من قبل عدد من أهالي الجنود المحتجزين في نجران، حيث أقدم المحتجون على قطع طريق الغاز في منطقة العرقوب، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم والإفراج الفوري عنهم. وأفادت مصادر محلية أن المحتجين قاموا بإغلاق الطريق الحيوي بالإطارات المشتعلة والحجارة، ما أدى إلى توقف حركة النقل جزئيًا، وسط تواجد أمني محدود في محيط المنطقة. وأكد الأهالي أن أبناءهم من منتسبي القوات اليمنية المتواجدين ضمن تشكيلات عسكرية في الأراضي السعودية، وتحديدًا في نجران، تعرضوا للاحتجاز منذ فترة دون توضيح الأسباب أو تحديد مصيرهم. وطالب المحتجون الجهات الحكومية والرئاسية وقيادة وزارة الدفاع بسرعة التحرك العاجل للكشف عن وضع أبنائهم والعمل على إعادتهم إلى اليمن، محذّرين من تصعيد احتجاجاتهم في حال استمر التجاهل الرسمي. وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوتر الشعبي بمحافظات جنوبية نتيجة أوضاع معيشية وأمنية معقدة، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بحقوق العسكريين وأسرهم. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store