logo
الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى

الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى

الوفدمنذ 14 ساعات

أدى عشرات الآلاف من المصلين، صباح اليوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
وعلّت التكبيرات إيذانًا بحلول أول أيام العيد، وسط حشود كبيرة من المصلين، رغم تضييقات الاحتلال ومستعمريه
وقام مستعمرون بحركات استفزازية بحق المصلين الخارجين من المسجد الأقصى، سواء بالغناء، أو بالهتافات، حيث تمركزوا في طريق المجاهدين بين بابي حطة والأسباط.
وامتلأت باحات المسجد بالمصلين وسط أجواء روحانية مميزة، رغم القيود والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة، وأبواب المسجد.
وانتشر المصلون في ساحات المسجد منذ ساعات الفجر، بينما تولت لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية تنظيم حركة الدخول والخروج.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنع الآلاف من الدخول، تزامناً مع حلول عيد الأضحى
وعلى صعيد آخر، يستقبل سكان قطاع غزة، اليوم الجمعة، عيد الأضحى المبارك، وسط مجاعة غير مسبوقة، وانهيار شامل بالمنظومتين الغذائية والصحية، وانعدام كامل للأضاحي، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
ويحل العيد على غزة في وقت يسعى فيه أكثر من مليوني فلسطيني يومياً لتأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة، في ظل القصف المتواصل والدمار الواسع وانعدام الدخل وغياب المساعدات الإنسانية.
وقال تجار محليون، إن القطاع يخلو بشكل شبه كامل من الأضاحي هذا العام، في ظل منع إسرائيل إدخال المواشي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، باستثناء كميات محدودة من المساعدات خصصت لمؤسسات إنسانية دولية ومحلية.
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر مزارع المواشي والأراضي الزراعية خلال الأشهر الماضية، ما فاقم أزمة الغذاء في القطاع المحاصر.
وفي مايو الماضي ، قالت 80 دولة في بيان مشترك موجه للأمم المتحدة إن غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب، محذرة من أن المدنيين بالقطاع يتعرضون لخطر المجاعة.
وبدوره، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن أكثر من 70 ألف طفل فلسطيني في غزة يعانون مستويات حادة من سوء التغذية، في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وحذر البرنامج من أن أي تصعيد إضافي في القطاع قد يؤدي إلى شلل شبه كامل في عمليات الإغاثة، مما سيُفاقم من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والفئات الضعيفة.
وأشار البرنامج إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل مقلق، سواء من حيث الكميات أو تنوع الإمدادات.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الصحية في غزة أمس، استشهاد 70 فلسطينياً في غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، فيما أصيب 189 آخرون بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وذكرت السلطات الصحية في بيان أن حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت بذلك إلى 54677 شهيداً و125530 مصابا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : عشرات آلاف يقيمون صلاة العيد بالمسجد الأقصى وسط قيود إسرائيلية
أخبار العالم : عشرات آلاف يقيمون صلاة العيد بالمسجد الأقصى وسط قيود إسرائيلية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : عشرات آلاف يقيمون صلاة العيد بالمسجد الأقصى وسط قيود إسرائيلية

الجمعة 6 يونيو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - عشرات آلاف يقيمون صلاة العيد بالمسجد الأقصى وسط قيود إسرائيلية أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، الجمعة، صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وسط قيود إسرائيلية. ودخل المصلون إلى المسجد الأقصى وخرجوا من بواباته بعد إقامة الصلاة وهم يكبرون بتكبيرات العيد. وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في المدينة قبل وأثناء وبعد الصلاة. وواصلت السلطات الإسرائيلية منع الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة. وقدرت مصادر محلية فلسطينية أعداد المصلين بنحو 80 ألفا. وأدى عدد من المبعدين عن المسجد، بقرار من السلطات الإسرائيلية، صلاة العيد عند الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى. وانتشر حراس وسدنة المسجد الأقصى وفرق النظام في ساحات المسجد. ومع انتهاء الصلاة توجه العديد من المصلين إلى المقابر القريبة. وكانت مظاهر العيد قد غابت عن المدينة بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ومنذ بدئه حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وخلفت الإبادة في غزة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع. وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

فرنسا تطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري من لبنان وتعرض نشر قوات يونيفيل في المواقع المتنازع عليها
فرنسا تطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري من لبنان وتعرض نشر قوات يونيفيل في المواقع المتنازع عليها

تحيا مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • تحيا مصر

فرنسا تطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري من لبنان وتعرض نشر قوات يونيفيل في المواقع المتنازع عليها

في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دعت كما اقترحت فرنسا نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) في المواقع التي لا تزال تحتلها إسرائيل، بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة. الانسحاب الإسرائيلي ومواقف فرنسا: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا أخذت علماً بانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من قرى في جنوب لبنان، لكنها أكدت على ضرورة الانسحاب الكامل في أقرب وقت ممكن، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024. وفي سياق متصل، اقترحت فرنسا أن تنتشر قوات يونيفيل، بما في ذلك جنود فرنسيون، في المواقع التي لا تزال تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، وذلك لإتاحة انسحاب كامل ونهائي للدولة العبرية من الأراضي اللبنانية. ردود الفعل اللبنانية والدولية: أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً على أهمية تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701. من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في لبنان، بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا المدنيين، بما في ذلك عشرات الأطفال. التصعيد الإسرائيلي والتحذيرات الفرنسية: شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق بجنوب لبنان، مستهدفة مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله. وفي هذا السياق، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن أسطح المنازل في الضاحية سترتجف إذا لم يسد الهدوء في بلدات الجليل، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح باستمرار الاعتداءات من لبنان. في المقابل، استدعت فرنسا سفير إسرائيل في باريس بعد هجوم جديد للجيش الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، معتبرة أن هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فوراً. تأتي هذه التطورات في وقت حساس يشهد تصاعداً في التوترات بين إسرائيل ولبنان، مما يثير مخاوف من اندلاع صراع أوسع في المنطقة. وتسعى فرنسا، من خلال دعواتها للانسحاب الإسرائيلي واقتراحها نشر قوات يونيفيل في المواقع المتنازع عليها، إلى تهدئة الأوضاع وتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان.

نتنياهو يعترف بتسليح جماعات محلية في غزة لمواجهة حماس
نتنياهو يعترف بتسليح جماعات محلية في غزة لمواجهة حماس

بلدنا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • بلدنا اليوم

نتنياهو يعترف بتسليح جماعات محلية في غزة لمواجهة حماس

كشفت تقارير إعلامية أن إسرائيل بدأت بتسليح ميليشيات محلية داخل قطاع غزة، في إطار استراتيجية تهدف إلى مواجهة نفوذ حركة "حماس"، ما أثار جدلا واسعًا داخل إسرائيل وخارجها. ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم ينف الأمر، بل أكد في تسجيل مصور أن هذه الخطوة جاءت بناءً على "توصية أمنية"، مشيرًا إلى أن بعض العشائر في غزة أبدت استعدادها للوقوف ضد حماس. ليبرمان: نتنياهو يسلح العصابات.. هذا جنون من جانبه، شن وزير الدفاع الأسبق أفيجدور ليبرمان هجومًا لاذعًا على هذه الخطة، واصفًا إياها بـالجنونية وكشف خلال مقابلة تلفزيونية أن إسرائيل بدأت بتوزيع بنادق على جماعات متطرفة في القطاع. وقال ليبرمان: نحن لا نختلف كثيرًا عمّن يسلح داعش، مضيفًا أن بعض العائلات المسلحة التي تتلقى هذه الأسلحة قد ترتد على إسرائيل في المستقبل، وهو ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي. خلاف سياسي داخل إسرائيل حول شرعية القرار أفادت مصادر لـCNN أن نتنياهو نفّذ هذا المخطط من دون العودة إلى المجلس الوزاري الأمني المصغّر، وهو الجهة المخوّلة باتخاذ قرارات حساسة من هذا النوع. ويتخوف بعض الشركاء في الائتلاف الحاكم من أن يؤدي هذا النهج إلى فوضى غير محسوبة في غزة، خصوصًا مع إمكانية استخدام تلك الأسلحة ضد أهداف إسرائيلية في وقت لاحق. ردّ فعل "حماس" جاء سريعًا، إذ اتهمت إسرائيل بإشعال فتيل الفوضى الأمنية والاجتماعية داخل القطاع. وقالت الحركة في بيان رسمي إن ما تقوم به إسرائيل هو تسليح عصابات إجرامية بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي. وأضافت: "نتعهد بمواصلة التصدي لهذه المحاولات مهما كلف الثمن في إشارة إلى الجماعات المحلية التي يُعتقد أنها حصلت على دعم عسكري من إسرائيل. الميليشيات على الأرض: بين النفي والتوثيق أحد الأسماء التي جرى تداولها في هذا السياق هو ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا محلية تسيطر على أجزاء من شرق رفح. وبالرغم من نفيه تلقي أي دعم عسكري إسرائيلي، نشرت صور له وهو يحمل بندقية من نوع AK-47، وخلفه مركبات تابعة للأمم المتحدة. حماس بدورها اتهمته بالخيانة وتوعدت بملاحقته، مما يعكس تصعيدًا داخليًا جديدًا بين الفلسطينيين أنفسهم. زعماء المعارضة في إسرائيل لم يفوتوا الفرصة لانتقاد نتنياهو، مشيرين إلى أنه يكرر خطأ السماح بتمويل حماس بملايين الدولارات القطرية في عام 2018، حين اختار تقوية "العدو الضعيف على حساب فتح. زعيم المعارضة يائير لابيد وصف خطة التسليح بأنها كارثية وغير مدروسة، وقال: بعد أن غذى حماس بالأموال، ها هو اليوم يسلح مجموعات قد تنقلب على إسرائيل في أي لحظة". الفراغ السياسي في غزة.. من سيملأه؟ حتى الآن، لا توجد خطة واضحة لدى نتنياهو بشأن من سيحكم غزة في حال سقطت حماس. ومع استمرار الحرب منذ نحو 20 شهرًا، لم تتمكن إسرائيل من انتزاع السيطرة الكاملة على القطاع. ويرى مراقبون أن تسليح الميليشيات المحلية قد يكون محاولة لتشكيل بديل ميداني لحماس، إلا أن المخاطر التي قد تنجم عن هذا التوجه قد تفوق الفوائد المحتملة، خاصة في ظل غياب رؤية سياسية طويلة الأمد. قنبلة موقوتة جديدة في الأفق وقال السياسي اليساري يائير جولان تعليقه على هذه التطورات بالقول: بدلا من ترتيب الأوضاع مع أطراف عربية معتدلة، يعمد نتنياهو إلى خلق قنبلة موقوتة جديدة داخل غزة ستنفجر عاجلًا أم آجلًا في وجه الجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store