
وزارة الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث
صنعاء- سبأ :
نظمّ قطاع التراث اللامادي بوزارة الثقافة والسياحة بدعم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة حول التراث اللامادي "مفهومه وأهميته" بمناسبة اليوم العالمي للتراث.
وفي افتتاح الندوة، أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إحياء اليوم العالمي للتراث، اللامادي للجمهورية اليمنية والذي يشتمل على الكثير من التراث والفنون الشعبية وغير الشعبية والصناعات والحرف المحلية.
ولفت إلى ما يتميز به اليمن من هذا النوع من التراث الذي لا يمتلكه الكثير من المحيط الإقليمي، وربما المحيط العالمي .. مؤكدًا أن التراث اللامادي اليمني غنيُ بالكثير من الفنون والحرف والصناعات وطرق شق الطرق وتشييد السدود التي تفنن فيها الآباء والأجداد.
وتطرق الوزير اليافعي، إلى ما تعرض له التراث اللامادي اليمني من سطو وسرقة وتحريف وتشويه من قبل بعض الدول، ومنها المحيطة باليمن، بما فيها فنون وحرف وأغاني ونسبوها إليهم في اعتداء واضح على التراث اليمني الأصيل.
وقال "الشعب اليمني من أعظم شعوب العالم، حيث استطاع نقل التراث اليمني إلى مختلف أنحاء العالم والتعريف به والترويج له، فلا تكاد عاصمة من عواصم العالم تخلوا من الفنون والحرف والمطاعم الشعبية اليمنية".
وأضاف "التراث اللامادي اليمني وطريقة العمل عليه وشهرته تعدّى حدود الوطن ما جعل من اليمن لها تأثير كبير في الآخرين".. مشيرًا إلى ما ارتكبته دول العدوان من اعتداءات واستهداف لمختلف الأماكن المادية باليمن وانبثق منها هذا التراث اللامادي العظيم، والذي تعرضت الأماكن والمدن والمعالم السياحية والتاريخية إلى أربعة آلاف استهداف.
وأشار وزير الثقافة والسياحة، إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وجعل هذا اليوم منطلقًا للتعريف بالثقافة والتراث في اليمن، وما تعرضت له من عدوان همجي عن طريق نشر تلك الجرائم بكافة الوسائل والطرق.
وقُدمت خلال الندوة التي حضرها القائم بأعمال مدير عام صندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام علي السنيني، خمس أوراق عمل، استعرض مختصون بقطاع التراث اللامادي نشوان الأشول وأحمد الباروت في الورقة الأولى واقع التراث في اليمن، والتعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صونه.
وتطرق مدير عام الفنون الشعبية علي المحمدي في الورقة الثانية، إلى الفنون الشعبية اليمنية والرقص الشعبي، فيما تناولت ورقة عمل الثالثة التي قدمها سعد الحيمي، التراث الثقافي بين غياب التوثيق وخطر الإهمال.
وأكد رئيس جمعية المنشدين اليمنيين علي الأكوع في الورقة الرابعة، أهمية حفظ وتوثيق التراث الإنشادي الشفهي، تخللها نماذج إنشادية مصاحبة، وركزت ورقة العمل الخامسة التي قدّمتها مديرة العلاقات بمركز الحرف والمشغولات النسوية على الحرف اليدوية وعلاقة والتقاء الفن بالتراث.
وفي ختام الندوة أهدى رئيس جمعية المنشدين اليمنيين الأكوع لوزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي كتابه الجديد "روائع شعر النشيد الصنعاني"، والذي جمع فيه العديد من روائع شعر الإنشاد الصنعاني لمختلف المناسبات الدينية والاجتماعية.
حضر الندوة
عدد من قيادة وزارة الثقافة والسياحة ورؤساء الهيئات التابعة لها وفنانون ومبدعون ومهتمون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
صندوق التراث والتنمية الثقافية ينظم صباحية شعرية تضامنية مع غزة
صنعاء - سبأ : نظم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم صباحية شعرية تضامنية مع غزة ضد العدوان الأمريكي، الصهيوني. أحيا الصباحية الشعراء المبدعين الحارث بن الفضل، خالدة النسيري، بديع الزمان السلطان الذين قدموا مجموعة منتخبة من قصائدهم الإبداعية المعبرة عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والرافضة للإجرام الصهيوني على قطاع غزة والخذلان والصمت العربي المخيب للآمال. وجسدت القصائد الشعرية، موقف الشعب اليمني المتضامن والمساند للأشقاء في غزة وتأييدهم لعملية "طوفان الأقصى"، وعبرت عن واحدية القضية والدم اليمني والفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأساسية والمركزية. وبارك الشعراء، موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني المتجسد بدخول اليمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" نصرة لفلسطين. وفي الفعالية أشاد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي بمضمون القصائد الشعرية التي عكست الروح الجهادية للشعبين اليمني والفلسطيني في مواجهة قوى الطغيان. ونوه بتجربة الشعراء الإبداعية وبما تتميز به قصائدهم من انتصار وتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العنصرية الامبريالية الصهيونية، الأمريكية، مثمنًا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته. وأشار الوزير اليافعي، إلى أن الصباحية تأتي ضمن الفعاليات الثقافية المستمرة التي تنظمها الوزارة تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، منوهًا بجهود قيادة صندوق التراث والتنمية الثقافية والدور الثقافي الريادي لها في التنمية الثقافية وتفعيل مختلف الأنشطة. وأوضح أن لدى الوزارة خطط وبرامج بالتعاون مع صندوق التراث والتنمية الثقافية لدعم وتعزيز الجوانب الثقافية والأدبية والفعاليات الثقافية، لافتًا إلى موقف اليمن المشرف مع القضية الفلسطينية ونصرة ومساندة غزة في وقت تخلى فيه الأعراب والعرب عن هذه القضية وعن دورهم الاخلاقي والديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني. وأعرب وزير الثقافة والسياحة عن الأسف لهرولة بعض الأنظمة العربية نحو المشروع الامريكي الذي لم يقتصر فقط على التطبيع وإنما صحبه التشويه للثوابت المقدسة بهدف زرع التخاذل وعدم الاكتراث لما يرتكبه العدو الصهيوني من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني. وقال" بسبب الحملة التي قادها علماء الإخوان المسلمين والوهابية وسوقوها في أوساط الناس بما تتضمنه من مفاهيم خاطئة وأفكار مغلوطة ترويجا منهم بأن إيران أشد خطرا من الكيان الصهيوني الغاصب، وبدأ بعض الشعراء ينسلخون عن القضية الفلسطينية". وجدد الوزير اليافعي، التأكيد على أن التطبيع لم يشمل الجوانب السياسية، وإنما تضمن إنهاء القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن التي لم تأتي عبثا لكنها كانت في ذهن وخطط الفكر الصهيوني، ما يستدعي التمسك بالثوابت الوطنية ومنها الشعرية والأدبية وإعادة برمجة الأفكار في أوساط الناس ليكونوا إلى جانب القضية الفلسطينية. ولفت إلى أهمية ما جاءت به ثورة 21 من سبتمبر من أهداف، أهمها إحياء مبدأ المقاومة ومساندة القضية الفلسطينية. حضر الصباحية القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام السنيني، وعدد من قيادات وزارة الثقافة والسياحة وشعراء وأدباء ومثقفين ومبدعين.


وكالة الأنباء اليمنية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
وزارة الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث
صنعاء- سبأ : نظمّ قطاع التراث اللامادي بوزارة الثقافة والسياحة بدعم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة حول التراث اللامادي "مفهومه وأهميته" بمناسبة اليوم العالمي للتراث. وفي افتتاح الندوة، أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إحياء اليوم العالمي للتراث، اللامادي للجمهورية اليمنية والذي يشتمل على الكثير من التراث والفنون الشعبية وغير الشعبية والصناعات والحرف المحلية. ولفت إلى ما يتميز به اليمن من هذا النوع من التراث الذي لا يمتلكه الكثير من المحيط الإقليمي، وربما المحيط العالمي .. مؤكدًا أن التراث اللامادي اليمني غنيُ بالكثير من الفنون والحرف والصناعات وطرق شق الطرق وتشييد السدود التي تفنن فيها الآباء والأجداد. وتطرق الوزير اليافعي، إلى ما تعرض له التراث اللامادي اليمني من سطو وسرقة وتحريف وتشويه من قبل بعض الدول، ومنها المحيطة باليمن، بما فيها فنون وحرف وأغاني ونسبوها إليهم في اعتداء واضح على التراث اليمني الأصيل. وقال "الشعب اليمني من أعظم شعوب العالم، حيث استطاع نقل التراث اليمني إلى مختلف أنحاء العالم والتعريف به والترويج له، فلا تكاد عاصمة من عواصم العالم تخلوا من الفنون والحرف والمطاعم الشعبية اليمنية". وأضاف "التراث اللامادي اليمني وطريقة العمل عليه وشهرته تعدّى حدود الوطن ما جعل من اليمن لها تأثير كبير في الآخرين".. مشيرًا إلى ما ارتكبته دول العدوان من اعتداءات واستهداف لمختلف الأماكن المادية باليمن وانبثق منها هذا التراث اللامادي العظيم، والذي تعرضت الأماكن والمدن والمعالم السياحية والتاريخية إلى أربعة آلاف استهداف. وأشار وزير الثقافة والسياحة، إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وجعل هذا اليوم منطلقًا للتعريف بالثقافة والتراث في اليمن، وما تعرضت له من عدوان همجي عن طريق نشر تلك الجرائم بكافة الوسائل والطرق. وقُدمت خلال الندوة التي حضرها القائم بأعمال مدير عام صندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام علي السنيني، خمس أوراق عمل، استعرض مختصون بقطاع التراث اللامادي نشوان الأشول وأحمد الباروت في الورقة الأولى واقع التراث في اليمن، والتعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صونه. وتطرق مدير عام الفنون الشعبية علي المحمدي في الورقة الثانية، إلى الفنون الشعبية اليمنية والرقص الشعبي، فيما تناولت ورقة عمل الثالثة التي قدمها سعد الحيمي، التراث الثقافي بين غياب التوثيق وخطر الإهمال. وأكد رئيس جمعية المنشدين اليمنيين علي الأكوع في الورقة الرابعة، أهمية حفظ وتوثيق التراث الإنشادي الشفهي، تخللها نماذج إنشادية مصاحبة، وركزت ورقة العمل الخامسة التي قدّمتها مديرة العلاقات بمركز الحرف والمشغولات النسوية على الحرف اليدوية وعلاقة والتقاء الفن بالتراث. وفي ختام الندوة أهدى رئيس جمعية المنشدين اليمنيين الأكوع لوزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي كتابه الجديد "روائع شعر النشيد الصنعاني"، والذي جمع فيه العديد من روائع شعر الإنشاد الصنعاني لمختلف المناسبات الدينية والاجتماعية. حضر الندوة عدد من قيادة وزارة الثقافة والسياحة ورؤساء الهيئات التابعة لها وفنانون ومبدعون ومهتمون.


وكالة الأنباء اليمنية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
تكريم الفائزين في مسابقة الفن التشكيلي الثالث لطلبة الجامعات والكليات اليمنية
صنعاء - سبأ : كرم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، اليوم، الفائزين في مسابقة ومعرض الفنون التشكيلية الثالث " طوفان الأقصى" لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية للعام 1446هـ تحت شعار "لستم وحدكم". وتم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بدروع المسابقة وشهادات تقدير وجوائز تشجيعية، حيث جاءت الطالبة نهى حمود القباطي من جامعة 21 سبتمبر في المركز الأول، والطالب عز الدين المعدني من جامعة العلوم والتكنولوجيا ثانيا، والطالبة رحاب اليافعي من الجامعة اللبنانية ثالثا، وفي المركز الرابع الطالبة غيداء جلال من جامعة إب، ووجدان الدولة من جامعة ذمار بالمركز الخامس. شارك في المسابقة التي نظمها في خمسة أيام قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة ، 200 لوحة تشكيلية وعمل فني مقدمة من 20 جامعة وكلية مجتمع، حكومية وأهلية بالأمانة والمحافظات، تنوعت ما بين رسم على خامات "أكرليك و كانفس، والرسم بالزيت على كانفس، ومجموعة من الأعمال المرتبطة بخامات الكولاج، فضلاً عن مجموعة من اللوحات المفاهيمية والتعبيرية ولوحات أبرزت جماليات الخط العربي. وفي حفل التكريم، أشاد وزير الثقافة الدكتور اليافعي ، بالقيمة الفنية والإبداعية التي جسدتها الأعمال التشكيلية لطلبة الجامعات وكليات المجتمع ، ودورها في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة اليمنية الأصيلة النابعة من الحضارة والتراث العريق وارتباط هذا الفن بقضية الأمة المركزية القضية . ونوه بقدرات وإبداعات الطلبة الذين جسدوا في أعمالهم الفنية الانتصار للقضية الفلسطينية والتعبير عن مظلومية الشعب الفلسطيني وجعل المقاومة العنصر الرئيسي في أعمالهم الفنية وكذا ابراز جوانب الترابط بين فلسطين واليمن والتأكيد على مدى إحساس ووعي الشباب بالقضية الفلسطينية في ظل الخيانة والتطبيع والسقوط العربي. واعتبر وزير الثقافة، الفن قيمة وجزء من الرسالة والحرب والصراع مع العدوان الذي يسعى إلى إخراج الفن عن مستواه وعن القيمة والهدف المنشود واستقطاب رموز الفن اليمني عبر إغرائهم بالمال. وأكد الحاجة إلى الفنانين ودورهم الوطني في إيصال رسالة للعالم والكشف عن سعي الوزارة لإنشاء متحف يضم جميع إبداعات الفنانين التشكيليين السابقين المتراكمة في المستودعات واخراجها إلى حيز الوجود باعتبارها جزء من هوية وتاريخ وثقافة البلد ينبغي الحفاظ عليها. من جانبه أشاد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور الدعيس بالأعمال الفنية المقدمة من طلبة الجامعات اليمنية التي عكست في محتواها روحية الجهاد والهوية الإيمانية والتعبير عن ثبات وصمود المقاومة الفلسطينية، ومدى ارتباط الشعبي الفلسطيني وتجذرهم بالأرض رغم المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحقهم. وأكد أنه لا مجال لاسترداد الحقوق إلا بالقوة.. مشيرا إلى أن هذه اللوحات الفنية أبرزت الأمومة و الطفولة في فلسطين وموقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً في فك الحصار ومساندة غزة، وحق العودة وأطفال الزيتون وحمامة السلام، والهوية الفلسطينية، ومدى الوعي لدى الطلبة اليمنيين في التعبير عن القضية الفلسطينية والتضامن مع أطفال ونساء غزة والمقاومة الحرة التي تواجه آلة القتل الصهيونية. ونوه الدكتور الدعيس بقيادة الإدارة العامة للأنشطة بالوزارة على نشاطهم الفاعل والحراك الطلابي الذي يعمق لديهم الشعور بالمسؤولية تجاه القضية والأرض والإنسان الفلسطيني ومدى الترابط بين الشعبين اليمني والفلسطيني على كل المستويات. بدورها أشارت الطالبة نهال شداد إلى دور مسابقة ومعرض الفنون التشكيلية لإبراز الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني ، وفضح الجرائم البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة في ظل صمت دولي وتخاذل عربي يندى له جبين الإنسانية، وتقديم التحية لأبطال المقاومة في غزة على الانتصار العظيم على العدو الغاصب . وفي ختام الفعالية التي حضرها نائب رئيس جامعة 21 سبتمبر لشؤون الطلاب الدكتور جميل مجلي، ومدير الأنشطة بوزارة التربية والتعليم عبد الكريم الضحاك، ومدراء الأنشطة بالجامعات، جرى تكريم الجامعة اليمنية وجامعة المعرفة بدرعين وشهادة تقدير لتعاونهما في إنجاح المسابقة والمعرض. كما جرى تكريم لجان التحكيم ومدراء الأنشطة، والطلاب والجامعات المشاركة، بشهادات تقدير وجوائز تشجيعية مقدمة من متجر فن ستور للرسم والفن التشكيلي.