
قتل 8 نساء ورجل.. اليابان تنفذ الحكم في "سفاح تويتر" بسرية
وجاء تنفيذ الإعدام وسط تزايد الدعوات بإلغاء عقوبة الإعدام منذ تبرئة إيواو هاكامادا، أطول نزيل في العالم ينتظر تنفيذ حكم الإعدام، العام الماضي.
وتم إعدام شيرايشي في سجن طوكيو بسرية تامة، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حتى تم تنفيذ الحكم.
وكانت الشرطة قد اعتقلته عام 2017 بعد العثور على جثث 8 إناث ورجل واحد، في صناديق تبريد داخل شقته.
وقال المحققون إن شيرايشي تواصل مع الضحايا عبر " تويتر"، عارضا عليهم المساعدة في تحقيق رغباتهم الانتحارية، وقتل النساء الثماني، ومن بينهن مراهقات، بعد اغتصابهن، كما قتل صديق إحداهن لإسكاته.
يشار إلى أن معدل الانتحار في اليابان يعتبر من بين الأعلى في العالم، كما يعد معدل الجريمة منخفضا نسبيا، لكنها شهدت بعض حوادث القتل الجماعي البارزة في السنوات الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
سهيلة إخميس: الضوابط الأخلاقية والمهنية جوهر العمل الجنائي
تؤدي ضابط فرع السموم والمخدرات في المختبر الجنائي بشرطة رأس الخيمة، المقدم سهيلة تيسير إخميس، دوراً محورياً في دعم منظومة العدالة الجنائية، خصوصاً في ظل تصاعد التحديات المتعلقة بالجرائم الحديثة وتنوّع أساليب التعاطي والتهريب، إذ تتولى - من خلال عملها في فرع السموم والمخدرات - فحص العينات البيولوجية للكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية، والمواد السامة والكحول، معتمدة على أحدث التقنيات والممارسات العالمية، لضمان أدلة دقيقة وموثوق بها تدعم سير التحقيقات. وأكدت لـ«الإمارات اليوم» أن «الضوابط الأخلاقية والمهنية تُعدّ جوهر العمل الجنائي»، لافتة إلى أن المختبر يعزز موثوقية نتائجه من خلال منظومة تقنية متكاملة، في مقدمتها نظام «اللمس» لإدارة المعلومات المخبرية، الذي يتيح تتبع العينات إلكترونياً منذ استلامها وحتى صدور التقرير النهائي، ما يقلص هامش الخطأ البشري، ويُسهل إجراءات التوثيق والمراجعة، وفق المعايير الدولية للجودة والاعتماد. وأشارت إلى أن المختبر يُسهم بشكل فعال في دعم التحقيقات الجنائية، عبر تقديم أدلة موثوق بها تعتمد على تقنيات متقدمة، مثل «جهاز الكروماتوغرافيا الغازية ومطياف الكتلة»، الذي يتميز بحساسية عالية في اكتشاف التراكيز المنخفضة من المواد، وتحليل تركيبها بدقة، إضافة إلى أجهزة المقايسات المناعية للفحص المبدئي. وبيّنت أن عملها في الفرع يُسهم في كشف ملابسات قضايا التعاطي، وأسباب الوفاة، عبر تحليل عينات من الدم والبول والسائل الزجاجي، ورصد الحالات الجديدة لتعاطي المواد المحظورة، وتحديد تركيز المواد الكحولية بدقة. ومن أبرز القضايا التي تتعامل معها، الاشتباه في تعاطي المواد المخدرة أو الكحولية، وقضايا الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، أو الاشتباه في التسمم بمواد سامة أو متطايرة، أو استنشاق أول أكسيد الكربون. وأكدت أن العاملين في فرع السموم والمخدرات يلتزمون بجملة من الضوابط الأخلاقية والمهنية تُعدّ جوهر العمل الجنائي الدقيق، وفي مقدمتها السرية التامة، من خلال الحفاظ على سرية المعلومات والنتائج، وعدم إفشائها لأي جهة غير مخولة، نظراً إلى ارتباطها المباشر بخصوصية الأفراد وسير العدالة. وأضافت أن الحيادية والموضوعية من الثوابت الأساسية في التعامل مع العينات، إذ يتم إعداد التقارير استناداً إلى النتائج العلمية البحتة، بعيداً عن أي مؤثرات شخصية أو ضغوط خارجية، مشددة على أن الدقة والأمانة العلمية تمثلان الأساس الذي لا يمكن التهاون فيه، ما يتطلب التزاماً صارماً بتوثيق كل خطوة في إجراءات التحليل بشفافية، وتحمّل كامل المسؤولية في حال حدوث أي خطأ فني. وتطرقت إلى تحديات متزايدة في ظل تطور أساليب الجريمة وتقنياتها الحديثة، من أبرزها ظهور مركبات مخدرة جديدة باستمرار، ما يستدعي جهوداً مضاعفة لتحليلها وتحديد تركيبها الكيميائي، في ظل غياب قواعد بيانات أو مواد مرجعية معتمدة لها. وأضافت أن المجرمين يستخدمون وسائل معقدة لإخفاء المواد المخدرة أو تعديل خصائصها، ما يفرض على المختبر تطوير أدوات التحليل ورفع كفاءة أساليب الفحص بشكل مستمر، إلى جانب الحاجة المتواصلة إلى تحديث الأجهزة والبرمجيات المعتمدة، بما يواكب سرعة التحليل المطلوب ودقته. ويحظى فرع السموم والمخدرات في المختبر الجنائي بشرطة رأس الخيمة، بتعاون دولي مع جهات متخصصة في مجال السموم والأدلة الجنائية، أثمر تنظيم أول مؤتمر دولي للطب الشرعي والأدلة الجنائية في الإمارة، يعد الأكبر من نوعه على مستوى الخليج، واستقطب نخبة من الخبراء والأطباء الفنيين من مختلف دول العالم. ويُعدّ من أبرز الوحدات التخصصية في المختبر الجنائي، نظراً إلى دوره المحوري في تحليل العينات البيولوجية للكشف عن المواد المخدرة، والمؤثرات العقلية، والعقاقير الطبية، والمواد السامة والكحول، وفق ما نص عليه القانون الاتحادي لمكافحة المواد المخدرة، ويستند إلى منظومة دقيقة من المعايير المهنية والعلمية، تضمن السرية التامة للبيانات والنتائج، وعدم إفشائها لأي جهة غير مخولة، حفاظاً على خصوصية الأفراد وضماناً لسير العدالة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
إنقاذ سائحة ألمانية ضلت الطريق في منطقة نائية بأستراليا
نجحت الشرطة في العثور على سائحة ألمانية ضلت الطريق في مناطق نائية غرب أستراليا، وتوصلت إليها وهي في حالة ضيق وجفاف وإرهاق شديد. وعُثر على كارولينا فيلغا (26 عاماً)، أول من أمس، على بُعد نحو 20 كيلومتراً من أقرب مسار للطريق الذي تركت فيه سيارتها المتعطلة، بعد أن أوقفت سائقاً عابراً في منطقة نائية غرب أستراليا. وقالت مفتشة الشرطة، جيسيكا سيكورو: «كانت (فيلغا) في حالة ضيق شديد ومنهكة، وتعاني الجفاف، وكانت بحاجة إلى بعض الطعام، لكنها شعرت بالارتياح، لأنها التقت شخصاً ما، واستطاعت الحصول على تلك المساعدة». وتركت فيلغا سيارتها المتعطلة لتطلب المساعدة، وهو أمر تنصح الشرطة بتجنّبه. وأضافت سيكورو: «ابق مع سيارتك»، إذ إن الشرطة تستطيع العثور على سيارة بسهولة أكبر من العثور على شخص.


خليج تايمز
منذ 9 ساعات
- خليج تايمز
الإمارات تدين بشدة الهجوم على دير في ميانمار
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف ديراً في قرية لينتالو بمنطقة ساجاينج في ميانمار. وأدى الهجوم إلى مقتل عدد من المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وعبرت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وشعب ميانمار الصديق في هذا الهجوم الشنيع. وأكد شهود عيان يوم الجمعة مقتل 23 شخصا على الأقل، بينهم أربعة أطفال. وكان الدير يأوي نحو 200 شخص نزحوا بسبب القتال القريب بين الجيش والقوات المؤيدة للديمقراطية.