
خبير: الرئيس السيسي يعيد إحياء مبادرة شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل
أكد الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، أن مصر كانت من أوائل الدول التي أدانت بشكل قاطع العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعبرت عبر بيان رسمي عن دعمها الكامل لإيران ضد الاعتداءات التي تنفذها إسرائيل باستخدام أساليب الحرب الإلكترونية، وفي المقابل، شددت مصر أيضًا على رفضها التام لقصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقاعدة العديد العسكرية داخل الأراضي القطرية، انطلاقًا من ثوابتها التي تقوم على رفض الاعتداء على أي دولة عربية شقيقة.
وأوضح العزبي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المواقف المصرية ثابتة وراسخة في دعم السلام، ورفض التصعيد العسكري، وهو ما يعكس حرص الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استقرار المنطقة وتغليب الحلول الدبلوماسية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي شدد، خلال اتصاله بنظيره الإيراني، على ضرورة استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني، بما يضمن معالجة المخاوف المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف العزبي أن الرئيس المصري يجدد تبنيه لفكرة «شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل» وهي المبادرة التي تنادي بها مصر منذ تسعينيات القرن الماضي.
وأوضح أن هذه الدعوة تأتي في مواجهة التناقضات الدولية التي تسمح لإسرائيل بامتلاك السلاح النووي، بينما تمنعه عن الدول العربية، مما يكرّس سياسة الكيل بمكيالين في القانون الدولي.
كما أشار العزبي إلى أن خطاب مندوب مصر في مجلس الأمن كان حاسمًا عندما دعا إلى إصلاحات جذرية داخل المجلس، مؤكداً أن مصر لا تقبل بازدواجية المعايير، وتطالب بإخلاء المنطقة بأسرها من الأسلحة النووية لحماية الأجيال القادمة من خطر الإشعاع والتدمير.
وأكد خبير العلاقات الدولية أن مصر دائمًا ما تسلك نهج السلام والتفاوض في إدارة الأزمات، وأن أبرز دليل على ذلك هو نجاحها مرتين في التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
واعتبر العزبي أن القضية الفلسطينية ستظل في صميم السياسة المصرية، وهي أولوية قومية لدى القيادة السياسية والشعب المصري، وفي السياق ذاته، تواصل مصر جهودها عبر وفدها الأمني بالتنسيق مع حركة حماس، والولايات المتحدة، ورئيس الوزراء القطري، للتوصل إلى اتفاق دائم يشمل وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن مصر تتحرك بقوة لإنقاذ سكان قطاع غزة من المجاعة، في ظل الجرائم الإسرائيلية التي تعرقل وصول المساعدات، وتستهدف المدنيين الأبرياء وهم في انتظار الغذاء والدواء.
https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=631694622548876

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو.. ماذا يكمن في تفاصيلها؟
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين، وفق تقارير صحفية إسرائيلية. وذكرت صحيفة 'إسرائيل هيوم' أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا. وكان مسؤولون أميركيون صرحوا الخميس، بأن 'جهوداً كبيرة تبذل لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن'، مشيرين إلى زخم كبير في أعقاب الضربة على إيران، ويمكن الحديث عن تقدّم. وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'، فإن إسرائيل لن ترسل وفداً إلى القاهرة أو الدوحة، لأن نتنياهو يريد إتمام هذه المفاوضات على أعلى المستويات الممكنة. وقال أحد المصادر: 'إنها صفقة شاملة هذه المرة. لن تنفذ كصفقة عادية ترسل فيها وفد وتجرى محادثات غير مباشرة مع حماس. ستأتي هذه الصفقة من القمة باتفاق متبادل وقرار مشترك بين نتنياهو وترامب وويتكوف وديرمر'. وأضاف المصدر: 'الصفقة التي يجري الحديث عنها أكبر، وتشمل وقف إطلاق النار في غزة وإعادة 50 رهينة، وتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية. هذا ما يثير اهتمام ترامب'. وعلى خلفية هذه التطورات، تجري مناقشات بشأن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الخميس، إنه 'لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتمامه بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، وهو بالطبع منفتح جدا على ذلك'. وقال نتنياهو مساء الخميس في مقطع فيديو: 'قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصراً عظيماً. هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام بشكل كبير، ونحن نعمل بجدّ لتحقيق ذلك'. وتابع نتنياهو، في سياق طلبه تعليق الإدلاء بشهاداته أمام المحكمة خلال الأسبوعين المقبلين: 'إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصة سانحة يجب ألا نضيعها. يجب ألا نضيع يوما واحدا'. وكان زعيم المعارضة يائير لابيد دعا مساء الخميس إلى إنهاء حرب غزة مقابل صفقة رهائن، معتبراً أن 'ما تفعله إسرائيل في القطاع غير مجد'.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو.. ماذا يكمن في تفاصيلها؟
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين، وفق تقارير صحفية إسرائيلية. وذكرت صحيفة " إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس ، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا. وكان مسؤولون أميركيون صرحوا الخميس، بأن "جهوداً كبيرة تبذل لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن"، مشيرين إلى زخم كبير في أعقاب الضربة على إيران ، ويمكن الحديث عن تقدّم. وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل لن ترسل وفداً إلى القاهرة أو الدوحة، لأن نتنياهو يريد إتمام هذه المفاوضات على أعلى المستويات الممكنة. وقال أحد المصادر: "إنها صفقة شاملة هذه المرة. لن تنفذ كصفقة عادية ترسل فيها وفد وتجرى محادثات غير مباشرة مع حماس. ستأتي هذه الصفقة من القمة باتفاق متبادل وقرار مشترك بين نتنياهو وترامب وويتكوف وديرمر". وأضاف المصدر: "الصفقة التي يجري الحديث عنها أكبر، وتشمل وقف إطلاق النار في غزة وإعادة 50 رهينة، وتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية. هذا ما يثير اهتمام ترامب". وعلى خلفية هذه التطورات، تجري مناقشات بشأن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض ، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الخميس، إنه "لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتمامه بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، وهو بالطبع منفتح جدا على ذلك". وقال نتنياهو مساء الخميس في مقطع فيديو: "قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصراً عظيماً. هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام بشكل كبير، ونحن نعمل بجدّ لتحقيق ذلك". وتابع نتنياهو، في سياق طلبه تعليق الإدلاء بشهاداته أمام المحكمة خلال الأسبوعين المقبلين: "إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصة سانحة يجب ألا نضيعها. يجب ألا نضيع يوما واحدا". وكان زعيم المعارضة يائير لابيد دعا مساء الخميس إلى إنهاء حرب غزة مقابل صفقة رهائن، معتبراً أن "ما تفعله إسرائيل في القطاع غير مجد".


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
تقارير عبرية: نتنياهو وافق على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
أفادت صحيفة إسرائيل اليوم نقلاً عن مصدر مطلع، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصلا لاتفاق يقضي بإنهاء الحرب علي قطاع غزة خلال أسبوعين، وذلك في أعقاب الضربة الأمريكية الأخيرة لإيران. ووفقًا للتقرير، جرى اتصال هاتفي "مليء بالنشوة" مساء الإثنين بين نتنياهو وترامب، شارك فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، حيث تم الاتفاق على خطة شاملة لإنهاء الحرب وإعادة تشكيل مستقبل القطاع. وتقضي الخطة بأن يتم استبدال حكم حركة حماس في غزة بإدارة مشتركة من أربع دول عربية، على أن ينقل قادة حماس إلى المنفى ويتم إطلاق سراح جميع الأسرى. إلا أن التقرير أشار إلى أن حلفاء واشنطن العرب يرفضون المشاركة في إعادة إعمار غزة دون قبول إسرائيل بدور للسلطة الفلسطينية، كجزء من مسار نحو حل الدولتين، وهو ما يرفضه نتنياهو تمامًا. كما أن قيادة حماس ترفض منذ فترة طويلة فكرة الخروج إلى المنفى، ما يضع عقبات أمام تنفيذ الاتفاق. وأشار التقرير إلى أن الخطة تشمل أيضًا استيعاب من يرغب من سكان غزة في الهجرة، من قبل دول لم يتم الكشف عنها، بالإضافة إلى إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وكل من السعودية وسوريا، على أن تلحق بهما دول عربية وإسلامية أخرى. وفي المقابل، ستعرب إسرائيل عن دعمها المبدئي لفكرة حل الدولتين، بشرط إدخال إصلاحات جذرية في أداء السلطة الفلسطينية، فيما ستعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على بعض المناطق في الضفة الغربية المحتلة. ويرى مراقبون أن هذه الخطة الطموحة قد تفسر حالة الغضب التي عبر عنها ترامب تجاه إسرائيل، عقب محاولتها الرد على خرق إيران لوقف إطلاق النار الهش، حيث طالب الرئيس الأمريكي علنًا عبر منصة "تروث سوشيال" بإنهاء محاكمة نتنياهو بتهم الفساد.