logo
صلاح ينتقد جماهير ليفربول بسبب أرنولد ويكشف أسرار تجديد عقده

صلاح ينتقد جماهير ليفربول بسبب أرنولد ويكشف أسرار تجديد عقده

العربي الجديدمنذ 3 أيام

لم يكن الموسم الحالي للنجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً)، مع نادي
ليفربول
، مجرد موسم ناجح على صعيد الأرقام والبطولات، بل حمل في طياته الكثير من الكواليس، التي كشفها أخيراً، من بينها الحديث عن علاقته بالمدرب الهولندي،
آرني سلوت
(46 عاماً)، وطموحه لتحقيق الكرة الذهبية، وكذلك موقفه من تصرفات جماهير "أنفيلد" تجاه زميله الإنكليزي، ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عاماً)، كما أوضح صلاح كيف بدأت شرارة تجديد عقده مع "الريدز"، مؤكداً أن التواصل والاحترام كانا مفتاح التفاهم.
وكشف صلاح، في حوار خاص جمعه بالنجم الإنكليزي السابق، غاري نيفيل (50 عاماً)، على شبكة سكاي سبورتس البريطانية، يوم الجمعة، عن أن قرار تجديد عقده مع ليفربول لم يكن متعلقاً فقط بالجوانب المادية، ليضيف قائلاً: "بناءً على تاريخ النادي؟ كانت احتمالية توقيع عقد جديد تبلغ 10% فقط. فلسفة النادي؟ أعلم كيف يتعاملون مع اللاعبين، الذين تجاوزوا الثلاثين من أعمارهم، لم أكن أتوقع أنني سأبقى، ليس هناك أمر سيئ في ذلك، فقد رأينا كيف تعاملوا مع مواقف مشابهة في الماضي، استغرق الأمر ستة أشهر لتبدأ المفاوضات بالتحرك بسرعة، ومنذ يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت الأمور تتحسن شيئاً فشيئاً. أعتقد أن النادي كان يختبرني ليرى إن كنت لا أزال قادراً على العطاء، لم أطلب أكثر من ذلك، قلت فقط: أريد عامين".
وتحدث صاحب الـ 32 عاماً عن فرحته الكبيرة بالتتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، إذ قال في هذا الشأن: "هذا الموسم فزت بلقب البريمييرليغ، وأعتقد أنني لم أشعر بسعادة كهذه خلال ثماني سنوات لي في النادي، كما شعرت بعد مباراة توتنهام، أتمنى حقاً أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، أعلم أن الدوري الممتاز دائماً ما يكون رائعاً للنادي، وهذا أمر طبيعي، لكنني أحب أن نفوز بدوري الأبطال والدوري مرة أخرى". وأضاف: "التوقع بعدم فوزنا كان مشكلة، وأعتقد أن هذا ما يجب تغييره، بالنظر إلى نوعية اللاعبين التي نملكها وجماهيرنا، خسارة ليفربول يجب أن تكون مفاجأة، وليس العكس".
وعلّق النجم المصري على صافرات الاستهجان، التي تعرض لها زميله أرنولد، قائلاً: "أعتقد أن الجماهير كانت قاسية معه بعض الشيء، لم يكن يستحق ذلك، بل كان يستحق أن يُعامل بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل شيء للجماهير، لا ينبغي أن نتصرف هكذا مع شخص يُقدّر الناس، حتى لو كان هنا لستة أشهر فقط، فتخيل شخصاً يعطيك كل شيء طوال 20 عاماً، لا يجب أن تكون النهاية بهذه الطريقة، آمل أن يتغير هذا في المباراة المقبلة ضد برايتون أو خلال آخر مباراة في الموسم، لأنه يستحق وداعاً يليق به، أنا أحبه حقاً، وأعتقد أنه يستحق أفضل وداع عند مغادرته النادي، وأتصور أنه كان بحاجة إلى تحدٍّ جديد، تحدث إلي بشأنه، القرار قراره بالطبع، عمره 26 عاماً، وقد فاز بكل شيء مرتين أو ثلاثاً، ماذا يمكنه أن يفعل أكثر من ذلك؟ أتمنى له الأفضل دائماً، وسأظل على تواصل معه".
ميركاتو
التحديثات الحية
ريال مدريد يخطط لصفقة مجانية جديدة من ليفربول بعد أرنولد
وعن حلمه بالتتويج بالكرة الذهبية، قال صلاح: "كانت تجعلني أشعر بالجنون سابقاً، بعض الأمور ليست بيدك، فتتوقف عن التفكير فيها، عندما تذهب للعمل، تذكّر نفسك بما تريد تحقيقه في الموسم، وهذا يدفعك للعمل بجد أكبر، أحب أن أفوز بها يوماً ما، ولكن إن لم يحدث، لا أعلم ماذا أفعل، أنا متأكد أن هناك فرصة جيدة للفوز بها هذا العام، ولكن سنرى". كما عرّج صلاح في حديثه، على انطباعه الأول عن المدرب آرني سلوت، بقوله: "شعرت بأنه صارم جداً، إذا أراد شيئاً فإنه يخبرك فوراً، في البداية كان الأمر صعباً قليلاً، لكن بعد ذلك تعتاد على أسلوبه وطريقته في الحديث وما يطلبه منك، فتصبح الأمور أسهل".
وأوضح أن سلوت عرض عليه مقاطع فيديو من التدريبات قائلاً: "أراني فيديو لي أثناء الإحماء، كنت قد بدأت الموسم مبكراً مع اللاعبين الشباب، لأنني لم أكن مع المنتخب المصري، كنت بطيئاً قليلاً، ولم أبذل مجهوداً كبيراً، ثم قال لي: انظر إلى اللاعب الثاني والثالث بعدك، كيف تأثرا بك، ثم أردف: هذا هو تأثيرك على الفريق". واختتم نجم روما الإيطالي السابق حديثه عن سلوت قائلاً: "أجرينا عدة محادثات، وكان صريحاً جداً، عرض لي بعض اللقطات، وقال لي: بهذا المستوى يمكننا الفوز بكل شيء، وبهذا الشكل لن نفوز بالكثير، أريد أفضل نسخة منك طوال الموسم، وأتمنى أن يكون هذا أفضل موسم لك تحت قيادتي. فقلت له: أخبرني فقط بما تريده وسأنفذه، لأنني محترف للغاية، لم يتحدَّني، بل كان محترماً جداً، وقلت له ذلك، كان يعاملني بطريقة مختلفة، وكان يوضح لي ما يريده، شعرت بأنه بصفته مدرباً جديداً أعطاني المساحة والتقدير، فبدأت أتحدث إليه باستمرار عما أريد تطويره، وما أحتاجه من الفريق، وما يمكنني تقديمه للفريق، أعتقد أن هذا ما كنت أحتاجه، أظهر لي أنه يعتبرني مختلفاً، وأنني نجم الفريق، وربما هذا ما كنت بحاجة إليه في ذلك الوقت".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موناكو يُودّع المصراتي برسالة مؤثرة بعد قرار عدم تفعيل خيار الشراء
موناكو يُودّع المصراتي برسالة مؤثرة بعد قرار عدم تفعيل خيار الشراء

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

موناكو يُودّع المصراتي برسالة مؤثرة بعد قرار عدم تفعيل خيار الشراء

ودّع نادي موناكو الفرنسي لاعب خط الوسط الليبي المعتصم بالله المصراتي (29 عاماً)، بعدما قضى في صفوفه ستة أشهر فقط، ووجّه له رسالة مؤثرة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك عبر مديره العام تياغو سكورو، وجاء ذلك بعد قرار مجلس الإدارة، بالتشاور مع المدير الفني والمدير الرياضي، بعدم تفعيل خيار الشراء الموجود في عقده، ما يعني عودته إلى ناديه بيشكتاش التركي في الفترة المقبلة. ونشر الموقع الرسمي لنادي موناكو، يوم الاثنين، بياناً يوجّه من خلاله رسالة شكر إلى الدولي الليبي المعتصم المصراتي، الذي أعلن اعتزاله مؤخراً، وجاء فيه: "موناكو يشكر المعتصم المصراتي، الذي انضم إلى صفوف الفريق في يناير/كانون الثاني 2025 على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم"، ثم أشاد البيان بمزاياه الفنية والقيادية، مضيفاً: "كان عنصراً حاسماً في مسيرة الفريق نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إذ سجّل هدفاً مهماً خلال مواجهة سانت إيتيان في الجولة 32 من الدوري الفرنسي، وساهم بشكل فعّال في سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها الفريق. كما اتّصف بدور مميّز في دعم وتوجيه اللاعبين الشباب، مستفيداً من خبراته السابقة مع سبورتينغ براغا وبيشكتاش". من جانبه، قال تياغو سكورو: "المعتصم ساعدنا كثيراً، وربما سجّل أهم هدف لنا هذا الموسم. أود أن أشكره أمام الجميع، فهو شخص رائع، ولاعب محترف وناضج، وقد قدّم لنا الكثير"، وتشير الإحصاءات إلى أن الدولي الليبي شارك في 11 مباراة بقميص موناكو، سجّل خلالها هدفاً وقدّم تمريرة حاسمة، ورغم أن مركزه متأخر في أرض الملعب، إذ يشغل دور المحور الدفاعي، إلا أن مساهماته كانت واضحة، لا سيّما في إيقاف هجمات الخصوم وتوفير التوازن في وسط الميدان. ميركاتو التحديثات الحية المصراتي يفقد فرصة البقاء مع موناكو ومصير مجهول ينتظره في تركيا وعلى عكس موناكو الذي استفاد من خبرة المعتصم بالله المصراتي، فإن المنتخب الليبي لم يحظَ بنفس الامتياز في هذه المرحلة، بعدما قرّر اللاعب الاعتزال دولياً قبل عدّة أشهر، محتجاً على ظروف العمل السيئة التي سادت خلال فترة رئاسة عبد الحكيم الشلماني، واشتكى المصراتي حينها من عراقيل متعددة، أبرزها مشاكل السفر إلى الدول الأفريقية لخوض المباريات، إضافة إلى تجاوزات تنظيمية أثّرت على تحضيرات 'فرسان المتوسط' وخلقت أجواء سلبية انعكست مباشرة على أداء المنتخب ونتائجه.

لاعبون عرب يصنعون الفارق في أوروبا بأقدام مغربية وتونسية وجزائرية
لاعبون عرب يصنعون الفارق في أوروبا بأقدام مغربية وتونسية وجزائرية

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

لاعبون عرب يصنعون الفارق في أوروبا بأقدام مغربية وتونسية وجزائرية

صنع لاعبون عرب الفارق في أوروبا مع أنديتهم، التي تنافس في مختلف الدوريات ، إذ ساهموا في تحقيق الانتصارات بأهداف حاسمة جاءت بأقدام مغربية وتونسية وجزائرية، وبذلك عزّز العرب رصيد أهدافهم في هذا الموسم، الذي يقترب من نهايته، أو انتهى بالفعل في بعض الدوريات، مثل: الفرنسي والألماني والبرتغالي. وقدّم لاعب الوسط التونسي، إلياس السخيري (30 عاماً)، أداءً لافتاً مع ناديه آينتراخت فرانكفورت، وأسهم بشكل مباشر في تحقيق فوز ثمين خارج الديار على فرايبورغ، ضمن منافسات الدوري الألماني. وسجّل السخيري الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة 63، مؤكداً تفوّق فرانكفورت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، بعدما كانت النتيجة تشير لتقدّمه بهدفين مقابل هدف. ومن جهته، برز زميله بالفريق، الجزائري فارس شايبي (22 عاماً)، بعدما صنع الهدف الثاني بتمريرة حاسمة أظهرت رؤيته الميدانية العالية. وبهذا الانتصار، ضمن آينتراخت فرانكفورت حجز مقعده في دوري أبطال أوروبا، بعد أن اختتم الموسم في المركز الثالث على سُلّم ترتيب "البوندسليغا". 📊 𝗠𝗜𝗖𝗛𝗔𝗘𝗟 𝗢𝗟𝗜𝗦𝗘 𝗘𝗦𝗧 𝗟𝗘 𝗠𝗘𝗜𝗟𝗟𝗘𝗨𝗥 𝗣𝗔𝗦𝗦𝗘𝗨𝗥 𝗗𝗘 𝗕𝗨𝗡𝗗𝗘𝗦𝗟𝗜𝗚𝗔 𝗗𝗘 𝗟𝗔 𝗦𝗔𝗜𝗦𝗢𝗡 ! 🥹🔥 Avec 17 passes décisives, il devance Wirtz, Grifo, Amoura ou encore Brandt. 🔝 — 𝐆𝐢𝐨 𝐎𝐥𝐢𝐬𝐞 🇫🇷 (@Gio_Olise) May 17, 2025 وفي ألمانيا أيضاً، واصل المهاجم الجزائري الشاب، محمد الأمين عمورة (25 عاماً)، تألقه اللافت بقميص فولفسبورغ، بعدما قدّم تمريرة حاسمة لزميله الألماني، لوكاس نميشا (26 عاماً)، الذي سجّل الهدف الوحيد في المواجهة، التي جمعت الفريق بمضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ على أرضية ملعب بوروسيا بارك. وأظهر عمورة جاهزية بدنية وفنية عالية، ترجَمها إلى أداء مميز طوال دقائق اللقاء، قبل أن يُستبدل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد أن أتمّ مهمته بنجاح، وترك بصمته في فوز فريقه. وتواصل التألق الجزائري في الملاعب الأوروبية، وهذه المرة عبر المهاجم الواعد، بدر الدين بوعناني (20 عاماً)، الذي ترجم ركلة جزاء بثقة إلى هدف ثالث لنادي نيس في شباك بريست، ضمن منافسات الدوري الفرنسي. وفي المواجهة نفسها، تألق لاعب الوسط الجزائري، هشام بوداوي (25 عاماً) هو الآخر، بعدما قدّم تمريرة حاسمة لزميله الإيفواري، إيفان غيسان (23 عاماً)، ليسجّل الهدف الأول للفريق، كما سجل التونسي علي العابدي هدف نيس الأخير في اللقاء. وبهذا الانتصار المهم، ضمن نادي نيس مشاركته في ملحق دوري أبطال أوروبا. HAT TRICK DE BEGRAOUI EM 23 MINUTOS 🤯 #sporttvportugal #LIGAnaSPORTTV #LigaPortugalBetclic #Estoril #EstrelaAmadora #betanolp — sport tv (@sporttvportugal) May 17, 2025 وخطف المهاجم المغربي، يانيس بقراوي (23 عاماً)، الأضواء في الدوري البرتغالي، بعدما قاد فريقه إشتوريل لتحقيق فوز عريض على ضيفه إستريلا، بتسجيله ثلاثية كاملة "هاتريك"، أكد بها جاهزيته العالية أمام المرمى. وبهذه الأهداف، رفع بقراوي رصيده إلى 11 هدفاً في الموسم الجاري. ورغم هذا التألق اللافت، فإن استفاقة إشتوريل جاءت متأخرة، ليكتفي الفريق بالمركز الثامن في الترتيب العام، دون أن ينجح في حجز بطاقة مؤهلة لأي من المسابقات الأوروبية. كرة عربية التحديثات الحية محرز يُعيد هدفه أمام نيجيريا في مرمى الخلود ويقود الأهلي للفوز وواصل نجومٌ عرب آخرون تقديم المتعة، على غرار المغربي نائل العيناوي (23 عاماً)، الذي تابع عروضه القوية مع لانس الفرنسي، حين تألق بشكل لافت أمام نادي موناكو، مسجّلاً هدفين من رباعية نظيفة، وسجل مواطنه أنس الزروري هدفاً، ليحقق لانس فوزاً كبيرا ومثيراً، وتقدم إلى المركز الثامن في جدول ترتيب "الليغ 1"، وهو مركز لا يؤهله للمشاركة في البطولات الأوروبية. في المقابل، ورغم الهزيمة القاسية، فقد حافظ نادي موناكو على موقعه ضمن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، لينضم إلى كل من: بطل الدوري الفرنسي، باريس سان جيرمان، ووصيفه أولمبيك مرسيليا. ابن تونس يسجل 🇹🇳🔥 علي العابدي يسجل خامس أهدافه بقميص نيس هذا الموسم ⚽️ #الدوري_الفرنسي — الدوري الفرنسي (@Ligue1_Arab) May 17, 2025

تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً
تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً

قاد المدرب الروماني، تشيفو (44 عاماً)، فريق بارما إلى الفوز على يوفنتوس ، الأربعاء، في لقاء مؤجل من الأسبوع الـ33 من الدوري الإيطالي لكرة القدم بنتيجة (1ـ0)، ليُسعد جماهير الفريق التي استعادت ذكريات المنافسة التاريخية مع يوفنتوس سنوات طويلة، قبل أن يتراجع مستوى بارما ويواجه الأزمات توالياً، وهذه النتيجة، أبعدت يوفنتوس عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا . في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ✅ بارما يتقدم على يوفنتوس بهدف من ضربة رأسية لا تصد ولا ترد عن طريق بيليجرينو ⚽️ #بارما_يوفنتوس #الدوري_الإيطالي — ADSportsTV (@ADSportsTV) April 23, 2025 وتولى تشيفو تدريب بارما منذ أسابيع قليلة، إذ اختار منذ اعتزال اللعب، قيادة الفريق الثاني لإنتر ميلان، وحقق نتائج إيجابية معه، ما جعل العديد من الأندية ترغب في التعاقد معه، كما تلقى نصيحة من أشهر مدرب روماني، ميرسيا لوشيسكو، الذي طالبه في عام 2024 بأن يتخلى عن العمل مع الفريق الثاني وتحمّل المسؤولية في فريق قوي، إذ قال في حوار مع موقع بريما سبور الروماني: "حان وقت رحيله عن فريق بريمافيرا (الفريق الاحتياطي). لقد حقق نتائج مهمة، ومن المفترض أن يتولى قيادة الفريق الأول، إذا اعتُبر مؤهلاً لقيادة إنتر، فسأكون سعيداً جداً من أجله، سيكون ذلك رائعاً". وبحكم ارتباط تشيفو بالدوري الإيطالي، فقد قبل عرض بارما ليقود الفريق لحدّ الآن في ثماني مباريات في الكالتشيو، لم يخسر خلالها إلا مباراة واحدة أمام أودينيزي، وحقق خمسة تعادلات، بينما فاز في مواجهتين، الأولى أمام بولونيا الذي يُرعب كبار الكالتشيو، ثم فاز على يوفنتوس في أول إنجاز كبير في مسيرته التدريبية . واعتزل تشيفو اللعب في عام 2014، في سن 33 عاماً، بسبب الأزمات الصحية التي جعلت من الصعب عليه رفع التحدي، وطلب فسخ عقده مع فريق إنتر ميلان بعدما تأكد لديه أنه من شبه المستحيل أن يعود إلى الملاعب ويقدم الإضافة، كما اعتزل اللعب دولياً في عام 2011 للسبب نفسه، وذلك بعد مسيرة انطلقت من نادي ريسيتا الروماني (1997ـ1998)، ثم انتقل إلى جامعة كرايوفا (1998ـ1999)، وأياكس أمستردام الهولندي (1999ـ2003)، وروما الإيطالي (2003ـ2007) قبل انضمامه إلى إنتر ميلان الذي حصد معه العديد من الألقاب وخاصة منها دوري أبطال أوروبا في عام 2010 أمام نادي بايرن ميونخ الألماني، وقد توج أفضل لاعب في بلاده في ثلاث مناسبات . كرة عالمية التحديثات الحية رانييري يسحر الكالتشيو بنتائجه ومواقفه... رفض الاستمرار مدرباً لروما كما أنهى تشيفو مسيرته الاحترافية وهو يحمل خوذة، بعد إصابة تعرّض لها في رأسه في عام 2010، وهددّت مسيرته، غير أنه أصرّ على استكمال مسيرته رغم المخاطر، وقد شبّه بأنه لاعب رغبي، بما أنه يحمل الخوذة باستمرار مثل عددٍ من لاعبي الرغبي، وفي أول تجربة له مدربا أول، كسب أول تحدٍ في انتظار أن ينقذ فريقه من الهبوط، إذ بات بارما قريباً من تحقيق ذلك بما أنه على بعد ست نقاط من المراكز المهددة . 🇷🇴🐐 Cristian Chivu is Parma's new coach (confirmed✅️) — Criss🇷🇴 (@Crisslikesfball) February 17, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store