
رونار امتلك ترف الوقت بحثا عن إنقاذ «الأخضر»
الرياض - (أ ف ب): امتلك الفرنسي هيرفيه رونار، مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، ترف الوقت الكافي لإعداد «الصقور» لمواجهتي الصين، اليوم الخميس، واليابان في 25 الجاري، بأمل إنقاذ وضع «الأخضر» المُعقد في تصفيات كأس العالم 2026، بعد اكتفائه، باحتلال المركز الرابع في المجموعة الثالثة، بست نقاط، متخلفاً بـ 10 نقاط كاملة عن اليابان المتصدرة، بعد ست جولات من التصفيات.
وكان المشهد الختامي للجولتين الماضيتين قاتماً على «الأخضر»، الطامح لتأهل سابع إلى نهائيات كأس العالم، بعدما تكبد خسارة غير متوقعة أمام إندونيسيا بثنائية نظيفة في جاكرتا أعقبت تعادلاً مُبشراً مع استراليا سلباً في ملبورن، ليتخلف «الصقور» خلف الـ«سوكيروس» الوصيف بنقطة، وإندونيسيا، الثالثة بفارق الأهداف.
وفي إطلالته الأولى مع رونار، مدربه الجديد-القديم، الذي حل خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، أواخر اكتوبر الماضي، أخفق المنتخب السعودي للمباراة الرابعة توالياً في التسجيل، ما ضاعف مخاوفه من الفشل في التأهل المباشر إلى البطولة، التي أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إقامتها في السعودية عام 2034 .
رونار، الذي قاد السعودية إلى تحقيق فوز تاريخي على الارجنتين (2-1) في مونديال 2022، الذي توج الـ«تانغو» بلقبه لاحقاً، أجرى تغييرات عديدة على القائمة المستدعاة عن تلك التي اعتمدها في توقف نوفمبر الماضي، إذ استبعد 13 لاعبًا ممن تم استدعاؤهم وقتذاك، أبرزهم مدافعا الهلال علي البليهي وياسر الشهراني وقائد المنتخب السابق سلمان الفرج، ونجما النصر عبدالله الخيبري وسلطان الغنام بسبب الإصابة.
وبدا لافتاً استدعاء المدرب الفرنسي لأسماء جديدة مثل مشاري سنيور حارس الرائد وجهاد ذكري (القادسية)، وزياد الجهني (الأهلي)، ومهند آل سعد (دانكيرك الفرنسي)، وعبدالله آل سالم (الخليج) فضلاً عن نجوم الخبرة كالقائد سالم الدوسري (الهلال) والمهاجم فراس بريكان (الأهلي).
لاقت تشكيلة رونار استحساناً في الشارع الرياضي، إذ قال نجم المنتخب السابق فؤاد أنور لوكالة فرانس برس إن «خيارات المدرب جيدة وخصوصاً أنه استدعى لاعبين يلعبون كأساسيين مع فرقهم، وممن قدموا مستويات جيدة في الفترة السابقة».
وقال محمد سويلم، لاعب الأهلي والمنتخب السعودي سابقاً لوكالة فرانس برس إن «رونار يمتلك القدرة على تفجير طاقات اللاعبين»، رأى المدرب البرتغالي جوزيه رودريغيش أن «الأولوية هي للتعافي البدني بعد خوض الكثير من اللاعبين العديد من المباريات في الدوري ودوري أبطال آسيا».
يبدو فؤاد أنور متفائلاً بتجاوز الصين في استاد «الأول بارك»، لكنه لا يُخفي تخوفه من المواجهة التي ستليها، «المنتخب الياباني يقدم مستويات جيدة، وهو أبرز منتخبات آسيا».
يقّر سويلم بأن «المنتخب يمر بمرحلة صعبة جدًا في ظل شح الفرص وتوسع المساحة للمنافسين» مؤكداً أن «الحظوظ أصبحت متوافرة للعديد من المنتخبات، ما يجعل الفرصة صعبة جدًا لكن غير مستحيلة».
وفي الجولتين الأخيرتين في يونيو المقبل يحل «الأخضر» ضيفاً على البحرين قبل أن يستقبل استراليا في الجولة الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
الهلال يمدد عقد قائده حتى 2027
الرياض (السعودية) - (أ ف ب): وضع الهلال السعودي وقائده سالم الدوسري حدا للتخمينات بشأن مستقبل الأخير، وذلك بتجديد عقده الذي ينتهي في يونيو، حتى 2027 وفق ما أعلن النادي أمس الإثنين. ونشر الهلال في حسابه على «أكس» مقطع فيديو لإعلان تجديد عقد اللاعب البالغ 33 عاما، وعلق عليه بعبارة «سطور المجد.. يواصل كتابتها القائد». وظهر الدوسري في الفيديو وهو يقول «أنا هلالي.. ومكمل بالذهب» مع النادي الذي نشأ في صفوفه وتدرج معه حتى شق طريقه إلى الفريق الأول عام 2011، في طريقه للفوز معه بلقب الدوري المحلي ست مرات ودوري أبطال آسيا مرتين، إضافة إلى الكثير من الكؤوس المحلية وجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2022. وسجل الدوسري ما مجموعه 130 هدفا في 443 مباراة خاضها بألوان الهلال في كافة المسابقات بحسب احصاءات موقع «ترانسفرماركت» المتخصص، بينها 15 في دوري هذا الموسم الذي تنازل فيه الهلال عن اللقب لصالح الاتحاد.


أخبار الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
أنشيلوتي أمام تحدي الارتقاء بالبرازيل إلى مكانتها الطبيعية
ريو دي جانيرو – (أ ف ب): سيكون المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أمام «تحد مهم جدا» من أجل الارتقاء بالمنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة اللعبة الشعبية الأولى في العالم وإعادة أبطال العالم خمس مرات قياسية للعب دورهم التقليدي. لكن الحديث لا يبدأ بقيادة البرازيل إلى لقبها العالمي الأول منذ عام 2002 والسادس في تاريخها، بل بمحاولة التأهل إلى مونديال 2026 وتعويض الفوارق الفنية التي تفصل «سيليساو» حاليا عن غريمه الأرجنتيني بطل 2022 الذي حسم أولى بطاقات أميركا الجنوبية إلى النهائيات. ولا يبدو أن هناك متسعا من الوقت أمام ابن الـ65 عاما الذي يبدأ مهمته رسميا في 26 مايو، أي في اليوم التالي لمباراته الأخيرة مع ريال مدريد ضد ريال سوسييداد في ختام الدوري الإسباني، إذ ينتظره الكثير من العمل. سيصبح الرجل الذي قاد ريال مدريد إلى 15 لقبا خلال فترتيه مع النادي الملكي، بينها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا، أول مدرب أجنبي للبرازيل والرابع الذي يتولى مهمة قيادة «سيليساو» في غضون ثلاثة أعوام، ما يظهر حجم التخبط الذي يعيشه أبطال العالم خمس مرات. المهمة الأولى تنتظره عند المنعطف، وهي الاعلان عن تشكيلته لمباراتي الجولتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 ضد الإكوادور والباراغواي في الخامس والعاشر من يونيو. وعلق النجم السابق كافو الذي كان آخر قائد برازيلي يحرز كأس العالم عام 2002، لوكالة فرانس برس على التعاقد مع الإيطالي قائلا «مجرد الإعلان عن أنشيلوتي كمدرب جديد منح الناس الأمل... لكن تنتظره مسؤولية ضخمة جدا: قيادة البرازيل إلى لقبها العالمي السادس». استعادة القوة الجماعية يرى الصحافي البرازيلي غوستافو هوفمان، العامل في شبكة «إي أس بي أن» الرياضية الذي تابع أنشيلوتي في مدريد يوميا خلال الأعوام الأخيرة بعدما غطى مباريات «سيليساو» لفترة طويلة، أن «التحدي الرئيسي هو ضمان استعادة البرازيل لقوتها الجماعية». وسيتعين على المدرب الذي يحمل الرقم القياسي في عدد ألقاب دوري أبطال أوروبا (5)، استخراج أفضل ما في المهاجمين مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا اللذين يلعبان أدوارا قيادية في ريال مدريد وبرشلونة، لكنهما غير مؤثرين حتى الآن في المنتخب الوطني. ويؤكد كافو أن «أنشيلوتي يعرف جيدا كيف يدير غرفة الملابس، ويعرف كيف يجعل اللاعبين يفهمون ما يتوقعه منهم... سيتعين عليه أن يجعل سيليساو يلعب كفريق واحد والتخلي عن الأنا (الأنانية) والسعي لتحقيق هدف واحد». يركز غوستافو هوفمان على وجه الخصوص على «ضعف المستوى في مركزي الظهيرين» حيث يعاني لاعبون مثل فاندرسون (موناكو) من أجل فرض أنفسهم في مركزين كانا سابقا من نقاط قوة المنتخب بعدما شغلهما لاعبون مثل كافو وروبرتو كارلوس ومؤخرا مارسيلو. لكن مفتاح التوازن الدفاعي قد يأتي من خط الوسط مع احتمال عودة كاسيميرو الذي غاب عن المنتخب منذ أكتوبر 2023، لكنه يحظى بتقدير كبير من أنشيلوتي بعدما لعب تحت قيادة الأخير في ريال مدريد قبل الرحيل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي. قضية نيمار وهناك قضية شائكة أخرى تتمثل بتحديد ما إذا كان ينبغي على المنتخب البرازيلي الاستغناء عن هدافه التاريخي نيمار (33 عاما) الذي عانى من إصابات متكررة. كان من المقرر أن يلتحق نيمار بالمنتخب الوطني في مارس بعد عودته إلى بلاده للدفاع عن ألوان فريقه السابق سانتوس، لكن مشكلة أخرى في الفخذ أبعدته عن الملاعب مرة أخرى. بالنسبة لهوفمان «إذا كان لائقا بدنيا ويلعب بانتظام، فإن وجوده في سيليساو أمر لا جدال فيه»، مستطردا «لكن خلافا لـ(سلفه) دوريفال جونيور، فإن أنشيلوتي لن يقضي وقته في انتظار نيمار». من جهته، رأى باولو فينيسيوس كويلو، الكاتب في موقع «أوول»، أن «أنشيلوتي يحظى باحترام كبير لدرجة أن أحدا لن يطالب بمعاملة خاصة لنيمار».


أخبار الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الحسين إربد يتطلع إلى ثلاثية تاريخية
عمان - (أ ف ب): تتجه الأنظار اليوم الإثنين إلى مواجهة نهائي النسخة الثالثة والأربعين من مسابقة كأس الأردن لكرة القدم، وذلك حين يلتقي الوحدات مع الحسين إربد على ملعب مدينة الملك عبدالله الثاني بعمان في ختام الموسم الكروي. ويخوض الفريقان نهائي كأس الأردن للمرة الثانية على التوالي، وقد نجح الوحدات في حسم اللقب الموسم الماضي بالفوز 2-1، بينما كان الحسين إربد افتتح الموسم الحالي متوجا بالكأس السوبر على حساب منافسه 3-1. وتبدو الفرصة سانحة أمام الحسين إربد بقيادة المدرب الوطني احمد هايل لإنهاء الموسم بصورة مثالية وتحقيق انجاز أول من نوعه وهو الفوز بثلاثية الكأس السوبر والدوري وكأس الأردن. ويعيش الحسين إربد أفضل حالاته بعد المحافظة على لقب الدوري ومن ثم إقصائه الفيصلي من الدور نصف النهائي للكأس بالفوز 1-0 الخميس الماضي. وقال هايل لوكالة فرانس برس «لن نفرط بهذه الفرصة الثمينة ونسعى بكل قوة لفك العقدة وحصد لقب كأس الأردن للمرة الأولى والوصول إلى اللقب الثالث هذا الموسم»، مضيفا «مباراة الإثنين تعني لي الكثير على المستوى الشخصي واتطلع لحصد اللقب الثاني في غضون ثلاثة أسابيع». وختم «مباريات الكؤوس مختلفة ولا يوجد فيها أفضلية لفريق... الوحدات فريق كبير ومتمرس خصوصا أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره الغفيرة». وفي المقابل، يبحث المدرب التونسي قيس اليعقوبي عن لقبه الأول مع الوحدات الذي يسعى لإنقاذ موسمه وتعويض خسارة معركة الدوري في الأمتار الأخيرة لصالح الحسين اربد. ويعتمد اليعقوبي على المحترف السنغالي اوسينيو سيزار في خط الهجوم الى جانب الثنائي الشاب ابراهيم صبرة ومهند سمرين الذي تصدر هدافي الدوري برصيد 18 هدفا. وعانى الوحدات قبل التأهل للمباراة النهائية بفوزه على الأهلي بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي في مباراة غاب عنها جمهوره تعبيرا عن غضبه لخسارة معركة لقب الدوري والاكتفاء بالوصافة بفارق نقطة عن الحسين إربد.