
'عطل فني'… طائرة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب مستوطنة
أسقطت طائرة إسرائيلية مساء أمس الثلثاء، قنبلة قرب مستوطنة إسرائيلية على حدود قطاع غزة، نتيجة ما وصفه الجيش بـ'عطل فني'.
وسقطت القنبلة قرب كيبوتس نير يتسحاق المجاور لجنوب غزة، الذي يبعد حوالي 3 كيلومترات عن الحدود.
يشار إلى أن الكيبوتس كلمة تطلق على التجمعات السكنية الإسرائيلية، التي تشبه المستوطنات لكنها تعتمد بشكل أساسي على الزراعة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: 'قبل قليل، سقطت ذخيرة من طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت في طريقها إلى مهمة في قطاع غزة. سقطت الذخيرة في منطقة مفتوحة قرب نير يتسحاق بسبب عطل فني'.
في حين لم يحدد الجيش نوع القنبلة، وأكد عدم وقوع إصابات نتيجة سقوطها، مشيرا إلى أن الحادث قيد التحقيق حاليا.
وأوضح متحدث باسم نير يتسحاق، أن القنبلة سقطت في منطقة زراعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- بيروت نيوز
قائد عسكريّ إسرائيلي يكشف عن مفاجأة تتعلّق بـحماس… هذا ما أعلنه
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن مقاتلي لواء القدس، اللواء 16 غادروا أمس قطاع غزة، وخاضوا جولة رابعة من القتال، حيث خاضوا قتالا متواصلا لمدة 70 يوما. وفي مقابلة خاصة، مع قائد لواء القدس في الجيش الإسرائيلي، قال إن القتال في 'حي الشجاعية كان ضاريا ودفعنا ثمنا باهظا هناك'. وأوضح 'دارت اشتباكات عنيفة في شرق الشجاعية، ولسوء الحظ، سقط أربعة مقاتلين في المعركة'. وأشار إلى أنه كان أحد أهداف عملية القوة والسيف تدمير مئات الأبنية التي تهيمن على المراقبة وإطلاق النار على منازل كيبوتس نحال عوز. وتابع: 'دمرنا نحو ألف مبنى وقتلنا 250 عنصراً، والآن لا يوجد في الشجاعية أي بيت يطل على بيوت الكيبوتس' موضحا أهمية هذا الإجراء 'من أجل تعزيز الشعور بالأمن لدى أفراد مجتمع نحال عوز' وفق قوله. وقال 'يلاحظ مقاتلو اللواء وقادته تغيرا في أسلوب القتال لدى حماس، التي تمكنت على الرغم من التقييمات الأولية، من تجميع كميات كبيرة من الذخيرة، رأينا تغييرا في حماس بالشجاعية'. وأضاف أن مقاتلي حماس 'يتعاملون بدهاء ويستدرجون جنودنا ما يتطلب جهدا أكبر'. وأوضح أنه 'لا يزال هناك عدد لا بأس به من الأنفاق، لم نتمكن من تفكيك كل الأنفاق بعد، نحن نعمل على اختراق البنية التحتية وأنفاق حماس، فوق الأرض وتحتها، ونعمل على إلحاق الضرر بقدرات حماس واستنزافها'. ولفت قائد لواء القدس: 'أمامنا مناورة كبرى في غزة، نحن مستعدون لها'. (روسيا اليوم)


IM Lebanon
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- IM Lebanon
'عطل فني'… طائرة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب مستوطنة
أسقطت طائرة إسرائيلية مساء أمس الثلثاء، قنبلة قرب مستوطنة إسرائيلية على حدود قطاع غزة، نتيجة ما وصفه الجيش بـ'عطل فني'. وسقطت القنبلة قرب كيبوتس نير يتسحاق المجاور لجنوب غزة، الذي يبعد حوالي 3 كيلومترات عن الحدود. يشار إلى أن الكيبوتس كلمة تطلق على التجمعات السكنية الإسرائيلية، التي تشبه المستوطنات لكنها تعتمد بشكل أساسي على الزراعة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: 'قبل قليل، سقطت ذخيرة من طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت في طريقها إلى مهمة في قطاع غزة. سقطت الذخيرة في منطقة مفتوحة قرب نير يتسحاق بسبب عطل فني'. في حين لم يحدد الجيش نوع القنبلة، وأكد عدم وقوع إصابات نتيجة سقوطها، مشيرا إلى أن الحادث قيد التحقيق حاليا. وأوضح متحدث باسم نير يتسحاق، أن القنبلة سقطت في منطقة زراعية.


١٥-٠٣-٢٠٢٥
التحقيق في هجوم 'نير عوز'.. فشل الجيش الإسرائيلي هو الأكبر في تاريخه
نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقه حول هجوم حماس على كيبوتس نير عوز، صباح السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023. وأكد رئيس فريق التحقيق، الجنرال في الاحتياط عيران نيف، أن 'فشل الجيش الإسرائيلي في الدفاع عن نير عوز كان كبيرًا بشكل خاص، ومن بين أسباب ذلك أن قوات الجيش الإسرائيلي تمكنت من الوصول إلى البلدة فقط بعد أن كان آخر المخربين قد خرجوا منها'. وأضاف نيف أن 'لم يكن في أي بلدة مزيج قاتل مشابه من وضع خطير بهذه الدرجة من جهة، وغياب قوة عسكرية من جهة أخرى'. وقُتل خلال هذا الهجوم 41 من سكان الكيبوتس، وستة آخرون تواجدوا في حفل قريب وهربوا إلى الكيبوتس، وتم أسر 76 شخصًا من سكان الكيبوتس، بينهم 9 أموات، ونُقلوا إلى قطاع غزة. وحسب التحقيق، فقد قُتل 13 أسيرًا في الأسر، ولا يزال 5 أسرى أحياء و9 أموات من الكيبوتس محتجزين في غزة. ونقل أعضاء في الكيبوتس عن رئيس أركان الجيش السابق، هيرتسي هليفي، وقائد القيادة الجنوبية السابق، يارون فينكلمان، قولهما بعد استعراض نتائج التحقيق أمام أعضاء الكيبوتس، في وقت سابق، إن 'فشل الجيش الإسرائيلي في نير عوز كان الفشل الأكبر في تاريخ الجيش'، حسبما ذكرت صحيفة 'هآرتس'. وحسب التحقيق، فإن نائب قائد الكتيبة 51 في لواء 'غولاني'، قال في شبكة الاتصال العسكرية عند الساعة 05:34، في 7 أكتوبر، إن القوات الإسرائيلية تستعد لدى بزوغ الفجر بموجب الأوامر ووفقًا لتقييم الوضع، ما دلّ على أنه وباقي القوات في المنطقة لم يعلموا أنه بعد 55 دقيقة ستتوغل قوات حماس إلى إسرائيل ويبدأ هجوم 'طوفان الأقصى'. في البداية، دخل 100 – 130 من مقاتلي حماس، وبعد ذلك دخل 300 – 500 مقاتل آخر من عدة فصائل فلسطينية إلى كيبوتس نير عوز المخفي عن أنظار الجيش، واستمر الهجوم أكثر من ست ساعات لم يدخل خلالها جنود إلى أراضي الكيبوتس، كما أن الجيش الإسرائيلي لم يكن يعلم بما يحدث في داخله. بالفيديو | سرايا القدس تعرض مشاهد لحظة الاستيلاء على موقع ناحل عوز العسكري شرق غزة ضمن معركة «طوفان الأقصى» وأشار التحقيق إلى أن 'فشل الجيش بعدم وصوله إلى نير عوز ليس تكتيكيًا أو أخلاقيًا وإنما منهجيًا، فالقيادات لم تدرك أن الوضع في نير عوز صعب بشكل خاص، ولذلك لم تولِ أهمية لإرسال قوة إلى هناك على حساب أماكن أخرى. وانهيار منظومة القيادة والإشراف، وخاصة في اللواء والفرقة العسكرية، هو سبب مركزي لعدم وضع صورة الوضع. وكان بالإمكان التوقع من هيئة الأركان العامة أن تحاول السعي لوضع صورة الوضع الحقيقية وعدم الاعتماد على تقارير'. وكانت قوات الكتيبة 51 في 'غولاني' تتواجد على مسافة 3 كم عن نير عوز، وعندما بدأت حماس بإطلاق قذائف صاروخية، عند الساعة 06:29، توجهت قوة إسرائيلية نحو السياج الحدودي، بينما كانت قوات حماس قد دخلت إلى الأراضي الإسرائيلية، وتوجهت أربع سرايا من قوات النخبة في حماس إلى نير عوز، بينما توجهت سرية واحدة إلى كل واحدة من البلدات الإسرائيلية الأخرى. ولا يزال فريق التحقيق لا يعلم سبب توجه قوة كبيرة من حماس إلى نير عوز. وقرابة الساعة التاسعة صباحًا انتهى القتال في نير عوز، وقتل معظم أفراد فرقة التأهب المسلحة فيه. وفي الساعات الأربع التالية، يصف التحقيق إخفاقات متكررة لقوات الجيش الإسرائيلي، التي وصل بعضها إلى نير عوز لكنها لم تتمكن من دخوله، وفي حالات أخرى تم إرسال قوات إلى الكيبوتس، لكنها لم تستوعب خطورة الوضع فيه وتوجهت إلى معارك في أماكن أخرى. نير عوز.. تفوق تكتيكي لحماس وانهيار السيطرة في 7 أكتوبر.. — د. هاني الدالي #غزة 🇵🇸 (@DrHaniAlDali) March 15, 2025 وفي الساعة 09:22 وصلت مروحية قتالية إلى طريق تؤدي من غزة إلى نير عوز. وسأل الطيار الضابط الذي يوجهه 'هل أرسلتني كي أطلق النار على أراضينا؟'، وتبين أن الضابط الذي يوجهه لم يعلم بحقيقة الوضع في الكيبوتس، وبعد وقت قصير أصيبت المروحية بنيران مقاتلي حماس واضطرت إلى المغادرة، بينما وصلت مروحيات قتالية أخرى واستهدفت مقاتلين فلسطينيين، وقتلت امرأة من سكان الكيبوتس. بعد ذلك أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفتين باتجاه المقاتلين في الكيبوتس ثم توجهت إلى السياج الحدودي. وقال التحقيق العسكري إن أداء الدبابة كان خاطئًا ولم يتعين عليها التوجه إلى السياج وإنما الدفاع عن البلدات في 'غلاف غزة' وبينها نير عوز. كما تعطلت دبابة أخرى، بعد أن أصيبت بخمسة قذائف مضادة للمدرعات، وتم أسر أربعة من جنودها. وطوال هذه الساعات كان أعضاء الكيبوتس يتوجهون إلى المجلس الإقليمي للبلدات وإلى الجيش الإسرائيلي وجهات أخرى لطلب المساعدة، إلا أن لواء العمليات في هيئة الأركان العامة والقيادة الجنوبية للجيش وفرقة غزة العسكرية لم تكن تعلم بما يحدث في الكيبوتس ولم ترسل قوات، وفقًا للتحقيق. وتبين من التحقيق أنه خلال المعارك في الكيبوتس، تواجدت قوات مشاة كثيرة في بلدات قريبة، وبضمنها قوات لواء الكوماندوز، التي سارت في الطريق المؤدية إلى نير عوز، لكن موقع الكيبوتس جعلهم لا يدركون ما يحدث فيه، واستمروا إلى معارك في مناطق أخرى. وعند الساعة 12:30 تم رصد مغادرة آخر المقاتلين الفلسطينيين لنير عوز، وبعد نصف ساعة دخلت قوة من وحدة 'مستعربين' تابعة لحرس الحدود إلى الكيبوتس من دون أن يتواجد أي مقاتل فلسطيني هناك. تحقيق جيش الاحتلال في أحداث نير عوز صباح السابع من أكتوبر: دخلت حماس وخرجت حماس وانتظرنا الناس ولم نأتِ — القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 14, 2025 وأشار التحقيق إلى أن الكتيبة 51، المسؤولة عن الدفاع عن نير عوز ومنطقته، لم تستعد لسيناريو هجوم كبير كالذي حدث، ولم تتلق إنذارًا، وسلسلة القيادة التي تخضع الكتيبة لها انهارت في أقل من ساعة، ولم يتمكن جنود الكتيبة من التجمع وتقييم الوقت بشكل منظم. ووفقًا للتحقيق العسكري فإن القوات الإسرائيلية لم تصل إلى نير عوز لعدة أسباب، بينها أن المقاتلين الفلسطينيين سدّوا الشارع المؤدي إلى الكيبوتس وعرقلوا تقدم قوات الجيش بشكل كبير؛ قوات قليلة تلقت أمرًا واضحًا بالوصول إلى نير عوز، وخلال توجهها خاضت معارك مع مقاتلين عند مفترقات طرق؛ ومجموعة من الجنود تجاوزوا أحد المفارق وتوجهوا إلى مكان آخر. وأشار التحقيق أيضًا إلى فشل المقرات القيادية للجيش في فهم صورة الوضع وأنها تتعرض لهجوم، وانهيار قيادة القوات من مستوى سرية وحتى مستوى فرقة عسكرية، ولم تدرك أن الوضع في نير عوز أصعب من أماكن أخرى. وجاء في التحقيق أن 'الفشل المركزي لجميع القيادات، من مستوى اللواء وحتى هيئة الأركان العامة، كان عدم بناء صورة للوضع وعدم استنفاد المعلومات المتوفرة. ولو جرت هذه الأمور، يرجح أن القوة العسكرية كانت ستصل في وقت مبكر أكثر وستنجح على الأقل في تقليص كبير لاستهداف الكيبوتس وسكانه'.