
مبابي يهدي ريال مدريد صدارة الليغا مؤقتاً بالفوز على فياريال
قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد لإنتزاع صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم موقتا بتسجيله هدفي الفوز على فياريال 2-1 السبت، وذلك بعد أيام قليلة من تأهله المثير بركلات الترجيح إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب الجار اللدود أتلتيكو الذي يستضيف برشلونة في قمة مباريات المرحلة الثامنة والعشرين.
وقلب ريال تأخره بهدف القائد الأرجنتيني خوان فويث بعد 7 دقائق من صافرة البداية، بفضل هدفي مبابي في غضون 6 دقائق (17 و23) ليمنحه النقاط الثلاث أمام منافس لم يفز عليه سوى مرة واحدة في زياراته السبع الاخيرة إلى ملعبه قبل هذه المرحلة.
وأدخل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب النادي الملكي بعض التغييرات على تشكيلته، فزج بالفرنسي إدواردو كامافينغا والاوروغوياني فيديريكو فالفيردي في الوسط، وأعاد الفرنسي الآخر أوريليان تشواميني إلى خط الدفاع. وحلّ المغربي ابراهيم دياس بدلا من البرازيلي فينيسيوس جونيور المخيب للآمال في المباريات الأخيرة.
ورفع ريال رصيده إلى 60 نقطة ليزيد الضغوطات على برشلونة الثاني بفارق 3 نقاط والذي بات مطالبا بالفوز عندما يحلّ ضيفا على أتلتيكو الثالث بفارق نقطة في قمة مباريات هذه المرحلة الأحد.
ويملك برشلونة مباراة مؤجلة أمام أوساسونا من المرحلة الـ 27 بسبب وفاة أحد أطباء النادي الكاتالوني.
في المقابل، مُني فياريال الذي يشرف عليه المدرب مارسيلينو، بخسارته الثانية تواليا بعدما كان سقط على أرض ألافيس 0-1 في المرحلة الماضية، علما انه قبلهما كان قد حقق سلسلة من 6 مباريات من دون خسارة، بينها 4 انتصارات.
وتجمد رصيد فياريال عند 44 نقطة في المركز الخامس.
افتتح فويث التسجيل اثر دربكة في منطقة الجزاء بعد ركنية، لتصطدم الكرة بظهر تشواميني وتتهيأ أمام الأرجنتيني تابعها في الشباك (8).
ولم يتأخر ريال في تسجيل هدف التعادل بعد لعبة مشتركة بين مبابي ودياس الذي وجد نفسه بمواجهة حارس المرمى فسدد وصدها دييغو كوندي قبل أن يتابعها الفرنسي في المرمى الخالي (17).
وأضاف مبابي هدفه الـ 20 في الدوري هذا الموسم بعد تمريرة خلفية من لوكاس فاسكيس تلقفها من على حافة منطقة الجزاء وسددها قوية (23).
وكاد العاجي نيكولاس بيبي أن يدرك التعادل للغواصات الصفراء بعدما تلاعب بالمدافع فران غارسيا داخل المنطقة وسدد كرة من زاوية ضيقة، ارتمى لها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وانقذها (45).
ومع بداية الشوط الثاني، كاد أن يتكرر سيناريو الاول اذ، وبعد ركنية، استغل فويث سذاجة الدفاع المدريدي حيث وجد نفسه من دون رقابة عند علامة الجزاء، لكنه سدد الكرة فوق المرمى (53).
وخرج راوول أسنسيو ودياس والبرازيلي رودريغو ودخل الألماني أنتونيو روديغر صاحب الركلة الترجيحية الحاسمة أمام أتلتيكو وفينيسيوس ولاعب الوسط المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش تباعا (بين الدقيقتين 62 و65).
ولم تشهد الدقائق المتبقية من عمر المباراة أي فرص خطيرة من الطرفين، ليعود ريال بثلاث نقاط ثمينة من ملعب "استاديو دي لا سيراميكا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 3 ساعات
- Elsport
اتلتيكو مدريد يتمسك بنجمه الارجنتيني ويغلق الباب في وجه برشلونة
سيستمر المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز مع أتلتيكو مدريد في الموسم المقبل بحسب صحيفة ماركا الإسبانية. ويُعد ألفاريز ركيزة أساسية للفريق العاصمي ويُتوقع أن يصنع حقبة مميزة مع الروخي بلانكوس. وسجل ألفاريز 29 هدفًا في موسمه الأول مع أتلتيكو منها 17 في الدوري الإسباني، مما جعله مصدر تفاؤل كبير للنادي. ويحظى راقص التانغو بثقة المدرب دييغو سيميوني ورئيس النادي إنريكي سيريزو، اللذين دعما التعاقد معه رغم المخاطر التي رافقت صفقات سابقة مثل جواو فيليكس وتوماس ليمار. ورغم اهتمام برشلونة بنجم مانشستر سيتي السابق فإن أتلتيكو يتمسك به لمواصلة نموه الرياضي والاقتصادي لا سيما تحت إدارة أوسكار مايو الرئيس التنفيذي للعمليات.


صوت لبنان
منذ 4 ساعات
- صوت لبنان
ألونسو.. منقذ ليفركوزن يبدأ مهمة "التحديات المكررة" في مدريد
شادي أمير - الشرق لم تكن جماهير باير ليفركوزن تحلم بأكثر من البقاء في الدوري الألماني عندما تولى تشابي ألونسو تدريب الفريق في أكتوبر 2022، لكنه في النهاية صنع معجزة، ورحل ملكاً متوجاً ليتولى قيادة فريق ريال مدريد الإسباني خلفاً لكارلو أنشيلوتي. عندما تعاقد باير ليفركوزن مع تشابي ألونسو كان الفريق في المركز قبل الأخير بعد أول ثماني جولات، لكنه قاده في النهاية إلى المركز السادس والتأهل إلى الدوري الأوروبي. وخلال موسم 2023-2024، بدأت جماهير ليفركوزن تحلم بتحقيق ألونسو فيما فشل فيه جميع المدربين السابقين، وهو التتويج بلقب الدوري، والأهم من ذلك إنهاء أسطورة "نيفركوزن"، وهو اللقب الذي لازم الفريق بعد سنوات من الفشل. وفي النهاية، انتزع ليفركوزن الثنائية المحلية للمرة الأولى في تاريخه، وكان على بعد 90 دقيقة من لقب الدوري الأوروبي، لكنه سقط أمام أتالانتا الإيطالي. ولفت ألونسو أنظار ريال مدريد وبايرن ميونيخ وليفربول، وهي الفرق الثلاثة التي سبق له اللعب في صفوفها، وكان يملك شرطاً يتيح له الرحيل عن ليفركوزن إذا طلبه أحد هذه الأندية. وجهزت جماهير ليفركوزن نفسها لرؤية المدرب المحبوب صاحب الإنجاز يرحل عن الفريق، لكن في النهاية فاجأ الجميع بقرار البقاء لموسم آخر. وأدركت جماهير ليفركوزن أن المدرب لن يبقى لأكثر من موسم، ورغم الفشل في الاحتفاظ بلقب الدوري والكأس، والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، رحل ألونسو وسط امتنان كبير من جماهير الفريق الألماني. موقف مشابهبعد تتويج ريال مدريد بلقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا في 2024، لم يكن هناك مفر من بقاء المدرب كارلو أنشيلوتي، لكن الفريق انهار هذا الموسم، رغم الفوز بكأس السوبر الأوروبية، وكأس إنتركونتيننتال للأندية، ليتشابه موقفه مع ليفركوزن في الموسم الأول لألونسو. وسيحتاج ألونسو إلى دراسة سبب الانهيار في تشكيلة ريال مدريد رغم تدعيم صفوف الفريق بالمهاجم كيليان مبابي. الأهم بالنسبة لألونسو هو الدفاع الحلقة الأضعف التي تسبب في سقوط ريال مدريد في جميع مبارياته الأربع أمام برشلونة هذا الموسم. ويحتاج دفاع ريال مدريد إلى تدعيم كبير، غير أن الحل قد يكون في أسلوب لعب ألونسو. ويفضل المدرب الإسباني اللعب بخطة 3-4-3، وهو الأمر الذي قد يُسعد بعض اللاعبين وعلى رأسهم فيديريكو فالفيردي الذي اضطر للعب في مركز الظهير الأيمن، لتصبح عودته إلى وسط الملعب وشيكة. ويأتي التعاقد مع ألونسو ليُريح ترينت ألكسندر أرنولد الذي اقترب من الانتقال إلى ريال مدريد، حيث يعاني اللاعب الإنجليزي من ضعف واضح في الناحية الدفاعية، ليكون أسلوب ألونسو بمثابة طوق النجاة له لاستغلال قدراته الهجومية. برشلونة بايرنعندما تولى ألونسو تدريب ليفركوزن، كان عليه التعامل مع هيمنة بايرن ميونيخ على لقب الدوري في 11 موسماً متتالياً. والآن، يجد ألونسو نفسه في موقف مشابه لمواجهة هيمنة برشلونة بقيادة هانزي فليك على جميع الألقاب المحلية. ويحتاج ألونسو إلى فرض سيطرته على تشكيلة ريال مدريد وإقناع اللاعبين باللعب الجماعي، والأهم من ذلك اكتساب ثقة جماهير ريال مدريد التي تنتظر منه أن يعيد أيام زين الدرين زيدان.


Elsport
منذ 4 ساعات
- Elsport
تشكيلة برشلونة المتوقعة امام بلباو تشهد تغييرات عديدة
يستعد برشلونة لخوض مباراته الأخيرة في الليغا هذا الموسم أمام مضيفه أتلتيك بلباو على ملعب سان ماميس في مواجهة تحمل طابعًا شرفيًا بعد حسم الفريق الكتالوني لقب الدوري بشكل رسمي. ويخطط المدرب الألماني للبلوغرانا هانز فليك لاجراء تغييرات على تشكيلته الأساسية من أجل منح دقائق لعب أكثر لبعض العناصر التي شاركت بشكل محدود طوال الموسم. فمن المتوقع أن يعود مارك تير شتيغن لحراسة المرمى. وعلى مستوى الخط الخلفي، قد يمنح فليك الفرصة مجددًا للظهير الشاب هيكتور فورت في الجانب الأيمن مع إراحة إريك غارسيا. وفي قلب الدفاع، قد يعتمد على الثنائي أراوخو وكريستنسن، مع وجود بدائل مثل باو كوبارسي أو إينيغو مارتينيز، بينما من المرجح أن يعود أليخاندرو بالدي للتشكيلة الأساسية، في الجهة اليسرى. ويستمر الغموض في خط الوسط سيدفع بلاعب الارتكاز الشاب مارك كاسادو أساسيًا في أول ظهور له منذ تعافيه من الإصابة. كما من المتوقع أن يحصل كل من غافي وفيرمين لوبيز على دقائق أكثر. وفي ظل غياب فيران توريس، بسبب تعافيه من عملية الزائدة الدودية، والمفاوضات الجارية بشأن انتقال أنسو فاتي إلى موناكو، يُرجح أن يعتمد فليك مجددًا على الثلاثي الأساسي (روبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال ورافينيا).