تونس لم تسجّل إصابات بفيروس "شيكونغونيا" وتواصل مراقبة البعوض الناقل
واشار الى أن المصالح البيطرية تعمل على رصد هذا البعوض من خلال مراقبة المناطق الحدودية، لافتًا إلى أن العدوى لا تنتقل من شخص إلى آخر مباشرة، بل فقط عبر لدغات البعوض الذي يُعتبر خزانًا للفيروس.
وأوضح أن لدغات البعوض تكون نهارية فقط، نافيا أي علاقة بين فيروس "شيكونغونيا" وفيروس كورونا.
وأشار العوني إلى أن هذا الفيروس ليس بالمستجد، إذ تم اكتشافه لأول مرة سنة 1950، وقد عاد للظهور في شهر جويلية الماضي في الصين. وتتمثل أعراضه في حمى مفاجئة، وآلام حادة في المفاصل، وصداع، وآلام عضلية، والتهابات جلدية، إلى جانب إرهاق عام.
كما أوضح أن نسبة الوفيات بهذا الفيروس منخفضة جدًا، لكنها قد ترتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة.
وأكد على أنه لا يوجد لقاح خاص بهذا الفيروس، غير أن الوقاية ممكنة من خلال تجنّب لدغات البعوض، وتفادي أماكن انتشاره، وتجفيف المستنقعات والبرك المائية، واستخدام المواد الطاردة للحشرات.
الأولى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
منذ 3 ساعات
- إذاعة المنستير
تونس لم تسجّل إصابات بفيروس "شيكونغونيا" وتواصل مراقبة البعوض الناقل
أكد الأستاذ في علم الفيروسات، محجوب العوني، اليوم الخميس، أن تونس لم تسجّل إلى حدّ الآن أي إصابات بفيروس "شيكونغونيا"، الذي تنتقل عدواه عبر نوع معيّن من البعوض يُعرف بـ"البوتكتيس". وأضاف العوني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا النوع من البعوض لا ينتشر بكثرة في تونس، مشددًا على أن الجهات الرسمية تواصل مراقبة وتتبع أي مؤشرات على ظهوره. واشار الى أن المصالح البيطرية تعمل على رصد هذا البعوض من خلال مراقبة المناطق الحدودية، لافتًا إلى أن العدوى لا تنتقل من شخص إلى آخر مباشرة، بل فقط عبر لدغات البعوض الذي يُعتبر خزانًا للفيروس. وأوضح أن لدغات البعوض تكون نهارية فقط، نافيا أي علاقة بين فيروس "شيكونغونيا" وفيروس كورونا. وأشار العوني إلى أن هذا الفيروس ليس بالمستجد، إذ تم اكتشافه لأول مرة سنة 1950، وقد عاد للظهور في شهر جويلية الماضي في الصين. وتتمثل أعراضه في حمى مفاجئة، وآلام حادة في المفاصل، وصداع، وآلام عضلية، والتهابات جلدية، إلى جانب إرهاق عام. كما أوضح أن نسبة الوفيات بهذا الفيروس منخفضة جدًا، لكنها قد ترتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة.


إذاعة المنستير
منذ 3 ساعات
- إذاعة المنستير
محجوب العوني: تونس لم تسجّل إصابات بفيروس "شيكونغونيا" وتواصل مراقبة البعوض الناقل.
أكد الأستاذ في علم الفيروسات، محجوب العوني، اليوم الخميس 14-08-2025، أن تونس لم تسجّل إلى حدّ الآن أي إصابات بفيروس "شيكونغونيا"، الذي تنتقل عدواه عبر نوع معيّن من البعوض يُعرف بـ"البوتكتيس". وأضاف العوني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا النوع من البعوض لا ينتشر بكثرة في تونس، مشددًا على أن الجهات الرسمية تواصل مراقبة وتتبع أي مؤشرات على ظهوره. واشار الى أن المصالح البيطرية تعمل على رصد هذا البعوض من خلال مراقبة المناطق الحدودية، لافتًا إلى أن العدوى لا تنتقل من شخص إلى آخر مباشرة، بل فقط عبر لدغات البعوض الذي يُعتبر خزانًا للفيروس. وأوضح أن لدغات البعوض تكون نهارية فقط، نافيا أي علاقة بين فيروس "شيكونغونيا" وفيروس كورونا. وأشار العوني إلى أن هذا الفيروس ليس بالمستجد، إذ تم اكتشافه لأول مرة سنة 1950، وقد عاد للظهور في شهر جويلية الماضي في الصين. وتتمثل أعراضه في حمى مفاجئة، وآلام حادة في المفاصل، وصداع، وآلام عضلية، والتهابات جلدية، إلى جانب إرهاق عام. كما أوضح أن نسبة الوفيات بهذا الفيروس منخفضة جدًا، لكنها قد ترتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. وأكد على أنه لا يوجد لقاح خاص بهذا الفيروس، غير أن الوقاية ممكنة من خلال تجنّب لدغات البعوض، وتفادي أماكن انتشاره، وتجفيف المستنقعات والبرك المائية، واستخدام المواد الطاردة للحشرات.


تونسكوب
منذ 14 ساعات
- تونسكوب
محجوب العوني: لا وجود لـ'شيكونغونيا' في تونس والعدوى لا تنتقل بين البشر
أكد الأستاذ في علم الفيروسات، محجوب العوني، أن تونس لم تسجّل إلى حدّ الآن أي إصابات بفيروس "شيكونغونيا"، الذي تنتقل عدواه عبر نوع معيّن من البعوض يُعرف بـ"البوتكتيس". وأضاف العوني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا النوع من البعوض لا ينتشر بكثرة في تونس، مشددًا على أن الجهات الرسمية تواصل مراقبة وتتبع أي مؤشرات على ظهوره. وأشار إلى أن المصالح البيطرية تعمل على رصد هذا البعوض من خلال مراقبة المناطق الحدودية، لافتًا إلى أن العدوى لا تنتقل من شخص إلى آخر مباشرة، بل فقط عبر لدغات البعوض الذي يُعتبر خزانًا للفيروس. وأوضح أن لدغات البعوض تكون نهارية فقط، نافيا أي علاقة بين فيروس "شيكونغونيا" وفيروس كورونا. وأشار العوني إلى أن هذا الفيروس ليس بالمستجد، إذ تم اكتشافه لأول مرة سنة 1950، وقد عاد للظهور في شهر جويلية الماضي في الصين. وتتمثل أعراضه في حمى مفاجئة، وآلام حادة في المفاصل، وصداع، وآلام عضلية، والتهابات جلدية، إلى جانب إرهاق عام. كما أوضح أن نسبة الوفيات بهذا الفيروس منخفضة جدًا، لكنها قد ترتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. وأكد على أنه لا يوجد لقاح خاص بهذا الفيروس، غير أن الوقاية ممكنة من خلال تجنّب لدغات البعوض، وتفادي أماكن انتشاره، وتجفيف المستنقعات والبرك المائية، واستخدام المواد الطاردة للحشرات.