
النفط يهوي بعد فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 104% على الصين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 4 سنوات، في تداولات اليوم الأربعاء، بفعل مخاوف بشأن الطلب بسبب حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.
وبحلول الساعة 04:23 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 3.79% لتصل إلى 60.44 دولار للبرميل.
فيما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 4.13%، لتصل إلى 57.12 دولار. ولامس كلا العقدين أدنى مستوى لهما منذ شباط 2021 في التعاملات.
وانخفضت أسعار خام "برنت" وخام "غرب تكساس الوسيط" على مدى خمس جلسات متتالية منذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على معظم الواردات، مما أثار مخاوف من أن حربا تجارية عالمية قد تؤثر على النمو الاقتصادي وتضر بالطلب على الوقود.
ودخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الصين بنسبة 104% حيز التنفيذ في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء، مما أضاف 50% إلى الرسوم الجمركية بعد أن لم ترفع بكين رسومها الانتقامية على السلع الأميركية بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترامب عند الظهر يوم الثلاثاء.
وتعهدت بكين بعدم الرضوخ لما وصفته بالابتزاز الأميركي بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على السلع الصينية إذا لم ترفع بكين الرسوم الانتقامية البالغة 34%.
وقالت يي لين نائبة رئيس أسواق السلع النفطية في "ريستاد إنرغي" إن "الرد الصيني العدواني يقلل من فرص التوصل إلى اتفاق سريع بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يثير مخاوف متزايدة من الركود الاقتصادي في جميع أنحاء العالم".
وأضافت أن "نمو الطلب الصيني على النفط بما يتراوح بين 50 ألف برميل يوميا و100 ألف برميل يوميا معرض للخطر إذا استمرت الحرب التجارية لفترة أطول، ومع ذلك فإن تحفيزا أقوى لتعزيز الاستهلاك المحلي قد يخفف الخسائر".
كما تسبب القرار الذي اتخذته "أوبك+" الأسبوع الماضي، بزيادة الإنتاج في أيار المقبل بمقدار 411 ألف برميل يوميا في تفاقم تراجع النفط، وهي الخطوة التي يقول المحللون إنها من المرجح أن تدفع السوق إلى فائض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
إعلام إسرائيلي يكشف عن خسائر 'إسرائيل' بعد 600 يوم من الحرب
كشفت 'القناة 12' الإسرائيلية، امس الأربعاء، عن تكاليف الحرب البشرية والاقتصادية التي تتكبّدها 'إسرائيل'، في ظل استمرار الحرب منذ 600 يوم. وأكدت القناة أنّ نحو 16 ألف جندي في 'الجيش' الإسرائيلي أصيبوا خلال الحرب، منهم نحو 50% يعانون من صدمات نفسية. على الصعيد الاقتصادي، بلغت التكلفة المباشرة للحرب على ميزانيّة 'إسرائيل' نحو 171 مليار 'شيكل' (أكثر من 46 مليار دولار)، موضحةً أنّ هذا الرقم يعني أنّ كل يوم حرب يكلّف نحو 300 مليون 'شيكل'. بينما لفتت القناة إلى أنّ هذه التكاليف لا تشمل النفقات غير المباشرة مثل التعويضات وتكاليف الإخلاء، وغيرها من التكاليف التي لا تندرج تحت ميزانية وزارة الأمن الإسرائيلية. وأثارت هذه التكاليف الاقتصادية الكبيرة مخاوف لدى وزارة مالية الاحتلال، إذ تحدثت عن تخوف من أن يكون من الضروري إعادة فتح ميزانية عام 2025 نتيجة تجاوزات مالية بمليارات 'الشواكل'. وتوقعت الوزارة أنّ يقود ذلك إلى مزيد من تقليصات الميزانية ورفع الضرائب في عام 2026 أيضاً، حيث أنّ الواقع المالي في ظل الحرب أدى إلى ما يُعرف بـ'ميزانية التقشف لعام 2025″، والتي شملت رفع ضرائب بهدف تمويل نفقات الحرب المتصاعدة.


بيروت نيوز
منذ 5 ساعات
- بيروت نيوز
مع تزايد الاضطرابات التجارية.. إلى أين تتجه أسعار الذهب؟
تعيش الأسواق المالية العالمية حالة من الترقب والقلق، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية التي تلقي بظلالها على توجهات المستثمرين. وبينما تتزايد المخاوف من فرض رسوم جمركية أميركية جديدة وتتصاعد الأزمات في مناطق عدة حول العالم، يتلألأ الذهب كملاذ آمن يلجأ إليه الأفراد والمؤسسات والدول في أوقات الأزمات وعدم اليقين. هذه الظروف، التي تعززت بقرارات البنوك المركزية في الأسواق الناشئة بزيادة حيازاتها من الذهب، دفعت مؤسسات مالية كبرى إلى مراجعة توقعاتها لسعر المعدن النفيس ورفع تقديراتها لمستويات قياسية محتملة. في هذا السياق، يتزايد زخم التوقعات بأن الذهب قد يشهد قفزات سعرية في الأشهر المقبلة، مع ترجيح عدد من المحللين استمرار قوة الطلب على الذهب مدفوعاً بالمخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة، إلى جانب ضعف الدولار العالمي. وبينما يبقى الغموض مسيطراً على المشهد، يجتمع الخبراء على أن الذهب لا يزال في صدارة الخيارات الاستثمارية كأداة للتحوط من الأزمات والتقلبات. أحدث التقديرات رفعت سيتي غروب السعر المستهدف للذهب لثلاثة أشهر من 3150 دولاراً للأونصة إلى 3500 دولار، بزيادة قدرها 11 بالمئة. في إطار رفع السعر المستهدف، أشارت المجموعة إلى استمرار مخاطر الرسوم الجمركية الأميركية والمخاوف بشأن الميزانية الأميركية كأسباب تدفع المستثمرين على الأرجح إلى البحث عن ملاذ آمن في الذهب . المحللون في سيتي غروب أشاروا أيضاً إلى المخاطر الجيوسياسية خارج الولايات المتحدة مثل الحرب في أوكرانيا وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط كأسباب تجعل المعدن النفيس خياراً جذاباً للمستثمرين في الوقت الحالي. يأتي تعديل توقعات سيتي غروب في أعقاب تصاعد التوترات التجارية العالمية ، لا سيما مع تجدد تهديدات الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية . وقد دفعت هذه التطورات المستثمرين إلى تقليل تعرضهم للمخاطر في الأسهم والتحول إلى السلع والمعادن النفيسة ، التي تُعتبر تقليديًا أدوات تحوط من التضخم وملاذات آمنة من التقلبات.

الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
رسامني يجول ووفد إماراتي في مطار ومرفأ بيروت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قام وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني بجولة ميدانية في مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت، يرافقه وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية وتبادل المعرفة، يضمّ الوفد الزائر ممثلين عن مكتب التبادل المعرفي الحكومي ووزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبعثة دولة الإمارات في بيروت، وصندوق أبوظبي للتنمية. وقال رسامني من المرفأ: علينا اتخاذ القرار لإعادة الثقة للمواطن بوطنه، والإمارات هي بلدنا الثاني وعندما كان وطننا في محنة اضطر أهلنا إلى مغادرة لبنان واليوم وبعد بداية عهد جديد سنعمل على إعادة أهلنا. أضاف: لدينا الكثير من المشاريع كحكومة، ونبحث في تطوير المرفأ والقدرات وفي لبنان هناك الكثير من المواهب. من جهته قال لوتاه: لدى اللبناني رغبة في عودة لبنان الى دوره الاستراتيجي ورئيس دولة الامارات حريص على منح لبنان كل ما يتمناه. عيتاني.. من جهته أكد رئيس مجلس الإدارة مدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني، خلال لقاء عُقد عبر تقنية "زوم" على هامش الجولة أن المرفأ بات في جهوزية تامة للانضمام إلى خطوط النقل العربية واستعادة موقعه كمحور استراتيجي يربط الشرق بالغرب. وأشار إلى أن أعمال تركيب أجهزة الكشف (السكانرز) دخلت مراحلها الأخيرة، ضمن خطة متكاملة لتعزيز البنية التحتية والرقابة الأمنية. كما شدد على أن الإدارة، رغم النقص في الكوادر البشرية، قادرة على إدارة الاستثمارات الحالية والمستقبلية بكفاءة عالية، مستفيدة من هيكلية مرنة وخطط تشغيل فعالة. وتوقف عند التجربة الناجحة في التعاون بين القطاعين العام والخاص، ولا سيما بعد خصخصة محطة الحاويات، معتبراً أن هذه الخطوة شكلت نقلة نوعية في إدارة وتشغيل المرفأ. كما أشار إلى الشراكة المتقدمة بين القطاعين في تطوير محطة البضائع اللوجستية داخل المنطقة الحرة، بما يعزز من دور المرفأ كمركز إقليمي للخدمات المتكاملة. ولفت عيتاني إلى أن إعادة تأهيل المرفأ تشمل أيضاً الاستثمار في التنمية البشرية من خلال تدريب الكوادر وتعزيز المهارات التقنية والإدارية، بما يتماشى مع متطلبات المرافئ الذكية ومعايير التشغيل الدولية.