
خطوط نقل منتظمة نحو جامع الجزائر
وحسب ما أفاد به بيان لعمادة الجامع، فإن إطلاق هذه الخطوط يأتي "تتويجا للشراكة المثمرة والبناءة بين عمادة الجامع والمؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها"، وتجسيدا "للحرص المشترك على تيسير وصول جموع المواطنين، من زوار ومصلين، إلى هذا الصرح الديني والحضاري الشامخ، بما يليق بمقامه الرفيع، ويرسخ مكانته قلبا نابضا للحياة الروحية والعمرانية للأمة".
ويشمل البرنامج المسطر رحلتين من ساحة الشهداء، أيام الجمعة، مرورا بساحة أول ماي، ومن محطة بن عكنون، مباشرة إلى الجامع، علاوة على رحلة من محطات مفتاح والأربعاء (ولاية البليدة) وخميس الخشنة مرورا بحمادي، وأولاد موسى (ولاية بومرداس) مرورا بالرغاية، الرويبة والحميز، ومن سيدي عبد الله، مباشرة إلى الجامع.
وأضاف البيان أنه من السبت إلى الخميس توجد رحلات من ساحة الشهداء، عبر ساحة أول ماي، ومن محطة بن عكنون، باتجاه الجامع، فيما تكون رحلات أخرى من محطات مفتاح، والأربعاء، وخميس الخشنة، وأولاد موسى، ومن سيدي عبد الله باتجاه الجامع، على أن تكون نقطة الوصول والتوقف، أمام الجسر الشرقي لجامع الجزائر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
حفل بهيج على شرف 59 متفوقا في "الباك" و" البيام" ببلعباس ..مكافآت مالية للمكرّمين
احتضن مقر ديوان والي سيدي بلعباس حفل تكريم المتفوقين الأوائل في شهادتي التعليم المتوسط والبكالورياوذلك بإشراف السلطات وبحضور الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ. الوالي كمال حاجي في كلمته هنأ كل الناجحين مثمّنا النتائج الجيدة التي حصلت عليها الولاية وهي 66,08 في المائة في امتحان ( ش ت م) و57,60 في المائة في شهادة البكالوريا محرزة بذلك المرتبة الثامنة وطنيا وهي نتيجة مشرفة تعكس مدى الجهود الجبارة المبذولة من قبل أعضاء الأسرة التربوية. وكانت الطالبة عبّاد ريهام من ثانوية عبد القادر عزّة صاحبة أعلى معدل في شهادة البكالوريا بالولاية ( 19,41)هي أول المكرّمين من طرف الوالي علما وأنها كانت نالت تكريما خاصا من قبل رئيس الجمهورية تلتها الطالبة بلحاج راضية أمال من ثانوية طيبي محمد التي حازت المرتبة الثانية بمعدل 19,19 فصاحبة أعلى معدل في شهادة التعليم المتوسط بالولاية ( 19,10 )وهي عون دليلة من متوسطة بن سعد الجيلالي ليأتي دور باقي المتفوقين الحائزين على معدل 18 فما فوق بينهم عدد من ذوي الهمم نالوا تكريما خاصا من عند الوالي و كان التكريم بمبالغ مالية معتبرة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
إندلاع حريق بمنطقة بن سعدة في البليدة
تدخلت وحدات الحماية المدنية لولاية البليدة، مدعمين بالرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات ، اليوم الجمعة، لأجل إخماد حريق إندلع بالمكان المسمى بن سعدة ببلدية جبابرة. وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، إندلع حريق في أدغال وأحراش، بالمكان المسمى بن سعدة، ببلدية جبابرة. أين تم إخماد موقدين والحد من إنتشار الحريق إلى السكنات والممتلكات المجاورة. هذا وتتواصل عملية إخماد موقدين آخرين، بمشاركة الجيش الوطني الشعبي، ومحافظة الغابات.


إيطاليا تلغراف
منذ 9 ساعات
- إيطاليا تلغراف
نحو هندسة الوجود البشري
إيطاليا تلغراف عائشة بلحاج صحافية وشاعرة مغربية. يولد الإنسان إنساناً، ثمّ يصبح ما ينشأ عليه، أو ما يختاره، أو ما يُفرَض عليه فيقبله: خروفاً في قطيع كبير، أو ثعلباً يلتهم دجاجات غيره، أو بغلاً يكدح طوال يومه من أجل لقمة، أو ذئباً يغدر بليلى، أو حماراً يحمل أسفار الآخرين. يولد الإنسان كريماً، ثمّ يختار أن يصبح رهينةً أشياء وأناس وأمور أخرى، إمّا لقمة العيش، أو الرغبات، بغضّ النظر عن نوعيتها. وقد يحدث ويصبح أفضل ممّا خُلق عليه، فيتمسّك بكرامته رغم كلّ شيء، فيطير مع الطير الطائر إلى النهاية. في المدرسة، وما بعدها، يُلحّ المعلّمون، وأساليب التعليم التي لا تنتهي، على كلمة 'البناء'، بناء الإنسان، بناء المستقبل، بناء الأمل… لكن كيف يبني الناس ما لم يُهندَس؟ كم من البناء البشري عندنا هُندِس؟ الجواب مُحرِج، لأن معظمنا يدخل خانة البناء العشوائي. حتى أن أحدنا لا يمكن أن ينفي كلياً تهمة أنه جاء بالغلط، لأن أمّه نسيت الحبّة، أو لأن أباه تجاوز قواعد معينة في منع الحمل، فحملته أمه مرغمةً إلى عالم فائض بمن فيه. لعلّ القدامى أبرياء من شبهة المجيء بالغلط (غلط تقني لا وجودي)، إذ جاؤوا بالجملة لا بالتقسيط ولا بالتردّد. لكن ابتداءً من جيل الثمانينيّات عرفت الأُسر في هذه الجهة من العالم تنظيمَ النسل، وهو تنظيمٌ خاضع للاجتهاد، ومعرّض للأخطاء التي تؤدّي دوماً إلى الإنجاب عندنا. ولعلّ إحداها كانت محاولةً خاطئةً في الهندسة، لأنّ الأبوين ظلّا ينتظران المولود الذكر، فجاءت بنات كثيرات بدل الولد، ليكون خطأ هندسياً في محاولة تحديد ما لا يُحدَّد إلا في عالم الأماني، وهذا قبل أن تصبح هندسة جنس المولود ممكنةً، كما هي الآن. حينها كانت الهندسة البيولوجية تُبنى بالدعاء، ولا يُبنى غيرها به، فكلّ شيء بشكل ما معروف مكانه وشكله، كأنّ الناس يأتون لملء فراغات تركها السّابقون منهم. بينما تتجاوز هندسة الإنسان الحقيقية الانتظار الجماعي، وتعني طبيعته وهُويَّته، لا جنسه وجماله وتناسق ملامحه، وخلوّه من الأمراض. فهي مجرّد تفاصيل ما كان يمكن أن نقول عنه بسببها سوى أنه ينتمي إلى النوع البشري، لكنّها لا تحدّد الإنسان في ذاته. الإنسان بإنسانيته، لا بملامحه وقدميه الاثنتين، أو عقله حتى. فكم من عقل قاد صاحبه إلى خارج خانة الإنسانية، العقل لا يُعوّل عليه، بل القلب هو المؤشّر الحقيقي. فقد يفكّر المرء عميقاً، ثمّ يقرّر ما يراه مناسباً ومنطقياً، لكنّه مع ذلك سيكون لاإنسانياً. لكنّ العبقري المجنون نيتشه يرى أن قمّة الإنسانية في التفكير، أي أن العقل هو مصدر إنسانية الإنسان، وكتب 'إنسان مفرط في إنسانيته'، للاحتفاء بالتفكير. لذا يسعى إلى تشغيل دائم للعقل للإبقاء على الإنسانية قيد العمل. رغم احتفائه بالعقل، فإنه رأى أن الإنسان 'يكون على أعلى قدر من الأخلاق في حالة انفعاله'. ويقول في سياق تحديد ماهية الإنسان، إن 'الفلاسفة يعانون من خطأ مشترك هو أن الإنسان يتراءى لهم في هيئة حقيقة خالدة. شيئاً ثابتاً ومقياساً موثوقاً لكلّ الأشياء. لكن رؤيتهم هذه ليست سوى شهادة عن إنسان زمني محدود، في شكل قارٍّ يظنون أنه الإنسان'، بكلّ تجلّياته. في الهندسة الإنسانية، هناك محاولات حقيقية لبناء الإنسان، فيما لا تزال دول منشغلة في البناء البيولوجي، بالعودة إلى التشجيع على الإنجاب لتعويض النقص الديموغرافي مثل الصين، وأخرى مازالت توزّع حبوب منع الحمل بالمجّان، ولا تزال الأسر فيها تتضاعف رغم ذلك. لكن هل يبني هؤلاء من جديد، أم يعيدون إنتاج الإنسان المُعيب نفسه؟ في فيلم 'ذي بروتاليست'، يهاجر لازلو توث، وهو مهندس معماري يهودي مجري، إلى الولايات المتحدة بعد أن نجا من المحرقة. ويُكلََّف بتصميم مركز مجتمعي لإسكان شريحة العمال. في النهاية نعلم المصدر الذي ألهم توث تصميمه للمركز، ولماذا كان مصرّاً على تنفيذه وفقاً لتعليماته، فالتصميم كان على غرار معسكر الاعتقال بوتشنفالد، التابع للنظام النازي، حيث سجن توث في أثناء الحرب العالمية الثانية. نتيجة انعدام الهندسة هي تكرار البناء الخاطئ بأشكال أخرى. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف