logo
الراعي في افتتاح سينودس الكنيسة المارونيّة: ما أحوجنا الى الحقيقة التي يكشفها لنا الروح القدس

الراعي في افتتاح سينودس الكنيسة المارونيّة: ما أحوجنا الى الحقيقة التي يكشفها لنا الروح القدس

الديارمنذ 4 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
بدأت صباح أمس أعمال سينودوس الكنيسة المارونية في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة مطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار، وتستمر الجلسات المغلقة لغاية ظهر يوم السبت المقبل، حيث سيصدر البيان الختامي، ويتضمن كافة المواضيع التي تم بحثها.
بعد الصلاة المشتركة، القى الراعي كلمة الافتتاح فقال "أحييكم تحيّة أخويّة وأرحّب بكم مجدّدا بعد أسبوع الرياضة الروحيّة، في هذا السينودس المقدّس. فيجدر بنا أن نقوم شخصيا وإفراديا بإجراء الحلف على الإنجيل المقدّس، بحفظ السرّ حول كلّ ما يجري في هذا السينودس، حول الأشخاص والأفعال ومجريات أعمال السينودس المقدّس".
اضاف " أدعوكم إلى احترام الحلف، وتقدير الشرّ الناجم عن إفشاء السرّ، فلا يمكن القسم على الإنجيل المقدّس بشكل صوريّ، ثمّ إفشاء السرّ. فهذا شرّ كبير ودينونة من الله. وإنّي أحيّي معكم إخواننا السادة المطارنة الغائبين، إمّا بداعي العمر المتقدّم، أو بداعي المرض. فإنّنا نذكرهم بصلواتنا، ونتكّل على صلاتهم من أجل نجاح أعمال هذا السينودس المقدّس، ونلتمس لهم الصحّة والعمر الطويل".
وتابع: "على جدول أعمالنا شؤون ليتورجيّة، وانتخاب أساقفة في الكراسي الشاغرة، وتنشئة كهنوتيّة في الإكليريكيّات، وتوزيع العدالة في محاكمنا، وانتخاب أعضاء المجمع الدائم والمطارنة المشرفين على محاكمنا، والشأن الإجتماعيّ والتربويّ والوطنيّ، وسير أعمال المؤسّسات البطريركيّة، وشؤون أخرى. يتزامن السينودس المقدّس مع بداية زمن العنصرة، زمن حلول الروح القدس على الكنيسة وزمن ولادتها. فإنّنا نضع أعمال السينودس تحت أنوار الروح القدس، روح الحقّ الذي يقودنا إلى الحقيقة كلّها. فما أحوجنا إلى الحقيقة التي يكشفها لنا الروح القدس، ويوحيها لنا، ويكشفها لبصائرنا في جميع أعمال هذا السينودس. لا أحد منّا يملك كلّ الحقيقة، لكنّنا هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكنز الاستراتيجي الاستخباراتي الإسرائيلي في طهران
الكنز الاستراتيجي الاستخباراتي الإسرائيلي في طهران

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

الكنز الاستراتيجي الاستخباراتي الإسرائيلي في طهران

مساء السبت الماضي، كشف وزير الاستخبارات الإيرانية إسماعيل خطيب تفاصيل الضربة على منشآت إسرائيل النووية والاختراق النوعي لكنز الكيان الصهيوني الاستراتيجي. أشار خطيب، إلى أهمية هذا الإنجاز، لافتاً إلى أن "العدد الذي تم تداوله في بعض المصادر عن آلاف الوثائق، ضئيل مقارنة بحجم المعلومات الحقيقي الذي تم الحصول عليه"، مؤكداً أهمية هذا الإنجاز، بالقول: "بفضل الله، تمكنت قواتنا الاستخباراتية بعزيمة عالية وجهد متواصل من الحصول على وثائق لا يمكن وصفها إلا بالكنز الاستراتيجي للمعلومات". كم هائل من المعلومات تقول مصادر مطلعة إن هناك كماً هائلًا من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة، بما في ذلك الخطط والمنشآت النووية من الأراضي المحتلة. ووفقاً لتقارير غير رسمية، تضمنت هذه الوثائق معلومات 6 ملايين مستخدم على "فايسبوك" و"إكس" و"إنستغرام" و"تلغرام" في الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى معلومات سرية عن أنظمة المياه والكهرباء والهاتف والنقل والبريد والخدمات الطبية والصحية، وكذلك معلومات تتعلق بـ400 ألف ملف قضائي وجنائي في الجهاز القضائي. كما تشمل الوثائق الأرشيف النووي الكامل للكيان الصهيوني، ووثائق تتعلق بعلاقاته مع الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الدول الأخرى، بالإضافة إلى معلومات ستسهم في تعزيز القوة الهجومية الاستخباراتية للجمهورية الإسلامية. وأفادت مصادر مطلعة لوكالة أنباء "الاذاعة والتلفزيون الإيراني" بأن كمية الوثائق كبيرة لدرجة أن مجرد مراجعتها ومشاهدة الصور ومقاطع الفيديو استغرقت وقتاً طويلاً. وذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء التابعة للحرس الثوري، أن اعتقال شخصين من قبل جهاز الأمن للكيان الصهيوني قبل شهرين مرتبط بسرقة تلك الوثائق، ولكن يبدو أنه من الواضح أن أي دولة لا تكشف عن مصادرها الاستخباراتية أو التجسسية، ومن المحتمل أن وكالة "تسنيم" الإخبارية نشرت هذا الخبر بهدف إرباك الإسرائيليين. واعتقلت سلطات متعددة في "إسرائيل" على مدى السنوات الماضية شخصيات بتهمة السفر إلى إيران أو إرسال صور لمناطق عسكرية حساسة داخل "إسرائيل" إلى إيران. صمت مريب لم يصدر أي تعليق من مسؤولي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ مساء السبت الماضي لتأكيد أو نفي هذا الخبر. حاول مراسل "بي بي سي فارسي" جیار غول الاتصال بمكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية الإسرائيلية لاستطلاع رأيهم، لكن لم يتلق أي رد منهما. احتمال الاختراق الإلكتروني يُرجح أن تكون إيران قد حصلت على هذه الوثائق من خلال اختراق أحد المواقع الأمنية الإسرائيلية العام الماضي. لكن لو كان الحصول على الوثائق تم عبر الاختراق، لما كانت هناك حاجة للإجراءات التي ذكرها وزير الاستخبارات الإيرانية، حيث كان بإمكان إيران ببساطة طباعة محتوى الموقع بعد اختراقه. إلا أن الوزير الإيراني أوحى بأن الوثائق الأصلية سُرقت من "إسرائيل" ونُقلت براً عبر عدة دول قبل وصولها إلى إيران. مقارنة بعملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني هذا الأسلوب الذي تحدث عنه وزير الأستخبارات الايرانية يشبه ما فعلته "إسرائيل" عام 2018 حیث قام فريق من العملاء تحت قيادة الموساد، قام بتنفيذ واحدة من أكثر المهام استحالة في تاريخ التجسس العالمی في تورغوز آباد جنوب طهران، داخل مستودع يبدو عديم القيمة، تمت سرقة أكثر من 100 قرص مضغوط تحتوي على 55 ألف ملف وفيديو وثائقي عن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، بالإضافة إلى كنز من الصور المتعلقة بالتجارب السرية للبرنامج النووي، بوزن 500 كيلوغرام، من خزائن كان الإسرائيليون قد اشتروا نماذج منها سابقاً لدراسة طريقة فتحها. وتشير بعض المصادر إلى أن هذه الوثائق وصلت إلى تل أبيب في إسرائيل عبر أراضي جمهورية أذربيجان وبالتعاون معها. ضربة استخباراتية كبرى إن صحت الادعاءات إذا كانت مزاعم وزير الاستخبارات الإيرانية صحيحة، فإن هذه العملية تُعتبر انقلاباً استخباراتياً كبيراً ضد "إسرائيل". وفي شأن متصل، يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، إن الأوروبيين الذين يتحدثون عن منع الانتشار النووي يشاركون بشكل فعال في البرنامج النووي الإسرائيلي. کما وصف قائد الحرس الثوري الجنرال سلامي هذه العملية بأنها تمثل طوفان الاقصى رقم 2 وبفضل المعلومات المستخلصة من تلك الوثائق سوف تصيب الصواريخ الايرانية أهدافها بدقة أكبر في الأراضي المحتلة. وبالرغم من ذلك يبدو أن عملية ترجمة تلك الوثائق قد تطول لفترة ليست قصيرة، وما نشر إلى حد الآن من تلك الوثائق في أغلبها ليست إلا تخمينات وتوقعات غير دقيقة.

غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية
غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ندد الرئيس السابق لكوت ديفوار لوران غباغبو باستبعاده من اللائحة الانتخابية التي نشرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، معتبرا ذلك إهانة له، وإقصاء غير عادل من السباق الرئاسي المقرر تنظيمه في تشرين الأول القادم. وقال غباغبو، خلال تجمع شعبي في بلدية بورت بويه جنوبي أبيدجان، يوم السبت الماضي، إنه لا أحد في كوت ديفوار يجرؤ على وصفه باللص أو السارق، وإذا كان هنالك من يريد المواجهة معه فإنه مستعد وجاهز للتحدي. وشدد غباغبو، البالغ من العمر 80 عاما، على أنه مستعد للمواجهة حتى النهاية من أجل شرف كوت ديفوار وديمقراطيتها وسيادتها، مضيفا أنه دخل مرحلة النضال عندما كان عمره 18 سنة، ولا يزال قائما حتى الآن، مما يعني قدرته على النزال وعدم قبول الهزيمة. وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد نشرت لائحة مؤقتة استبعدت فيها عددا من المترشحين، من ضمنهم الرئيس السابق غباغبو الذي أدين سنة 2018 بالسجن 20 عاما، مع الحرمان من الحقوق المدنية لمدة 10 سنوات، لمشاركته في عملية اختلاس من البنك المركزي لدول غرب أفريقيا سنة 2011. وبالإضافة للرئيس السابق استبعدت لجنة الانتخابات من قائمة المترشحين زعيم المعارضة تيجان تيام بسبب جنسيته الفرنسية، مما تسبب بزيادة الانتقادات للحكومة التي تتهمها بعض القوى السياسية بالوقوف وراء قرارات لجنة الانتخابات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store