
العلمي يُجري مباحثات مع وفد المنتدى البرلماني لرؤساء لجان الخارجية والدفاع بالبرلمانات الإفريقية
أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي ، الجمعة بمقر المجلس، مباحثات مع وفد من أعضاء مكتب المنتدى البرلماني لرؤساء لجان الخارجية والدفاع بالبرلمانات الإفريقية.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن السيد الطالبي العلمي ذكر خلال هذا اللقاء بأهمية إنشاء هذا المنتدى البرلماني، الذي يدشن لمرحلة جديدة من التنسيق والعمل المشترك والتشاور البناء بين المؤسسات التشريعية في القارة الإفريقية، مثمنا عقد اجتماع مكتب المنتدى الذي يندرج في سياق الاستمرارية البناءة.
وبحسب البلاغ، فقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر بشأن أهم التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، وتعد أولويات في أجندة العمل البرلماني المشترك، والمرتبطة أساسا بالأمن والسلم والمناخ والطاقة والأمن الغذائي والهجرة والتنمية.
من جانبها، استعرضت رئيسة المنتدى البرلماني لرؤساء لجان الخارجية والدفاع بالبرلمانات الإفريقية، رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين في الخارج ب مجلس النواب المغربي ، سلمى بنعزيز، الاستعدادات المتعلقة بالدورة القادمة من المنتدى والتي ستحتضنها المملكة المغربية السنة المقبلة، وكيفية استكمال هياكل هذا المنتدى، وآليات الاشتغال في المستقبل وتنسيق العمل بين مختلف الأعضاء.
وضم وفد أعضاء مكتب المنتدى البرلماني، إلى جانب السيدة بنعزيز، كلا من رئيس لجنة الشؤون الخارجية والماليين المقيمين بالخارج والاندماج الإفريقي بالمجلس الوطني الانتقالي لمالي، كون أبوبكار صديقي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية لتنزانيا، كواوا فيتا رشيد مفوم، ورئيسة لجنة الشؤون البرلمانية والسياسة الخارجية بمجلس النواب لغينيا الاستوائية، إيرول إفينا إيزابيل.
يشار إلى أنه تم إحداث المنتدى البرلماني لرؤساء لجان الخارجية والدفاع بالبرلمانات الإفريقية على هامش الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية الذي عقد بالرباط في 20 فبراير الماضي، حيث تم انتخاب سلمى بنعزيز رئيسة للمنتدى، وانتخاب نواب الرئيسة الأربع عن مناطق (غرب إفريقيا وشرقها ووسطها وجنوبها).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 23 دقائق
- المغرب الآن
من العيد إلى التقاعد… أوزين يفتح النار على حكومة أخنوش ويعيد النقاش حول فشل الرهانات الكبرى
'جفاف الرؤى قبل جفاف الماء': هل تعري تصريحات أوزين هشاشة الخيارات الاستراتيجية للحكومة؟ في زمنٍ تُسائل فيه الكوارث المناخية والاختلالات الاجتماعية نجاعة النموذج التنموي المغربي، اختار محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن يفتح النار على ما أسماه 'جفاف الرؤية الحكومية'، خلال لقاء جهوي نظمه حزبه بجهة الرباط – سلا – القنيطرة. لكن هل الأمر يتعلق بخطاب معارضة ظرفي، أم بمؤشرات أعمق لانسداد الأفق في التعاطي الحكومي مع الأزمات المتداخلة؟ من عيد الأضحى إلى انكماش السيادة الغذائية: ماذا تبقى من 'المغرب الأخضر'؟ ربط أوزين بين ما سماه 'الاستثناء المغربي المؤلم' الذي حال دون ممارسة شعيرة الذبح في عيد الأضحى، وبين فشل السياسات الفلاحية التي تم اعتمادها خلال العقود الأخيرة، وعلى رأسها مخطط 'المغرب الأخضر' الذي أطلقه عزيز أخنوش حين كان وزيراً للفلاحة. وبالعودة إلى تقارير وطنية ودولية، فإن المجلس الأعلى للحسابات كان قد سجّل، في تقرير سابق، محدودية أثر المخطط على الفلاحين الصغار، وتفاقم التفاوتات المجالية، فيما أشارت البنك الدولي و الفاو إلى ضعف مرونة هذا النموذج تجاه التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد المائية. لكن المفارقة الأشد حضوراً تكمن في أن المخطط، الذي خُصّصت له مليارات الدراهم، لم يُحصِّن القطيع الوطني من الانهيار، ولم يمنع الحكومة من اللجوء المتكرر إلى استيراد الأضاحي، بما خلق توترات في السوق، وشعوراً واسعاً بـ'الحُگرة' في أوساط المواطنين. هل فشلنا في التوقع أم في الاستباق؟ تصريحات أوزين حول 'غياب النفس الاستباقي' تضع يدها على واحدة من أكبر نقاط ضعف السياسة العمومية المغربية: الارتباك في إدارة الأزمات، وضعف التنسيق بين القطاعات. فعيد الأضحى، بتوقيته وظروفه، لم يكن مفاجأة مناخية أو كارثة طبيعية، بل حدث مبرمج كان يفترض أن يُستعد له ضمن استراتيجية للأمن الغذائي. فهل هناك قصور في آليات الإنذار المبكر؟ وأين دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي أوصى في تقاريره الأخيرة بضرورة إعادة النظر في نماذج الإنتاج الفلاحي والاستهلاك الغذائي؟ تقاعد المغاربة في مرمى الإصلاح؟ في سياق آخر، انتقد أوزين بشدة طريقة الحكومة في التعاطي مع ملف إصلاح صناديق التقاعد، معتبراً أن رفع السن وزيادة الاقتطاعات لن يكون إلا على حساب فئات واسعة من الطبقة المتوسطة. وهنا تطرح أسئلة جوهرية: هل تعكس مقاربة الحكومة رؤية عادلة ومستدامة؟ وأين هو التوازن بين تمويل المؤسسات العمومية وحماية الحقوق الاجتماعية؟ وهل طُبقت توصيات المجلس الأعلى للحسابات ومؤسسات الرقابة حول حكامة صناديق التقاعد؟ حزب 'السنبلة' بين نقد الذات وتأكيد الشرعية التاريخية من جهة أخرى، حرص الأمين العام لحزب الحركة الشعبية على بعث رسائل داخلية واضحة، مؤكدًا على وحدة الصف وتماسك الحزب، في وجه ما اعتبره محاولات لتشويش على هويته أو التلاعب باسمه. وهنا يعود بنا النقاش إلى أزمة الأحزاب المغربية مع التجديد والإبداع السياسي، إذ تسود في المشهد ممارسات النسخ والتكرار، أكثر من البحث عن مشاريع مجتمعية متمايزة. السياق الدولي: المغرب في مرآة أزمة السياسات العمومية إن الخصاص في الأضاحي، وأزمة صناديق التقاعد، والتراجع في مؤشرات الثقة السياسية، لا يمكن فصلها عن واقع دولي يتسم بتغيرات مناخية قاسية، وأزمات اقتصادية متداخلة، وضغوط متزايدة على الدول النامية. لكن بالمقابل، تُظهر تجارب دول مثل رواندا أو تشيلي أو حتى تونس (في فترات معينة) أن السيادة الغذائية والعدالة الاجتماعية ليست فقط رهينة الموارد، بل تتطلب إرادة سياسية، وشجاعة في اتخاذ القرار، وكفاءة في التنفيذ. خلاصة تحليلية: هل يملك المغرب شجاعة التقييم وتصحيح المسار؟ تصريحات أوزين تفتح الباب لسؤال أكبر من مجرد نقد ظرفي:هل ما نعيشه من أزمات متتالية هو ثمرة اختيارات استراتيجية خاطئة؟ وهل تعي الأحزاب السياسية، سواء كانت في الحكم أو المعارضة، أن التغيير لا يُقاس بالشعارات، بل بقدرتها على بلورة بدائل حقيقية مبنية على معطيات علمية ورؤى طويلة الأمد؟ لعل أبرز ما يجب أن نستخلصه من هذه المداخلات السياسية، هو الحاجة الملحة لإعادة ربط المسؤولية بالمحاسبة، ليس فقط في خطابات المعارضة، بل في صلب منظومة الحكم وصناعة القرار العمومي.


كش 24
منذ 24 دقائق
- كش 24
'البيجيدي' ينتقد برنامج إعادة تشكيل القطيع الوطني للماشية ويتضامن مع العثماني
قال حزب العدالة والتنمية إن البرنامج الحكومي لإعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، لا يرقى بإجراءاته وحجمه (6,2 مليار درهم موزعة على موسمين)، موردا بأن هذا البرنامج يخلط ويجمع بين الدعم المباشر والإعفاء من ديون قائمة إلى مستوى المساهمة الفعالة في دعم مربي المواشي لإعادة تكوين القطيع الوطني. كما دعا الحكومة إلى ضرورة الحرص على شفافية توزيع الدعم العمومي والتركيز على المربين الصغار والمتوسطين منهم خاصة، وتجنب الأخطاء السابقة التي وقعت في تدبير عملية دعم استيراد المواشي، حيث استفاد منه محترفو الاستيراد من خلال إنشاء شركات جديدة أو تحويل موضوع شركات قائمة لا علاقة لها بهذا القطاع. واستهجنت الأمانة العامة لحزب "البيجيدي"، في بلاغ صحفي، غياب الحكومة وقصورها في مجال الرقابة على الأسواق وزجر الغش والاحتكار ولسلوكها المستهجن الساعي إلى تحميل المواطنين مسؤولية عجزها، كما استنكرت إقدام بعض الأصوات المنكرة والمأجورة والمدافعة عن العجز الحكومي التي استهدفت المواطنين في أجواء العيد لهذه السنة بألفاظ غير مقبولة، عوض انتقاد القرارات الارتجالية والسياسات الحكومية الفاشلة والتي أدت إلى إلغاء نحر أضحية العيد لهذه السنة والتأثير السلبي على الأجواء السعيدة المرتبطة به عادة. ودق حزب "المصباح" ناقوس الخطر ازاء تفاقم معدلات المديونية بشكل عام سواء منها الخارجية أو الداخلية ولجوء الحكومة بشكل كبير وبحجم غير مسبوق للاستدانة بالرغم من توفرها على موارد ضريبة تتطور بنسب عالية وغير مسبوقة وموارد استثنائية كبيرة جنتها الحكومة من بيعها لمجموعة كبيرة من الأصول والعقارات العمومية. وفي سياق آخر، استنكرت الأمانة العامة لحزب "المصباح" "الهجوم" الذي تعرض له سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق للحزب والرئيس السابق للحكومة، في إشارة إلى مشاهد "طرده" من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان من قبل طلبة يساريين، أثناء حلوله ضيفا على شعبة علم النفس لتأطير ندوة حول الصحة النفسية. وأكدت الأمانة العام للحزب على الحق في الاختلاف وحق التعاطي النقدي مع المواقف، كما أكدت أن التعبير عن المواقف لا يكون باستعمال العنف المادي، وأن فضاء الجامعة ينبغي أن يبقى مجالا للعلم والتحصيل والتعبير عن الاختلاف بحرية والإقناع بطرق سلمية وحضارية.


كش 24
منذ 24 دقائق
- كش 24
الشرقاوي لـ كشـ24: لا يمكن محاربة الإدمان بإغلاق أبواب دور الثقافة في وجه الشباب
في ظل تنامي مظاهر الانحراف وتفشي الإدمان وسط فئات متزايدة من الشباب المغربي، توجهت الفاعلة الثقافية ورئيسة مركز ليكسوس للباحثين الشباب، خديجة الشرقاوي، بنداء قوي ومؤثر، دعت من خلاله إلى إعادة الاعتبار للفضاءات الثقافية، وعلى رأسها دور الشباب، باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة التهميش واليأس. وأكدت الشرقاوي في تصريحها لـ'كشـ24' أن الوضع لم يعد يحتمل المواربة أو التجميل، بل يقتضي مواجهة الحقيقة كما هي، قائلة: 'في زمن تتسارع فيه مظاهر الانحراف والإدمان وسط فئات واسعة من شبابنا، يطرح علينا جميعا، مؤسسات ومجتمعا مدنيا وفاعلين ثقافيين، سؤال وجودي مؤلم: أين نضع شبابنا حين تغلق في وجوههم أبواب الأمل؟ وهل نملك الجرأة لمواجهة الحقيقة كما هي، لا كما نتمنى أن تكون؟'. وأضافت ذات المتحدثة أن الفضاءات الثقافية ليست بنايات إسمنتية صماء، بل هي فضاءات رمزية للوقاية والاحتواء، وفرص حقيقية لإطلاق العنان لطاقات الشباب ومواهبهم، إلا أن الواقع، حسب تعبيرها، يظهر مفارقة صارخة بين الخطاب الرسمي وتدبير هذه الفضاءات على أرض الواقع. ولم تخف الشرقاوي أسفها لما وصفته بالخذلان المؤسساتي الذي يعانيه الشباب، خاصة في ظل استمرار إغلاق عدد من المراكز ودور الثقافة، أو تحويلها إلى فضاءات مغلقة في وجه الجمعيات الجادة، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعبئة جماعية شاملة لمواجهة خطر الإدمان والانحراف. وعلى مستوى مدينة القصر الكبير، أكدت رئيسة مركز ليكسوس أن الصورة أكثر قتامة، مشيرة إلى أن دار الشباب 3 مارس تحولت إلى عنوان للإقصاء، حيث استغلت قاعاتها كمقرات لجمعيات لا علاقة لها بتأطير الشباب، فيما تركت القاعات المجهزة في وضعية إهمال وتدهور، وعلى رأسها القاعة المجهزة بالحواسيب التي تبقى مغلقة في معظم الأوقات. أما دار الثقافة، التي كانت تمثل المتنفس الوحيد للأنشطة الثقافية، فقد أغلقت لأسباب غير مفهومة، رغم تقديم عريضة رسمية واقتراح نقل تجهيزاتها إلى قاعة عمومية مجاورة للحفاظ عليها وضمان استغلالها، لكن دون أن تتلقى الجمعيات أي تفاعل يذكر منذ أكثر من ثلاثة أشهر. كما نبهت الشرقاوي إلى الحالة المقلقة للمركز الثقافي البلدي، الذي قالت إنه يعاني من الإهمال والبنية المتهالكة، وسقف آيل للسقوط، في حين أن دار الشباب الحريزي، رغم توفرها على تجهيزات وموقع استراتيجي، تبقى مغلقة عمليا بفعل شروط إدارية ومادية تعجيزية، وقرارات وصفتها بأنها مزاجية. واختتمت الشرقاوي تصريحها بدعوة صريحة للسلطات المحلية والجهوية، وللمسؤولين عن تدبير الشأن الثقافي والشبابي، قائلة: 'إننا، في مركز ليكسوس للباحثين الشباب، لا نكتفي بالبكاء على الأطلال، بل نوجه نداء عقلانيا عاطفيا في الآن ذاته: افتحوا الأبواب، حرروا الفضاءات، أنصفوا الجمعيات الجادة، امنحوا شباب القصر الكبير ما يستحقه من كرامة، واحتضان، وتأطير، فمحاربة الإدمان لا تبدأ من الشرطة والمستشفى، بل من القاعة المجهزة، من النشاط الثقافي، من اليد التي تمتد للشاب قبل أن يمد يده للمخدر إن الاستثمار الحقيقي في المستقبل لا يكون بإغلاق القاعات، بل بفتح نوافذ الأمل".