logo
من العيد إلى التقاعد… أوزين يفتح النار على حكومة أخنوش ويعيد النقاش حول فشل الرهانات الكبرى

من العيد إلى التقاعد… أوزين يفتح النار على حكومة أخنوش ويعيد النقاش حول فشل الرهانات الكبرى

المغرب الآنمنذ 19 ساعات

'جفاف الرؤى قبل جفاف الماء': هل تعري تصريحات أوزين هشاشة الخيارات الاستراتيجية للحكومة؟
في زمنٍ تُسائل فيه الكوارث المناخية والاختلالات الاجتماعية نجاعة النموذج التنموي المغربي، اختار محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن يفتح النار على ما أسماه 'جفاف الرؤية الحكومية'، خلال لقاء جهوي نظمه حزبه بجهة الرباط – سلا – القنيطرة. لكن هل الأمر يتعلق بخطاب معارضة ظرفي، أم بمؤشرات أعمق لانسداد الأفق في التعاطي الحكومي مع الأزمات المتداخلة؟
من عيد الأضحى إلى انكماش السيادة الغذائية: ماذا تبقى من 'المغرب الأخضر'؟
ربط أوزين بين ما سماه 'الاستثناء المغربي المؤلم' الذي حال دون ممارسة شعيرة الذبح في عيد الأضحى، وبين فشل السياسات الفلاحية التي تم اعتمادها خلال العقود الأخيرة، وعلى رأسها مخطط 'المغرب الأخضر' الذي أطلقه عزيز أخنوش حين كان وزيراً للفلاحة.
وبالعودة إلى تقارير وطنية ودولية، فإن
المجلس الأعلى للحسابات
كان قد سجّل، في تقرير سابق، محدودية أثر المخطط على الفلاحين الصغار، وتفاقم التفاوتات المجالية، فيما أشارت
البنك الدولي
و
الفاو
إلى ضعف مرونة هذا النموذج تجاه التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد المائية.
لكن المفارقة الأشد حضوراً تكمن في أن المخطط، الذي خُصّصت له مليارات الدراهم، لم يُحصِّن القطيع الوطني من الانهيار، ولم يمنع الحكومة من اللجوء المتكرر إلى استيراد الأضاحي، بما خلق توترات في السوق، وشعوراً واسعاً بـ'الحُگرة' في أوساط المواطنين.
هل فشلنا في التوقع أم في الاستباق؟
تصريحات أوزين حول 'غياب النفس الاستباقي' تضع يدها على واحدة من أكبر نقاط ضعف السياسة العمومية المغربية: الارتباك في إدارة الأزمات، وضعف التنسيق بين القطاعات. فعيد الأضحى، بتوقيته وظروفه، لم يكن مفاجأة مناخية أو كارثة طبيعية، بل حدث مبرمج كان يفترض أن يُستعد له ضمن استراتيجية للأمن الغذائي.
فهل هناك قصور في آليات الإنذار المبكر؟ وأين دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي أوصى في تقاريره الأخيرة بضرورة إعادة النظر في نماذج الإنتاج الفلاحي والاستهلاك الغذائي؟
تقاعد المغاربة في مرمى الإصلاح؟
في سياق آخر، انتقد أوزين بشدة طريقة الحكومة في التعاطي مع ملف إصلاح صناديق التقاعد، معتبراً أن رفع السن وزيادة الاقتطاعات لن يكون إلا على حساب فئات واسعة من الطبقة المتوسطة. وهنا تطرح أسئلة جوهرية:
هل تعكس مقاربة الحكومة رؤية عادلة ومستدامة؟
وأين هو التوازن بين تمويل المؤسسات العمومية وحماية الحقوق الاجتماعية؟
وهل طُبقت توصيات المجلس الأعلى للحسابات ومؤسسات الرقابة حول حكامة صناديق التقاعد؟
حزب 'السنبلة' بين نقد الذات وتأكيد الشرعية التاريخية
من جهة أخرى، حرص الأمين العام لحزب الحركة الشعبية على بعث رسائل داخلية واضحة، مؤكدًا على وحدة الصف وتماسك الحزب، في وجه ما اعتبره محاولات لتشويش على هويته أو التلاعب باسمه. وهنا يعود بنا النقاش إلى أزمة الأحزاب المغربية مع التجديد والإبداع السياسي، إذ تسود في المشهد ممارسات النسخ والتكرار، أكثر من البحث عن مشاريع مجتمعية متمايزة.
السياق الدولي: المغرب في مرآة أزمة السياسات العمومية
إن الخصاص في الأضاحي، وأزمة صناديق التقاعد، والتراجع في مؤشرات الثقة السياسية، لا يمكن فصلها عن واقع دولي يتسم بتغيرات مناخية قاسية، وأزمات اقتصادية متداخلة، وضغوط متزايدة على الدول النامية. لكن بالمقابل، تُظهر تجارب دول مثل رواندا أو تشيلي أو حتى تونس (في فترات معينة) أن السيادة الغذائية والعدالة الاجتماعية ليست فقط رهينة الموارد، بل تتطلب إرادة سياسية، وشجاعة في اتخاذ القرار، وكفاءة في التنفيذ.
خلاصة تحليلية: هل يملك المغرب شجاعة التقييم وتصحيح المسار؟
تصريحات أوزين تفتح الباب لسؤال أكبر من مجرد نقد ظرفي:هل ما نعيشه من أزمات متتالية هو ثمرة اختيارات استراتيجية خاطئة؟ وهل تعي الأحزاب السياسية، سواء كانت في الحكم أو المعارضة، أن التغيير لا يُقاس بالشعارات، بل بقدرتها على بلورة بدائل حقيقية مبنية على معطيات علمية ورؤى طويلة الأمد؟
لعل أبرز ما يجب أن نستخلصه من هذه المداخلات السياسية، هو الحاجة الملحة لإعادة ربط المسؤولية بالمحاسبة، ليس فقط في خطابات المعارضة، بل في صلب منظومة الحكم وصناعة القرار العمومي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوزين ينفي أن يكون أي انشقاق في حزب الحركة الشعبية
أوزين ينفي أن يكون أي انشقاق في حزب الحركة الشعبية

كواليس اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • كواليس اليوم

أوزين ينفي أن يكون أي انشقاق في حزب الحركة الشعبية

كمال عسو نفى محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن يكون هناك أي انشقاق في الحزب، قائلا في هذا الصدد:'لا وجود لأي منشق داخل الحركة الشعبية، شخصيا، لا أعرف أي نائب أو قيادي، أو عضو في المجلس الوطني، أو منتخبا غادر الحزب وذهب إلى تجربة أخرى، فمن رغب في التغيير.. الله يسخر'. وعبر أوزين، في كلمته خلال لقاء عقده حزب الحركة الشعبية عشية أمس السبت بجهة الرباط سلا القنيطرة، عن استغرابه لما أسماه ب'اختلاس' تسمية الحزب، متسائلا: عن'كيف يمكن بناء حزب، والإبداع في الأفكار والبرامج، وهم لم يتمكنوا من الابداع في التسمية'، وتابع بنبرة ساخرة 'اعطيو التيساع للحركة الشعبية، وبدعوا شوية'. وخاطب أوزين الحضور قائلا: 'هذا التجمع المبارك جواب كاف على تماسك الحزب'، مسجلا أنه رغم التشويش سيظل حزب الحركة الشعبية قويا بقيمه ومواقفه ومتماسكا ومدافعا عن كرامة المواطن وجيبه وحقوقه. وأردف أوزين مسترسلا :'جئنا من الهامش إلى المركز لخدمة الهامش، نفتخر بتجربتنا، ولدينا الجرأة لانتقاد أخطاء الماضي، ونسعى جميعا لتصحيحها. إيجابياتنا كثيرة، وأخطاؤنا أيضا، ليست قليلة، لكن نعمل بوعي، ونناضل بثبات، ونوحد الصفوف من أجل مغرب ديمقراطي، تنموي، عادل'. وانتقد محمد أوزين 'الحكومة الاجتماعية' التي لم تفشل في حماية القدرة الشرائية للمواطن فقط، بل إنها تعاني من جفاف في الرؤية والاستباقية في ابتكار الحلول الناجعة، مشيرا الى أنها خلال السنتين الماضيتين، حملت المواطنين فوق طاقتهم بسب غلاء الأضاحي رغم الدعم الموجه للمستوردين. وبالمناسبة، جدد أوزين الإشادة بالقرار الملكي الحكيم بعدم ذبح الأضاحي هذه السنة، إلا أنه في المقابل، أكد على أن التاريخ سيسجل ان سياسة 'حكومة الكفاءات' حرمت المغاربة من إقامة شعيرة الذبح خلال عيد الأضحى، رغم الدعم الموجه لاستيراد القطيع، و'مخطط المغرب الأخضر'، قائلا: 'منحنا الدعم واستوردنا الرؤوس؛ ولكن لا ديالي بقى ولا وجهي تنقى' كما يقول المغاربة. واسترسل أوزين قائلا: 'أهدرنا ملايير الدراهم في مخطط المغرب الأخضر، ولكن كيف سنستطيع أن نحكي للأجيال المقبلة ما حدث معنا وسنتذكر دائما أن الحكومة الكفاءات جعلت العيد يمر بلا ذبح، وجعلت المغربي الوحيد في العالم الاسلامي، الذي لم يستطع إقامة شعيرة الذبح خلال عيد الأضحى'.

أوزين يعاكس الواقع. لا انشقاق في الحزب ومن يرغب في الانسحاب ' الله يسخر'
أوزين يعاكس الواقع. لا انشقاق في الحزب ومن يرغب في الانسحاب ' الله يسخر'

LE12

timeمنذ 8 ساعات

  • LE12

أوزين يعاكس الواقع. لا انشقاق في الحزب ومن يرغب في الانسحاب ' الله يسخر'

توقّع محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أمس السبت بالرباط، أن 'يتصدر' الحزب الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في 2026، في محاولة لدغدغة عواطف أنصاره في الحزب المهدد بانشقاق جديد. وخلال لقاء تواصلي جهوي عقده الحزب،حاول وفي معاكسة صريحة للواقع، نفى أوزين وجود انشقاق في وأضاف بخصوص مساعي التأسيس لحزب جديد 'لا مشكل لدينا؛ ولكن لا يمكن انتحال تسمية حزبنا'، و 'لا يمكن بناء حزب، ولا الإبداع في الأفكار والبرامج، دون القدرة على الإبداع في التسمية. عطيو التيساع للحركة الشعبية، وبدّعوا شوية فكلشي'. وفي محاولة لتعبئة أنصاره في الحزب والظهور بمظهر الموحد لصفوف التنظيم، حاول أوزين النيل من الحكومة ومن إنجازاتها من خلال إعادة تشغيل الأسطوانة المشروخة التي ترددها المعارضة في كل مناسبة ووقت حول 'الغلاء' و' القدرة الشرائية للمواطنين'، و' دعم استيراد الماشية' و' مرور العيد بلا ذبح'، و' التشغيل'. وأصبح أوزين، الذي جرى انتخابه أمينا عاما للحركة الشعبية أواخر نونبر 2022، خلال محطة المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب خلفا لامحند العنصر، تحت ضغط متزايد جراء تنامي حالة الاستياء لدى العديد من الحركيين بسبب طريقة تدبيره لشؤون الحزب و يراهن على كسب رهان الانتخابات المقبلة عبر استمالة الأعيان لضمان أكبر عدد من المقاعد التي تخول له التقدم في قائمة الأحزاب المتصدرة للمشهد الانتخابي لإثبات ' نجاحه' في تدبير الحزب. و تشكل الاستحقاقات الانتخابية محطة مفصلية بالنسبة لأوزين، على اعتبار أنها أول محطة انتخابية يخوضها بعد تعيينه على رأس التنظيم، ويسعى إلى كسب رهان تحسين التموقع الانتخابي للحزب، لأن الفشل في تحقيق هذا الهدف سيضعه موضع المحاسبة، بل قد يعصف به من رئاسة الحزب.

من العيد إلى التقاعد… أوزين يفتح النار على حكومة أخنوش ويعيد النقاش حول فشل الرهانات الكبرى
من العيد إلى التقاعد… أوزين يفتح النار على حكومة أخنوش ويعيد النقاش حول فشل الرهانات الكبرى

المغرب الآن

timeمنذ 19 ساعات

  • المغرب الآن

من العيد إلى التقاعد… أوزين يفتح النار على حكومة أخنوش ويعيد النقاش حول فشل الرهانات الكبرى

'جفاف الرؤى قبل جفاف الماء': هل تعري تصريحات أوزين هشاشة الخيارات الاستراتيجية للحكومة؟ في زمنٍ تُسائل فيه الكوارث المناخية والاختلالات الاجتماعية نجاعة النموذج التنموي المغربي، اختار محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن يفتح النار على ما أسماه 'جفاف الرؤية الحكومية'، خلال لقاء جهوي نظمه حزبه بجهة الرباط – سلا – القنيطرة. لكن هل الأمر يتعلق بخطاب معارضة ظرفي، أم بمؤشرات أعمق لانسداد الأفق في التعاطي الحكومي مع الأزمات المتداخلة؟ من عيد الأضحى إلى انكماش السيادة الغذائية: ماذا تبقى من 'المغرب الأخضر'؟ ربط أوزين بين ما سماه 'الاستثناء المغربي المؤلم' الذي حال دون ممارسة شعيرة الذبح في عيد الأضحى، وبين فشل السياسات الفلاحية التي تم اعتمادها خلال العقود الأخيرة، وعلى رأسها مخطط 'المغرب الأخضر' الذي أطلقه عزيز أخنوش حين كان وزيراً للفلاحة. وبالعودة إلى تقارير وطنية ودولية، فإن المجلس الأعلى للحسابات كان قد سجّل، في تقرير سابق، محدودية أثر المخطط على الفلاحين الصغار، وتفاقم التفاوتات المجالية، فيما أشارت البنك الدولي و الفاو إلى ضعف مرونة هذا النموذج تجاه التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد المائية. لكن المفارقة الأشد حضوراً تكمن في أن المخطط، الذي خُصّصت له مليارات الدراهم، لم يُحصِّن القطيع الوطني من الانهيار، ولم يمنع الحكومة من اللجوء المتكرر إلى استيراد الأضاحي، بما خلق توترات في السوق، وشعوراً واسعاً بـ'الحُگرة' في أوساط المواطنين. هل فشلنا في التوقع أم في الاستباق؟ تصريحات أوزين حول 'غياب النفس الاستباقي' تضع يدها على واحدة من أكبر نقاط ضعف السياسة العمومية المغربية: الارتباك في إدارة الأزمات، وضعف التنسيق بين القطاعات. فعيد الأضحى، بتوقيته وظروفه، لم يكن مفاجأة مناخية أو كارثة طبيعية، بل حدث مبرمج كان يفترض أن يُستعد له ضمن استراتيجية للأمن الغذائي. فهل هناك قصور في آليات الإنذار المبكر؟ وأين دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي أوصى في تقاريره الأخيرة بضرورة إعادة النظر في نماذج الإنتاج الفلاحي والاستهلاك الغذائي؟ تقاعد المغاربة في مرمى الإصلاح؟ في سياق آخر، انتقد أوزين بشدة طريقة الحكومة في التعاطي مع ملف إصلاح صناديق التقاعد، معتبراً أن رفع السن وزيادة الاقتطاعات لن يكون إلا على حساب فئات واسعة من الطبقة المتوسطة. وهنا تطرح أسئلة جوهرية: هل تعكس مقاربة الحكومة رؤية عادلة ومستدامة؟ وأين هو التوازن بين تمويل المؤسسات العمومية وحماية الحقوق الاجتماعية؟ وهل طُبقت توصيات المجلس الأعلى للحسابات ومؤسسات الرقابة حول حكامة صناديق التقاعد؟ حزب 'السنبلة' بين نقد الذات وتأكيد الشرعية التاريخية من جهة أخرى، حرص الأمين العام لحزب الحركة الشعبية على بعث رسائل داخلية واضحة، مؤكدًا على وحدة الصف وتماسك الحزب، في وجه ما اعتبره محاولات لتشويش على هويته أو التلاعب باسمه. وهنا يعود بنا النقاش إلى أزمة الأحزاب المغربية مع التجديد والإبداع السياسي، إذ تسود في المشهد ممارسات النسخ والتكرار، أكثر من البحث عن مشاريع مجتمعية متمايزة. السياق الدولي: المغرب في مرآة أزمة السياسات العمومية إن الخصاص في الأضاحي، وأزمة صناديق التقاعد، والتراجع في مؤشرات الثقة السياسية، لا يمكن فصلها عن واقع دولي يتسم بتغيرات مناخية قاسية، وأزمات اقتصادية متداخلة، وضغوط متزايدة على الدول النامية. لكن بالمقابل، تُظهر تجارب دول مثل رواندا أو تشيلي أو حتى تونس (في فترات معينة) أن السيادة الغذائية والعدالة الاجتماعية ليست فقط رهينة الموارد، بل تتطلب إرادة سياسية، وشجاعة في اتخاذ القرار، وكفاءة في التنفيذ. خلاصة تحليلية: هل يملك المغرب شجاعة التقييم وتصحيح المسار؟ تصريحات أوزين تفتح الباب لسؤال أكبر من مجرد نقد ظرفي:هل ما نعيشه من أزمات متتالية هو ثمرة اختيارات استراتيجية خاطئة؟ وهل تعي الأحزاب السياسية، سواء كانت في الحكم أو المعارضة، أن التغيير لا يُقاس بالشعارات، بل بقدرتها على بلورة بدائل حقيقية مبنية على معطيات علمية ورؤى طويلة الأمد؟ لعل أبرز ما يجب أن نستخلصه من هذه المداخلات السياسية، هو الحاجة الملحة لإعادة ربط المسؤولية بالمحاسبة، ليس فقط في خطابات المعارضة، بل في صلب منظومة الحكم وصناعة القرار العمومي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store