
وزير الدفاع الألماني: إرسال منظومات "باتريوت" إلى أوكرانيا سيستغرق أشهرا
وقال بيستوريوس: "من الواضح أن أوكرانيا بحاجة ماسة إليها (منظومات باتريوت) وقد رأينا ذلك. لكن لا تتوهموا، فمنظومة "باتريوت"، التي نتحدث عنها اليوم، والتي ينبغي إرسالها إلى أوكرانيا، تحتاج شهورا حتى يتم تصل. وسيستغرق الأمر أياما أو أسابيع أخرى لاتخاذ القرار".
وأشار إلى أن الطرفين قررا عدم الإفصاح عن عدد المنظومات التي سيتم تسليمها، إذ لم يُحددا بعد ما تعنيه وحدة "باتريوت" واحدة من حيث الخصائص التقنية وعدد الصواريخ.
وقدّر وزير الدفاع الألماني تكلفة البطارية الواحدة بنحو مليار دولار.
وتحدث بيستوريوس خلال مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" في وقت سابق عن خططه لمناقشة شراء منظومتي "باتريوت" مع هيغسيث من الولايات المتحدة لإرسالهما لاحقا إلى كييف.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أنه قرر تزويد أوكرانيا بأنظمة "باتريوت" وغيرها من الأسلحة على خلفية خيبة أمله في مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول التسوية في أوكرانيا. مشيرا إلى أن دول "الناتو" وافقت على دفع ثمن التوريدات العسكرية لأوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
"المدينة الإنسانية" تفجر الخلافات داخل الاحتلال، ونتنياهو يطالب ببديل أسرع وأرخص
كشفت مصادر في الاحتلال الإسرائيلي، أن ما تسمى خطة "المدينة الإنسانية" على أنقاض رفح، تؤجج الخلافات بين القيادتين السياسية والأمنية. نتنياهو يرفض خطة الجيش حول المدينة الإنسانية وحسب وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن خطة تل أبيب لإقامة ما تسمى المدينة الإنسانية على أنقاض رفح جنوب غزة، أثارت خلافات بين القيادتين السياسية والأمنية. وأوضحت المصادر، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض خطة قدمها الجيش بناء على طلب سابق منه، وأمر بإعداد بديل أرخص وأسرع. والأحد الماضي، كانت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" كشفت في تقرير لها، أن اجتماع المجلس الأمني المصغر، شهد توترًا حادًا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولي الجيش، وذلك في أعقاب تقديم خطة لبناء ما وصفت بـ"مدينة إنسانية" في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، تهدف إلى إيواء ما يصل مبدئيًا إلى 600 ألف فلسطيني من مناطق القتال في القطاع، وهو المشروع الذي كان وزير الدفاع يسرائيل كاتس أعلن عنه الأسبوع الماضي. تقديرات الوقت والتكلفة لخطة المدينة الإنسانية في رفح وبحسب الإعلام العبري، رفض نتنياهو الخطة المقترحة من قبل الجيش ووزارة الدفاع بشأن تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع، قائلًا إنها "غير واقعية"، وطالب بإعداد خطة بديلة تكون "أسرع وأقل تكلفة". وبحسب تقديرات جيش الحرب الإسرائيلي، يستغرق تنفيذ الخطة الخاصة بإقامة هذه "المدينة الإنسانية" عدة أشهر، وربما عامًا كاملًا، وهو ما رفضه نتنياهو وعدة وزراء طالبوا بتقليص الجدول الزمني. وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قدّرت الوزارة إن إقامة تلك "المدينة الإنسانية" وصيانتها، يكلفان السلطات الإسرائيلية نحو 6 مليارات دولار" خلال العام الجاري والعام المقبل. وتشير التقديرات إلى أن توفير تكلفة المشروع لن يتم على المدى القصير، على ضوء أنه ليس مؤقتًا، بل يتوقع أن يستمر لسنوات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
السفارة التركية في القاهرة تحيي يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية بحضور واسع ورسائل سياسية واقتصادية عميقة
في أجواء احتفالية رسمية ومؤثرة، أحيت السفارة التركية في السفارة التركية في القاهرة جاءت المناسبة لتؤكد مجددًا على صمود الدولة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، والتفاف الشعب حول الديمقراطية والوحدة الوطنية، وسط حضور دبلوماسي ومجتمعي لافت، عكس متانة العلاقات بين أنقرة والقاهرة، وأعاد التأكيد على روح التضامن بين الشعبين. مراسم مؤثرة وزيارات رمزية بدأت فعاليات الاحتفال بزيارة أعضاء السفارة التركية في القاهرة لمقبرة الشهداء الأتراك، حيث وقفوا دقيقة صمت ترحمًا على أرواح أكثر من 4500 شهيد سقطوا في معارك فلسطين خلال الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى شهداء 15 يوليو. مقبرة الشهداء الأتراك وقام السفير التركي في القاهرة صالح موطلو شن بتلاوة الفاتحة ووقّع على كتاب الشهداء التذكاري، مؤكدًا ارتباط الذاكرة الوطنية التركية بالنضال من أجل الحرية والاستقلال والديمقراطية. السفير التركي صالح موطلو شن حضور دبلوماسي ومجتمعي واسع شارك في الحفل نحو 250 ضيفًا، من بينهم عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدول مثل أذربيجان، إندونيسيا، باكستان، قطر، منغوليا، الفلبين، إيران، سوريا وغيرها، إلى جانب أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ المصري، وأكاديميين، ورجال أعمال، وصحفيين، وممثلين عن الجالية التركية في مصر. وشمل الحفل عزف النشيدين الوطنيين التركي والمصري، وعرضًا مرئيًا ومعرض صور توثيقيًا حول أحداث الخامس عشر من يوليو، من إعداد إدارة الاتصال بالرئاسة التركية. السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في احتفالية السفارة التركية السفير شن: اسم النصر هو تركيا في كلمته بالمناسبة، أكد السفير شن أن محاولة الان-قلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016 كانت محطة فاصلة في التاريخ التركي الحديث، مشيرًا إلى أن الشعب التركي حمى إرادته وقيادته، وخرج للدفاع عن الديمقراطية دون تردد، ليُتوّج نضاله بانتصار يُعبّر عنه شعار هذا العام: "اسم النصر هو تركيا". واستعرض السفير تاريخ الان-قلابات العسكرية في تركيا، مؤكدًا أن ما حدث عام 2016 شكل نقطة اللاعودة في مسار التحول الديمقراطي، بفضل إرادة شعبية صلبة وقيادة سياسية حازمة. السفير التركي بالقاهرة رسائل سياسية وتعاون مصري تركي متنامٍ أكد السفير شن على أهمية الشراكة المصرية التركية، معتبرًا أن العلاقات بين البلدين تتجه نحو مزيد من العمق، في ظل قيادة كل من الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الفتاح السيسي. وشدد على ضرورة التنسيق والحوار بين أنقرة والقاهرة لمواجهة التحديات الإقليمية، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، والثقافية، والسياحية، والأمنية، بما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة. 700 مليون دولار استثمارات تركية في مصر أشار السفير شن إلى أن الاستثمارات التركية في مصر بلغت نحو 700 مليون دولار من خلال شركات كبرى مثل يشيم تكستيل، وحياة كيميا، وبيكو، وباشاباهتشه، وديفاكتو، و"إل سي وايكيكي". وأكد أن الشركات التركية تواصل توسيع أنشطتها واستثماراتها في السوق المصرية، مما يعكس الثقة المتبادلة والإمكانات الواعدة بين الجانبين. مقبرة الشهداء الأتراك مصر وتركيا نحو مستقبل مشترك اختتم السفير شن كلمته بالتأكيد على أن تركيا ومصر تمتلكان معًا قوة إقليمية كبرى، وأن مستقبل شعبيهما مرتبط بالعمل المشترك والتكامل، مشددًا على عزم بلاده تعميق التعاون مع القاهرة في مختلف المجالات، إيمانًا بأن وحدة المصير هي الضمان الأهم للاستقرار والازدهار في المنطقة. السفارة التركية بالقاهرة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
نهاية غير متوقعة لـ وحش البحر الروسي.. هل يتخلى بوتين عن حاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف؟
تدرس روسيا بشكل جدي تفكيك حاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف، التي تُعد آخر حاملة طائرات في الأسطول الروسي، بعد سنوات من الكوارث الفنية وتكاليف الإصلاح المتصاعدة. هل يتخلى بوتين عن حاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف؟ ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام روسية، فإن البحرية الروسية وشركة "بناء السفن المتحدة" تبحثان جدوى مواصلة ترميم السفينة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية. وتقدر تكلفة الإصلاحات الحالية للسفينة بنحو 257 مليون دولار، وهو مبلغ ضخم في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا، ما يجعل تمويل ترميمها عبئًا ثقيلًا على الكرملين. وقال الأدميرال المتقاعد سيرجي أفاكيانتس لصحيفة "إزفستيا" الروسية، إن السفينة أصبحت "أصلًا غير فعال ومكلفًا"، مشيرًا إلى أنه في حال تقرر التخلي عنها، "فلن يتبقى سوى تفكيكها وبيعها كخردة. وكانت كوزنيتسوف، التي دخلت الخدمة عام 1985، تمثل رمزًا للقوة البحرية السوفيتية، لكنها تعرضت في السنوات الأخيرة لعدة حوادث جسيمة، منها حريق مميت عام 2019، وانهيار رافعة على سطحها خلال أعمال الصيانة عام 2018، فضلًا عن فقدان طائرتين خلال عملية انتشار قبالة السواحل السورية عام 2017، مما أدى إلى إخراجها من الخدمة. ورغم خطط موسكو السابقة لإعادتها إلى الخدمة بحلول 2022، إلا أن التأجيلات والتكاليف الإضافية حالت دون ذلك. كما تورط مسؤولو صيانة السفينة في قضايا فساد واختلاس ملايين الدولارات من ميزانية الإصلاح. استقرار أسعار النفط مع انحسار المخاوف من عقوبات فورية على روسيا النفط يتراجع مع تهديدات ترامب بفرض تعريفات على المتعاملين مع روسيا وإيليا كرامنيك، الباحث في مركز دراسات التخطيط الاستراتيجي بموسكو، أشار إلى أن السفينة لم تعد تصلح حتى كمتحف، داعيًا إلى إحالتها للتفكيك وبناء حاملة طائرات جديدة تحل محلها، مستفيدين من الخبرة المكتسبة خلال تشغيل كوزنيتسوف. وفي المقابل، أكد بعض الخبراء أن مستقبل الأساطيل البحرية لم يعد في حاملات الطائرات التقليدية، بل في الأنظمة الحديثة مثل الروبوتات والطائرات المسيرة، وهو ما يعكس توجهًا جديدًا في استراتيجيات التسلح البحري الروسي.