طلبة كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث يحصدون المركز الأول في "هاكاثون التراث 2025"
وقدم الفريق الفائز مشروعًا مبتكرًا لتطوير برنامج إلكتروني لإدارة التفويج السياحي في المواقع الأثرية، يسهم في حماية المواقع وضمان سلامة الزوار وتحسين تجربة السياحة التراثية.
وقال عميد الكلية الأستاذ الدكتور نايف حداد: "إن هذا الإنجاز يعكس التميز الأكاديمي والابتكار لدى الطلبة "، مؤكدًا على حرص الكلية على تشجيع المشاريع التي تدمج المعرفة بالتكنولوجيا لخدمة التراث وتعزيز الهوية الوطنية.
وجرت فعاليات التحكيم برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة دانا فراس، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي ورئيسة ICOMOS الأردن، وبحضور سمو الأمير فراس بن رعد، حيث أكدت سموها أهمية إشراك الشباب في ابتكار حلول رقمية لحماية التراث.
وأسفرت المنافسة عن فوز ثلاثة مشاريع بجوائز مقدمة من ICOMOS الأردن، فيما شدد المنظمون على أن "هاكاثون التراث 2025" يشكل منصة لتعزيز دور الشباب في صون الهوية الثقافية الأردنية وحماية الإرث الحضاري للأجيال القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 14 ساعات
- عمون
جامعة الزيتونة الأردنية تحصد المركز الثالث في مسابقة "محاربو السايبر" الوطنية
عمون - حققت جامعة الزيتونة الأردنية إنجازًا بارزًا بحصولها على المركز الثالث في الترتيب العام على مستوى الجامعات و الرابع على مستوى الفرق ضمن مسابقة "محاربو السايبر" الوطنية، التي نظمها المركز الوطني للأمن السيبراني، بمشاركة 90 فريقًا يمثلون مختلف الجامعات الأردنية. وجاء هذا الإنجاز بفضل الأداء المتميز لطلبة قسم الأمن السيبراني في كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، الذين أظهروا مهارات عالية وكفاءة تقنية لافتة في مختلف مراحل المسابقة. وتميّز فريق Super Nova ، المكوّن من الطلبة أحمد أبو زيد، محمد المنسي، عبد الرحمن دكناش، وأحمد علاونة، بحصوله على المركز الرابع على مستوى المملكة. كما أحرز فريق Akame ، المكوّن من الطلبة أحمد عبد السلام الضراسي، قيس حسام، محمد السائح، عبد المجيد خالد النمورة، وفارس رائد جعابو، المركز التاسع. كما تميز طلبة الزيتونة بتفوقهم في تحدي "First Blood"، الذي يُعد الأصعب في المسابقة، حيث كانوا الفريق الوحيد الذي تمكن من حله منفردًا، مما مكنهم من الفوز بجائزته على مستوى جميع الجامعات الأردنية. ويُعد هذا الإنجاز ثمرةً للدعم والرعاية المستمرة التي توليها جامعة الزيتونة الأردنية لطلبتها، وحرصها على تطوير مهاراتهم وتأهيلهم للمنافسة في المحافل العلمية والتقنية، محليًا ودوليًا.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
البروفيسور هشام عثمان المبيضين .. مبارك
عمون - يتقدم الاستاذ قيس مبيضين بكل فخر واعتزاز، بأحر التهاني وأصدق المباركات لأخيه الغالي الاستاذ الدكتور هشام عثمان المبيضين بمناسبة ترقيته المستحقة إلى رتبة الأستاذ (البرفسور) في جامعة مؤتة. إن هذه الترقية ليست إلا ثمرة جهدٍ متواصل، وعطاءٍ علميّ وبحثيّ متميّز، وتفانٍ في خدمة الطلبة والعلم والوطن. نسأل الله أن يجعل هذه الخطوة المباركة بداية لمزيد من التقدم والنجاح، وأن ينفع بك وبعلمك، ويرفع قدرك في الدنيا والآخرة. ألف مبروك، ومنها للأعلى إن شاء الله

عمون
منذ 2 أيام
- عمون
اكتشاف أنفاق كونية تربط نظامنا الشمسي بمناطق بعيدة في المجرة
عمون - اكتشف فريق من علماء الفلك أن الفضاء المحيط بنا ليس فراغا ساكنا كما يبدو، بل يحتوي على ممرات هائلة تشبه "الأنفاق البيننجمية" تربط نظامنا الشمسي بمناطق أخرى في مجرة درب التبانة. وأظهرت دراسة حديثة أجراها علماء معهد ماكس بلانك، باستخدام بيانات تلسكوب eROSITA للأشعة السينية الذي أُطلق عام 2019، وجود نفقين رئيسيين يخرجان من ما يُعرف بـ "الفقاعة الساخنة المحلية" — وهي منطقة شاسعة منخفضة الكثافة تضم شمسنا في مركزها تقريبا. ويمتد أحد النفقين باتجاه كوكبة قنطورس، بينما يصل الآخر إلى كوكبة الكلب الأكبر. ويُرجّح العلماء أن هذين النفقين ليسا معزولين، بل جزء من شبكة أوسع من الممرات الكونية التي تنشأ بفعل ولادة النجوم وموتها. ويفسر العلماء نشأة الفقاعة الساخنة بكونها بقايا انفجارات مستعرات عظمى وقعت قبل 10 إلى 20 مليون سنة، إذ خلّفت موجات صدمية جمعت الغاز والغبار على أطرافها، ما هيأ الظروف لولادة نجوم جديدة. وهذه النجوم بدورها تطلق غازات وإشعاعات ساخنة تمتد لتتصل بفقاعات أخرى، في عملية تعرف بـ "التغذية الراجعة النجمية" التي تساهم في تشكيل بنية المجرة. وأظهرت القياسات أيضا أن شمال المجرة أبرد من جنوبها، ما يشير إلى أن الفقاعة تتمدد في اتجاهات مختلفة تبعا لمقاومة الوسط المحيط. ويؤكد العلماء أن الشمس لم تتكوّن داخل هذه الفقاعة، بل دخلتها مؤخرا بالصدفة خلال رحلتها عبر المجرة. ويقول الدكتور غابرييل بونتي: "من المثير أن تبدو الشمس في موقع مركزي داخل الفقاعة، لكنه مجرد تموضع مؤقت في مسارها الطويل عبر درب التبانة". نشرت الدراسة في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية. ديلي ميل