
إصابات واعتقال مواطنين خلال مداهمة الاحتلال مصنعا في الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مواطنين واعتدت بالضرب على آخرين، بعد مداهمتها مصنعا في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت مصنعا لعائلة الجمل، واعتقلت المواطن حمزة الجمل وابن شقيقه، واعتدت بالضرب على عدد من العاملين بالمصنع، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض، حيث نقلت طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أربعة من المصابين إلى المستشفى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ 6 دقائق
- تلفزيون فلسطين
التعذيب بالماء الساخن والإجبار على شرب الخمر: شهادات مروعة لتعذيب الاحتلال معتقلي غزة
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، شهادات جديدة لمجموعة من معتقلي قطاع غزة، الذين تمت زيارتهم خلال شهر تموز/ يوليو الجاري، عكست مجددًا مستوى الجرائم غير المسبوقة التي تعرضوا لها خلال اعتقالهم والتحقيق معهم. واستعرض التقرير الذي نشر اليوم الخميس، ظروف احتجاز المعتقلين الحالية، وما يواجهونه من جرائم طبية، وتجويع ممنهج داخل المعتقلات والمعسكرات، بعد أن حصلت الطواقم القانونية التابعة للهيئة والنادي على هذه الشهادات خلال زيارات معتقلات ومعسكرات: النقب، وعوفر، وسديه تيمان، والمسكوبية . واستعرض التقرير إحدى الشهادات التي تضمنت قيام السجانين بسكب الماء الساخن على جسد أحد المعتقلين، وأخرى تحدثت عن إجبار معتقلين على خلع ملابسهم، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح. كما أجبر السجانون معتقلا آخر على شرب الخمر، فيما أفاد أحد المعتقلين بتعرضه لتعذيب نفسي دفعه لمحاولة الانتحار، بعد أن أبلغه المحقق باستشهاد أفراد عائلته، وتبين خلال زيارته أن العائلة بخير. ونشر تقرير الهيئة والنادي، شهادة أفاد بها المعتقل (م.ي) الذي قال: 'اعتُقلت في شباط/ فبراير 2024، وتعرضت لتحقيق ميداني، ثم نُقلت إلى معسكر سديه تيمان لمدة 25 يومًا، ومن ثم إلى معسكر قرب القدس، ولاحقًا إلى معتقل 'عوفر'، ومنه إلى 'النقب'. وأضاف: 'طوال هذه الفترة، تعرضت لجميع صنوف التعذيب، وعند نقلي إلى 'النقب'، سُكب الماء الساخن على جسدي. اليوم أُحتجز في قسم الخيام داخل المعتقل، حيث يُحتجز 27 معتقلًا في كل خيمة في ظروف غاية في القسوة. نعاني من اعتداءات مستمرة، وتجويع وإذلال يومي. فالطعام غير صالح للأكل، ونضطر إلى الصوم لجمع الوجبات في وجبة واحدة مساء، كما نُحرم من العلاج، حتى من مرض الجرب الذي أصيب به المعتقلون، وتفاقم بسبب انعدام النظافة، وعدم توفر سبل الوقاية والعلاج .' 'عُريت بالكامل وأُجبرت على شرب الخمر ' وقال المعتقل (م.ي): 'اعتُقلت في شباط/ فبراير 2024، من الممر الآمن، ثم نُقلت إلى أحد المعسكرات قرب غزة لمدة 25 يوما، وبعدها إلى معسكر قرب القدس، ومنه إلى معسكر عوفر، حيث بقيت 60 يوما، ثم إلى معتقل 'النقب'. وأضاف 'في معسكر غزة، ضُربت بأداة حادة، واحتاج جرحي إلى غرز معدنية بقيت في رأسي 119 يوما، ما تسبب لي بالتهاب في فروة الرأس، وفي المعسكر قرب القدس، عُريت بالكامل وأُجبرت على شرب الخمر .' 'حاولت الانتحار بعد أن أبلغني المحقق بمقتل عائلتي ' وفي شهادته، أفاد المعتقل (ح.ن) بما يلي: 'اعتُقلت في كانون الأول/ ديسمبر 2024، عبر حاجز لقوات الاحتلال، وتعرضت للضرب المبرح، وتم تجريدي من ملابسي، وأخبرني المحقق أن جميع أفراد عائلتي استشهدوا، ما سبب لي أزمة نفسية حادة، دفعتني لمحاولة الانتحار داخل الزنزانة، لولا تدخل زملائي. وخلال زيارتي، أخبرني المحامي أن عائلتي بخير، فأصابني انهيار واجهشت بالبكاء ولم أصدق ما سمعته .' 'نعيش حالة رعب وخوف على مدار الساعة ' بدوره، قال المعتقل (ه.د) في شهادته: 'اعتُقلت في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، عبر حاجز عسكري لقوات الاحتلال، وتعرضت لتحقيق ميداني، ثم احتُجزت في البركسات قرب غزة لمدة 110 أيام، قبل نقلي إلى معتقل 'النقب'. وأضاف 'هنا نعيش ظروفا قاسية للغاية، ونتعرض يوميًا للتفتيش، والاعتداء، والإذلال. يُجبرونا على الجلوس على الركبتين، وأيدينا إلى الخلف خلال ما يسمى 'بالعدد- الفحص الأمني'، والأمراض منتشرة، والخوف والرعب لا يفارقاننا، إلى جانب حرماننا من العلاج وتجويعنا المتعمد .' 'أُصبت بضرر بالغ في النظر نتيجة الضرب ' وأفاد المعتقل (أ.و): 'اعتُقلت في شباط/ فبراير 2024، من مدرسة في خان يونس، حيث اعتقل جيش الاحتلال أكثر من 100 مواطن، ونُقلت إلى البركسات لمدة 23 يومًا، ومن ثم إلى معتقل قرب القدس، ومنه إلى معسكر 'عوفر'، ولاحقًا إلى 'النقب'. وقال 'خلال عملية نقلي من عوفر إلى النقب، ضُربت بالقيود على رأسي، ما أدى إلى ضعف حاد في نظري بالعين اليسرى، وصداع دائم، وفقدان للتوازن، كما أُصبت بمرض الجرب، وعاد إلي بعد شفائي بسبب الظروف غير الصحية .' 'كُسرت ساقي ولم أتلق أي علاج ' وقال المعتقل (خ.ي): 'اعتُقلت في كانون الأول/ ديسمبر 2023، من مدرسة في حي الشجاعية بعد النزوح. ونُقلت إلى البركسات قرب غزة، ثم إلى معتقل 'النقب'، مضيفا 'خلال الاعتقال، تعرضت للضرب المبرح ما تسبب بكسر في مفصل ساقي الأيمن، ولم أتلق أي علاج رغم الأوجاع الشديدة، حتى المسكنات لم تُعطَ لي. وأعاني من صعوبة بالمشي وألم دائم .' 'هاجمني كلب بوليسي ونهش قدمي ' وأفاد المعتقل (ه.ر): 'اعتُقلت في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، من رفح، وتعرضت للتحقيق الميداني، ثم تم تجريدي من ملابسي، وهاجمني كلب بوليسي ونهش قدمي، ونُقلت لاحقًا إلى بركسات قرب غزة، وتعرضت لتحقيق 'الديسكو' وتحقيقات أخرى من قبل مخابرات الاحتلال، ثم نقلت إلى معسكر عوفر، ثم إلى زنازين 'المسكوبية'، حيث تم عزلي انفراديًا لمدة أربعة أشهر، وتعرضت لتحقيقات عسكرية في 'عسقلان'، وقبل أسبوع فقط، تعرضت للضرب الوحشي بالهراوات .' أبرز الحقائق حول معتقلي غزة : وقالت الهيئة والنادي في التقرير، إنه منذ بدء حرب الإبادة، لم تتمكن المؤسسات الحقوقية من الحصول على رقم دقيق لعدد من تم اعتقالهم في غزة، نتيجة لجريمة الإخفاء القسري، إلا أن العدد يُقدر بالآلاف، وأن شهادات معتقلي غزة تُعد من الشهادات الأشد قسوة، نظرا لحجم الجرائم المرتكبة بحقهم . وأضافتا أن الاحتلال أقام معسكرات جديدة خصيصا لاحتجاز معتقلي غزة، أبرزها: سديه تيمان، وعناتوت، ومعسكر عوفر، ونفتالي، وقسم ركيفت تحت سجن الرملة، حيث يُحتجز الجزء الأكبر منهم في معتقلي 'النقب' وسجن/معسكر 'عوفر'. وفقا لما أعلنت عنه إدارة معتقلات الاحتلال حتى مطلع تموز/ يوليو الجاري، فقد بلغ عدد معتقلي غزة المصنفين 'مقاتلين غير شرعيين' (2454) معتقلا، وهو أعلى رقم سُجل منذ بدء الإبادة، وهذا الرقم لا يشمل المعتقلين المحتجزين في معسكرات جيش الاحتلال، بل فقط من هم تحت إدارة المعتقلات . وقالت الهيئة والنادي إن 'قانون المقاتل غير الشرعي' يشكل أداة رئيسية في شرعنة جريمة الإخفاء القسري، إضافة إلى كونه ينتهك القانون الدولي من حيث الجوهر والبنية، ويعزز استخدام التعذيب على نطاق واسع بحق معتقلي غزة . وشددتا على أن الاحتلال ماضٍ في إبادته وجرائمه على مرأى ومسمع العالم، دون أي تغيير حقيقي يسهم في وقف الإبادة، والعدوان الشامل على شعبنا، وأحد أشكاله الجرائم المستمرة بحق الأسرى والمعتقلين، بل إن مرور المزيد من الوقت على استمرار الإبادة، يعني أن حالة العجز التي تعاني منها المنظمات الحقوقية قد تجاوز هذا التعبير، وأصبح التساؤل عن جدوى وجود منظومة حقوقية واجب علينا، مع اتساع مفهوم حالة الاستثناء التي يتمتع بها الاحتلال الإسرائيلي على الصعيد الدولي .


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"حماس": استمرار جريمة التجويع في غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي
الدوحة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة والمُعلَنة التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، والتي اشتدت حدّتها منذ نحو 5 أشهر، تشكّل عارًا على المجتمع الدولي الشاهد الصامت على هذه الجريمة الوحشية المروّعة. وطالبت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، الاتحاد الأوروبي وبريطانيا،وكندا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية، بترجمة مواقفها الإعلامية المعلنة إلى أفعال وخطوات سياسية واقتصادية فاعلة، ومراجعة كافة أشكال التعاون مع الاحتلال، ووقف إمداده بالسلاح الذي يقتل به المدنيين والأطفال على مدار الساعة، ومحاسبته على استخدام التجويع أداة للقتل الجماعي. ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وملزمة تُجبر الاحتلال على إدخال المساعدات فورًا، دون شروط أو تحكّم، وبما يضمن إنقاذ المدنيين من خطر الموت جوعًا وعطشًا. وحملت "حماس"، الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن استمرار جريمة الإبادة والتجويع، ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعمها المطلق لحكومة الاحتلال وتوفيرها الغطاء السياسي والعسكري للقتل والتجويع، ونؤكّد أن استمرار هذا الدعم يجعلها شريكًا في أبشع جريمة عرفها التاريخ الحديث.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
إصابة 8 جنود بعضهم بجراح الخطر بانفجار في مبنى شرق غزة
غزة - ترجمة صفا أكدت مصادر عبرية، مساء يوم الخميس، إصابة 8 جنود على الأقل بعضهم بجراح الخطر جراء تفجير داخل مبنى في قطاع غزة. وقالت المصادر وفق ترجمة وكالة "صفا" إن الجنود أصيبوا جراء انفجار كبير أدى إلى انهيار أجزاء من المبنى عليهم شرقي مدينة غزة. وأفادت بأن مروحيات إجلاء عسكرية نقلت جنودًا من القطاع إلى مستشفيات داخل الكيان واصفة الحدث بالصعب.