logo
تحت رعاية طحنون بن زايد.. انطلاق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات في أبوظبي غداً

تحت رعاية طحنون بن زايد.. انطلاق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات في أبوظبي غداً

الاتحاد٠٦-٠٤-٢٠٢٥

أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، تنطلق غداً أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، التي تستمر لغاية 9 أبريل الجاري.
وتأتي القمة بتنظيم من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بمشاركة عالمية هي الأكبر في تاريخ القمة، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الأزمات، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، عبر مناقشات وورش عمل تجمع بين قادة الفكر وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وتعد القمة استمراراً للدور الريادي لدولة الإمارات في بناء الشراكات العالمية، وتطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على أسس الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وتوحيد الجهود، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، لضمان استجابة أكثر كفاءة وسرعة للتحديات الحالية والمستقبلية.
وتركز هذه النسخة من القمة على بناء المرونة العالمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي، وتطوير استراتيجيات استباقية لمواجهة الأزمات. كما سنناقش أفضل الممارسات العالمية في التنبؤ بالمخاطر، والاستجابة السريعة، والتعافي الفعّال، لضمان حماية المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
الجلسات الرئيسية
تتناول الجلسات الرئيسة للقمة موضوعات محورية عدة، أبرزها التخطيط الاستراتيجي للطوارئ، ودور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر، وأهمية التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة وسريعة، كما ستشهد القمة تواجداً دولياً لرؤساء الجهات المختصة في إدارة الأزمات والكوارث من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون بين جهات حكومية ودولية؛ تهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة وتطوير سياسات متكاملة لإدارة الأزمات على مستوى عالمي.
المعارض المصاحبة
وأعلنت «الهيئة» أن القمة ستشهد تنظيم «معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025» الذي سيسلط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية في إدارة الطوارئ، و«معرض جاهزية الأجيال 2025» الذي يهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول الاستعداد للكوارث، وذلك ضمن إطار الجهود الوطنية لتعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة لمختلف التحديات المستقبلية.
ويعتبر «معرض تقنيات إدارة الأزمات» منصة فريدة تجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الاستجابة للطوارئ، وسيتم من خلاله استعراض أحدث الأنظمة الذكية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والحلول الرقمية التي تعزز من قدرة الجهات المعنية على التنبؤ بالمخاطر، واتخاذ قرارات سريعة وفعالة».
ويسلط المعرض الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين الاستجابة للأزمات، سواءً من خلال استخدام الطائرات من دون طيار لمراقبة المناطق المتأثرة بالكوارث، أو أنظمة الإنذار المبكر التي تعتمد على البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر المحتملة. كما سيتم عرض نماذج لمراكز القيادة والتحكم الذكية، التي تتيح اتخاذ قرارات دقيقة، ومبنية على المعلومات في الوقت الفعلي.
بينما يهدف «معرض جاهزية الأجيال» إلى نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول أفضل الممارسات العالمية للتعامل مع الأزمات والكوارث، وتعزيز روح المسؤولية والتكاتف بين أفراد المجتمع، ورفع قدرته في مواجهة أي تحديات أو أزمات مستقبلية، وترسيخ ثقافة الاستعداد للطوارئ بين الأطفال والشباب، من خلال برامج تفاعلية تجمع بين التعلم والترفيه. ويشمل المعرض العديد من الفعاليات التفاعلية، مثل ورش العمل المخصصة للطلبة، والتي ستتناول كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، وإعداد خطط الاستجابة العائلية وغيرها.
منصة عالمية
تستقطب القمة هذا العام مجموعة واسعة من المشاركين، بما في ذلك وزراء ومسؤولون حكوميون، إلى جانب خبراء في إدارة الأزمات والطوارئ من مختلف القطاعات، والمنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، وممثلي القطاع الخاص. ويشارك في القمة عدد من أبرز الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، حيث تضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين كلاً من: وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، ومجلس الأمن السيبراني، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات لإمارة أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة دبي.
والرعاة الرسميون: تريندز للبحوث والاستشارات، واتصالات والمزيد، وبريسايت آيه آي. والشريك المعرفي: مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث، والشركاء الاستشاريون: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وهيئة الإمارات للتصنيف (تصنيف)، والشركاء الأكاديميون: أكاديمية ربدان، وجامعة خليفة، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، والشركاء الإعلاميون: وكالة أنباء الإمارات (وام)، وشبكة أبوظبي للإعلام، والشريك الإعلامي الدولي: سكاي نيوز عربية، والشريك الرقمي: هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والرعاة البلاتينيون: «فيوتشر إنترنت»، وشركة حاضر لأنظمة الأمن والاتصالات، وأطلس لأنظمة الطوارئ والأزمات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طحنون بن زايد يلتقي كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية
طحنون بن زايد يلتقي كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية

الاتحاد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

طحنون بن زايد يلتقي كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية

التقى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، ديفيد ساكس، كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية. وقال سموه، على منصة «إكس»: «ناقشت مع ديفيد ساكس، كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، سُبل تعزيز الشراكة الثنائية في ابتكارات الذكاء الاصطناعي». وأضاف سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان «ويعكس هذا النقاش التطور المستمر في العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، حيث يعد التعاون في التقنيات المتقدمة ركيزة أساسية لبناء مستقبل رقمي ذكي ومستدام يلبي تطلعات الأجيال المقبلة». ناقشت مع ديفيد ساكس، كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، سُبل تعزيز الشراكة الثنائية في ابتكارات الذكاء الاصطناعي. ويعكس هذا النقاش التطور المستمر في العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، حيث يعد التعاون في التقنيات المتقدمة ركيزة… — Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) May 11, 2025

عاصمة التعاون الدولي والابتكار
عاصمة التعاون الدولي والابتكار

الاتحاد

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

عاصمة التعاون الدولي والابتكار

عاصمة التعاون الدولي والابتكار اختتمت في عاصمتنا الحبيبة أبوظبي، أمس الأول، فعاليات القمة العالمية لإدارة الأزمات والطوارئ 2025، التي انعقدت لمدة يومين تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني. قمة حشدت مجموعة من الفعاليات المتميزة والجلسات المثمرة، أكدت ما قاله سموه عشية انطلاق القمة، بأنه بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت دولة الإمارات مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات. وعقب سنوات من العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات على الصعيدين الوطني والعالمي. ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ. ونحن ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع. وقال سموه: إن هذه القمة تنعقد هذا العام تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية»، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، مضيفاً سموه بأن «انعقاد هذه القمة المهمة في أبوظبي، عاصمة التعاون الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتدار». تزامن انعقاد القمة مع درس عملي رفيع المستوى قدمته الإمارات في هذا المجال، مع عودة فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، بعد اختتام مهمته الإنسانية في ميانمار، عقب الزلزال الذي شهدته البلاد مؤخراً. ضم الفريق عناصر من هيئة أبوظبي للدفاع المدني، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والحرس الوطني، حيث نفذ الفريق خلال فترة مهمته سلسلة من المهام شملت البحث عن ناجين، وتقديم الدعم للمتضررين، والمساهمة في تأمين المناطق المتأثرة، بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، مع الالتزام بأعلى معايير الكفاءة والاستجابة السريعة. وكان محط تقدير وثناء السلطات المحلية هناك، حيث كرمت حكومة ميانمار الفريق، تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلها خلال تنفيذ المهام الإنسانية والإغاثية في المناطق المتضررة من الزلزال. وأشادت بالدور الإنساني البارز لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما تقدمه من دعم فعال وسريع للدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية. فكل الشكر للمنظمين على المستوى الرفيع والمبهر للقمة من التنظيم ومستوى المشاركات.

دبي تتصدر المشهد العالمي في إدارة الطوارئ والأزمات بتقنيات رائدة في "قمة أبوظبي"
دبي تتصدر المشهد العالمي في إدارة الطوارئ والأزمات بتقنيات رائدة في "قمة أبوظبي"

الاتحاد

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

دبي تتصدر المشهد العالمي في إدارة الطوارئ والأزمات بتقنيات رائدة في "قمة أبوظبي"

أكدت القيادة العامة لشرطة دبي على ريادتها العالمية في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، واستعرضت أحدث تقنياتها المتطورة خلال مشاركتها الفاعلة في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 التي اختتمت فعالياتها أمس في أبوظبي. وسلطت شرطة دبي، خلال القمة التي عقدت برعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية"، الضوء على قدراتها المتقدمة من خلال عرض أجهزة مبتكرة مثل "ريسكيو رادار"، لكشف المحاصرين تحت الأنقاض، و"كاميرا البحث 360" لتوفير رؤية شاملة لمناطق الكوارث، و"لايف ديتيكتور" لرصد إشارات عن وجود حياة في الأماكن المنكوبة أو تحت الأنقاض. كما استعرضت مركبة "تسلا سايبر تراك" التابعة للشرطة السياحية ودورها في تعزيز الأمن السياحي، بالإضافة إلى معلومات حول مركز المرونة في شرطة دبي وفوز الإمارة بجائزة الأمم المتحدة كأول مركز للمرونة على مستوى العالم. وشاركت شرطة دبي بمجموعة من التقنيات والمعدات المتطورة المستخدمة في عمليات الإنقاذ وإدارة الكوارث والاستجابة للطوارئ، بما في ذلك طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات حرارية، ودراجات "كانوم" للمناطق الوعرة المجهزة بمعدات إطفاء وإنقاذ. وأكدت القيادة العامة على الدور المحوري للتكنولوجيا المتقدمة في تعزيز كفاءة فرق البحث والإنقاذ، كما استعرضت جهودها في بناء مرونة عالية في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة والأزمات، وهو ما تجسد في فوز دبي بجائزة "المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store