logo
اتهام أميركي بمحاولة مهاجمة البعثة الأميركية في تل أبيب

اتهام أميركي بمحاولة مهاجمة البعثة الأميركية في تل أبيب

جريدة الاياممنذ 16 ساعات

نيويورك - أ ف ب: قالت وزارة العدل الأميركية إن مواطناً أميركياً ألمانياً اتُهم في محكمة في نيويورك الأحد بالاشتباه في محاولته إلقاء قنبلة حارقة على البعثة الدبلوماسية الأميركية في تل أبيب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأفادت وثائق المحكمة وبيان وزارة العدل الأميركية بأن جوزيف نيوميير (28 عاماً) أوقف في إسرائيل بعد الهجوم ورُحّل إلى الولايات المتحدة حيث ألقي القبض عليه لدى وصوله.
واتهم أيضاً بتوجيه تهديدات باغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن إدارتها "ستلاحق هذا المتهم قضائياً إلى أقصى حد يسمح به القانون".
وفي حال إدانته، يواجه نيوميير عقوبة أقصاها 20 عاماً في السجن، وغرامة أقصاها 250 ألف دولار.
وسافر نيوميير إلى إسرائيل الشهر الماضي، بحسب بيانات صادرة عن وزارة العدل ومكتب المدعي العام الأميركي في نيويورك.
وفي 19 أيار، نشر على فيسبوك دعوة "للانضمام إلي في إحراق السفارة"، بحسب البيان.
وكتب قبل توجّهه إلى مقر البعثة الأميركية في تل أبيب، وهي فرع من السفارة الأميركية التي نُقلت إلى القدس العام 2018: "الموت لأميركا، الموت للأميركيين، واللعنة على الغرب".
وهناك، بصق نيوميير على أحد الحراس أثناء مروره أمام البعثة، وعندما حاول الحارس احتجازه، تمكن من الفرار تاركاً وراءه الحقيبة التي كان يحملها، بحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام الأميركي.
وأضاف البيان إن قوات الأمن عثرت في حقيبة نيوميير على زجاجات حارقة (مولوتوف).
وتمكّنت قوات الأمن التي أكدت وجود سائل قابل للاشتعال في الأجهزة، من تعقب نيوميير إلى الفندق الذي ينزل فيه وتوقيفه.
وبعد ترحيله إلى نيويورك السبت، مثل أمام محكمة فدرالية في بروكلين الأحد بعد الظهر، حيث صدر أمر باحتجازه في انتظار المحاكمة.
وقالت بوندي: "هذا المدعى عليه متّهم بالتخطيط لهجوم مدمر يستهدف سفارتنا في إسرائيل، وتهديد حياة الأميركيين والرئيس ترامب".
بدوره، قال رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كاش باتيل: "لن يتم التسامح مع هذا السلوك المقيت والعنيف في الداخل أو الخارج".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور توزيع المساعدات الأميركيَّة تثير سخريةً الغزيين... من يقف وراء المشهد؟
صور توزيع المساعدات الأميركيَّة تثير سخريةً الغزيين... من يقف وراء المشهد؟

فلسطين أون لاين

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين أون لاين

صور توزيع المساعدات الأميركيَّة تثير سخريةً الغزيين... من يقف وراء المشهد؟

غزة/ فلسطين أون لاين ثارت صور نشرتها مؤسسة "غزة الأمريكية للإغاثة" موجة من السخرية والاستنكار في قطاع غزة، بعدما ظهرت مجموعة من الرجال يستلمون طروداً غذائية دون الكشف عن وجوههم، في مشهد وصفه كثيرون بـ"المفبرك"، وسط محاولات إسرائيلية للترويج لنجاح الآلية الجديدة لإدخال المساعدات عبر محوري نتساريم وموراج. ظهر في هذه الصور عدد من الأشخاص الذين لا تعرف هوياتهم وهم يرتدون ملابس أنيقة، بعضها مرتبط بشركات عالمية، وهم يستلمون المساعدات من نقطة تل السلطان، غرب رفح، جنوبي القطاع، في إشارة لمحاولة الاحتلال والشركة الأميركية تزييف الواقع. الصور، التي بدا واضحاً إخراجها المسرحي، لم تُقنع الشارع الغزي، بل فجّرت سيلًا من التعليقات الساخرة على منصات التواصل. أحد رواد المنصات كتب: "سمعنا بجلسة تصوير عرسان أو بيبي جندر.. بس استلام كرتونة طرد غذائي؟!" وأضاف آخر مشيراً إلى أحد المستلمين: "في واحد لابس بوت تمبرلاند موديل 2025، سعره لا يقل عن 200 دولار.. شكله جاي من جلسة تصوير في نيويورك مش من طابور مساعدات بغزة!" الصحفي يوسف فارس علّق على المشهد من قلب الشارع قائلاً: "لا أحد يمتلك أهلية ولا شرعية التنظير على الجياع، لكني وبمنتهى الموضوعية نزلت صباح يوم أمس إلى محيط مفترق الصاروخ نهاية شارع الجلاء، شمال القطاع، واستطلعت آراء عشوائية من النازحين حول مدى استعدادهم لاستلام المساعدات وفق الآلية الجديدة التي تجبرهم على التوجه إلى نتساريم أو موراج. كانت إجابة الجميع: «لن نستلم»." وأضاف فارس أن الأسباب تنوعت بين: انعدام الثقة بنوايا الاحتلال، وكلفة المواصلات التي تفوق قيمة الطرد، والخوف من الاحتجاز أو تكرار تجربة النزوح، والإنهاك الجسدي وعدم القدرة على التنقل، ورفض وطني أخلاقي لمجاراة خطة الاحتلال "خطة المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وُلدت ميتة، فاقدة للشرعية الأخلاقية ولإمكانية التطبيق الواقعي، وأسقطها وطنياً تبرؤ العائلات والعشائر من أي شركة محلية شاركت فيها"، يضيف فارس، قبل أن يختم بسخرية مريرة: "وليست الصور التي نشرها إعلام العدو من تل السلطان – والتي كان من المفترض أن يحتشد أمامها 300 ألف إنسان – سوى تتويج لموت قبل الميلاد". وكتب الناشط بلال موسى عبر صفحته على "فيسبوك"، معلقاً على الصور التي بثتها وسائل إعلام إسرائيلية بالقول: "صور لمسرحية هزلية جديدة لتوزيع المساعدات نشرها الإعلام العبري قال تم التوزيع اليوم". تابع: "هل طلب من هؤلاء الأشخاص لبس أفضل وأجمل الملابس من أجل استلام الطرد الغذائي، إلى جانب السبب وراء تعمد إخفاء صور الأشخاص خلال عملية الاستلام وعدم وضوح ملامحهم". بدوره، وصف الصحافي أحمد غانم، عبر "فيسبوك"، الصور بأنها "مسرحية"، مضيفاً: "حين تحاول إسرائيل أن تُخرج مشهداً من دون جمهور، تنشر إذاعة الجيش الإسرائيلي صوراً تقول إنها توثق نجاح توزيع المساعدات على سكان غزة من منطقة تل السلطان". وتابع: "الصور، أكثر من أي شيء، تُفصح عن ارتباك الدولة العميقة، وعجز الرواية الإسرائيلية عن بناء مشهد مقنع حتى عندما تملك الكاميرا والإخراج والموقع، لنقرأ الصورة لا كما أرادت إسرائيل أن نراها، بل كما هي بالفعل: وجوه مخفية، هندام أنيق، أحذية ماركات عالمية، خط سير مرتب كصف مدرسي، وصناديق كرتون تُحمل فوق الرؤوس في مشهد لا يشبه واقع مجاعة أو نجاة أو نزوح". وتساءل قائلاً: "من هؤلاء؟ ومن الذي سمح لهم بالخروج أصلاً؟ إن كانت إسرائيل قد أغلقت كل المعابر، وقصفت الطرق، وفجّرت السيارات، فمن أين جاء هؤلاء؟ وكيف عبروا المناطق المحاصرة؟ وأين الوجوه التي اعتادت أن تكون مرآة الغزيّ الحقيقي، الوجه النحيل المترب، المرتجف من الجوع والرعب؟ إنه عرض مسرحي، مكتمل العناصر، ناقص الصدق". ورأى الناشط محمد سكيك عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "العدو يتفنن في تعذيب الشعب الفلسطيني، فيفتح نقطة توزيع مساعدات في منطقة رفح المنكوبة المدمرة، جنوب قطاع غزة، ليجبر السكان على الذهاب إلى هناك لاستلام مساعدة". أضاف: "المسافة بيني وبين هذه المنطقة 30 كيلومترا، وهناك من تبعد عنه أكثر من 40 كيلومترا، هل يأمن العدو من اعتقال أو استجواب الناس هناك؟ هذا إن لم يصل الأمر إلى القتل؟ هل يأمن العدو من حشر السكان في تلك المنطقة لاستلام المساعدات، ثم يقوم بإغلاق الطريق، فلا يستطيعون العودة إلى عائلاتهم؟!". من يقف وراء المشهد؟ وأكدت مصادر أمنية أن من شاركوا في هذه الصور ليسوا مواطنين كما ادعى الاحتلال، بل أفراد من شركة الخزندار – التي لم تعلن رفضها حتى الآن للآلية الإسرائيلية – إلى جانب مجموعة من التابعين للعميل ياسر أبو شباب. وقد صدرت بيانات براءة من عائلتي الخزندار وأبو شباب في وقت سابق، تؤكد رفضهم لمثل هذه الأدوار المشبوهة التي تسهم في تمرير أهداف الاحتلال. تزييف مشهد إنساني لكسر الإرادة ويجمع مراقبون، أن ما نشره الاحتلال لم يكن توثيقًا لحالة إنسانية، بل محاولة لفرض صورة ذهنية مزيّفة، هدفها كسر الحاجز النفسي، ودفع الجائعين والمحتاجين للانخراط في ما يسمى بـ'الممر الإنساني'، تحت وهم النجاة من الجوع، في حين أن الحقيقة المرة أن الاحتلال لا يوزع مساعدات، بل يساوم على الكرامة، ويستثمر الحاجة كأداة للضغط السياسي والاجتماعي. إنها 'مساعدات مشروطة بالركوع'، و'كرتونة بثمن الوطن'. وأضافوا، أن ما جرى في تلّ السلطان هو محاولة هروب للأمام من الفشل العسكري والسياسي والإعلامي. الاحتلال الذي عجز عن كسر إرادة غزة بالسلاح، يحاول الآن كسرها بالجوع، ومن خلال صور مزيّفة، يحاول إقناع العالم أن الشعب الفلسطيني بدأ يتجاوب مع مشاريعه، بينما الحقيقة أن هذه المسرحية بلا جمهور. ويرفض الفلسطينيون على نحو واسع الآلية الجديدة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتطبيقها في القطاع، والتي من شأنها حشر الفلسطينيين في أربعة تجمعات، ثلاثة منها في محيط منطقة موراج، جنوبي القطاع، ونقطة وحيدة في وسط القطاع. كما رفضت جميع مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص الآلية الجديدة لإيصال المساعدات للقطاع، باعتبارها مرتبطة بخطط عسكرية إسرائيلية تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج غزة بعد تجميعهم. وعلى الصعيد المحلي، رفضت عدة شركات من القطاع الخاص العمل بالآلية الجديدة وأصدرت بعضها بيانات تؤكد رفض العمل مع المؤسسة الأميركية وتدعو للعمل وفقاً لآليات الأمم المتحدة السابقة التي كانت تغطي مناطق القطاع. وعززت الصور، التي نشرتها المؤسسة الأميركية في وقت مبكر من فجر الثلاثاء، قناعة الفلسطينيين بضرورة إحباط الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، وعدم السماح لها بالنجاح بالرغم من وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية المتسارعة والقصف الجوي والمدفعي. من جانبه، أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن صور المساعدات التي سرّبها الاحتلال من رفح مفبركة ومضللة حيث لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية، كما شدّد في تصريح للتلفزيون العربي على أن الاحتلال يواصل ممارسة التضليل وترويج الأكاذيب بشأن إدخال المساعدات.

اتهام أميركي بمحاولة مهاجمة البعثة الأميركية في تل أبيب
اتهام أميركي بمحاولة مهاجمة البعثة الأميركية في تل أبيب

جريدة الايام

timeمنذ 16 ساعات

  • جريدة الايام

اتهام أميركي بمحاولة مهاجمة البعثة الأميركية في تل أبيب

نيويورك - أ ف ب: قالت وزارة العدل الأميركية إن مواطناً أميركياً ألمانياً اتُهم في محكمة في نيويورك الأحد بالاشتباه في محاولته إلقاء قنبلة حارقة على البعثة الدبلوماسية الأميركية في تل أبيب في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأفادت وثائق المحكمة وبيان وزارة العدل الأميركية بأن جوزيف نيوميير (28 عاماً) أوقف في إسرائيل بعد الهجوم ورُحّل إلى الولايات المتحدة حيث ألقي القبض عليه لدى وصوله. واتهم أيضاً بتوجيه تهديدات باغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن إدارتها "ستلاحق هذا المتهم قضائياً إلى أقصى حد يسمح به القانون". وفي حال إدانته، يواجه نيوميير عقوبة أقصاها 20 عاماً في السجن، وغرامة أقصاها 250 ألف دولار. وسافر نيوميير إلى إسرائيل الشهر الماضي، بحسب بيانات صادرة عن وزارة العدل ومكتب المدعي العام الأميركي في نيويورك. وفي 19 أيار، نشر على فيسبوك دعوة "للانضمام إلي في إحراق السفارة"، بحسب البيان. وكتب قبل توجّهه إلى مقر البعثة الأميركية في تل أبيب، وهي فرع من السفارة الأميركية التي نُقلت إلى القدس العام 2018: "الموت لأميركا، الموت للأميركيين، واللعنة على الغرب". وهناك، بصق نيوميير على أحد الحراس أثناء مروره أمام البعثة، وعندما حاول الحارس احتجازه، تمكن من الفرار تاركاً وراءه الحقيبة التي كان يحملها، بحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام الأميركي. وأضاف البيان إن قوات الأمن عثرت في حقيبة نيوميير على زجاجات حارقة (مولوتوف). وتمكّنت قوات الأمن التي أكدت وجود سائل قابل للاشتعال في الأجهزة، من تعقب نيوميير إلى الفندق الذي ينزل فيه وتوقيفه. وبعد ترحيله إلى نيويورك السبت، مثل أمام محكمة فدرالية في بروكلين الأحد بعد الظهر، حيث صدر أمر باحتجازه في انتظار المحاكمة. وقالت بوندي: "هذا المدعى عليه متّهم بالتخطيط لهجوم مدمر يستهدف سفارتنا في إسرائيل، وتهديد حياة الأميركيين والرئيس ترامب". بدوره، قال رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كاش باتيل: "لن يتم التسامح مع هذا السلوك المقيت والعنيف في الداخل أو الخارج".

لليوم الـ 126 الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين
لليوم الـ 126 الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين

شبكة أنباء شفا

timeمنذ يوم واحد

  • شبكة أنباء شفا

لليوم الـ 126 الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين

شفا – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ126 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته. ومنذ بدء عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها، قبل قرابة أربعة أشهر، نزح نحو 22 ألف مواطن من المخيم ومحيطه، وهو ما فرض تحديات كبيرة على بلدية جنين من الجانبين الإنساني والاقتصادي، وفق ما صرح به رئيس البلدية محمد جرار. وأوضح: بلغت نسبة النازحين 25% من إجمالي سكان المدينة، وهو ما خلق تحديات على الجوانب كافة، سواء الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو البيئية، أو الخدماتية، أو الصحية. وقدّر جرار حجم الدمار الناتج عن عدوان الاحتلال المتواصل على المدينة ومخيمها بنحو 300 مليون دولار، مؤكدًا أن الاحتلال يتعمد تنفيذ تدمير واسع لتحويل المخيم ومحيطه إلى منطقة غير قابلة للحياة. وأضاف، أن قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية في مخيم جنين بشكل كامل، وتقديرات طواقم البلدية تشير إلى تدمير 600 منزل بشكل كلي، إضافة إلى تدمير جزئي لباقي المساكن، إضافة إلى وجود 4000 عامل فقدوا عملهم بسبب العدوان. وأشار إلى أن طواقم البلدية باشرت بعمل إصلاحات في عدة مناطق بمدينة جنين، من خلال العمل على إعادة تعبيد مداخلها وإصلاحها، حتى يتمكن المواطنون من الدخول إليها، بالإضافة إلى إعادة تعبيد، وإصلاح شوارع أساسية في المدينة، منها: شارعا الناصرة والبيادر، وقد جرى إصلاح شبكة المياه بشكل كامل في الحي الشرقي، وإصلاح نصف شبكة الصرف الصحي في المنطقة ذاتها، بتكلفة تصل إلى 17 مليون شيقل، وإعادة تأهيل شارع الواقع خلف مستشفى ابن سينا وسط المدينة. وبحسب نادي الأسير، فإن الاحتلال اعتقل خلال الأشهر الأربعة الماضية قرابة 1000 مواطن من جنين وطولكرم، ويشمل ذلك من تم الإفراج عنهم في وقت لاحق. وميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال، يوم أمس، أربعة شبان من بلدة قباطية بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما اقتحمت آلياتها بلدة برقين غربا، وداهمت محطة المحروقات فيها. وفي مدينة جنين، اعتقل جنود الاحتلال الموجودون بشكل مستمر في محيط مستشفى جنين الحكومي شاباً. وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في أغلبية قرى المحافظة، إلى جانب وجود دائم لدوريات الاحتلال وآلياته. ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين ومحيطه، ويواصلون إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف داخله. وأسفر العدوان حتى اللحظة عن استشهاد 40 مواطنا، وأكثر من 200 إصابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store