logo
طرد شبكة القيادة الأوروبية.. توتر جديد بين روسيا وحلف الناتو

طرد شبكة القيادة الأوروبية.. توتر جديد بين روسيا وحلف الناتو

صدى البلد٢٥-٠٣-٢٠٢٥

أصدرت النيابة العامة في روسيا الاتحادية، قرارا بأن أنشطة منظمة Leadership Network (الشبكة القيادية الأوروبية) الممولة من حلف الناتو غير مرغوب فيها داخل الأراضي الروسية.
وبحسب البيان الصادر عن المكتب الصحفي للنيابة العامة: "تعلن النيابة العامة في روسيا الاتحادية، أن أنشطة المنظمة الدولية غير الحكومية The European Leadership Network غير مرغوب فيها على أراضي روسيا".
ووفقا البيان، فقد تأسست هذه المنظمة غير الحكومية في عام 2011 على يد دبلوماسي بريطاني سابق.
وتتمثل أهدافها المعلنة في تطوير وتوفير حلول عملية للمشاكل في مجال السياسة والأمن وهي تتلقى الدعم المالي من الناتو ووزارة الخارجية البريطانية، ووزارة الخارجية الفنلندية، وصندوق هاينريش بول (وهذا الأخير مؤسسة ألمانية له علاقة بحزب الخضر).
وذكرت النيابة العامة ، أن الأهداف الحقيقية "للشبكة" المذكورة أعلاه، هي تعزيز مفهوم توسع حلف شمال الأطلسي، وتعزيز أجندة معادية لروسيا، ودعم جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين بشكل واضح.
وبحسب البيان، تقوم المنظمة غير الحكومية المذكورة بنشر مواد على مصادرها المعلوماتية تسمى فيها البلدان التي لا تتفق مع مسار "الغرب الجماعي" بـ "المعتدين"، وتسمى أهداف العملية العسكرية الخاصة بـ "بالاحتلالية".
وبالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء قسم لجمع أنواع مختلفة من المعلومات والعمل مع الشباب تحت اسم Young Generation Leaders Network on Euro-Atlantic Security. وهو يتلقى التمويل كذلك من قبل المنظمات المدرجة على قائمة المنظمات غير المرغوب فيها في روسيا - مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ومؤسسة فريدريش إيبرت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدء مناورات أميركية بريطانية فنلندية قرب حدود روسيا
بدء مناورات أميركية بريطانية فنلندية قرب حدود روسيا

بيروت نيوز

timeمنذ 17 دقائق

  • بيروت نيوز

بدء مناورات أميركية بريطانية فنلندية قرب حدود روسيا

وتأتي هذه التدريبات ضمن سلسلة مناورات مكثفة تشهدها البلاد بعد انضمامها إلى حلف الناتو العام الماضي. وكما أعلنت القوات البرية الفنلندية سابقا، ستجرى مناورات 'سيف كاريليا 25' تحت قيادة لواء كاريليا في منطقة كيمينلاكسو خلال الفترة من 23 أيار إلى 1 حزيران، وتقع هذه المنطقة جنوب فنلندا على الحدود الروسية. (روسيا اليوم)

بدء مناورات أميركية - بريطانية - فنلندية قرب حدود روسيا
بدء مناورات أميركية - بريطانية - فنلندية قرب حدود روسيا

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

بدء مناورات أميركية - بريطانية - فنلندية قرب حدود روسيا

أعلنت القوات الفنلندية عن بدء تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود مع روسيا بمشاركة نحو 5000 جندي من فنلندا والولايات المتحدة وبريطانيا. وتأتي هذه التدريبات ضمن سلسلة مناورات مكثفة تشهدها البلاد بعد انضمامها إلى حلف الناتو العام الماضي. وكما أعلنت القوات البرية الفنلندية سابقا، ستجرى مناورات "سيف كاريليا 25" تحت قيادة لواء كاريليا في منطقة كيمينلاكسو خلال الفترة من 23 أيار إلى 1 حزيران، وتقع هذه المنطقة جنوب فنلندا على الحدود الروسية. (روسيا اليوم)

لافروف: منظومة الأمن الأوروبي أثبتت عدم فعاليتها
لافروف: منظومة الأمن الأوروبي أثبتت عدم فعاليتها

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

لافروف: منظومة الأمن الأوروبي أثبتت عدم فعاليتها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال وزير الخارجية سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب المباحثات مع وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان، إن منظومة الأمن الأوروبي أثبتت عدم فعاليتها. وأضاف لافروف: "الأمن الأوروبي أمر يهم ويمس الجميع، ونحن نتفق في التقييم الأساسي بأن نظام الأمن الأوروبي الذي كان قائما حتى الآن أثبت عدم فعاليته، وقد ثبت ذلك منذ زمن طويل وخلال مرات كثيرة". وذكر لافروف بأن العمود الفقري للهياكل القائمة في المجال الأمني ​​هي الهياكل الأوروبية الأطلسية. ومن بينها في المقام الأول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي كان من المفترض أن تصبح بنية شاملة للأمن، ولكن في الواقع هناك هيكل واحد يفعل كل شيء للحفاظ على موقعه المهيمن في القارة، وهو طبعا حلف الناتو، الذي يعتبر منظمة أمن وتعاون في أوروبا مجرد ستار لإخفاء نيات الحلف الحقيقية. ووفقا له، في الآونة الأخيرة، بات من الممكن كذلك النظر إلى الاتحاد الأوروبي كجزء من الهيكل الأوروبي الأطلسي، لأن هذا الاتحاد وقع اتفاقية مع الناتو وقام بتخويله بجزء كبير من صلاحياته في المجال الأمني. وأشار الوزير إلى أنه تجري في الوقت الراهن عملية نشطة لعسكرة الاتحاد الأوروبي نفسه. ونوه لافروف بأن الناتو رفض إضافة الطابع القانوني والتشريعي، على الالتزامات السياسية بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة، والتي صيغت في قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في اسطنبول عام 1999. وطبعا لم تتمكن "آليات الأمن الفاشلة" من العمل بشكل ناجع خلال الاشتباكات الدموية التي رافقت تفكك يوغوسلافيا أو خلال الأزمة الأوكرانية التي أثارها صعود نظام نازي جديد إلى السلطة بشكل غير دستوري في كييف. وشدد لافروف على أن "الهياكل الأوروبية الأطلسية فقدت مصداقيتها". وبحسب الوزير الروسي، يبدو الآن أن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل تجاه هذه الهياكل أيضا، وتدل على ذلك تصريحات إدارة دونالد ترامب التي تؤكد ضرورة أن تكون أوروبا أكثر مسؤولية عن شؤونها الخاصة، بينما للولايات المتحدة أولويات في مناطق أخرى من العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store