
نيروبي تؤيد منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت سيادة المغرب وتفتتح أول سفارة لها في الرباط
أعلنت كينيا ، الإثنين، دعمها لمقترح المغرب منح إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه حكمًا ذاتيًا تحت سيادة المملكة، لتنضم إلى قائمة متزايدة من الدول الأفريقية والعربية والغربية المؤيدة لهذا الطرح في نزاع مستمر منذ عام 1975.
وفي بيان مشترك صدر عقب محادثات بين وزيري خارجية البلدين في الرباط، اعتبرت نيروبي خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب "الحل الواقعي الوحيد القابل للتطبيق والدائم"، في موقف وصفه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بأنه "يعزز الزخم الجديد في العلاقات الثنائية"، مؤكدًا أن قضية الصحراء تشكل "القضية الوطنية" للمملكة.
بالتزامن، افتتحت كينيا أول سفارة لها في العاصمة المغربية الرباط، بعد مرور ستة عقود على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وإلى جانب الموقف السياسي، اتفق الطرفان على تعزيز التعاون الاقتصادي، إذ أعلن المغرب، المنتج البارز للفوسفات والأسمدة، عن تسريع صادراته من مغذيات التربة إلى كينيا، مع التوجه لتوسيع الشراكة في مجالات الطاقات المتجددة، والسياحة، والصيد البحري، والأمن، إضافة إلى التعاون الثقافي والديني.
من جهته، كتب وزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي على منصة إكس أن بلاده تتطلع إلى تصدير كميات أكبر من الشاي والبن والمنتجات الطازجة إلى المغرب، في خطوة تهدف إلى تحقيق توازن في المبادلات التجارية الثنائية.
وأشار البيان المشترك أيضا إلى دعم نيروبي مبادرة مغربية تهدف إلى تسهيل وصول دول الساحل غير الساحلية إلى الأسواق العالمية، عبر استخدام الموانئ المغربية على المحيط الأطلسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 11 ساعات
- يورو نيوز
هل تُهدد قيود التأشيرات الجديدة مستقبل الطلاب الأجانب في أمريكا؟
وبحسب برقية دبلوماسية حصلت عليها بوليتيكو بتاريخ 27 مايو/أيار 2025 وموقّعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، فإن السفارات الأميركية والبعثات القنصلية حول العالم تلقّت أوامر فورية بتعليق جدولة أي مواعيد جديدة لمقابلات تأشيرات الطلاب أو الزائرين الأكاديميين من فئات F وM وJ، في إطار التحضير لهذا التغيير المرتقب في سياسة الفحص الأمني. وفي حال تنفيذ هذا التوجه، فإنه قد يؤدي إلى إبطاء شديد في معالجة طلبات التأشيرات الدراسية، ما يُلحق ضرراً مباشراً بالجامعات الأميركية التي تعتمد بشكل كبير على الطلاب الدوليين كمصدر دخل أساسي. وجاء في البرقية: "اعتبارًا من الآن، وفي إطار التحضير لتوسيع نطاق الفحص الأمني المطلوب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجب على الأقسام القنصلية عدم إضافة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الطلاب أو الزوار الأكاديميين حتى صدور توجيهات إضافية خلال الأيام المقبلة". وكانت الإدارة قد فرضت سابقًا متطلبات محدودة لفحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها كانت موجهة بشكل رئيسي نحو الطلاب العائدين الذين يُشتبه بمشاركتهم في احتجاجات مناهضة لإسرائيل بعد الهجمات على قطاع غزة. ورغم أن البرقية لا توضح بشكل مباشر المعايير التي سيجري على أساسها الفحص الجديد، إلا أنها تشير إلى أوامر تنفيذية تهدف إلى منع دخول ما وصف بـ"الإرهابيين ومعادي السامية"، ما يُثير القلق بشأن استهداف طلاب عبّروا عن مواقف سياسية أو تضامن إنساني عبر الإنترنت. وفي هذا السياق، أعرب عدد من موظفي وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق، وبشكل غير علني، عن تذمرهم من التوجيهات السابقة التي افتقرت للوضوح، خصوصًا تلك المرتبطة بمراقبة المشاركين في احتجاجات جامعية. فقد تساءل بعضهم ما إذا كان مجرد نشر صورة لعلم فلسطين على منصة إكس قد يُعرّض الطالب لمزيد من التحقيقات والتأخير. ويُذكر أن إدارة ترامب استهدفت في السنوات الأخيرة عددًا من الجامعات، وعلى رأسها جامعة هارفرد، متهمةً إياها بالتساهل مع مظاهر معاداة السامية داخل الحرم الجامعي، في ظل توجه أوسع لتشديد سياسات الهجرة التي طالت العديد من الطلاب الدوليين.


يورو نيوز
منذ 12 ساعات
- يورو نيوز
استكمال آخر مرحلة من تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا
كانت هذه هي المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية تبادل تم الاتفاق عليها خلال محادثات في إسطنبول، حيث تعهد الطرفان بإطلاق سراح 1000 أسير لكل منهما. ويعتبر تبادل الأسرى، الذي شمل مدنيين، هو الخطوة الوحيدة الملموسة نحو السلام التي أسفر عنها الاجتماع. على الرغم من استمرار العنف، بما في ذلك هجوم صاروخي مريع على كييف قبل ساعات فقط، تم المضي في عملية التسليم. أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إتمام عملية التبادل، قائلاً على منصة إكس يوم الأحد إن "303 مدافعين أوكرانيين عادوا إلى الوطن".


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
الحرب في أوكرانيا: دونالد ترامب يتهم فلاديمير بوتين بـ"اللعب بالنار"
صورة تُظهر حريقًا في شركة خاصة عقب هجوم روسي في منطقة خاركيف، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا، ونشرها جهاز الطوارئ الحكومي الأوكراني بتاريخ 26 أيار/ مايو 2025. اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين،"يلعب بالنار" نتيجة رفضه الدخول في محادثات وقف إطلاق النار مع كييف، في وقت تواصل فيه القوات الروسية تحقيق مكاسب ميدانية في شمال شرق أوكرانيا. وبينما تتكثف الهجمات الروسية بطائرات مسيرة وصواريخ على أوكرانيا في واحدة من أكثر موجات التصعيد دموية خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، أبدى ترامب تزايدا في الإحباط وهاجم بوتين بشدة. وكتب على منصة "تروث سوشيال" اليوم قائلا: "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت حدثت بالفعل أمور سيئة جدا لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماما. إنه يلعب بالنار". وأشار إلى ذلك من دون أن يدخل في تفاصيل، رغم أنه غالبا ما يفخر بعلاقاته الجيدة مع بوتين. بدورة رفض نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، انتقادات ترامب ورد عبر منصة "إكس" بالقول: "فيما يتعلق بكلمات ترامب عن أن بوتين 'يلعب بالنار' و'أمور سيئة جدا' كان من الممكن أن تحدث لروسيا. لا أعرف إلا شيئا واحدا سيئا جدا.. الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا!". وكان ترامب قد وصف بوتين في منشور يوم الأحد بأنه "أصابه الجنون"، تعليقا على هجوم جوي واسع شنته موسكو على الأراضي الأوكرانية. اقرأ أيضاترامب يصف بوتين بـ"المجنون" بعد هجوم روسي على مدن أوكرانية أدى إلى مقتل 13 شخصا وفي تطور لاحق وعقب اتصال هاتفي استمر ساعتين مع ترامب الأسبوع الماضي، أكد بوتين استعداد روسيا للتعاون مع أوكرانيا بشأن مذكرة تتعلّق باتفاق سلام محتمل. وأوضح أن المذكرة ستتضمن تحديد تفاصيل وقف إطلاق نار محتمل، بما في ذلك مدته الزمنية. في المقابل، طالبت أوكرانيا إلى جانب الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار يستمر ثلاثين يومًا على الأقل. من جهته، صرح الكرملين بأنه لا يمكن تحديد المدة التي ستستغرقها صياغة المذكرة، مشيرا إلى أن العمل لا يزال جاريا. في حين اتهمت كييف وعدة حكومات أوروبية موسكو بالمماطلة رغم التقدم الذي تحققه على الأرض. تقدم روسي في سومي على الصعيد الميداني، كشف حاكم منطقة سومي، أوليه هريهوروف، عبر منشور على فيس بوك، أن روسيا سيطرت على القرى نوفينكي وباسيفكا وفيسيليفكا وجورافكا، موضحا أن سكان هذه القرى تم إجلاؤهم منذ فترة طويلة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية الإثنين أنها استولت على قرية بيلوفودي المجاورة، ما يشير إلى تقدم إضافي في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأشار المسؤولون الأوكرانيون إلى أن القوات الروسية تسعى منذ أسابيع إلى التوغل داخل منطقة سومي، حيث تقع المدينة الرئيسية على بعد أقل من ثلاثين كيلومترا من الحدود. وقال هريهوروف إن "العدو يواصل محاولات التقدم بهدف إقامة 'منطقة عازلة'". وخلال زيارة سابقة إلى منطقة كورسك في آذار/ مارس، دعا بوتين جيشه إلى النظر في إقامة "منطقة عازلة" على طول الحدود الروسية. هجمات جوية مكثفة بطائرات مسيّرة وصواريخ وفي تصعيد متزامن على الجبهة الجوية، قال مسؤولون، الثلاثاء، إن الدفاعات الجوية الروسية دمّرت أو اعترضت 112 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات، بينها سرب كان متوجهًا نحو موسكو. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية على تيليغرام أن الهجمات وقعت بين الساعة التاسعة مساء ومنتصف الليل بتوقيت موسكو، مشيرة إلى إسقاط 59 طائرة في منطقة بريانسك واعتراض الباقي في خمس مناطق أخرى. ولم يأتِ البيان على ذكر طائرات أُسقطت في محيط موسكو، إلا أن رئيس بلدية العاصمة سيرغي سوبيانين أكد اعتراض 12 طائرة مسيّرة أثناء توجهها إلى المدينة، وقال إن وحدات الدفاع الجوي تواصل صد الهجمات، فيما تعمل فرق الإنقاذ على فحص الشظايا. وخلال الأسبوع الماضي، تبادلت روسيا وأوكرانيا إطلاق الصواريخ بكثافة. وصرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين أن روسيا أطلقت أكثر من 900 صاروخ خلال ثلاثة أيام، قبل أن تنخفض الوتيرة من مساء الإثنين حتى صباح الثلاثاء. فرانس24/ رويترز