logo
افتتاح معرض مسابقة «الفن هو النَفَس» في رأس الخيمة

افتتاح معرض مسابقة «الفن هو النَفَس» في رأس الخيمة

الاتحادمنذ 6 أيام

رأس الخيمة (وام)
افتُتح في صالة ديزاين جاليري بمنطقة الرفاعة بإمارة رأس الخيمة معرض الأعمال الفنية التشكيلية المشاركة في النسخة الإماراتية من مسابقة الرسم الدولية الطلابية التي تحمل شعار «الفن هو النَفَس».
تُعد هذه المسابقة مبادرة فنية واجتماعية مجرية تواكب عام المجتمع الإماراتي 2025، وقد توسعت هذا العام لتشمل ثلاث قارات.
وكرمت لجنة التحكيم الفائزين بجوائز النسخة الإماراتية من المسابقة بحضور المهندس طارق إبراهيم السلمان، مؤسس صالة ديزاين جالري، وعمر محمد المزكي، عضو لجنة التحكيم، والإعلامي عبدالرحمن نقي، نائب رئيس جمعية الإمارات للتطوع، والدكتور حمد محمد بن صراي، رئيس مجلس إدارة مسرح رأس الخيمة الوطني، والإعلامي محمد غانم مصطفى، مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة، وأعضاء لجنة التحكيم من دولة الإمارات.
وأشاد المهندس طارق السلمان بالمبادرة وجهودها في دعم الفنون وتعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب، مؤكداً على أهمية دور المدارس في اكتشاف المواهب الفنية الطلابية وصقلها، معرباً عن فخره باستضافة المسابقة التي تعزز من جودة الحياة من خلال الفن.
من جانبها، شكرت المهندسة سيلفيا فيكزيان، رئيسة لجنة التحكيم، المهندس طارق السلمان على مبادرته في دعم وتشجيع المواهب الفنية من مختلف إمارات الدولة، مؤكدة أن الفن قادر على تعزيز التقارب الثقافي والتعبير الإبداعي. وأوضحت أن المبادرة بدأت منذ أربع سنوات في العاصمة بودابست، بهدف تشجيع الشباب على التعبير عن أنفسهم من خلال الفن.
شهدت النسخة الخامسة لهذا العام مشاركة واسعة، حيث تم إطلاق المسابقة في خمس دول بشكل متزامن: المجر، إيطاليا، ألمانيا، الولايات المتحدة، والإمارات العربية المتحدة.
في هذه النسخة، سجل في المسابقة 96 طالباً، قدّم منهم 66 مشاركاً من 30 دولة، وتم تكريم 15 طالبة فائزة بالمراكز الأولى، من بينهن طالبة من أصحاب الهمم، ما يعكس شمولية المسابقة.
وأتاحت المسابقة هذا العام للطلاب فرصة الإبداع ضمن موضوعين: «ارسم لعبة طفولتك المفضلة في صورة» (الموضوع الرئيسي) «ماذا يعني الأمل بالنسبة لك؟» (الموضوع الفرعي).
شهد الحفل مشاركة موسيقية مميزة من العازفين المجريين جيمي بنزالس وجوانا بنزالس، اللذين قدّما مقطوعات موسيقية أضفت طابعاً فنياً خاصاً على الفعالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف
«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف

دبي (الاتحاد) احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، نظمت «ندوة الثقافة والعلوم» جلسة نقاشية بعنوان «متاحف الإمارات.. الماضي والحاضر والمستقبل»، شارك فيها د. رفيعة غباش ود. نجيب الشامسي، ود. منى آل علي، وبحضور الكاتب عبدالغفار حسين وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير المالي، وجمع من المهتمين والمعنيين. أدار الندوة المهندس رشاد بوخش، معرفاً المتحف حسب المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) والذي تأسس عام 1946 في باريس، بأنه مؤسسة دائمة غير ربحية تقوم بالبحث وصون وتفسير وعرض التراث المادي وغير المادي. وأضاف بوخش أن أقدم متحف في العالم هو متحف اينجالدي نانا، ويرجع تاريخه إلى 530 قبل الميلاد، وأقيم في مدينة أور في العراق، والثاني هو متحف الإسكندرية القومي في مصر، وتم إنشاؤه عام 280 قبل الميلاد، والثالث هي متاحف كابيتولين في روما. أما المتاحف الأشهر من حيث عدد الزوار فهما متحف اللوفر في باريس الذي أنشئ عام 1793، ومتحف الفاتيكان عام 1506م. وقال بوخش إن أول متحف أنشئ في الإمارات هو متحف دبي (حصن الفهيدي) في مايو 1971، وفي نوفمبر من العام نفسه أنشئ متحف العين الوطني، وتسعى الإمارات إلى إنشاء المزيد من المتاحف مستقبلاً. وأكدت د. رفيعة غباش، مؤسسة متحف المرأة ومتحف الفن الإماراتي، أن العمل البحثي الدائم هو ما قادها لفكرة إنشاء أول متحف للمرأة، وجاءت فكرة إنشاء متحف المرأة بعد شرائها بيت البنات في سوق الذهب، والذي أوحى لها بمشروع المتحف، تلك الرحلة التي بدأت من عام 2007 حتى عام 2012، وكانت أجمل مراحل العمر هي رحلة البحث عن المعلومة، وتم افتتاح المتحف بعد ست سنوات من العمل والبحث والاستقصاء والتعرف على متاحف العالم. وتناول د. نجيب الشامسي، مؤسس متحف رأس الخيمة للصور، دور المتاحف في تعزيز الهوية الوطنية بما تقدمه من جرعة ثقافية للتعريف بالتاريخ والتراث والمستقبل. وسلطت د. منى آل علي نائب رئيس آيكوم الإمارات (أول إماراتية متخصّصة في علم المتاحف) الضوء على أبرز المحطات التي شكّلت هذا المشهد، وكيف تطور دور المتحف في المجتمع، بعدما كانت مقتصرة على العمل الرسمي، ولكن أصبح للأفراد دور مهم فيها خصوصاً مع التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، والذي ساهم في إبراز المتاحف ودورها.

المتاحف حاضنة للتاريخ
المتاحف حاضنة للتاريخ

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

المتاحف حاضنة للتاريخ

رأس الخيمة (وام) أكد رؤساء متاحف وخبراء على الدور الحيوي الذي تمثله المتاحف في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، وخدمة السياحة والثقافة، ونقل الهوية الوطنية للأجيال وسط مجتمعات سريعة التغير. ويحتفي العالم في 18 مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف تحت إشراف المجلس الدولي للمتاحف «آيكوم»، ويقام هذا العام تحت شعار: «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير». وقال نجيب عبدالله الشامسي، مؤسس ورئيس متحف رأس الخيمة للصور، إن المتاحف تُجسد الحس الوطني والانتماء للموروث الثقافي وتمثل ركيزة من ركائز التنمية السياحية والاقتصادية، حيث يسهم العديد من أبناء الإمارات في إنشاء متاحف خاصة تعبر عن اعتزازهم بهويتهم الوطنية وتاريخهم العريق. وأكد الشامسي أن المتاحف تتيح لزوارها رحلة عبر الزمن والغوص في أعماق تاريخ الإمارات العريق وموروثاتها الوطنية الأصيلة، وتُسهم في ترسيخ الهوية الثقافية وتنمية الولاء والانتماء لدى الأجيال، مشيراً إلى أن المتاحف الخاصة أصبحت جزءاً مهماً من المشهد السياحي ورافداً داعماً للاقتصاد الوطني المتنوع. ولفت إلى أن المتاحف تضطلع بدور محوري في غرس بذور الإبداع لدى أجيال المستقبل من شباب الوطن، لما تحمله من رسائل معرفية وثقافية تُجسد تراث الآباء وموروثهم الأصيل. وأكد أن اليوم العالمي للمتاحف يمثل فرصة متجددة لتعزيز الوعي بأهمية هذه المؤسسات في إبراز الهوية الوطنية والتاريخ الحضاري لدولة الإمارات بين الأمم، موضحاً أن متحف رأس الخيمة للصور يوثق لمسيرة الإمارة وشخصياتها وإنجازاتها، ويعكس عبر صوره مراحل مهمة من تاريخها الأصيل. إضافة نوعية من جانبه، أكد عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس مجلس إدارة جمعية الشحوح للتراث الوطني في أبوظبي، أن المتاحف تشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي وتُعد أوعية تعزز الانتماء والولاء للوطن وهويته وتعكس التطور الاجتماعي والثقافي والحضاري لمجتمع الإمارات. وشدد على أهمية المتاحف التراثية والتاريخية في إبراز الموروث الوطني، لا سيما من خلال استضافة زيارات الطلبة والوفود والزائرين، مشيراً إلى أن «متحف الشحوح» يوثق حياة سكان الجبال، ويعتمد توثيقا علميا للمقتنيات التاريخية منذ آلاف السنين. دور تعليمي بدوره، قال علي عبد الرحمن بن درويش، مؤسس متحف قرية بن درويش التراثية في رأس الخيمة، إن المتاحف الخاصة تلعب دوراً تعليمياً في تربية الأجيال على فهم الموروث الوطني، من خلال ما تعرضه من قطع ومقتنيات تراثية تعزز المعرفة بالقيم الثقافية والتاريخية. وأشار إلى أن المتحف الذي أسسه يضم أكثر من 4000 قطعة جمعها خلال ثلاثة عقود، لتمثل محطة ثرية تطل الأجيال من خلالها على الماضي. واجهات حضارية في السياق ذاته، أكد عيسى أحمد بن درويش، المدير التنفيذي لجمعية رأس الخيمة للفنون والتراث الشعبي، أن المتاحف التراثية والثقافية تمثل واجهات حضارية تعكس عمق التاريخ الإماراتي، وتبرز الكنوز والمخطوطات والمقتنيات التراثية والفنون الشعبية، موضحاً أن المتحف التابع للجمعية يحتضن العديد من المواد التراثية التي تعود لأهل البحر والحرف اليدوية والأزياء التقليدية، في سبيل إثراء الحركة الثقافية والأدبية في الدولة.

اليوم العالمي للمتاحف 2025.. رحلة عبر الزمن في «حاضنة التاريخ»
اليوم العالمي للمتاحف 2025.. رحلة عبر الزمن في «حاضنة التاريخ»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

اليوم العالمي للمتاحف 2025.. رحلة عبر الزمن في «حاضنة التاريخ»

أكد رؤساء متاحف وخبراء بالإمارات الدور الحيوي للمتاحف في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وخدمة السياحة والثقافة ونقل الهوية الوطنية للأجيال. ويحتفي العالم في 18 مايو/آيار من كل عام باليوم العالمي للمتاحف تحت إشراف المجلس الدولي للمتاحف "آيكوم"، ويقام هذا العام تحت شعار: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير". وقال نجيب عبدالله الشامسي، مؤسس ورئيس متحف رأس الخيمة للصور، إن المتاحف تُجسد الحس الوطني والانتماء للموروث الثقافي وتمثل ركيزة من ركائز التنمية السياحية والاقتصادية، حيث يسهم العديد من أبناء الإمارات في إنشاء متاحف خاصة تعبر عن اعتزازهم بهويتهم الوطنية وتاريخهم العريق. وأكد الشامسي أن المتاحف تتيح لزوارها رحلة عبر الزمن والغوص في أعماق تاريخ الإمارات العريق وموروثاتها الوطنية الأصيلة وتُسهم في ترسيخ الهوية الثقافية وتنمية الولاء والانتماء لدى الأجيال، مشيرا إلى أن المتاحف الخاصة أصبحت جزءا مهما من المشهد السياحي ورافدا داعما للاقتصاد الوطني المتنوع. ولفت إلى أن المتاحف تضطلع بدور محوري في غرس بذور الإبداع لدى أجيال المستقبل من شباب الوطن، لما تحمله من رسائل معرفية وثقافية تُجسد تراث الآباء وموروثهم الأصيل. وأكد أن اليوم العالمي للمتاحف يمثل فرصة متجددة لتعزيز الوعي بأهمية هذه المؤسسات في إبراز الهوية الوطنية والتاريخ الحضاري لدولة الإمارات بين الأمم، موضحا أن متحف رأس الخيمة للصور يوثق لمسيرة الإمارة وشخصياتها وإنجازاتها، ويعكس عبر صوره مراحل مهمة من تاريخها الأصيل. من جانبه، أكد عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس مجلس إدارة جمعية الشحوح للتراث الوطني في أبوظبي، أن المتاحف تشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي وتُعد أوعية تعزز الانتماء والولاء للوطن وهويته وتعكس التطور الاجتماعي والثقافي والحضاري لمجتمع الإمارات. وشدد على أهمية المتاحف التراثية والتاريخية في إبراز الموروث الوطني، لا سيما من خلال استضافة زيارات الطلبة والوفود والزائرين، مشيرا إلى أن "متحف الشحوح" يوثق حياة سكان الجبال، ويعتمد توثيقا علميا للمقتنيات التاريخية منذ آلاف السنين. بدوره، قال علي عبدالرحمن بن درويش، مؤسس متحف قرية بن درويش التراثية في رأس الخيمة، إن المتاحف الخاصة تلعب دورا تعليميا في تربية الأجيال على فهم الموروث الوطني، من خلال ما تعرضه من قطع ومقتنيات تراثية تعزز المعرفة بالقيم الثقافية والتاريخية. وأشار إلى أن المتحف الذي أسسه يضم أكثر من 4000 قطعة جمعها خلال ثلاثة عقود، لتمثل محطة ثرية تطل الأجيال من خلالها على الماضي. في السياق ذاته، أكد عيسى أحمد بن درويش، المدير التنفيذي لجمعية رأس الخيمة للفنون والتراث الشعبي، أن المتاحف التراثية والثقافية تمثل واجهات حضارية تعكس عمق التاريخ الإماراتي، وتبرز الكنوز والمخطوطات والمقتنيات التراثية والفنون الشعبية، موضحا أن المتحف التابع للجمعية يحتضن العديد من المواد التراثية التي تعود لأهل البحر والحرف اليدوية والأزياء التقليدية، في سبيل إثراء الحركة الثقافية والأدبية في الدولة. aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuNyA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store