logo
الذكاء الاصطناعي بديلا من المعلّمين في مدرسة لندنية

الذكاء الاصطناعي بديلا من المعلّمين في مدرسة لندنية

الرياض١٦-٠٢-٢٠٢٥

تسعى إحدى المدارس الخاصة في لندن إلى تطبيق تجربة تتمثل في جعل تلاميذها يستعدون للامتحانات باستخدام الذكاء الاصطناعي بدلا من الاستعانة بالمعلمين، لكنّ باحثة تعمل على هذه التكنولوجيا تنظر إلى هذه المبادرة بحذر.
وأطلقت مدرسة "ديفيد غايم كولدج" الخاصة في وسط لندن هذا المشروع التجريبي قبل نحو ستة أشهر للتلاميذ الذين يعدّون لامتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي، وهي التجربة الأولى من نوعها في المملكة المتحدة.
ورأى نائب مدير المدرسة جون دالتون في حديث لوكالة فرانس برس أن "التعليم سيشهد بلا شكّ تحوّلا بفضل الذكاء الاصطناعي". وشاء دالتون أن تكون مدرسته رائدة في هذا المجال.
وشرح أن المنصة "تراقب" كيفية تعلُّم التلاميذ لمقرراتهم الدراسية، وتزوّد المدرسة "معلومات عن عادات التعلم لديهم".
ويشارك سبعة تلاميذ حتى الآن في المشروع التجريبي، ولديهم في صف دراسي صغير أجهزة كمبيوتر لولوج البرنامج.
وبدلا من المعلمين، لدى هؤلاء التلاميذ "مدربون تربويون"، مؤهلون كمعلمين ولكنهم لا يعرفون بالضرورة محتوى مختلف المواد، إلاّ أن دورهم هو بالأحرى توجيه الطلاب في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي.
كما أنهم يدعمونهم في اكتساب المهارات غير الفنية، كمهارات المناظرة.
وأوضح جون دالتون، وهو نفسه أستاذ في مادة علم الأحياء، أن الذكاء الاصطناعي قادر على تقييم معارف التلميذ "بدقة أكبر من المعلّم العادي" ويوفر قدرة أكبر على جعل التعليم ملائما لحاجات كل شخص. ويمكن أن يساعد أيضا في تحديد الثغر في معارف الطلاب.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتصف يناير جعل المملكة المتحدة "رائدة عالميا" في مجال الذكاء الاصطناعي. وأعلن عن خطة عمل من شأنها جذب الشركات والمستثمرين وتعزيز الاقتصاد المتعثر.
وتؤكد الحكومة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد المعلمين في تنظيم دروسهم وفي التصحيح، واستحدثت أداتها الخاصة، وهي عبارة عن مساعد تعليمي أطلقت عليه اسم "أيلا" Aila، مكيّفة مع المنهج المدرسي البريطاني.
وأشارت الأستاذة في جامعة "يو سي إل" اللندنية روز لاكن التي تدرس استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم إلى أن مشروع "ديفيد غايم كولدج" التجريبي "حالة لا مثيل لها".
وأبدت شكوكا في قدرة الذكاء الاصطناعي على تدريس "كل الرياضيات واللغة الإنكليزية والأحياء والكيمياء والفيزياء".
كذلك تساءلت الباحثة عمّا إذا كان "التعلّم الاجتماعي" الذي توفره الفصول الدراسية "كافيا" مع هذا البرنامج، مع أن المسؤولين عن المشروع التجريبي يؤكدون أن لدى التلاميذ متسع من الوقت للتفاعل مع زملائهم في الفصل.
واضافت "لا أريد أن أكون سلبية جدا، إذ ما لم نجرب هذه الأدوات، فلن نرى كيف تعمل".
وأقرّت بأن الذكاء الاصطناعي سيُفضي إلى "تحوّل" في دور المعلمين. ولكن لا يزال من "المستحيل" معرفة في أي اتجاه.
وأملت الأستاذة في أن تجري مدرسة "ديفيد غايم" تقييما لِما إذا كان للذكاء الاصطناعي "تأثير إيجابي أو سلبي".
وقالت التلميذة ماسا ألدالات (15 عاما) إن البرنامج أعجبها.
واضافت المراهقة "في البداية كانت لدي شكوك (...)لكنّه يوفر فاعلية أكبر لمن يريد إنجاز عمله".
ولا تشتاق التلميذة في الواقع إلى الفصول الدراسية التقليدية.
وفي ما يتعلق بدروس اللغة الإنكليزية، إحدى المواد المفضلة لديها، رأت أن "من الضروري وجود معلّم"، لكنها لاحظت أن التجربة نجحت. وقالت: "ما على التلميذ سوى أن يجيب عن الأسئلة وسيجري الأمر بطريقة جيدة".
ورحبت "ذي ناشونل إيدوكيشن يونيون"، وهي إحدى نقابتي المعلمين الرئيسيتين، بتوجّه الحكومة إلى تدريب المعلمين على الأدوات الرقمية.
لكن أمينها العام دانيال كيبيدي شدّد على ضرورة أن يُترجم هذا الطموح من خلال "استثمارات كبيرة" لتجهيز هذه المؤسسات التعليمية بالتقنيات اللازمة.
واشارت روز لاكن إلى أن المنهج الدراسي في مدرسة ديفيد غايم "نخبوي"، إذ تبلغ تكلفته السنوية 27 ألف جنيه إسترليني (نحو 33 ألف دولار)، وهو ما يزيد بنحو عشرة آلاف جنيه إسترليني عن متوسط الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة في المملكة المتحدة.
ولاحظت أن عدم المساواة في الولوج إلى التكنولوجيا يشكل أيضا "تحديا" في مجال الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب المملكة يحصدون 23 جائزة في 'آيسف 2025'
طلاب المملكة يحصدون 23 جائزة في 'آيسف 2025'

البلاد السعودية

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد السعودية

طلاب المملكة يحصدون 23 جائزة في 'آيسف 2025'

البلاد- جدة حقق طلاب المملكة 23 جائزة في عدة قطاعات خلال معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025″، الذي يعد أكبر محفل علمي عالمي للطلاب في مجالات العلوم والهندسة. ونجحت الطالبة فاطمة العرفج في الفوز بجائزة خاصة مقدمة من American Chemical Society عن مشروعها في مجال الكيمياء، كما حققت الطالبة أريج القرني جائزة خاصة عن مشروعها في مجال الهندسة البيئية. وفاز الطالب صالح العنقري بجائزة خاصة عن مشروعه في مجال الكيمياء، فيما حقق الطالب عبد الرحمن الغنام جائزة خاصة عن مشروعه في مجال علم المواد، بالإضافة إلى الطالب عمران التركستاني لفوزه بجائزة خاصة عن مشروعه في مجال الطاقة، وكذلك الطالبة لانا نوري بجائزة خاصة عن مشروعها في مجال العلوم الطبية الانتقالية. وكانت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، قد أعلنتا أسماء 40 مبدعًا ومبدعة لتمثيل المملكة في المعرض. وجاء اختيار الطلبة المبدعين الذين سيشكلون قوام المنتخب السعودي للعلوم والهندسة؛ بناءً على مخرجات معرض إبداع للعلوم والهندسة 'إبداع 2025″، المنبثق عن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، حيث تأهل نخبة من العقول اللامعة الذين أثبتوا تميزهم في المجالات العلمية والتقنية المختلفة. وتشارك المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، ووزارة التعليم، منذ 2007 بشكل سنوي في معرض آيسف، وتمتلك في رصيدها من جوائز المعرض 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة. من جهة أخرى، قدّمت 'موهبة'، 18 جائزة خاصة لمجموعة من المشاريع المشاركة في 'آيسف 2025'. وتعدّ هذه المبادرة امتدادًا لجهود المملكة في دعم الموهبة والإبداع، حيث تُقدّم 'موهبة' سنويًا منذ عام 2010 جوائز خاصة في المعرض، تشمل مختلف المجالات التي تعزز اهتمامات المملكة وتسهم في تعزيز مكانتها في المحافل العلمية الدولية. وتوزعت الجوائز التي أُعلن عنها اليوم في حفل توزيع الجوائز الخاصة، على 12 منحة دراسية شاملة التكاليف لدراسة البكالوريوس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و6 منح للانضمام إلى برنامج موهبة الإثرائي العالمي. وذهبت جوائز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى توماس ماشينغايدزي من زيمبابوي في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وآنا بودمانيكا من سلوفاكيا في مجال الهندسة البيئية، وجوريا أنغ من سنغافورة في مجال علم المواد، فيما نال أرنور جومابيكوف من كازاخستان الجائزة في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية. وحصد جيجي نياميبيري من زيمبابوي الجائزة في مجال نظم البرمجيات، إلى جانب يونها لي من كوريا الجنوبية في المجال ذاته، فيما نالت آية الغوصاني من قطر جائزة في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، وفي مجال علم الأحياء الحاسوبي والمعلوماتية فاز ليونارد والتزكي من جمهورية التشيك، وفاز ريان تشيفجي من تركيا بجائزة في مجال الكيمياء. أما في فرع الأنظمة المدمجة، فقد نال دهانفين راميش كومار من سنغافورة جائزة الجامعة، كما ذهبت الجائزة في مجال الطاقة إلى تيموفي ميشوك من أوكرانيا، وخوسيه رودريغيز مونوز من بورتوريكو. أما جوائز برنامج موهبة الإثرائي العالمي، فذهبت إلى عمران التركستاني من السعودية في مجال الطاقة، ومحمد تكاري من تونس في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، فيما حصلت لانا نوري من السعودية على الجائزة في مجال العلوم الطبية الانتقالية. وفي مجال الهندسة الطبية الحيوية، فازت ماورا مور مككيون من إيرلندا، إلى جانب الطالبين خو نجوين وآني فام من فيتنام، بينما ذهبت الجائزة في مجال علم المواد إلى عبدالرحمن الغنام من السعودية. وأفاد مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في 'موهبة' م. أنس الحنيحن، أن هذه المبادرة تهدف إلى استقطاب الموهوبين والمبدعين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون العلمي بين المملكة والمجتمع الدولي؛ تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مزدهر. ويُعد معرض آيسف أكبر منصة علمية للمنافسة في مجال المشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية، حيث يجمع سنويًا أكثر من 1600 طالب من أكثر من 70 دولة، وتُقيَّم المشروعات المشاركة من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين؛ مما يمنح الطلاب فرصة لإبراز قدراتهم على المستوى العالمي.

المملكة تقدم 18 جائزة لموهوبين ومبدعين دوليين في 'آيسف 2025'
المملكة تقدم 18 جائزة لموهوبين ومبدعين دوليين في 'آيسف 2025'

سويفت نيوز

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

المملكة تقدم 18 جائزة لموهوبين ومبدعين دوليين في 'آيسف 2025'

كولومبوس – واس:قدّمت المملكة، ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، 18 جائزة خاصة لمجموعة من المشاريع المشاركة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025″، الذي تستضيفه مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية من 10 إلى 16 مايو الجاري.وتُعدّ هذه المبادرة امتدادًا لجهود المملكة في دعم الموهبة والإبداع، حيث تُقدّم 'موهبة' سنويًا منذ عام 2010 جوائز خاصة في المعرض، تشمل مختلف المجالات التي تعزز اهتمامات المملكة وتسهم في تعزيز مكانتها في المحافل العلمية الدولية.وتوزعت الجوائز التي أُعلن عنها اليوم في حفل توزيع الجوائز الخاصة، على 12 منحة دراسية شاملة التكاليف لدراسة البكالوريوس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و6 منح للانضمام إلى برنامج موهبة الإثرائي العالمي.وذهبت جوائز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى توماس ماشينغايدزي من زيمبابوي في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وآنا بودمانيكا من سلوفاكيا في مجال الهندسة البيئية، وجوريا أنغ من سنغافورة في مجال علم المواد، فيما نال أرنور جومابيكوف من كازاخستان الجائزة في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية.وحصد جيجي نياميبيري من زيمبابوي الجائزة في مجال نظم البرمجيات، إلى جانب يونها لي من كوريا الجنوبية في المجال ذاته، فيما نالت آية الغوصاني من قطر جائزة في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، وفي مجال علم الأحياء الحاسوبي والمعلوماتية فاز ليونارد والتزكي من جمهورية التشيك، وفاز ريان تشيفجي من تركيا بجائزة في مجال الكيمياء.أما في فرع الأنظمة المدمجة، فقد نال دهانفين راميش كومار من سنغافورة جائزة الجامعة، كما ذهبت الجائزة في مجال الطاقة إلى تيموفي ميشوك من أوكرانيا، وخوسيه رودريغيز مونوز من بورتوريكو.أما جوائز برنامج موهبة الإثرائي العالمي، فذهبت إلى عمران التركستاني من السعودية، في مجال الطاقة، ومحمد تكاري من تونس، في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، فيما حصلت لانا نوري من السعودية على الجائزة في مجال العلوم الطبية الانتقالية.وفي مجال الهندسة الطبية الحيوية، فازت ماورا مور مككيون من إيرلندا، إلى جانب الطالبين خو نجوين وآني فام من فيتنام، بينما ذهبت الجائزة في مجال علم المواد إلى عبدالرحمن الغنام من السعودية.وأفاد مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في 'موهبة' المهندس أنس الحنيحن، أن هذه المبادرة تهدف إلى استقطاب الموهوبين والمبدعين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون العلمي بين المملكة والمجتمع الدولي، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مزدهر.ويُعدّ معرض 'آيسف' أكبر منصة عالمية للمشاريع البحثية لطلاب المدارس، حيث تُقيَّم المشاركات من قِبل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، مما يمنح المشاركين فرصة مميزة لاستعراض قدراتهم العلمية أمام جمهور عالمي من المتخصصين. وتشارك المملكة ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة' ووزارة التعليم، في هذا المعرض سنويًا منذ عام 2007، ويضم منتخبها هذا العام 40 طالبًا وطالبة يخوضون غمار المنافسة مع أكثر من 1700 مشارك يمثلون 70 دولة. مقالات ذات صلة

السعودية تقدم 18 جائزة لموهوبين ومبدعين دوليين في 'آيسف 2025'
السعودية تقدم 18 جائزة لموهوبين ومبدعين دوليين في 'آيسف 2025'

الوئام

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

السعودية تقدم 18 جائزة لموهوبين ومبدعين دوليين في 'آيسف 2025'

قدّمت السعودية، ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، 18 جائزة خاصة لمجموعة من المشاريع المشاركة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025″، الذي تستضيفه مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية من 10 إلى 16 مايو الجاري. وتُعدّ هذه المبادرة امتدادًا لجهود المملكة في دعم الموهبة والإبداع، حيث تُقدّم 'موهبة' سنويًا منذ عام 2010 جوائز خاصة في المعرض، تشمل مختلف المجالات التي تعزز اهتمامات المملكة وتسهم في تعزيز مكانتها في المحافل العلمية الدولية. وتوزعت الجوائز التي أُعلن عنها اليوم في حفل توزيع الجوائز الخاصة، على 12 منحة دراسية شاملة التكاليف لدراسة البكالوريوس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و6 منح للانضمام إلى برنامج موهبة الإثرائي العالمي. وذهبت جوائز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى توماس ماشينغايدزي من زيمبابوي في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وآنا بودمانيكا من سلوفاكيا في مجال الهندسة البيئية، وجوريا أنغ من سنغافورة في مجال علم المواد، فيما نال أرنور جومابيكوف من كازاخستان الجائزة في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية. وحصد جيجي نياميبيري من زيمبابوي الجائزة في مجال نظم البرمجيات، إلى جانب يونها لي من كوريا الجنوبية في المجال ذاته، فيما نالت آية الغوصاني من قطر جائزة في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، وفي مجال علم الأحياء الحاسوبي والمعلوماتية فاز ليونارد والتزكي من جمهورية التشيك، وفاز ريان تشيفجي من تركيا بجائزة في مجال الكيمياء. أما في فرع الأنظمة المدمجة، فقد نال دهانفين راميش كومار من سنغافورة جائزة الجامعة، كما ذهبت الجائزة في مجال الطاقة إلى تيموفي ميشوك من أوكرانيا، وخوسيه رودريغيز مونوز من بورتوريكو. أما جوائز برنامج موهبة الإثرائي العالمي، فذهبت إلى عمران التركستاني من السعودية، في مجال الطاقة، ومحمد تكاري من تونس، في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، فيما حصلت لانا نوري من السعودية على الجائزة في مجال العلوم الطبية الانتقالية. وفي مجال الهندسة الطبية الحيوية، فازت ماورا مور مككيون من إيرلندا، إلى جانب الطالبين خو نجوين وآني فام من فيتنام، بينما ذهبت الجائزة في مجال علم المواد إلى عبدالرحمن الغنام من السعودية. وأفاد مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في 'موهبة' المهندس أنس الحنيحن، أن هذه المبادرة تهدف إلى استقطاب الموهوبين والمبدعين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون العلمي بين المملكة والمجتمع الدولي، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مزدهر. ويُعدّ معرض 'آيسف' أكبر منصة عالمية للمشاريع البحثية لطلاب المدارس، حيث تُقيَّم المشاركات من قِبل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، مما يمنح المشاركين فرصة مميزة لاستعراض قدراتهم العلمية أمام جمهور عالمي من المتخصصين. وتشارك المملكة ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة' ووزارة التعليم، في هذا المعرض سنويًا منذ عام 2007، ويضم منتخبها هذا العام 40 طالبًا وطالبة يخوضون غمار المنافسة مع أكثر من 1700 مشارك يمثلون 70 دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store