
موجة استقالات تضرب مؤسسة حكومية في محافظة شبوة وسط تدهور إداري حاد
أفادت مصادر عن تسجيل استقالات متواصلة للأطباء من مستشفى هيئة شبوه
موضحاً عن تقديم الدكتور/مسلم العمري-اخصائي الجراحة العامه والمناظير والدكتور/وضاح حبتور-اخصائي الجراحة العامة والاوعية الدموية والمناظير استقالتهم اليوم من العمل في المستشفى وهما من أفضل الدكاتره في محافظة شبوة بسبب الفساد الحاصل بالمستشفى
وتشهد إحدى المحافظات الجنوبية حالة من الاضطراب الإداري، بعد تقديم عدد من المسؤولين والكوادر الحكومية استقالاتهم من مؤسسة رسمية، في ظل ما وصفوه بـ'الظروف غير الملائمة' لمواصلة العمل.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاستقالات جاءت نتيجة تفشي الفساد الإداري والمالي، وغياب الدعم الحكومي، والتهميش المتكرر للكفاءات، إلى جانب الضغوط السياسية والصراعات الداخلية التي أعاقت أداء المؤسسة.
وأكدت المصادر أن هذه الاستقالات المتتالية تنذر بتوقف خدمات حيوية تقدمها الجهة المعنية، خصوصًا مع عدم وجود خطة واضحة للمعالجة أو تعيين بدائل مؤهلة حتى الآن.
وتزايدت في الآونة الأخيرة حالات الانسحاب والاستقالة في عدد من المرافق الحكومية بعدد من المحافظات الجنوبية، في مؤشر خطير على تفاقم الفوضى الإدارية، وتدهور بيئة العمل العامة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
تدشين منظومات الطاقة الشمسية في مستشفيي الصعيد وحبان بمحافظة شبوة
شبوة – دشّنت السلطة المحلية في محافظة شبوة، اليوم، مشروع تركيب وتشغيل منظومات طاقة شمسية متكاملة في كل من مستشفى الصعيد ومركز حبان الصحي، بتمويل من شركاء التنمية، في خطوة تهدف إلى تعزيز استقرار الخدمات الصحية في المناطق الريفية. وأكدت الجهات المنفذة أن المشروع يهدف إلى توفير مصدر كهربائي مستدام للمرافق الصحية، خاصة في ظل الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي تؤثر سلبًا على سير العمل الطبي وسلامة المرضى. من جهته، ثمّن مدير عام مكتب الصحة في شبوة هذه الخطوة، مشيرًا إلى أن الطاقة الشمسية تمثل حلًا عمليًا وفعالًا لضمان تشغيل الأقسام الحيوية كغرف الطوارئ، التبريد، والمختبرات. وقد لاقى المشروع ترحيبًا واسعًا من الأهالي والكوادر الصحية، الذين أكدوا أن هذا الدعم سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي الذي يعاني من أزمات متكررة شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
أكثر من 100 مدني في اليمن قتلوا وأصيبوا بسبب الألغام خلال 6 أشهر فقط
كشفت منظمة آ«أنقذوا الأطفالآ» (Save The Children) أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب حصدت أرواح وأجساد أكثر من 100 مدني في اليمن، بينهم نحو 40 طفلاً، خلال النصف الأول من عام 2025، محذرة من أن البلاد لا تزال من أكثر دول العالم تلوثًا بهذه المخاطر الفتاكة. وذكرت المنظمة في بيان صحفي، الأحد، أن آ«مخلفات الحرب أسفرت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري عن مقتل وإصابة 107 مدنيين، يشكل الأطفال 37% منهمآ». وأوضحت أن هذه الأرقام ارتفعت بعد الحادثة المأساوية الأخيرة في تعز، التي راح ضحيتها خمسة أطفال أثناء لعبهم كرة القدم. وقال مدير المنظمة في اليمن، محمد مناع: آ«هذه الحادثة تذكير مؤلم بأنه لا مكان آمن حقًا لأطفال اليمن، في ظل انتشار هذه البقايا القاتلة في أحيائهم، وعلى طرقهم إلى المدارس، وحتى في ساحات لعبهمآ». وأشار البيان إلى أن عقودًا من النزاعات المسلحة المتكررة منذ ستينيات القرن الماضي خلّفت إرثًا مميتًا من الذخائر المتفجرة، مما يواصل تهديد أرواح اليمنيين، لاسيما الأطفال. لكنه لفت إلى أن آ«خفض التمويل أجبر أنشطة مكافحة الألغام المنقذة للحياة على التوقف، بما في ذلك عمليات إزالة المتفجرات، والتوعية بمخاطرها، ومساعدة الضحاياآ». ودعت آ«أنقذوا الأطفالآ» المانحين الدوليين إلى زيادة التمويل بشكل عاجل لبرامج إزالة الألغام ومبادرات التوعية بمخاطرها، مؤكدة أن هذه الجهود ضرورية لحماية المجتمعات الضعيفة والأطفال من التبعات المميتة للألغام والذخائر غير المنفجرة. كما جددت المنظمة دعوتها لجميع أطراف النزاع في اليمن إلى وقف استخدام الألغام والأسلحة المتفجرة، واحترام القانون الإنساني الدولي حمايةً للمدنيين وتجنيبهم المزيد من المعاناة. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
فريق من وزارة الصحة يزور مركز الأطراف الصناعية بسيئون ويشيد بالخدمات المقدمة
سيئون – زار فريق من وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، وذلك في إطار جهود الوزارة للاطلاع على أوضاع المراكز التأهيلية وتقييم مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين. وخلال الزيارة، طاف الفريق بأقسام المركز، واستمع إلى شرح من الكادر الإداري والفني حول سير العمل والخدمات التي يقدمها المركز لذوي الاحتياجات الخاصة، ولا سيما جرحى الحرب والمصابين بحالات بتر أو إعاقات حركية. وأشاد الفريق بالجهود التي يبذلها العاملون في المركز رغم التحديات، مؤكدًا على أهمية تعزيز الدعم للمركز من حيث الإمكانيات الفنية والتقنية، إلى جانب رفع كفاءة الكادر العامل بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة. وأكدت وزارة الصحة أن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة لتطوير خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي، وضمان وصولها إلى كافة المواطنين في المناطق المحرومة من الرعاية المتخصصة. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X