
«لا ليغا»: ريال مدريد يودع مودريتش وأنشيلوتي
تشهد المرحلة الثامنة والثلاثون (الأخيرة) من الدوري الإسباني لكرة القدم صراع فريقين على تحاشي الهبوط، وتنافس ثلاثة فرق على حلم التأهل إلى المسابقات الأوروبية، ووداعية لكل من مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وصانع ألعابه المخضرم لوكا مودريتش.
تسلط «وكالة الصحافة الفرنسية» الرياضية الضوء على 5 نقاط رئيسية للنقاش قبل مباريات نهاية هذا الأسبوع.
على الرغم من أن ريال مدريد أنهى الموسم دون أي لقب كبير، فإن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي سجل 41 هدفاً في جميع المسابقات، ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 29 هدفاً. متقدماً بفارق 4 أهداف عن مهاجم برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي أقرب منافسيه، وبالتالي يبدو أنه حسم جائزة «بيتشيتشي» لأفضل هداف في الدوري.
يسعى مبابي في مواجهة ريال سوسيداد، السبت، على ملعب «سانتياغو برنابيو»، إلى هز الشباك مجدداً والفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي حيث يتأخر الفرنسي بنصف نقطة عن السويدي فيكتور غيوكيريش هداف سبورتينغ البرتغالي. وفي حال نجح في تسجيل هدف في مرمى الفريق الباسكي سيتفوق على السويدي الذي أنهى موسمه.
ويستطيع هداف ليفربول المصري محمد صلاح التقدم على مبابي إذا تفوق على الأخير بهدفين في مواجهة كريستال بالاس في اليوم الأخير من الدوري الإنجليزي، الأحد.
قال لوكا مودريتش، الخميس، إن مباراة السبت ستكون الأخيرة له في «سانتياغو برنابيو» بعد 13 عاماً مع «لوس بلانكوس».
كان الكرواتي المخضرم، الذي سيبلغ الأربعين من عمره في سبتمبر (أيلول)، لاعباً أساسياً في ريال مدريد منذ انضمامه إليه قادماً من توتنهام الإنجليزي عام 2012، محرزاً 6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا و4 في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى ألقاب أخرى.
سيخوض مودريتش آخر مبارياته مع ريال مدريد في الولايات المتحدة خلال كأس العالم للأندية، لكن الجماهير ستودع قائدها وداعاً مؤثراً في نهاية هذا الأسبوع.
سيكون هناك وداع حار أيضاً للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي سيغادر لقيادة المنتخب البرازيلي.
تتنافس 3 فرق على مقعدين أوروبيين أحدهما في «يوروبا ليغ» والثاني في «كونفرنس ليغ» وهي سلتا فيغو ورايو فايكانو وأوساسونا.
ويتقدم سلتا فيغو الذي يزور خيتافي بنقطة واحدة على الفريقين الآخرين. وكانت آخر مشاركة قارية لسلتا فيغو عام 2017 عندما خسر أمام مانشستر يونايتد في نصف نهائي الدوري الأوروبي.
أما رايو فايكانو، الذي يستضيف مايوركا، فاقترب من التأهل الأوروبي في السنوات الأخيرة، لكنه لم يفعل ذلك منذ موسم 2000-2001.
في المقابل، يحل أوساسونا ضيفاً على ألافيس.
خاض أوساسونا ملحق «كونفرنس ليغ»، لكنه خسر أمام كلوب بروج البلجيكي موسم 2023-2024.
إذا فاز سلتا فيغو ورايو، فسيحتلان المركزين السابع والثامن، بينما يحتاج أوساسونا إلى تعثر أحدهما.
في قاع الترتيب، تنحصر معركة الهبوط بين فريقين هما إسبانيول وليغانيس ليلحق أحدهما ببلد الوليد ولاس بالماس.
يحتل إسبانيول المركز السابع عشر، متقدماً بنقطتين على ليغانيس صاحب المركز الثامن عشر (39-37). يجب على ليغانيس الفوز على بلد الوليد وخسارة إسبانيول على أرضه ضد لاس بالماس.
يتفوق ليغانيس في المواجهات المباشرة مع إسبانيول، وبالتالي إذا تعادل الفريقان في النقاط فسيضمن الأول البقاء بين النخبة.
كما يستعد حارس مرمى أتلتيكو مدريد، السلوفيني يان أوبلاك، للفوز بـ«جائزة زامورا» لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني للمرة السادسة وهو رقم قياسي.
تُمنح الجائزة لحارس المرمى الذي يستقبل أقل عدد من الأهداف في المباراة الواحدة، شرط أن يكون خاض 28 مباراة على الأقل في الدوري. يتفوق أوبلاك على حارس ريال مدريد البلجيكي كورتوا بمعدل 0.83 هدفاً في المباراة الواحدة. سيتعين على البلجيكي، الذي استقبل 0.97 هدفاً في المباراة الواحدة، الحفاظ على نظافة شباكه، بينما يتعين على أوبلاك أن تمنى شباكه بخمسة أهداف في مباراة جيرونا الأحد. استقبلت شباك أوبلاك هدفاً أكثر من كورتوا، لكنه لعب 6 مباريات أكثر، لذا فإن متوسطه أقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«البريميرليغ»: سندرلاند وشيفيلد يتسابقان على أغلى صعود في كرة القدم
تفصل سندرلاند مباراة واحدة فقط عن إنهاء غيابه عن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي دام ثماني سنوات، لكنه سيحتاج إلى تحدي التوقعات عندما يواجه شيفيلد يونايتد في نهائي ملحق الصعود إلى دوري الأضواء، السبت، على ملعب ويمبلي. وتُعدّ هذه المباراة الأغنى في تاريخ كرة القدم، إذ من المتوقع أن يستفيد الفائز هذا العام من دخل إضافي يصل إلى 220 مليون جنيه إسترليني من اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتجمع بين الفريقَيْن اللذَيْن احتلا المركزَيْن الثالث والرابع في الموسم الاعتيادي لدوري الدرجة الثانية، علماً بأن بطل «دوري الأبطال» العام الماضي، ريال مدريد، حصل على ما يُقارب 114 مليون جنيه إسترليني. وأنهى فريق المدرب ريجيس لو بري الدوري متأخراً بفارق 14 نقطة عن شيفيلد؛ لكن الفوز في اللحظات الأخيرة على كوفنتري سيتي في الدور قبل النهائي من ملحق الصعود جعله على وشك العودة للانضمام إلى فرق النخبة لأول مرة منذ عام 2017. وشكّل الهبوط في ذلك العام بداية التراجع السريع لسندرلاند الذي قضى أربعة مواسم في الدرجة الثالثة، وعانى من خيبة الأمل في الملحق مرتَيْن، قبل أن يفوز في نهائي الملحق أمام ويكومب واندرارز في عام 2022 ليصعد إلى الدرجة الثانية. وفي الموسم الماضي كان سندرلاند على حافة الهبوط، لكن تحت قيادة الفرنسي لو بري، وهو اختيار إداري مفاجئ إلى حد ما في يونيو (حزيران) الماضي بعد هبوطه للتو من الدوري الفرنسي مع لوريان، ازدهر الفريق وكان ضمن المربع الذهبي طوال الموسم. وقال لو بري، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم وظائف الأعضاء الرياضية والميكانيكا الحيوية الذي يستلهم فلسفته التدريبية من أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق، لموقع النادي على الإنترنت: «نحن في المكان الذي كنا نطمح إليه منذ بداية الموسم. عندما التقيت اللاعبين لأول مرة، أخبروني أنهم يريدون الصعود، ولتحقيق ذلك تعيّن علينا إظهار الانضباط والمرونة والهوية كما فعلنا طوال الموسم. يجب أن نركز على فريقنا وهويتنا. ستكون مباراة صعبة أخرى، لكننا مستعدون». وخسر سندرلاند آخر خمس مباريات له في الموسم الاعتيادي لدوري الدرجة الثانية، في وقت كان تأهله إلى ملحق الصعود شبه مؤكد، لكنه استعاد مستواه أمام كوفنتري وبلغ النهائي بطريقة مثيرة، بعدما سجّل دانييل بالارد هدف التعادل (1 - 1) بضربة رأس على ملعبه، ليحسم التأهل بمجموع (3 - 2) في المباراتَيْن. وتراجع أداء شيفيلد يونايتد أيضاً، إذ فاز مرتَيْن في آخر سبع مباريات بالدوري، لكنه سحق بريستول سيتي ليبلغ النهائي في «ويمبلي»، ويتمتع فريق المدرب كريس وايلدر بخبرة أكبر بكثير من سندرلاند. ويسعى الفريق للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من أول محاولة، بعد أن احتل المركز الأخير في الموسم الماضي عندما فاز في ثلاث مباريات فقط، واستقبل 104 أهداف. وحقّق وايلدر الصعود مع شيفيلد يونايتد ليعيده إلى الدوري الممتاز عام 2019، وفي موسمه الأول حل تاسعاً، وهو أفضل مركز له في الدوري الممتاز منذ 1991-1992. وانفصل عن النادي في الموسم التالي مع توجهه نحو الهبوط، لكنه عاد في ديسمبر (كانون الأول) 2023، في حين كان النادي مهدداً بالهبوط مجدداً. وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من تفادي الهبوط وقتها، فإن وايلدر لديه الفرصة لقيادة شيفيلد للعودة إلى دوري الأضواء مجدداً في المحاولة الأولى. وقال: «لديّ مجموعة رائعة قادرة على صناعة اللحظات الكبيرة، والحفاظ على نظافة الشباك، واللعب في المناسبات الكبرى والتعامل مع الضغوط في الأوقات الحاسمة. لا توجد ضمانات، لكننا لم نكن لنستعد بشكل أفضل. نحن مستعدون».


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
200 مليون جنيه.. هل يشتري الهلال قائد «يونايتد» فيرنانديز ؟
تابعوا عكاظ على ذكرت أنباء صحفية في لندن ومدريد أمس أن نادي الهلال السعودي مهتم بشراء قائد فريق نادي مانشستر يونايتد برونو فيرنانديز. وأشارت صحيفتا «ديلي ميل» و«ديلي إكسبرس» أمس إلى أن الهلال السعودي بات مستعداً لكسر الرقم القياسي لشراء اللاعبين في بريطانيا، بشراء فيرنانديز بمبلغ 200 مليون جنيه إسترليني، بعقد لمدة 3 سنوات، بحسب محادثات قالتا إن ممثلي فيرنانديز أجروها مع مسؤولي الهلال. ويعتقد أن مانشستر يونايتد يواجه ضغوطاً مالية شديدة، خصوصاً أن جائزة نهائي الدوري الأوروبي البالغة 100 مليون جنيه إسترليني طارت منه الخميس الماضي، إثر هزيمته بهدف نظيف من توتنهام. وقال فيرنانديز إنه سيبقى في مانشستر يونايتد إلى أن يقرر النادي التخلص منه، وإنه عاقد العزم مع كتيبة لاعبيه على استعادة أمجاد النادي الإنجليزي العريق. ومن ناحية ثانية، اقترب المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي من تولي مهمة الإشراف الفني على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال. وأكدت مصادر «عكاظ» أن الاتفاق تم بين الطرفين على كافة البنود الفنية والإدارية، ولم يتبقَ سوى الدعم المالي من لجنة الاستقطابات لإتمام الصفقة بشكل نهائي وتوقيع العقود الرسمية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} فيرنانديز. (عكاظ)


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
«لا ليغا»: ريال مدريد يودع مودريتش وأنشيلوتي
تشهد المرحلة الثامنة والثلاثون (الأخيرة) من الدوري الإسباني لكرة القدم صراع فريقين على تحاشي الهبوط، وتنافس ثلاثة فرق على حلم التأهل إلى المسابقات الأوروبية، ووداعية لكل من مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وصانع ألعابه المخضرم لوكا مودريتش. تسلط «وكالة الصحافة الفرنسية» الرياضية الضوء على 5 نقاط رئيسية للنقاش قبل مباريات نهاية هذا الأسبوع. على الرغم من أن ريال مدريد أنهى الموسم دون أي لقب كبير، فإن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي سجل 41 هدفاً في جميع المسابقات، ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 29 هدفاً. متقدماً بفارق 4 أهداف عن مهاجم برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي أقرب منافسيه، وبالتالي يبدو أنه حسم جائزة «بيتشيتشي» لأفضل هداف في الدوري. يسعى مبابي في مواجهة ريال سوسيداد، السبت، على ملعب «سانتياغو برنابيو»، إلى هز الشباك مجدداً والفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي حيث يتأخر الفرنسي بنصف نقطة عن السويدي فيكتور غيوكيريش هداف سبورتينغ البرتغالي. وفي حال نجح في تسجيل هدف في مرمى الفريق الباسكي سيتفوق على السويدي الذي أنهى موسمه. ويستطيع هداف ليفربول المصري محمد صلاح التقدم على مبابي إذا تفوق على الأخير بهدفين في مواجهة كريستال بالاس في اليوم الأخير من الدوري الإنجليزي، الأحد. قال لوكا مودريتش، الخميس، إن مباراة السبت ستكون الأخيرة له في «سانتياغو برنابيو» بعد 13 عاماً مع «لوس بلانكوس». كان الكرواتي المخضرم، الذي سيبلغ الأربعين من عمره في سبتمبر (أيلول)، لاعباً أساسياً في ريال مدريد منذ انضمامه إليه قادماً من توتنهام الإنجليزي عام 2012، محرزاً 6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا و4 في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى ألقاب أخرى. سيخوض مودريتش آخر مبارياته مع ريال مدريد في الولايات المتحدة خلال كأس العالم للأندية، لكن الجماهير ستودع قائدها وداعاً مؤثراً في نهاية هذا الأسبوع. سيكون هناك وداع حار أيضاً للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي سيغادر لقيادة المنتخب البرازيلي. تتنافس 3 فرق على مقعدين أوروبيين أحدهما في «يوروبا ليغ» والثاني في «كونفرنس ليغ» وهي سلتا فيغو ورايو فايكانو وأوساسونا. ويتقدم سلتا فيغو الذي يزور خيتافي بنقطة واحدة على الفريقين الآخرين. وكانت آخر مشاركة قارية لسلتا فيغو عام 2017 عندما خسر أمام مانشستر يونايتد في نصف نهائي الدوري الأوروبي. أما رايو فايكانو، الذي يستضيف مايوركا، فاقترب من التأهل الأوروبي في السنوات الأخيرة، لكنه لم يفعل ذلك منذ موسم 2000-2001. في المقابل، يحل أوساسونا ضيفاً على ألافيس. خاض أوساسونا ملحق «كونفرنس ليغ»، لكنه خسر أمام كلوب بروج البلجيكي موسم 2023-2024. إذا فاز سلتا فيغو ورايو، فسيحتلان المركزين السابع والثامن، بينما يحتاج أوساسونا إلى تعثر أحدهما. في قاع الترتيب، تنحصر معركة الهبوط بين فريقين هما إسبانيول وليغانيس ليلحق أحدهما ببلد الوليد ولاس بالماس. يحتل إسبانيول المركز السابع عشر، متقدماً بنقطتين على ليغانيس صاحب المركز الثامن عشر (39-37). يجب على ليغانيس الفوز على بلد الوليد وخسارة إسبانيول على أرضه ضد لاس بالماس. يتفوق ليغانيس في المواجهات المباشرة مع إسبانيول، وبالتالي إذا تعادل الفريقان في النقاط فسيضمن الأول البقاء بين النخبة. كما يستعد حارس مرمى أتلتيكو مدريد، السلوفيني يان أوبلاك، للفوز بـ«جائزة زامورا» لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني للمرة السادسة وهو رقم قياسي. تُمنح الجائزة لحارس المرمى الذي يستقبل أقل عدد من الأهداف في المباراة الواحدة، شرط أن يكون خاض 28 مباراة على الأقل في الدوري. يتفوق أوبلاك على حارس ريال مدريد البلجيكي كورتوا بمعدل 0.83 هدفاً في المباراة الواحدة. سيتعين على البلجيكي، الذي استقبل 0.97 هدفاً في المباراة الواحدة، الحفاظ على نظافة شباكه، بينما يتعين على أوبلاك أن تمنى شباكه بخمسة أهداف في مباراة جيرونا الأحد. استقبلت شباك أوبلاك هدفاً أكثر من كورتوا، لكنه لعب 6 مباريات أكثر، لذا فإن متوسطه أقل.