logo
«الروثانة» تستقبل الزوار.. خيارات جاذبة في المدينة المنورة

«الروثانة» تستقبل الزوار.. خيارات جاذبة في المدينة المنورة

عكاظمنذ 2 أيام
تشهد المدينة المنورة هذه الأيام موسم الرطب الذي تشتهر به مزارع وقرى المدينة، وأشهر أنواعه «الروثانة» التي يتزايد الطلب عليها لجودتها وقيمتها الغذائية العالية، إضافة إلى الربيعة واللونة اللتين تأتيان في الدرجة الثانية. ومع ارتفاع الحرارة ينضج الرطب، ولا يكاد يخلو منه بيت في المدينة، ويحرص الزوار على شراء رطب الروثانة والنعناع المديني. ويفضل كثيرون النعناع الحساوي وكذا «الشريك المديني»، وهو نوع من أنواع الكعك، وله طريقة خاصة في صنعه واشتهرت مخابز المدينة بإنتاجه.
ورغم ارتفاع درجات الحرارة في المدينة المنورة إلا أن كثيراً من زوار الداخل تمثل لهم وجهة مهمة في الإجازة، ومعظم الزوار يفضلون الخروج في المساء.
ويقول الدكتور مشبب ماطر، من أهالي أبها، إن المدينة المنورة وجهة مفضلة في الصيف للاستمتاع بالأجواء الروحانية بالمسجد النبوي، وزيارة المواقع التاريخية والأثرية التي تتمتع بها طيبة الطيبة، وهناك كثير من الخيارات التي يمكن زيارتها مثل مسجد قباء والجادة، وهناك خيارات أخرى مختلفة لزيارة المحافظات حول المدينة مثل محافظتي ينبع والعلا اللتين تمتلكان معالم سياحية تستحق زيارتها.
أما سعود الزويد من الرياض فقد درج على زيارة المدينة المنورة بشكل مستمر، ولاحظ المشاريع التي تشهدها المنطقة في جميع الجوانب، وأصبحت معالمها جاذبة بشكل كبير للسياح من مختلف مدن المملكة، وقال إن هناك خيارات جميلة للسياحة في المدينة، منها حديقة الملك فهد التي تعتبر معلماً مهماً، ووجود كثير من الفعاليات في سوق سويقة ومركز الفنون الجميلة، وكثير من المعالم التي تعرف الزوار بتاريخ المدينة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعود بن علي الثبيتي معلمي وملهمي وسِرُّ انطلاقتي
سعود بن علي الثبيتي معلمي وملهمي وسِرُّ انطلاقتي

غرب الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • غرب الإخبارية

سعود بن علي الثبيتي معلمي وملهمي وسِرُّ انطلاقتي

قال الله تعالى: "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" وقال صلى الله عليه وسلم: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله". في مشوار كل إنسان ناجح، هناك من أشعل أول شمعة، وأطلق أول شرارة، وأمسك بيده حين كانت الرؤية ضبابية والخطى متعثرة. بالنسبة لي، كان ذلك الرجل هو الأستاذ الإعلامي القدير سعود بن علي الثبيتي. عرفته لا ككاتبٍ فحسب، بل كـ"مدرسة" إعلامية تُخرّج منها عقول وأصوات وأقلام، أصبحنا نراها اليوم في نشرات الأخبار، وفي ميكروفونات الإذاعة، وعلى منصات الإعلام الجديد، تمثّل هذا الوطن بكفاءة واعتزاز. لم يكن الأستاذ سعود مجرّد اسم في صحيفة، بل كان قلبًا نابضًا وعقلاً مُلهِمًا عبر "صحيفة غرب الإخبارية"، هذه المنصة التي آمنت بالموهبة، وقدّمت فرصًا تدريبية وتعليمية قلّ نظيرها، دون أن تطلب مقابلاً ماديًا، بل كانت رسالتها: "صناعة إعلامي واعٍ يخدم وطنه برسالة نزيهة". كم من إعلامي بدأ رحلته من رحم هذه الصحيفة؟! كم من شابٍ أو شابةٍ كان يجهل طريق المايكروفون أو المقال، فأضاء لهم الأستاذ سعود طريقهم، لا بتوجيهٍ فقط، بل برعايةٍ وعنايةٍ أبوية لا تُنسى. ولم يقف عطاؤه عند الصحيفة، بل أطلق نادي الفريق الإعلامي السعودي عبر منصة X، ليكون امتدادًا لرؤيته التي تؤمن بأن الإعلام ليس مهنة فحسب، بل رسالة وتكليف. أما أنا، فأشهد أمام الله ثم أمام الجميع، أنني مدين له بعد الله، فهو من أخذ بيدي، وعلّمني كيف أكون صوتًا لا صدى، وقلمًا لا ظلًا، وهو من منحني الثقة، وفتح لي الأبواب، فكنت أحد أولئك الذين صُنعوا في فصول مدرسته. إن الأستاذ سعود الثبيتي لا يحتاج لشهادتي، ولكن الوفاء دينٌ، وردّ الجميل خلق، وشكر النبلاء من شِيم الكبار. فشكرًا من القلب، يا أبا علي، على كل لحظة علم، وكل همسة توجيه، وكل فرصة منحتنا إياها. والشكر يمتد أيضًا إلى صحيفة غرب الإخبارية التي كانت ولا تزال، أول مؤسسة صحفية سعودية تُدرب الكوادر الإعلامية باحترافية وبدون مقابل، في وقتٍ غابت فيه هذه المبادرات عن كثير من المنصات. ختامًا، نقولها بفخر: من أراد أن يعرف كيف يُصنع الإعلامي الحقيقي، فلينظر إلى حيث تبدأ الرحلة... إلى حيث سعود الثبيتي.

مونديال الرياضة الإلكترونية: «أوبتك» يهيمن على المشهد في «كول أوف ديوتي»
مونديال الرياضة الإلكترونية: «أوبتك» يهيمن على المشهد في «كول أوف ديوتي»

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

مونديال الرياضة الإلكترونية: «أوبتك» يهيمن على المشهد في «كول أوف ديوتي»

شهدت العاصمة السعودية الرياض مساء الأحد ختاماً حافلاً لمنافسات لعبة «كول أوف ديوتي: بلاك أوبس 6» ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث اجتمع الحضور الجماهيري الكبير والتفاعل العالمي في «بوليفارد رياض سيتي» لرؤية تتويج جديد يُضاف إلى سجل البطولة. وجاء التتويج من نصيب فريق «أوبتك»، الذي قدّم عرضاً مقنعاً ومهيمناً أمام منافسه «فانكوفر سورج»، ليفوز عليه بنتيجة 4 - 1 في النهائي الكبير، ويعتلي منصة التتويج عن جدارة، بعد مشوار كامل لم يعرف خلاله طعم الخسارة. أداء «أوبتك» اتسم بالثبات التكتيكي، والانضباط الجماعي، والمهارات الفردية اللافتة، ما منحه التفوق في كل مراحل اللقاء الحاسم، وأكد سيطرته على مجريات المنافسة منذ بداية البطولة وحتى لحظة الحسم. جاء التتويج من نصيب فريق «أوبتك» الذي قدّم عرضاً مقنعاً (الشرق الأوسط) في مباراة تحديد المركز الثالث، كانت الإثارة حاضرة حتى اللحظة الأخيرة، حيث نجح فريق «موفيستار كوي» في حسم المواجهة أمام «هيريتيكس» بنتيجة 3 - 2، في لقاء متكافئ اتسم بالتقلبات والتكافؤ، لكن كلمة الحسم كانت لصالح «كوي» الذي أظهر روحاً قتالية وأداءً منضبطاً أكسبه الميدالية البرونزية، ورسّخ مكانته بين نخبة الفرق على مستوى العالم. واختُتمت فعاليات اليوم الأخير بعرض ضوئي مبهر من الألعاب النارية، أضاء سماء «بوليفارد رياض سيتي» وسط تفاعل واسع من الجماهير واللاعبين، ليكون ختام البطولة احتفالاً بنجاحها الفني والتنظيمي، وبما شهدته من تنافس قوي جمع أقوى الفرق وألمع الأسماء في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمية.

صويلح المنتشري: «الشيلات» شوهت العرضة ولم تؤثر على «المحاورة»!
صويلح المنتشري: «الشيلات» شوهت العرضة ولم تؤثر على «المحاورة»!

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

صويلح المنتشري: «الشيلات» شوهت العرضة ولم تؤثر على «المحاورة»!

يرى شاعر العرضة الجنوبية صويلح المنتشري، أن الشيلات لا يمكن أن تكون بديلا للعرضة كقيمة مجتمعية بل يراها - ويعذرني الضالعون في هذا التخصص - أنها مسخ لإرثنا وموروثنا وينبغي إذا كان لا بد منها أن تكون كما هي في المحاورة كـ(خيار عاشر). وعن أسباب خفوت بريق العرضة، قال صويلح: «ليس لهذه الدرجة، لكن هناك من قلل من هذا الموروث من متسلقين يعرضون أنفسهم على أهل الحفلات بقيمة أقل لأنهم في الأساس ليسوا شعراء». وسألته، مثل من؟ فقال: معروفون في وسطنا وبعضهم تحولوا إلى سماسرة لكثير من الشعراء، إلا أن هذه الأفعال مع الزمن ستتلاشى ويبقى الشعر الذي هو القيمة الفعلية لكل شاعر حقيقي. وحول سؤال آخر، قال الشاعر صويلح: «للأسف أرى هناك تغريبا لشعر العرضة الجنوبية بإدخال موسيقى وغناء ورقص مسيء، مكانه ليس ساحة العرضة». وأشار في هذا السياق إلى أنه يجب إيقافها، فموروثنا أسمى وأكبر من هذه الأفعال غير الجيدة. وعن كيفية إعادة العرضة إلى وهجها، قال: هي موجودة عند المتمسكين بها، لكن عندنا في تهامة يجب إعادة النظر في كثير من الأمور وبعدها سيعود الشعر والحفلات كما كانت قبل عشر سنوات. وأخذنا الحوار إلى بعض المعارك الشعرية في الحفلات، وقال عنها: منها محمود، ومنها مذموم، لكن المحمود الأكثر في محاوراتنا التي تهدف إلى إضفاء جو حماسي على العرضة، أما المذموم فهذا ما يخرج الحوار والمحاورة عن ثوابتها، وإن فصلت أخشى من تفسيرات أنا في غنى عنها. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store