
صويلح المنتشري: «الشيلات» شوهت العرضة ولم تؤثر على «المحاورة»!
وعن أسباب خفوت بريق العرضة، قال صويلح: «ليس لهذه الدرجة، لكن هناك من قلل من هذا الموروث من متسلقين يعرضون أنفسهم على أهل الحفلات بقيمة أقل لأنهم في الأساس ليسوا شعراء».
وسألته، مثل من؟ فقال: معروفون في وسطنا وبعضهم تحولوا إلى سماسرة لكثير من الشعراء، إلا أن هذه الأفعال مع الزمن ستتلاشى ويبقى الشعر الذي هو القيمة الفعلية لكل شاعر حقيقي.
وحول سؤال آخر، قال الشاعر صويلح: «للأسف أرى هناك تغريبا لشعر العرضة الجنوبية بإدخال موسيقى وغناء ورقص مسيء، مكانه ليس ساحة العرضة».
وأشار في هذا السياق إلى أنه يجب إيقافها، فموروثنا أسمى وأكبر من هذه الأفعال غير الجيدة.
وعن كيفية إعادة العرضة إلى وهجها، قال: هي موجودة عند المتمسكين بها، لكن عندنا في تهامة يجب إعادة النظر في كثير من الأمور وبعدها سيعود الشعر والحفلات كما كانت قبل عشر سنوات. وأخذنا الحوار إلى بعض المعارك الشعرية في الحفلات، وقال عنها: منها محمود، ومنها مذموم، لكن المحمود الأكثر في محاوراتنا التي تهدف إلى إضفاء جو حماسي على العرضة، أما المذموم فهذا ما يخرج الحوار والمحاورة عن ثوابتها، وإن فصلت أخشى من تفسيرات أنا في غنى عنها.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 10 دقائق
- الرياض
خمسة أفلام تختتم برناج «إثراء» الصيفي
اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) «برنامج الشباب الصيفي 2025» بنسخته الرابعة، وذلك بمشاركة 30 شابًا وشابة خاضوا تجارب تعليمية امتدت لـ126 ساعة تدريبية خلال الشهر المنصرم، على أيدي 28 خبيرًا من مختلف التخصصات، وجاء البرنامج انطلاقًا من سعي المركز في تقديم برامج ثقافية نوعية تهتم بفئة الشباب. توسيع آفاق الشباب.. وفي كلمة ألقتها رئيسة وحدة برامج التعلم نوف الجامع خلال الحفل الختامي ذكرت فيها: أن البرنامج جاء من منطلق سعي المركز لتوسيع آفاق المشتركين بمهن الصناعة الثقافية، وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجارب عملية واكتساب المعرفة في المجال الثقافي والإبداعي، من خلال لقاء الخبراء بالإضافة إلى 10 ورش عمل في مجالات متعددة لتعزيز مهاراتهم وتنمية قدراتهم. وأوضحت الجامع أن البرنامج صُمم بمنهجية التعلم الإبداعي ليتناسب مع الفئة العمرية للمشتركين، حتى يقدم لهم رؤية عميقة حول أساسيات القطاع الثقافي، ويتيح لهم الخبرة العملية في مجالات تعد محل اهتمامهم بهدف اكتشاف ذواتهم، وذلك عبر تحويل المعرفة النظرية إلى مهارات عملية، مشيرة بكلمتها إلى دور شركاء البرنامج وهم: هيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة المتاحف، وهيئة الفنون الأدائية، وهيئة التراث، وأكاديمية MBC، وأوديوم دار الإبداع والموسيقى. 5 أفلام قصيرة.. واستعرض الحفل الختامي 5 أفلام قصيرة قام المشاركون بصناعتها بدءًا من مرحلة كتابة الفكرة مرورًا بالإخراج والتصوير وصولًا إلى مرحلة المونتاج، تحت إشراف المخرج السينمائي زكي العبدالله الذي قدّم ورش عملية تناولت أساسيات السرد البصري، وتقنيات التصوير، وبناء الشخصية إضافة إلى الإشراف على التصوير والمونتاج، وقدّم نائب مدير مهرجان أفلام السعودية منصور البدران، جلسة نقاشية مع مخرجي الأفلام الشباب للحديث عن القصص والتحديات وراء كل عمل. منصة للتوثيق الثقافي.. وتزينت (بلازا) المركز أثناء الحفل بعرض عمل فني من إعداد المشاركين بإشراف الفنانة التشكيلية سارة أبو عبدالله، ضمن إطار التعاون بين البرنامج وهيئة المتاحف، وجاء العمل بهدف توثيق التجارب التي عاشوها خلال البرنامج بأسلوب إبداعي، حيث انطلقت الفكرة من جمع الصور إلى جانب القصاصات التعبيرية لتضاف إلى لوحة بلغ طولها عشرة أمتار، لتشكل منصة للتعبير الحر والتوثيق الثقافي. محطات ثقافية وركز برنامج الشباب الصيفي في كل أسبوع على قطاعين من القطاعات الثقافية للحديث عنه بشكل مفصّل وهي: «المتحف، والمسرح، والسينما، والموسيقى، والتصميم الإبداعي، والأدب والمكتبات بالإضافة إلى الأزياء، ويقوم البرنامج بتنظيم الرحلات الميدانية لمحطات ثقافية في المنطقة حيث زار المشتركون لهذا العام متحف «الفلوة والجوهرة للتراث» وصاحب الزيارة ورشة عمل لصناعة الفخّار. يذكر أن البرنامج يواصل جهوده من خلال تنظيم اللقاءات الشهرية المعرفية مع المشاركين والتي ستستمر طوال العام، سعيًا لإتاحة الفرصة المتجددة للتعلم ولتعزيز التواصل مع نخبة من الخبراء المحليين، بهدف تعميق تجربتهم التي خاضوها طوال فترة البرنامج.


الرياض
منذ 10 دقائق
- الرياض
تركي آل الشيخ يطلق الهوية الرسمية لليوم الوطني الـ 95
أطلق معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، أمس الهوية الرسمية لليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، والتي جاءت بشعار «عزّنا بطبعنا»، ويجسّد الشعار مرور 95 عامًا من العز والفخر للوطن، معبّرًا عن قيم الأصالة المتجذّرة في طباع السعوديين وهويتهم الوطنية. ويبرز الشعار ما يتحلى به أبناء المملكة من صفات أصيلة ترافقهم منذ الولادة، من الكرم والطموح إلى الفزعة والأصالة والجود، وهي قيم انعكست في تعاملاتهم اليومية وأسهمت في ترسيخ مكانة المواطن السعودي مثالًا للفخر والاعتزاز، كما يؤكد على الرؤية الطموحة التي ينطلق منها أبناء المملكة لتحقيق النجاحات، وتشييد مستقبل يواكب طموحات الوطن وأبنائه. ويأتي إطلاق الهوية هذا العام ليعزز روح الانتماء، ويجسد معاني الاعتزاز بالموروث والقيم الأصيلة التي شكّلت حاضر المملكة وأسّست لمستقبلها، فيما تستعد مختلف مناطق المملكة للاحتفال بهذه المناسبة الغالية عبر فعاليات وأنشطة وطنية متنوعة تعكس مكانة اليوم الوطني في قلوب المواطنين والمقيمين. ودعت الهيئة العامة للترفيه جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى استخدام وتوحيد الهوية المعتمدة لليوم الوطني الـ95، وذلك عبر مختلف التطبيقات من خلال تحميل دليل الهوية بالدخول على الرابط التالي: حيث احتوى على الإرشادات الخاصة بالشعار وطريقة استخدامه. ويتضمن ملف الهوية الخاصة باليوم الوطني مجموعة من العناصر التي تعكس تفاصيل الشعار والهوية البصرية، فقد شمل الملف توضيح الشعار اللفظي والبصري وطرق استخدامه الصحيحة مع الألوان المعتمدة، إضافة إلى الخطوط الرسمية والعبارات و المرافقة للحملة. كما احتوى على عناصر الهوية البصرية والأنماط المستوحاة منها، إلى جانب قوالب التصميم والصور والرسوم التوضيحية، ومعايير إنتاج الفيديوهات، وامتد الملف ليشمل التطبيقات العملية للهوية في الإعلانات الداخلية والخارجية، وفي المكاتب والمنتجات التذكارية، بما يضمن توحيد المظهر العام وتعزيز حضور الشعار في مختلف المنصات.


الرياض
منذ 10 دقائق
- الرياض
يقام في أدنبره«طوق» الأولى في تاريخ مهرجان «فرينج» الدولي
انطلق عرض المسرحية السعودية «طوق» للمخرج فهد الدوسري، ضمن فعاليات مهرجان «فرينج» العالمي في العاصمة الأسكتلندية أدنبرة، والتي تستمر حتى 5 أغسطس 2025، وذلك بدعم من هيئة المسرح والفنون الأدائية، في محطة جديدة تُضاف إلى مسار الحضور الثقافي السعودي المتنامي على الساحة المسرحية الدولية. ويأتي هذا العرض ضمن مشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية في المهرجان العريق الذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا، ويُقام هذا العام تحت شعار «Voices of the World Stage» احتفاءً بالتنوع الثقافي، حيث يجمع «3350» عرضاً فنياً يقدّمها «2000» فنان دولي من «256» دولة من مختلف أنحاء العالم. وتدور أحداث «طوق» المسرحية السعودية، حول مكتب كئيب، حيث يقضي الموظفون أيامهم كأنهم على وضعية التشغيل الآلي. في أحد الأيام، يفقد «فوزي»، رئيس القسم، أعصابه فجأة، ويقف على الطاولة ليكسر الصمت بانفجار بائس يتساءل فيه عن جدوى هذه الحياة المتكررة. لكن لا شيء يتغير. يعود الزمن إلى بدايته، تتكرر الأحاديث نفسها، ويعود الصمت ذاته، في دورة لا نهاية لها تحاصر الجميع. «طوق» ليست مجرد دراما مكتبية، بل مرآة تعكس الحياة المعاصرة: تكشف عن رتابة الروتين، ومخاوفنا الصامتة، والأقفاص غير المرئية التي نعيش فيها، وتطرح سؤالاً جوهرياً: ما الذي يلزم لكسر هذا الطوق؟ يشارك في بطولة العمل كل من: أحمد الذكر الله، مريم حسين، فاطمة الجشي، عبدالعزيز الزياني، خالد الهويدي، وشهاب الشهاب، ويُعرض العمل ضمن برنامج «ستار» التابع لهيئة المسرح والفنون الأدائية، والهادف إلى دعم الإنتاج المسرحي المحلي وتحفيز المواهب السعودية الشابة. بينما صرّح الدوسري: «بأن العرض يُقدم اليوم في نسخة مخصصة للجمهور الأوروبي، حيث تمّت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، بما يتيح تواصلاً أعمق مع جمهور المهرجان المتنوع». مضيفاً: «أن مشاركة المملكة في أدنبرة تأكيد على أن المسرح السعودي لم يعد محليًا فقط، بل أصبح جزءًا من الحوار الفني العالمي». هذا ويُقام مهرجان «فرينج» سنويًا خلال شهر أغسطس في العاصمة الأسكتلندية، وهو مهرجان للفنون الأدائية، حيث يمتدّ لثلاثة أسابيع، ويعود تاريخه إلى عام «1947»، حين قرّرت ثمانية فرق مسرحية تقديم عروضها بشكل مستقل على هامش مهرجان أدنبرة الدولي الرسمي، مما أطلق لاحقًا مصطلح «Fringe» الذي أصبح الاسم الرسمي للمهرجان. وتؤكد مشاركة المملكة في هذا الحدث العالمي من خلال مسرحية «طوق» التزامها المستمر بدعم الفنون، وتقديم الرؤية السعودية الثقافية الجديدة التي تجمع بين الأصالة والتطوّر، وتُبرز الطاقة الإبداعية للمواهب السعودية على أهم المنصات العالمية. يذكر أن مسرحية «طوق» حازت جائزة أفضل عرض معاصر في مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية عام 2024، كما شاركت مؤخرًا في مهرجان أفينيون الفرنسي العريق في دورته الـ79، ضمن عروض مخصصة للاحتفاء باللغة العربية.