
الغبار يلف أجواء الأردن.. وتحذيرات لحماية الأطفال
ومع استمرار هذه العاصفة الغبارية، يتزايد القلق بين الأهالي حول تأثيرها الصحي، وخاصة على الأطفال الذين يعتبرون الأكثر هشاشة أمام مثل هذه الظواهر.
يوضح الدكتور حاتم شحادة، أخصائي طب الأطفال والجهاز التنفسي، أن الأطفال يتأثرون بالغبار بشكل أكبر من البالغين، بسبب حساسية جهازهم التنفسي وقلة مناعتهم ضد الملوثات المحمولة في الهواء.
ويقول: نلاحظ خلال موجات الغبار ارتفاعًا في عدد الحالات التي تُراجع العيادات بسبب مشاكل في التنفس. كثير من الأطفال يُعانون من سعال مستمر، نوبات ربو، أو تحسس في الصدر نتيجة استنشاق ذرات الغبار الدقيقة."
ويضيف الجهاز التنفسي لدى الطفل لا يزال في طور النمو، ومع دخول الغبار إلى المجاري التنفسية، تبدأ الأعراض بالظهور مباشرة، مثل الكحة، ضيق النفس، أو حتى نوبات اختناق لدى من يعانون من الربو.
وينصح الأهل بإبقاء الأطفال في المنزل خلال فترات ذروة الغبار، مع الحرص على إغلاق النوافذ، وتشغيل أجهزة تنقية الهواء إن وجدت. كما يجب الالتزام باستخدام البخاخات أو الأدوية الموصوفة للأطفال المصابين بأمراض تنفسية مزمنة."
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة أنها ترفع من جاهزية المراكز الصحية والمستشفيات خلال فترة العواصف، بينما تُشير دائرة الأرصاد الجوية إلى أن الموجة الحالية ناتجة عن منخفض خماسيني قادم من شمال إفريقيا، وقد تستمر حتى مطلع الأسبوع القادم مع تراجع تدريجي في كثافة الغبار.
وفي الوقت الذي يترقب فيه الأردنيون انقشاع هذه الغيمة الترابية، تبقى صحة الأطفال الأولوية القصوى، وسط مطالبات بزيادة التوعية وتوفير الدعم الطبي اللازم خلال مثل هذه الظروف المناخية الصعبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ دقيقة واحدة
- رؤيا نيوز
متلازمة المبنى المريض.. هكذا يتحول تكييف الهواء إلى خطر صحي
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يوفر التكيف بيئة داخلية مريحة عبر تنظيم درجات الحرارة والرطوبة. إلا أن هناك جانبا آخر لا يحظى بكثير من الاهتمام وهي المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام أجهزة التكييف، خاصة إذا لم تتم صيانتها بالشكل المطلوب. ورغم أن البعض قد يعتبر الخوف من التكييف أمرا مبالغا فيه، إلا أن علماء الأحياء الدقيقة يرون أن لهذه المخاوف أساسا علميا. فتعطل أنظمة التكييف أو إهمال صيانتها قد يحولها إلى بيئة مثالية لنمو البكتيريا والكائنات الدقيقة الضارة، ما يجعلها مصدرا محتملا لنقل أمراض متعددة، تبدأ من نزلات البرد ولا تنتهي عند الالتهاب الرئوي. متلازمة 'المبنى المريض' ويعرف مصطلح 'متلازمة المبنى المريض' بأنه مجموعة من الأعراض الصحية التي تظهر لدى الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في مبان مكيفة. وتشمل هذه الأعراض: الصداع، الدوار، انسداد أو سيلان الأنف، السعال المستمر، تهيج الجلد، ضعف التركيز، والشعور بالإرهاق. وغالبا ما تسجل هذه الحالات بين الموظفين في المكاتب، إلا أنها قد تطال أيضا المرضى والعاملين في المستشفيات أو أي بيئة تعتمد على التكييف لفترات طويلة. وفي دراسة نشرت عام 2023 بالهند، تمت مقارنة 400 موظف – نصفهم يعمل في مكاتب مكيفة والآخر في بيئة طبيعية – على مدى عامين. وأظهرت النتائج أن من يعملون في المكاتب المكيفة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض متلازمة 'المبنى المريض'، إضافة إلى ارتفاع معدلات الحساسية، وضعف وظائف الرئة، وزيادة الغياب عن العمل مقارنة بزملائهم. خلل التكييف… تهديد صامت يرى خبراء الصحة أن أحد العوامل الرئيسية وراء هذه المتلازمة هو الأعطال أو الصيانة غير الكافية لأجهزة التكييف. وعندما لا تعمل هذه الأنظمة بكفاءة، قد تطلق في الهواء جزيئات ضارة مثل مسببات الحساسية، المواد الكيميائية، والميكروبات المحمولة جوا – وهي ملوثات كان يفترض أن يزيلها الجهاز لا أن ينشرها. كما أن بعض أجهزة التكييف قد تطلق أبخرة ناتجة عن منتجات التنظيف أو غازات التبريد، مثل البنزين، الفورمالديهايد، والتولوين، وهي مواد سامة تسبب تهيجا في الجهاز التنفسي، وقد تضر بالصحة على المدى الطويل. عدوى قاتلة قد تأتي من التكييف وأحد أخطر التهديدات الصحية المرتبطة بأنظمة التكييف هو 'داء الفيالقة'، وهو عدوى بكتيرية تصيب الجهاز التنفسي، وغالبا ما تنتقل في الأماكن العامة مثل الفنادق والمستشفيات والمكاتب، عندما تتلوث أنظمة المياه أو التكييف ببكتيريا 'الليجيونيلا'. وحسب الخبارء فإن أعراض هذا المرض تشبه الالتهاب الرئوي، وتشمل: السعال، ضيق التنفس، الحمى، آلام الصدر، وأعراضا شبيهة بالإنفلونزا، وتبدأ في الظهور عادة بعد يومين إلى أسبوعين من التعرض للبكتيريا. وينصح الخبراء بضرورة إجراء صيانة دورية لأجهزة التكييف، وتنظيف الفلاتر، وضمان تهوية الأماكن المكيفة بشكل جيد. كما يفضل تقليل الاعتماد الكامل على التكييف، خاصة في الأماكن التي تشهد اكتظاظا بشريً.


الرأي
منذ 31 دقائق
- الرأي
وزير الصحة يؤكد كفاءة أنظمة الطوارئ بمستشفى الزرقاء عقب انقطاع التيار الكهربائي
أكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، خلال زيارته مستشفى الزرقاء الحكومي مساء أمس، أن المولدات الاحتياطية في المستشفى عملت بكفاءة والتي دخلت الخدمة فورًا عقب انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي مساء أمس الاثنين، واستمر لبضع دقائق فقط. وأوضح أن انقطاع الكهرباء لم يؤثر على سير العمل في المستشفى أو على صحة المرضى وسلامتهم، مشيرًا إلى أن أنظمة الطوارئ عملت بكفاءة عالية لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية دون أي انقطاع.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
وزير الصحة من مستشفى الزرقاء الحكومي: المولدات الاحتياطية في مستشفى الزرقاء عملت بكفاءة فور انقطاع التيار الكهربائي ولم تتأثر أوضاع المرضى جراء ذلك
وزير الصحة من مستشفى الزرقاء الحكومي: المولدات الاحتياطية في مستشفى الزرقاء عملت بكفاءة فور انقطاع التيار الكهربائي ولم تتأثر أوضاع المرضى جراء ذلك. أكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور ، خلال زيارته للمستشفى مساء اليوم، أن المولدات الاحتياطية في مستشفى الزرقاء عملت بكفاءة ودخلت الخدمة فوراً عقب انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي مساء اليوم اليوم الاثنين استمر لبضع دقائق فقط. وأوضح أن انقطاع الكهرباء لم يؤثر على سير العمل في المستشفى أو على صحة المرضى وسلامتهم، مشيراً إلى أن أنظمة الطوارئ عملت بكفاءة عالية لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية دون أي انقطاع.