
"لماذا تشارك إسرائيل في مسابقة يوروفيجن؟"
في جولتنا الصحفية اليوم، نستعرض مقالا عن مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن الغنائية، وآخر عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية، بالإضافة إلى تحقيق بشأن صفقات الأسلحة التي أبرمتها أوكرانيا مع شركات أمريكية "خسرت فيها كييف ملايين الدولارات".
نبدأ جولتنا بمقال من صحيفة الغارديان البريطانية كتبه، كريس وست، يتساءل فيه عن قبول مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن الغنائية.
ويقول الكاتب إن الكثير من جمهور المسابقة الأوروبية سيمتنعون عن مشاهدة العرض النهائي هذا العام، بسبب مشاركة إسرائيل. فشعار يوروفيجن التاريخي هو "الحب والسلام". وإذا كان هذا الأمر صحيحا، فلماذا تشارك فيه الدولة التي تحاصر غزة؟
ويضيف كريس وست أن بعض الناس سيقولون إن القائمين على يوروفيجن لا مبادئ لهم، وسيشير آخرون إلى شركة "موروكون أويل"، التي ترعى المسابقة، وهي شركة إسرائيلية على الرغم من أن اسمها يوحي بأنها مغربية!
ويذكر الكاتب أن يوروفيجن ترددت في منع روسيا من المشاركة في المسابقة الغنائية بعد اجتياحها لأوكرانيا مباشرة، لكنها في نهاية المطاف منعتها من المشاركة منذ 2022، ولم تفعل ذلك مع إسرائيل، على الرغم من الحرب المواصلة في غزة.
ويرى الكاتب أن هيئة البث التلفزيوني الأوروبية تجد نفسها اليوم في مأزق، فالحكومة الإسرائيلية لا تمارس السلام، ومشاركتها في المسابقة الأوروبية تُستغل من قبل البعض لدعم الحكومة، حسب الكاتب.
ويضيف أن الهيئة الأوروبية، مطالبة اليوم إما بالتخلي عن الإشراف على المسابقة الغنائية، أو تغيير مهمتها. وطالب الكاتب بوضع "شروط واضحة للمشاركة في المسابقة، من أجل أن تكون يوروفيجن مساحة للحب والسلام، فعلا".
لكن مسابقة هذا العام لن تكون مناسبة سهلة للجمهور المهتم بما يجري في العالم، حسب الكاتب.
وننتقل إلى صحيفة الإندبندنت ومقال للكاتب جاستن رولريتش، يتحدث فيه عن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسعودية، وكيف تنظر إليها المنصات السياسية والإعلامية، مقارنة بالتعليقات والمواقف من زيارة سلفه، جو بايدن، للرياض.
يقول رولريتش إن المعلقين وصفوا زيارة الرئيس السابق، جو بادين، للسعودية بأنها "علامة ضعف"، و"جبن سياسي"، و"استسلام" لمستبد قاتل، بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتقطيع جثته، وهجمات 11 سبتمبر/أيلول قبلها، حسب الصحيفة.
وعند وصوله للسعودية، قابل بايدن مضيفه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بابتسامة وإشارة بقبضة اليد، وهو الأمر الذي أثار استهجانا واسعا. لكن ترامب ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، على الرغم من أنه سبق وأن حمل السعودية المسؤولية كاملة عن هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
وقال ترامب عن بن سلمان: "أود أن أشكر سمو ولي العهد، على الاستقبال الرائع. إنه رجل رائع. أعرفه منذ مدة طويلة. لا يوجد له مثيل".
ويقول الكاتب إن هذا الكلام لم يعجب بعض الأمريكيين، من بينهم امرأة قُتل زوجها في هجمات 11 سبتبمر/أيلول، وقالت للإندبندت إنها شعرت بالألم وهي ترى ترامب يتودد لزعيم الدولة التي تحملها مسؤولية مقتل زوجها.
وتحدثت الصحيفة إلى رجل إطفاء متقاعد، كان في مركز التجارة العالمي يوم 11 سبتمبر/أيلول عبر هو الآخر عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها ترامب مع ولي العهد السعودي، قائلا: "ماذا حدث لشعار: "لن ننسى أبدا"؟
لكن هناك من عائلات ضحايا هجمات 11 سبتبمر من يتمسكون بدعم ترامب في تعامله مع السعودية، على الرغم من اعتقادهم أن الرياض تتحمل المسؤولية فيما حدث.
ويقول كوبوس، موظف مدني سابق في مكتب التحقيقت الفيدرالي، إنه لا "يكره القيادة السعودية الحالية بسبب ما حدث منذ 20 عاما"، ولا يريد أن ينتقد الرئيس الأمريكي لأنه أبرم صفقات تجارية معها.
ونختتم جولتنا الصحفية بتحقيق أجرته صحيفة الفايننشال تايمز بشأن صفقات الأسلحة التي أبرمتها أوكرانيا مع شركات أمريكية "خسرت فيها ملايين الدولارات".
واعتمدت الصحيفة على وثائق حكومية وقضائية أوكرانية مسربة، وحوارات أجرتها مع مسؤلين في شركات توريد الأسلحة ومحققين. وكشف التحقيق أن كييف دفعت مئات الملايين من الدولارات لوسطاء من أجل الحصول على أسلحة وتجهيزات عسكرية، ذهبت كلها هباء خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتشير الصحيفة إلى أن أوكرانيا دفعت 770 مليون دولار لوسطاء، لكن الأسلحة والتجهيزات العسكرية لم تصل أبدا إلى الجيش الأوكراني. وهذا يمثل جزءا كبيرا من ميزانية الدفاع الأوكرانية التي تترواح ما بين 6 إلى 8 مليار دولار، منذ بداية الحرب.
وتقول بعض شركات الأسلحة أيضا إنها وقعت ضحية صراعات داخلية وفساد بين المسؤولين الأوكرانيين، والوسطاء الأوكرانيين، الذي تتهمهم بتضييع هذه الملايين، وفق الصحيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 24 دقائق
- BBC عربية
وزير الخارجية الأمريكي يحذر من "حرب أهلية شاملة" وشيكة في سوريا
دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى دعم السلطات الانتقالية في سوريا، محذراً من أن البلاد قد تكون على بُعد أسابيع فقط من "انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد ملحمية". وفي جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، دافع روبيو عن قرار الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي برفع العقوبات عن سوريا قبل لقائه بالرئيس أحمد الشرع - رئيس الفترة الانتقالية في سوريا-، والقائد السابق في تنظيم القاعدة الذي قاد هجوماً أطاح ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول. وأوضح روبيو أن مبرر ترامب هو أن دولاً أخرى أرادت مساعدة إدارة الشرع وإرسال المساعدات، لكنها كانت متخوفة من العقوبات. ولم يصدر أي تعليق فوري من دمشق على تصريحات الخارجية الأمريكية. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على سوريا رداً على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها القوات الموالية للأسد خلال الحرب الأهلية المدمرة التي شهدتها البلاد على مدى 13 عاماً، وقُتل فيها أكثر من 600 ألف شخص وأُجبر 12 مليوناً آخرين على النزوح من ديارهم. كما أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أصرت سابقاً على استيفاء دمشق لعدة شروط قبل رفع العقوبات عنها، بما في ذلك حماية الأقليات الدينية والعرقية. ورغم وعد الشرع بذلك، إلا أن البلاد شهدت موجتين من العنف الطائفي المميت في الأشهر الأخيرة. ففي مارس/ آذار، قُتل ما يقرب من 900 مدني، معظمهم من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، على يد القوات الموالية للحكومة في جميع أنحاء المنطقة الساحلية الغربية خلال معارك بين قوات الأمن والموالين للنظام السابق، وفقاً لإحدى مجموعات الرصد. وأفادت التقارير بأن الموالين للنظلم السابق قتلوا ما يقرب من 450 مدنياً و170 من أفراد الأمن. وفي مطلع مايو/ أيار، أفادت التقارير بمقتل أكثر من 100 شخص في اشتباكات بين مسلحين من الأقلية الدرزية وقوات الأمن الجديدة ومقاتلين من الجماعات الإسلامية المتحالفة معها في ضاحيتين في العاصمة دمشق ومحافظة السويداء الجنوبية. وحتى قبل اندلاع أعمال العنف، كان العديد من أبناء الأقليات قلقين بشأن السلطات الانتقالية الجديدة، التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام، التي يقودها الشرع. وهي جماعة كانت تتبع في السابق لتنظيم القاعدة، وتصنفها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة كمنظمة إرهابية. كما لا يزال الشرع نفسه مُدرجاً في قائمة الولايات المتحدة "للإرهابيين العالميين المُصنفين بشكل خاص"، على الرغم من أن إدارة بايدن أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول أن الولايات المتحدة ستلغي مكافأة العشرة ملايين دولار، التي خصصتها لمن يساعد في اعتقاله. وعلى الرغم من ماضي الشرع، انتهز ترامب الفرصة لمقابلته أثناء حضوره قمة قادة الخليج في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي. وبعد اللقاء، وصفه الرئيس الأمريكي في تصريح للصحفيين بأنه "شاب جذاب"، مضيفاً أنه"رجلٌ قوي. له ماضٍ قوي. ماض قويّ جداً. ومقاتل". وقال "لديه فرصة حقيقية لتوحيد سوريا"، مضيفاً "أنها دولة مُمزّقة". في غضون ذلك، قال الشرع إن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا "كان قراراً تاريخياً وشجاعاً، يُخفف معاناة الشعب، ويُساهم في نهضته، ويُرسي أسس الاستقرار في المنطقة". وفي حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في العاصمة الأمريكية واشنطن، الثلاثاء، قال روبيو مازحاً "الخبر السيء هو أن شخصيات السلطة الانتقالية. لم يجتازوا فحص خلفياتهم، الذي عادة ما يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي". وأضاف "لكن من ناحية أخرى، إذا تواصلنا معهم، فقد ينجح الأمر، وقد لا ينجح. في حين إذا لم نتواصل معهم، فمن المؤكد أن الأمر لن ينجح". وقال روبيو: في الواقع، نعتقد، وبصراحة، أن السلطة الانتقالية، بالنظر إلى التحديات التي تواجهها، على بُعد أسابيع، وليس أشهر، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد ملحمية، أي تقسيم البلاد. ولم يُفصّل الوزير، لكنه قال إن أقليات سوريا "تعاني من انعدام ثقة داخلي عميق. لأن الأسد حرّض هذه الجماعات عمداً على بعضها البعض". وأضاف أن ترامب قرر رفع العقوبات بسرعة لأن "دول المنطقة ترغب في إيصال المساعدات، وتريد البدء بمساعدتها. لكنها لا تستطيع ذلك خوفاً من عقوباتنا". وفي سياق متصل، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا أيضاً. وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على منصة إكس "نريد مساعدة الشعب السوري في إعادة بناء سوريا جديدة، شاملة، وسلمية". وأضافت "لطالما وقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب السوريين على مدار السنوات الأربع عشرة الماضية، وسيواصل ذلك". وقالت وزارة الخارجية السورية إن القرار يمثل "بداية فصل جديد في العلاقات السورية الأوروبية المبنية على الرخاء المشترك والاحترام المتبادل".


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
تهديد ترامب بالتسريح الجماعي يدفع موظفي الحكومة إلى الاستقالة
اختار عشرات الآلاف من موظفي الحكومة الأميركية الاستقالة بدلاً من تحمّل ما يعتبره كثيرون انتظاراً مؤلماً لتنفيذ إدارة ترامب لتهديداتها بفصلهم، حسبما تقول النقابات وخبراء الحوكمة والموظفون أنفسهم. وقّع الرئيس دونالد ترامب، فور توليه منصبه، أمرًا تنفيذيًا يقضي بخفض حجم وتكاليف الحكومة بشكل كبير. وبعد أربعة أشهر، لم تُنفَّذ عمليات تسريح جماعي للعمال في أكبر وكالات الحكومة الأميركية بعد، وقد أبطأت المحاكم هذه العملية. بدلاً من ذلك، لجأ معظم موظفي الخدمة المدنية، البالغ عددهم نحو 260 ألف موظف، والذين غادروا أو سيغادرون بحلول نهاية سبتمبر/أيلول، إلى عروض شراء أو حوافز أخرى للاستقالة . وقال بعضهم لرويترز إنهم لم يعودوا قادرين على تحمّل ضغوط انتظار الفصل اليومي، بعد تحذيرات متكررة من مسؤولي إدارة ترامب بأنهم قد يفقدون وظائفهم في موجة التسريح التالية. ونتيجة لهذا، نجح ترامب ووزارة كفاءة الحكومة الأميركية التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك في خفض ما يقرب من 12% من القوة العاملة المدنية الفيدرالية التي يبلغ قوامها 2.3 مليون موظف، وذلك إلى حد كبير من خلال التهديدات بالفصل والاستحواذ وعروض التقاعد المبكر، وفقاً لمراجعة أجرتها رويترز لمغادرة الوكالات. لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق على هذه القصة. يقول ترامب وماسك إن البيروقراطية الفيدرالية مُتضخمة وغير فعّالة، وتعاني من الهدر والاحتيال. لم يُصدر البيت الأبيض بعدُ إحصاءً رسميًا لعدد الموظفين الذين سيغادرون العمل في القطاع الفيدرالي. وأفاد بأن 75 ألف موظف قد تلقوا العرض الأول من عرضيْن لتسريح الموظفين، لكنه لم يُفصِح عن عدد الذين تلقوا عرضًا ثانيًا لتسريح الموظفين الشهر الماضي. وبموجب هذا البرنامج، سيتقاضى موظفو الخدمة المدنية رواتبهم ومزاياهم كاملةً حتى 30 سبتمبر/أيلول، مع إعفاء معظمهم من العمل خلال تلك الفترة. ومن المقرر إجراء تخفيضات كبيرة في عدد من الوكالات، بما في ذلك أكثر من 80 ألف وظيفة في وزارة شؤون المحاربين القدامى، و10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. الخوف يسيطر على إدارات الحكومة الأميركية منذ يناير/كانون الثاني، تحدث العديد من موظفي الحكومة الأميركية عن خوفهم من الفصل. وأرسلت العديد من الوكالات رسائل بريد إلكتروني منتظمة إلى موظفيها تتضمن حوافز لترك العمل وتحذيرات من احتمالية تسريح من يبقون. كذلك عانوا من مكاتب ضيقة بعد أن أمر ترامب جميع العاملين عن بعد بالعودة إلى العمل، ومن خلل في وظائفهم داخل وكالاتهم بسبب هجرة العقول من العمال ذوي الخبرة. اقتصاد دولي التحديثات الحية فقاعة الديون تهدد أميركا... دول عظمى اندثرت بسبب استهتارها المالي وقال دون موينيهان، أستاذ في كلية فورد للسياسات العامة في جامعة ميشيغان، إن سلسلة من التحركات التي قام بها وزير العدل وترامب أدت إلى استنزاف التحدي المبكر للعديد من الموظفين المدنيين ودفعتهم إلى ترك القوى العاملة، وهي استراتيجية تتجنب المزالق القانونية المترتبة عن فصلهم. وتشمل هذه التغييرات أول عرض شراء، الذي أخبر العمال بأنهم بحاجة إلى ترك وظائفهم "ذات الإنتاجية المنخفضة"، ومطلباً من ماسك بأن يلخص العمال خمسة أشياء حققوها في العمل في الأسبوع السابق، وطلب من العمال القيام بوظائف لم يُدرَّبوا عليها. قال موينيهان: "من غير اللائق اعتبار هذه استقالات طوعية. يشعر العديد من هؤلاء الموظفين بأنهم أُجبروا على ترك وظائفهم". في 30 إبريل/نيسان، قبلت شارلوت رينولدز (58 عاماً) عرضاً بالتقاعد المبكر، وتركت وظيفتها محللةَ ضرائب أولى في مصلحة الضرائب الداخلية. قررت رينولدز عدم قبول عرض الشراء الأول في يناير، وقررت تحمل الأمر. وبحلول إبريل، طفح الكيل. قالوا لنا إننا لسنا منتجين، لسنا مفيدين. لقد كرّست 33 عامًا للعمل في مصلحة الضرائب، وعملت بجدّ. لقد جعلني ذلك أشعر بالسوء، كما قال رينولدز. غضب الاتحاد استشهد إيفرت كيلي، رئيس الاتحاد الأميركي لموظفي الحكومة، أكبر نقابة عمالية فيدرالية تضم 800 ألف عضو، بتعليقات أدلى بها رئيس ميزانية ترامب روس فوغت عندما قال إن العاملين في الحكومة الأميركية بحاجة إلى الشعور "بالصدمة". وقال فوغت في عام 2023 في مناسبة أقيمت في مركز الأبحاث الذي أسسه، مركز تجديد أميركا: "عندما يستيقظون في الصباح، لا نريد منهم أن يرغبوا في الذهاب إلى العمل". وقال كيلي: "لقد مكن الرئيس أشخاصًا مثل إيلون ماسك وفريقه من مضايقة الموظفين الفيدراليين وإهانتهم والكذب بشأنهم هم والعمل الذي يقومون به، وإجبار عشرات الآلاف من الموظفين على ترك وظائفهم". اقتصاد دولي التحديثات الحية القضاء الفيدرالي يلزم الحكومة الأميركية بإعادة الموظفين المفصولين وقال موظف في إدارة الضمان الاجتماعي، التي تشرف على المزايا المقدمة إلى كبار السن والمعوقين الأميركيين، إنه قرر قبول عرض الشراء الثاني، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن عدم اليقين بشأن ما قد يحدث له كل يوم كان له أثر سلبي عليه. وقال العامل، الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته خوفاً من إلغاء عرض الشراء، إن التوتر دفعه إلى السهر لساعات أطول، وشرب المزيد من الكحوليات، وممارسة التمارين الرياضية بشكل أقل. قال العامل: "كانت هناك لحظات شعرت فيها بالهزيمة. لقد قلبت العالم رأسًا على عقب". طعنت عشرات الدعاوى القضائية في جهود إدارة ترامب لطرد الموظفين الفيدراليين. في أوسع حكم حتى الآن، حظر قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا في التاسع من مايو مؤقتًا تسريح العمال في 20 وكالة، بما في ذلك وزارات الزراعة والصحة والخدمات الإنسانية والخزانة وشؤون المحاربين القدامى، وقال إنه يجب إعادة العمال الذين فقدوا وظائفهم بالفعل إلى وظائفهم. وتستأنف الإدارة الحكم الذي قال إن ترامب لا يستطيع إعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية إلا بموافقة من الكونغرس. إن عدم وجود عمليات تسريح جماعي للعمال في الوكالات الكبرى حتى الآن لا يعني أن ترامب لن يلجأ إليها في الأشهر المقبلة، وخصوصاً إذا رُفعَت العقبات القانونية أمام عمليات التسريح الجماعي من قبل محاكم الاستئناف. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
انخفاض حاد لمبيعات تسلا الأوروبية في 3 أشهر.. وهيونداي تربح 2%
فيما حصدت شركة السيارات الكورية الجنوبية هيونداي أرباحاً تشغيلية بلغت 2%، أظهرت بيانات قطاع صناعة السيارات، اليوم الخميس، انخفاضاً حاداً في مبيعات تسلا الكهربائية في أوروبا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، في ضربة جديدة لرئيسها إيلون ماسك الذي تعرّض لانتقادات بسبب دوره في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. فقد أفادت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية، في تقرير لها، بأنّ مبيعات السيارات الأنيقة انخفضت بنسبة 45% لتصل إلى ما يزيد قليلاً عن 36 ألف وحدة في الربع الأول من عام 2025 في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة. وانخفضت المبيعات بنسبة 36% في مارس/ آذار المنصرم وحده، مسجلةً أكبر انخفاض في المبيعات بين مجموعات السيارات الرئيسية المذكورة في تقرير الرابطة، على الرغم من نمو مبيعات السيارات الكهربائية بشكل عام. وتعرضت صالات عرض تسلا لأعمال تخريب وتظاهرات ودعوات مقاطعة في أوروبا والولايات المتحدة، رداً على تخفيضات الخدمات العامة التي أقرها ماسك بصفته مستشاراً مقرّباً من ترامب. وأعلنت الشركة، أول أمس الثلاثاء، عن انخفاض بنسبة 71% في أرباح الربع الأول، وهو ما يشير إلى تراجع الطلب بسبب ما وصفته بـ"تغير التوجهات السياسية"، وأعلنت عن أرباح بلغت 409 ملايين دولار بعد انخفاض المبيعات، بينما انخفضت الإيرادات 9% إلى 19.3 مليار دولار، علماً أن ماسك أعلن على الفور أنه سيُقلص عمله مع إدارة ترامب في مايو/ أيار المقبل، من أجل التركيز على تسلا، فيما أثارت سياسات ترامب التجارية العدائية مخاوف في قطاع السيارات بعدما فرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة في محاولة لتعزيز التصنيع الأميركي. وصرّحت تسلا في بيان، أول أمس الثلاثاء، بأنّ "تزايد حالة عدم اليقين يستمر في أسواق السيارات والطاقة، حيث تؤثر السياسة التجارية سريعة التطور سلباً على سلسلة التوريد العالمية وهيكل التكاليف لشركة تسلا وشركات أخرى". وأضافت: "قد يكون لهذه الديناميكية، إلى جانب تغير التوجهات السياسية، تأثير كبير على الطلب على منتجاتنا على المدى القريب". وأشارت تسلا إلى الرسوم الجمركية باعتبارها عائقاً آخر للشركة، كما أشار المحللون إلى أن مجموعة السيارات القديمة من بين التحديات التي تواجه الشركة. لكن تسلا قالت إنها في طريقها لإطلاق سيارات جديدة "بما في ذلك طرز بأسعار معقولة" في النصف الأول من عام 2025. أسواق التحديثات الحية تهديدات ترامب تهوي بالأسهم الأميركية و"خطر كبير" على "تسلا" ويحذر المحللون من ضرر كبير قد يلحق بعلامة تسلا التجارية نتيجةً لدور ماسك القيادي في "إدارة كفاءة الحكومة"، التي منحت نفسها حق الوصول إلى قواعد بيانات حكومية تحتوي على معلومات شخصية حساسة، ونفّذت آلاف عمليات التسريح من الوظائف. وأفادت جمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA) بأن مبيعات السيارات الكهربائية نمت في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا، وبريطانيا غير العضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها لا تزال تمثل 15% فقط من سوق السيارات. وفي إطار جهود طموحة لمكافحة تغير المناخ، وضع الاتحاد الأوروبي مجموعة من أهداف خفض الانبعاثات التي من شأنها أن تؤدي إلى التخلص التدريجي من بيع السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2035. لكن المديرة العامة لجمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA)، سيغريد دي فريس، سلطت الضوء في بيان صحافي على "الفجوة المستمرة بين أهداف إزالة الكربون الطموحة، و"الواقع" المتمثل في إقبال المستهلكين الأبطأ من المتوقع على السيارات الكهربائية. وقالت: "من الضروري أن يُعطي صانعو السياسات الأولوية للتدابير التي تُحفز بيئة داعمة، من البنية التحتية للشحن إلى الحوافز المالية، لضمان تسارع استخدام المركبات عديمة الانبعاثات بشكل ملحوظ". واستحوذت السيارات الهجينة التي تعمل بالوقود والكهرباء على أكبر حصة في سوق الاتحاد الأوروبي؛ 36% مقارنة مع 29% للسيارات التي تعمل بالبنزين فقط. وانزلقت صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي في أزمة بسبب ارتفاع تكاليف التصنيع، وبطء التحول إلى السيارات الكهربائية، وزيادة المنافسة من الصين. ويشكو بعض المصنّعين من أن التحول أصعب مما كان متوقعاً، حيث لم يُقبل المستهلكون بعد على السيارات الكهربائية، التي تتميز بتكاليف أولية أعلى وتفتقر إلى سوق راسخ للسيارات المستعملة. وقد أكد ماسك في مؤتمر عبر الهاتف، أول أمس الثلاثاء، على توقعاته المتفائلة بشأن آفاق تسلا على المدى الطويل، مُسلّطاً الضوء على ريادتها في مجالات النمو الرئيسية: الروبوتات، والقيادة الذاتية، والذكاء الاصطناعي. سيارات التحديثات الحية 10 نصائح أميركية لقيادة السيارات بأمان في 2025 ومن سيول، نقلت وكالة رويترز عن شركة هيونداي موتور إعلانها، اليوم الخميس، عن ارتفاع أرباحها التشغيلية 2% في الربع الأول من العام، متجاوزة توقعات المحللين، إذ سارع العملاء إلى شراء المزيد من المنتجات قبيل بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية. واستفادت الشركة، التي تشكل مع شركتها التابعة كيا ثالث أكبر مجموعة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، أيضاً من تراجع قيمة الوون الكوري الجنوبي. وحققت هيونداي أرباحاً تشغيلية بلغت 3.6 تريليونات وون (2.52 مليار دولار)، في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار، مقارنةً مع 3.56 تريليونات وون في الفترة نفسها من العام الماضي. ويأتي ذلك بالمقارنة مع توقعات 17 محللا جمعتها مجموعة بورصات لندن لتحقيق 3.5 تريليونات وون. (الدولار = 1429.66 وون). (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)