
الاردن: إعلان نتائج امتحانات 'التوجيهي' لجيل 2008 نهاية الشهر الحالي
وبين حياصات ، أن عمليات تصحيح الأوراق الامتحانية مستمرة وفق معايير تصحيح دقيقة.
وأنهى طلبة شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، من طلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، الخميس، آخر امتحانات الدورة الحالية، بمبحث التربية الإسلامية.
ويبلغ عدد المشتركين في هذه الدورة قرابة 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزا امتحانيا يتضمن 1305 قاعات في مختلف المحافظات، إضافة إلى 20 طالبا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبا في مركز الحسين للسرطان.
وهذه أول دورة تُعقد وفق النظام الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، ضمن جهودها المستمرة لتطوير منظومة الامتحانات وتحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء النفسية على الطلبة وأسرهم.
ويتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على مدار عامين دراسيين، مما يمكن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر، بدون أن يؤثر ذلك على قبولهم الجامعي.
وشملت الامتحانات 4 مباحث رئيسة هي؛ اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تم تخصيصها بنسبة 30% من معدل الثانوية العامة، وفق النظام المعتمد.
ويشارك في الامتحانات 356 طالبا من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، من بينهم طلبة صم، وكفيفون، وضعاف بصر، وأصحاب إعاقات حركية وذهنية.
وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية شاملة لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، تستهدف رفع جودة التعليم، وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية في التقييم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 14 دقائق
- الرأي
وزير الاستثمار يستقبل وفدا وزاريا من أوزباكستان لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
استقبل وزير الاستثمار طارق أبو غزالة وفدا وزاريا من جمهورية أوزبكستان برئاسة وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لذيذ قدراتوف، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري. ويأتي هذا اللقاء في إطار التحضيرات لزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني المرتقبة إلى أوزبكستان، والتي من المتوقع أن تشكّل محطة جديدة في مسيرة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وخلال المباحثات، أكد أبو غزالة اعتزاز الأردن بعلاقاته مع أوزبكستان، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة المتاحة للتعاون في قطاعات رئيسية مثل تكنولوجيا المعلومات، والسياحة، والرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، والتعدين، والمنسوجات، وصناعة الأفلام، ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 6.9 مليون دولار في عام 2024، حيث شملت الصادرات الأردنية الأدوية والآلات والمنتجات الكيميائية، فيما استورد الأردن النحاس والفواكه والمكسرات ومنتجات الكاكاو من أوزبكستان، مؤكدًا تطلع الجانبين إلى زيادة هذا الحجم بشكل كبير في السنوات المقبلة. وبيّن أن البلدين وقّعا اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري عام 1996، وأن مفاوضات معاهدة تشجيع وحماية الاستثمار الثنائية في مراحلها النهائية، معربًا عن أمله في توقيع هذه الاتفاقية خلال زيارة جلالة الملك المرتقبة إلى أوزباكستان، بما يسهم في تعزيز حماية المستثمرين، وترسيخ الثقة المتبادلة، ودعم النمو الاقتصادي ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين. كما استعرض أبو غزالة رؤية التحديث الاقتصادي للأردن 2033، التي تستهدف توفير مليون فرصة عمل جديدة، واستقطاب أكثر من 41 مليار دينار من الاستثمارات، مشيرًا إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها التشريعات الحديثة وفي مقدمتها قانون بيئة الاستثمار لعام 2022. وأضاف أن "الأردن حافظ على مرونته الاقتصادية رغم التحديات الإقليمية والعالمية، معتمدًا على إصلاحات جوهرية، منها تأسيس وزارة الاستثمار كنقطة مركزية للمستثمرين، وتطبيق قانون بيئة الاستثمار لعام 2022 الذي يضمن المعاملة المتساوية للمستثمرين، وحماية الحقوق، ويقدم حوافز تشجيعية للمشاريع ذات التوظيف العالي والتصدير والابتكار." ودعا الشركات الأوزبكية للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للأردن وعدد واسع من اتفاقيات التجارة الحرة، إلى جانب فرص الاستثمار الجاهزة في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات تحلية المياه، ومشاريع في قطاع النقل، إضافة إلى قطاعات التعليم والاقتصاد الرقمي. كما أكد دور الأردن كمركز لوجستي وصناعي لإعادة الإعمار في المنطقة، بما في ذلك سوريا، داعيًا إلى إقامة شراكة تحقق منافع مستدامة وملموسة للشعبين والاقتصادين. من جانبه، أكد الوزير الأوزبكي لذيذ قدراتوف أن بلاده تُولي شراكتها مع المملكة الأردنية الهاشمية تقديراً كبيراً، مشيراً إلى أن هدف الزيارة هو استكشاف وتعزيز فرص التجارة والاستثمار بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على قطاعات الزراعة، والكيماويات، والصناعات الدوائية، والمنسوجات، وغيرها من القطاعات الواعدة. ورتبت وزارة الاستثمار عددا من اللقاءات الرسمية والميدانية للوفد الضيف، حيث يلتقي وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، ووزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، بالإضافة إلى زيارة مجمع الملك الحسين للأعمال، واجتماعا مع رئيس وأعضاء غرفة صناعة الأردن. وفي اليوم الثاني، سيعقد الوفد لقاءً مع رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية شحادة أبو هديب، ويزور مجموعة العبدلي، كما يعقد اجتماعات مع عدد من الشركات الأردنية لاستكشاف فرص التعاون والشراكة الاقتصادية.


البوابة
منذ 14 دقائق
- البوابة
تحذير من كارثة "ذات نطاق لا يمكن تصوره" في غزة
حذر مسؤول أممي من أن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة قد تؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة، في ظل معاناة غير مسبوقة يعيشها القطاع. وقال ميروسلاف ينتشا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، إن الخطط قد تؤدي إلى نزوح قسري ودمار وقتل إضافي، مشيرًا إلى تقارير إسرائيلية تتحدث عن إخلاء المدينة من المدنيين بحلول 7 أكتوبر 2025، مما سيؤثر على 800 ألف شخص. كما أشار ينتشا إلى احتمال حصار المدينة 3 أشهر، تليه عمليات عسكرية في وسط غزة، داعيًا إلى وقف إطلاق نار فوري، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات. مؤكدًا أن لا حل عسكريًا للصراع، وأن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الشيخ: ندين بأشد العبارات جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت طواقم صحفية في قطاع غزة
أدان نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الاثنين، استهداف الاحتلال الإسرائيلي لطواقم صحفية في قطاع غزة أثناء أداء واجبهم المهني، مؤكدا بأن استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي. وأضاف في تغريدة عبر منصة 'إكس': 'ندين بأشد العبارات جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت طواقم صحفية في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد عدد من الصحفيين الفلسطينيين أثناء أداء واجبهم المهني. ونؤكد أن استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة إلى التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ووقف جرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا'. استشهد 7 فلسطينيين بينهم 4 صحفيين، مساء الأحد، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'. وأفاد الوكالة، بأن الاحتلال استهدف بشكل مباشر خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، مما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين منهم الزملاء الصحفيون أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران الصحفيان إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، وسائق الطاقم، إضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح. ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 61,430 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 153,213 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.