
وزير التربية: إنجازات طلبتنا النوعية تعكس صورة مشرّفة للشباب الكويتي
الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا دعم القيادة السياسية للشباب والبيئة التربوية
نؤمن بأن التعليم يشمل بناء الشخصية المتكاملة وليس الجوانب الدراسية فقط
تفوق فريق الروبوتات يعكس مكانة الكويت عالميًّا في البرمجة والابتكار
مشاركة طالباتنا في المسرح المدرسي العربي تعزز الهوية الوطنية والانتماء
أشكر الكوادر التربوية على جهودهم في تأهيل الطلبة وتحقيق هذا النجاح الجماعي
الوزارة مستمرة في دعم المواهب الطلابية تعزيزًا لرؤية كويت جديدة 2035
أعرب وزير التربية، م سيد جلال الطبطبائي، عن بالغ اعتزازه وفخره بالإنجازين النوعيين اللذين حققهما طلبة وطالبات وزارة التربية مؤخرًا على المستويين العلمي والفني، مؤكدًا أن هذه النجاحات تمثّل صورة مشرّفة للشباب الكويتي، وتعكس ما تحظى به الطاقات الطلابية من دعم ورعاية على أعلى المستويات.
وقال الوزير الطبطبائي في تصريح صحافي: "أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لأبنائنا وبناتنا من فريق "Faltech Robotics" الحائز على جائزة الحكّام في بطولة "VEX" العالمية للروبوتات 2025 بعد تقديمه أداءً استثنائياً، وطالبات مدرسة أم كلثوم بنت محمد المتوسطة الفائزات بجائزة أفضل فكرة مسرحية، لما حققوه من إنجاز مشرّف يجسد الإبداع والعزيمة، ويرفع اسم الكويت عاليًا في محافل دولية وعربية مرموقة."
وأشار الوزير الطبطبائي إلى أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية الحكيمة، بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الاحمد وسمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد، وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وحرصها على تمكين الشباب وتوفير البيئة التربوية المحفزة لهم للإبداع والتميّز في شتى المجالات.
وأضاف الطبطبائي: "نحن في وزارة التربية نؤمن بأن التعليم لا يقتصر على الجوانب الأكاديمية فقط، بل يشمل بناء الشخصية المتكاملة للطالب، وهو ما جسدته هذه الإنجازات التي تعكس التوازن بين التفوق العلمي والابتكار التقني من جهة، والإبداع الثقافي والفني من جهة أخرى".
وأوضح الوزير أن تميز الفريق الطلابي في بطولة VEX العالمية للروبوتات 2025، رغم المنافسة الحادة بين أكثر من 1200 فريق من 60 دولة حول العالم، يجسد المكانة الريادية التي باتت تحتلها الكويت في مجالات الروبوتات والبرمجة، ويعكس اهتمام وزارة التربية بتنمية قدرات الطلبة من خلال تشجيعهم على خوض غمار الابتكار التقني والمنافسة العالمية، وإشراكهم في المسابقات والفعاليات المحلية والخليجية، كما يُعدّ هذا الإنجاز دليلًا حيًّا على جدوى هذا التوجّه، وعلى ما تمتلكه عقول طلبة الوزارة من إمكانات واعدة إذا ما أُتيحت لها البيئة الداعمة والرعاية المؤسسية اللازمة.
وأكد الوزير الطبطبائي أن مشاركة طالبات وزارة التربية في مهرجان المسرح المدرسي العربي الثاني، من خلال تقديم فكرة مسرحية بعنوان "وطن واحد.. قلب واحد"، تعكس بوضوح الدور الحيوي الذي تؤديه الأنشطة التربوية، وفي مقدمتها النشاط المسرحي، في ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية، وتعزيز قيم الانتماء والوحدة في نفوس الطلبة، عبر أعمال إبداعية تُجسّد واقعهم وتعبر عن طموحاتهم تجاه وطنهم.
كما أشاد الطبطبائي بالكادر التربوي والتعليمي الذي أشرف على تدريب وتأهيل الطلبة والطالبات، مشددًا على أن ما تحقق هو نتاج عمل جماعي وتفانٍ من قبل المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية التي تؤمن برسالة التعليم الشاملة.
وختم الوزير الطبطبائي تصريحه قائلًا: "إن وزارة التربية ستواصل دعمها للمواهب الطلابية في مختلف الحقول، وتحرص على تسخير كافة الإمكانات لتعزيز حضور طلبتنا في المنافسات الدولية، إيمانًا منها بأن الإنسان الكويتي هو محور رؤية "كويت جديدة 2035"، وأساس نهضتها ورفعتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في «الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم»
تم انتخاب الرئيس السادس عشر للجامعة الأمريكية في بيروت لبنان وقبرص، د.فضلو خوري، زميلا في «الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم»، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثرة. وتعتبر «الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم»، التي تأسست عام 1780، محفلا علميا وصرحا بحثيا يتسم بالعراقة والتميز، بحيث يجمع رواد العالم الاستثنائيين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصصات، والذين تمكنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية. ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائب للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أما الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن. يشكل انضمام رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى «الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم»، شهادة فخرية تضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات. وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت عبدو قديفة بالدكتور فضلو خوري «الذي برز كقائد متميز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة «كوفيد-19». وبالتزامن، حقق د.خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصة الإلكترونية للجامعة (AUB Online)، وافتتاح «الجامعة الأميركية في بيروت ـ مديترانيو»، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجلت ارتفاعا لافتا ضمن التصنيف العالمي». ورأى قديفة أن «انتخاب د.خوري يعد شهادة على التزامه الثابت بالممتازية الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم». وأعرب د.خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت فيليب خوري، الذي رشحه لهذه العضوية، استنادا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيين في الجامعة خلال العقد الماضي، وتابع «اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والرواد العالميين، يشعرني بالفخر والامتنان. ومما لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتخبت ضمن عداد نخبة سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة». ورأت لوري باتون، رئيسة «الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم»، أن «إنجازات الزملاء الجدد تجسد بتنوعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنهم شهادة صارخة تؤكد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة».


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
ارتفاع عدد البحوث في الجامعة الأمريكية بالكويت: 2025 تحتفل بعام قياسي
نظم مكتب البحوث والمنح (ORG) في الجامعة الأمريكية في الكويت الحفل السنوي لجوائز البحث العلمي، وهو فعالية مخصصة للاحتفال بالتميز الأكاديمي والإنجازات البحثية في جميع أنحاء الجامعة. كان من أبرز فقرات الحدث عرض أداء البحث العلمي في الجامعة الأمريكية في الكويت للعام الأكاديمي 2023/2024. وقد أظهرت الجامعة تقدما ملحوظا، حيث شهدت زيادة كبيرة في عدد المنشورات المفهرسة في قاعدة بيانات Scopus مقارنة بالعام السابق. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الاقتباسات العلمية بشكل كبير، ما يشير إلى نمو ملحوظ في الأثر البحثي للجامعة. كما شهدت الجامعة زيادة كبيرة في تمويل البحوث، حيث ارتفعت ميزانيات المنح بشكل ملحوظ. وتؤكد هذه التطورات على تزايد الإنتاج البحثي للجامعة وتأثيره المتصاعد في المجتمع الأكاديمي. قدم د.آرون ربابعة، رئيس لجنة البحوث والمنح (CRG)، شرحا لآلية التقييم المستخدمة لطلبات جوائز البحث لهذا العام، حيث شملت معايير التقييم الإنتاج الفكري، وبراءات الاختراع، والنشاط التمويلي، والإشراف البحثي. وتم اختيار فائز واحد من كل كلية من خلال هذه العملية الدقيقة. وقد تم اختيار الأساتذة التالية أسماؤهم لجائزة البحث لهذا العام: د.علي بستاني، أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية ود.فيصل الرشيد، أستاذ مساعد في إدارة الأعمال بكلية العلوم الإدارية والاقتصادية ود.ريتا الحداد، أستاذة مساعدة في علم النفس بكلية الآداب والعلوم. ويعكس اختيارهم ليس فقط التميز الأكاديمي، بل أيضا مساهماتهم الملموسة في تعزيز رسالة الجامعة البحثية. كما تم تكريم أفضل 10 أعضاء هيئة تدريس من كل كلية لتميزهم في النشر العلمي، حيث حصلوا على جوائز تقديرية تعبيرا عن التقدير لجهودهم وإنجازاتهم العلمية. وأشاد مدير مكتب البحوث والمنح بالإنابة، د.أحمد الصبر، بالحيوية البحثية لأعضاء هيئة التدريس قائلا: «أنا فخور للغاية بالتفاني والتميز الأكاديمي الذي أظهره أعضاء هيئة التدريس لدينا هذا العام. لقد أسهمت مساهماتهم البارزة في تقدم المعرفة في مجالات متنوعة، كما رفعت بشكل كبير من مكانة الجامعة البحثية.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
«يد» العربي والسالمية لتضميد الجراح
تقام اليوم 3 مباريات على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله في ضاحية صباح السالم ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري اليد الممتاز، حيث يلعب العربي (18 نقطة) مع السالمية (21 نقطة) في الـ 4:30 عصرا، بينما يلتقي الكويت (42 نقطة) مع كاظمة (28 نقطة) في الـ 6 مساء، ويلعب برقان (35 نقطة) مع الصليبخات (20 نقطة) في الـ 7:30 مساء. وفي الإطار ذاته، واصل الكويت بسط سيطرته على قمة الترتيب العام والتغريد وحيدا بعد فوزه على العربي بنتيجة 36-22 أول من أمس ضمن الجولة الثامنة ليرفع رصيده إلى 42 نقطة، بينما بقي العربي في المركز الأخير برصيد 18 نقطة. وشهدت المباراة عودة نجم «العميد» ومنتخبنا الوطني صالح الموسوي من الإصابة التي ألمت به قبل خلال مشاركته مع «الأزرق» في بطولة كأس العالم. وفي لقاء آخر، فاز الصليبخات على السالمية بصعوبة بالغة بنتيجة 31-30 ليرفع رصيده إلى 20 نقطة ماكثا فيها بمركزه الخامس ومقلصا الفارق مع السالمية الرابع إلى نقطة واحدة.