logo
‫ الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ قطر»: ندعم طموح قطر أن تكون مركزاً رقمياً رائداً.. ونعزز التعاون مع عمالقة التكنولوجيا

‫ الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ قطر»: ندعم طموح قطر أن تكون مركزاً رقمياً رائداً.. ونعزز التعاون مع عمالقة التكنولوجيا

العرب القطرية٠٦-٠٥-٢٠٢٥

الدوحة- قنا - العرب
الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني:
◄ حافظنا على أرباح قوية مدعومة بزخم قطاع السياحة المزدهر في قطر
◄ إستراتيجيتنا قائمة على تطوير تجربة العملاء ودعم المبادرات الوطنية
◄ مشاريع تطوير الشبكة مستمرة: تحديثات كبرى وإنترنت أسرع
◄ نقترب من إطلاق شبكات الجيل الخامس المستقلة والمتطورة لتلبية احتياجات الغد
◄ نتعاون مع كبرى الشركات العالمية لتعزيز الكفاءة ومرونة الأداء
◄ إطلاق مساعدنا الرقمي الذكي Obot يعزز مواكبة التطور في الذكاء الاصطناعي
أكد سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة أريد قطر، أن الشركة تواصل استثماراتها لتحديث شبكتها، والتي من المقرر استكمالها قريبا، لافتا إلى أن هذه الترقية تمهد الطريق لطرح تقنية الجيل الخامس المستقلة (SA)، والتي توفر إنترنت أسرع، ومعدلات تأخير أقل، وأساسا متينا لتقنيات المستقبل، مثل المستشفيات والمصانع الذكية، والمركبات ذاتية القيادة، وأدوات التعليم المتقدمة، وعمليات تشغيل الموانئ الذكية، بالإضافة إلى تقنية الجيل الخامس المتقدمة (5G Advanced).
وقال: «بالإضافة إلى هذه الترقيات، نواصل العمل على تعزيز البنية التحتية لشبكتنا الثابتة، لضمان قدرتنا على تلبية الطلب المتسارع على خدمات البرودباند عالية السرعة والموثوقية».
ونوه بأن جميع هذه الاستثمارات تهدف إلى تلبية احتياجات العملاء اليومية، ودعم طموح قطر في أن تكون مركزا رقميا رائدا، بما يتماشى مع الأجندة الرقمية 2030 لدولة قطر التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة.
وأضاف: «بالنسبة للمستخدم اليومي، تعني هذه الترقيات تحميل مقاطع الفيديو فورا، ومكالمات مستقرة، والقدرة على العمل أو الدراسة أو الألعاب الإلكترونية من أي مكان».
أدوات فعالة لزيادة إنتاجية الشركات
وتابع: «أما بالنسبة للشركات، فهي تمكن من استخدام أدوات فعالة لزيادة الإنتاجية والنمو، ومن خلال مجموعتنا المتكاملة من الحلول - التي تشمل خدمات الاتصال الأساسية الثابتة والجوالة، وخدمات إنترنت الأشياء (IoT)، والحلول التشاركية، وحلول مراكز البيانات والحوسبة السحابية، إلى جانب حلول الأمن السيبراني - فإننا نمكن المؤسسات من التركيز على تنمية أعمالها والتحول الرقمي، بينما نتولى تلبية احتياجاتها التكنولوجية المتزايدة».
وأوضح أن هذا التوجه يعزز تعاون الشركة الاستراتيجي مع عمالقة التكنولوجيا العالميين مثل مايكروسوفت و جوجل، فضلا عن منصة الشركة السحابية المستضافة محليا في قطر، والتي تتيح للشركات خيارات سحابية مرنة وآمنة وفعالة من حيث التكلفة.
وقال: «لا يقتصر ذلك على ضمان حماية البيانات وامتثالها للأنظمة المحلية، بل يساهم أيضا في تعزيز سرعة التشغيل، ومرونة الأداء، والاستجابة الديناميكية لمتطلبات الأعمال».
استخدام الذكاء الاصطناعي
وحول توجه الشركة نحو استخدام الذكاء الاصطناعي، قال الرئيس التنفيذي لـ «أريد قطر»: «نواصل توسيع نطاق اعتماد الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة في خدماتنا وعملياتنا، فالذكاء الاصطناعي يساهم في تحسين جميع الجوانب، بدءا من الصيانة الوقائية للشبكات وصولا إلى تقديم خدمات عملاء أكثر تخصيصا، ما يمكننا من توفير تجارب أكثر ذكاء وسرعة وسلاسة عبر مختلف نقاط الاتصال».
ومن أبرز الأمثلة على ذلك إطلاق (Obot)، وهو روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومعزز بمعالج GPT-4o، ويقدم دعما فوريا وشخصيا للعملاء.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أريد قطر أن الشركة أنشأت مجلسا مخصصا لحوكمة البيانات، لضمان نشر الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وقابلة للتطوير في مختلف قطاعاتها. وقال: «تعد هذه الإنجازات خطوات جوهرية لترسيخ الذكاء الاصطناعي في جوهر القيمة التي نقدمها».
موجة جديدة من الابتكارات
وفي ذات السياق، أشار سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني إلى استثمار أريد في منصة «NVIDIA GPU» (منصة وحدات معالجة الرسوميات من (NVIDIA، حيث قال: «يمثل هذا الاستثمار نقلة نوعية مقارنة باستثماراتنا التكنولوجية السابقة، إذ لا يقتصر على تحديث البنية التحتية فحسب، بل يمهد الطريق لموجة جديدة من الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي».
وأكد أن هذه المنصة تمكن الشركات والجهات الحكومية والمطورين في قطر من الوصول إلى قدرات معالجة عالية الأداء كانت في السابق بعيدة المنال.
وأوضح أنه من المقرر أن تكون المنصة متوفرة في قطر بحلول الربع الثالث من هذا العام، لافتا إلى أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال دعم المبادرات الحيوية مثل المدن الذكية، والرعاية الصحية الرقمية، وأبحاث الذكاء الاصطناعي. وباختصار، تحول أريد من مجرد مشغل اتصالات إلى ممكن رقمي، ما يجعل هذا الاستثمار خطوة مفصلية في مسار الاقتصاد الرقمي في قطر.
أداء مالي متميز
وعلى صعيد الأداء المالي للشركة أوضح سعادته أن أريد قطر حافظت على أرباح قوية ومتجانسة، مدعومة بزخم قطاع السياحة المزدهر في قطر وتسارع وتيرة التحول الرقمي على مستوى البلاد.
وقد أدى النمو الأخير في أعداد الزوار إلى ارتفاع ملحوظ في إيرادات التجوال واكتساب المزيد من العملاء في فئة الخدمات مسبقة الدفع، الأمر الذي ساهم إلى حد بعيد في النجاح الذي حققته الشركة.
وفي الوقت نفسه، ساهم تركيز قطر على بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، في تعزيز الطلب على الحلول الرقمية والخدمات السحابية وحلول الاتصال الذكية، ونتيجة لذلك حققت أريد قطر هامش أرباح قبل اقتطاع الفائدة والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغ 53 في المائة.
الاستثمار في البنية التحتية
ولفت إلى أن هذه النتائج تؤكد أن استراتيجية أريد القائمة على الاستثمار في بنية تحتية متطورة، وتعزيز تجربة العملاء ودعم المبادرات الوطنية، تتماشى مع رؤية قطر الوطنية، كما تشكل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو المستدام والشامل للشركة.
وفي مجال المسؤولية المجتمعية للشركات، أكد سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، أن دور أريد، لا يقتصر على تقديم خدمات الاتصال، بل يمتد ليشمل بناء روابط متينة ومهنية مع المجتمعات التي تعتز بخدمتها، انطلاقا من إيمانها بأن الاتصال الحقيقي يبدأ بالتواصل الإنساني العميق.
وقال: «من أبرز محطاتنا المجتمعية السنوية ماراثون الدوحة من أريد، والذي أصبح واحدا من أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة، إذ يجمع هذا الحدث آلاف المشاركين من مختلف الأعمار والخلفيات للتنافس والمرح بروح رياضية».
وأوضح أن الشركة تدعم الشباب من خلال برامج الرياضة والتعليم الرقمي، وتتعاون مع مؤسسات غير حكومية لتمكين ذوي الإعاقة والتوحد وكبار القدر في المجتمع. هذا إلى جانب إطلاق الشركة خلال شهر رمضان المبارك وفي عيد الفطر، مبادرات إنسانية عديدة.
ونوه بأن هذه الجهود تجسد التزام الشركة بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030، وبناء مجتمع أكثر شمولا وتواصلا وصحة.
المؤتمر العالمي للجوال
إلى ذلك، أكد أن استضافة المؤتمر العالمي للجوال في الدوحة - أحد أعرق الأحداث التقنية عالميا - لخمس سنوات متتالية، هو إنجاز وطني بامتياز، وفرصة ثمينة في آن معا.
ومن المتوقع أن تقام النسخة الأولى من المؤتمر العالمي للجوال في الدوحة يومي 25 - 26 نوفمبر 2025، حيث سيتم خلال المؤتمر عرض أحدث التطورات في تكنولوجيا الهواتف المحمولة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والاتصال الذكي، فضلا عن موضوعات تخص الشمول الرقمي والاستدامة والتقنيات المستقبلية مما يوفر فرصا لا مثيل لها للتعاون وتبادل المعرفة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أريد قطر: «يمثل المؤتمر العالمي للجوال (MWC Doha) أكثر من مجرد حدث تقني، فهو منصة عالمية تمكننا من إبراز قدرات قطر الرقمية أمام العالم، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التقنيات الناشئة. كما يمنحنا فرصة استثنائية لتسليط الضوء على الابتكارات والمواهب المحلية والشراكات الاستراتيجية التي تساهم في تشكيل مستقبلنا الرقمي».
وأضاف: «وهو أيضا محرك اقتصادي مهم، فتوافد الزوار، وتسليط الضوء الإعلامي، والشراكات العالمية، كلها عوامل تساهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وأكثر قوة، وهذا ما يظهر للعالم أن قطر لا تواكب المستقبل فحسب، بل تساهم في صناعته».
الرؤية المستقبلية
وحول النظرة المستقبلية للشركة، قال الرئيس التنفيذي لشركة أريد قطر: «تركز المرحلة القادمة على تجاوز حدود الاتصالات بمفهومها التقليدي. وانطلاقا من التزامنا بتعزيز التقدم في البلاد والتحول الرقمي، فإننا نحرز تقدما كبيرا في إطلاق تقنية الجيل الخامس المتقدمة (5G Advanced)، وتقسيم الشبكات وتحويلها إلى آلية، إلى جانب تحديث بنيتنا التحتية للألياف الضوئية الثابتة لتوفير سرعات وسعات أعلى».
وأضاف: «سنواصل دفع حدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر جميع مكونات منظومتنا، من خلال تعزيز قدرات إدارة الشبكات الذكية، والارتقاء بتجربة خدمة العملاء، وتمكين تطبيقات مبتكرة تحقق قيمة ملموسة لعملائنا من الشركات والأفراد على حد سواء».
وتابع لا تقتصر طموحاتنا على التحسينات التشغيلية فحسب، بل نسعى إلى تقديم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تمكن عملاءنا من التواصل والتعاون وتحقيق الازدهار في عالم رقمي يتسارع تطوره يوما بعد يوم.
وبين سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني أن الاستدامة تحتل موقعا محوريا في رؤية الشركة، وقال: «البنية التحتية لشبكتنا الجديدة مصممة لتحقيق أقصى كفاءة في استهلاك الطاقة، وندمج الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي للحد من الهدر والانبعاثات».
واختتم الرئيس التنفيذي لشركة أريد قطر بالقول: «تتمثل رؤيتنا في قيادة الابتكار الرقمي على مستوى قطر والمنطقة، على نحو مسؤول وشامل ومستدام. وتبقى أريد ملتزمة بتطوير عالم الناس وبناء مستقبل أكثر إشراقا للجميع عبر التكنولوجيا المتقدمة والشراكات التمكينية والدعم المجتمعي الحقيقي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ تكريم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجائزة العربية للاقتصاد الرقمي 2025 في دولة الإمارات العربية المتحدة
‫ تكريم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجائزة العربية للاقتصاد الرقمي 2025 في دولة الإمارات العربية المتحدة

العرب القطرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرب القطرية

‫ تكريم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجائزة العربية للاقتصاد الرقمي 2025 في دولة الإمارات العربية المتحدة

قنا تسلّم سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي لعام 2025 عن فئة "السياسات الوطنية الرقمية"، وذلك خلال حفل أُقيم ضمن فعاليات معرض ومؤتمر "سيملس" الشرق الأوسط للتكنولوجيا المالية في دبي، الذي يُقام برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، خلال الفترة من 20 حتى 22 مايو الجاري. ويأتي هذا التكريم تقديراً للدور المحوري الذي تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعاملين في القطاع التكنولوجي في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي في دولة قطر من خلال دعم السياسات الوطنية، وإطلاق المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي متنوع ومرن يسهم في خلق فرص جديدة للنمو والاستثمار، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة. وتعكس هذه الجائزة التقدير الإقليمي والعربي للمكانة المتقدمة التي تحتلها دولة قطر في مجالات ريادة الأعمال والتحول نحو الاقتصاد المعرفي، إلى جانب جهودها في تطوير بنية تحتية رقمية متطورة، تواكب متطلبات الاقتصاد العالمي الجديد

‫ منتدى قطر الاقتصادي.. وزير الدولة لشؤون الطاقة يؤكد أن سعرا عادلا للنفط يضمن استدامة الإنتاج ويوفر احتياطيات إضافية
‫ منتدى قطر الاقتصادي.. وزير الدولة لشؤون الطاقة يؤكد أن سعرا عادلا للنفط يضمن استدامة الإنتاج ويوفر احتياطيات إضافية

العرب القطرية

timeمنذ 2 ساعات

  • العرب القطرية

‫ منتدى قطر الاقتصادي.. وزير الدولة لشؤون الطاقة يؤكد أن سعرا عادلا للنفط يضمن استدامة الإنتاج ويوفر احتياطيات إضافية

قنا دعا سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة، مؤكدا أن سعرا عادلا للنفط سيضمن استدامة الإنتاج ويوفر احتياطيات إضافية. وقال سعادته:" نحتاج إلى سعر يتراوح بين 70 و80 دولارا أمريكيا للحفاظ على الإنتاج الحالي والزيادة المستقبلية. وإذا لم نتمكن من تخصيص استثمارات إضافية لاستدامة الطاقة التي نحن بحاجة لها، فسيكون ذلك ضارا وسيتسبب بنقص في الإمدادات". جاء ذلك خلال مشاركة سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة في جلسة حوارية لمنتدى قطر الاقتصادي حول "أمن الطاقة العالمية وضمان الإمدادات"، بمشاركة السيد ريان لانس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "كونوكو فيليبس" الأمريكية. وأكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي على الحاجة إلى المزيد من الطاقة لدعم النمو العالمي، قائلا:" سيزداد عدد سكان الأرض ما بين 1.5 و2 مليار نسمة خلال العشرين إلى الثلاثين عاما المقبلة، وهناك مليار شخص حول العالم غير قادرين اليوم على الوصول إلى الطاقة الأساسية، لذلك فإن هناك حاجة ماسة للكهرباء والطاقة في المستقبل. فلا داعي هناك إطلاقا للقلق بشأن فائض المعروض". وفي معرض حديثه عن الاستثمار في أنشطة التنقيب والاستكشاف، قال سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة:" نحن من أكبر الشركات في العالم من حيث امتلاك حقوق التنقيب والاستكشاف في مناطق حول العالم. لقد حققنا نجاحا في عدد من المناطق، لكن هذا هو جهد مستمر لاستكشاف المزيد، ونحن نشارك بشكل فاعل في مناطق استكشاف جديدة حول العالم. أنا متفائل بشأن المستقبل، لكن هذا الأمر يتطلب وقتا". ونوه سعادته، خلال الجلسة الحوارية، بالشراكات القطرية الأمريكية في مجال الطاقة، بما في ذلك مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ومصنع غولدن ترايانغل للبتروكيماويات الذي يضم أكبر وحدة لتكسير الإيثان في العالم، مشيرا إلى أنه تم خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة قطر توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين. وقال سعادته:" من موقعي كرئيس مجلس إدارة مجموعة الخطوط الجوية القطرية، أستطيع أن أؤكد بأننا طرحنا مناقصة لتوسيع أسطولنا من الطائرات، وقدمت لنا بوينغ أفضل صفقة، وكانت أفضل من شركة إيرباص. وقد مضينا قدما في هذه الصفقة لأنها تجاريا هي الأكثر جدوى". ونوه سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، بالنمو الكبير الذي حققته شركة "قطر للطاقة للتجارة". وقال سعادته، خلال الجلسة الحوارية المنعقدة على هامش منتدى قطر الاقتصادي حول أمن الطاقة العالمية وضمان الإمدادات:" بدأنا التداول قبل بضع سنوات فقط. نتداول الآن حوالي 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال في التجارة الفعلية. إنتاجنا من الغاز الطبيعي المسال سيبلغ 160 مليون طن، إذا أضفنا الولايات المتحدة، ولدينا اليوم 70 سفينة في أسطولنا لنقل الغاز الطبيعي المسال، وسنضيف إليها 128 سفينة، وهذا سيعزز من قدراتنا التسويقية". وحول العلاقات مع آسيا، وخاصة الصين والهند، قال سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة:" تربطنا بالصين علاقات وطيدة، فنحن أكبر مورد لها، وهي أكبر مشتر منا. إنهم يبحثون معنا زيادة حجم الصادرات، وكذلك الهند، والعديد من الدول الأخرى". وردا على سؤال حول الأرباح الكبيرة التي حققتها الخطوط الجوية القطرية، قال سعادته:" نحن مدينون بهذه الأرباح الكبيرة لقيادات الشركة وموظفيها المتميزين. لجميع الطيارين وطواقم الطائرات وموظفي الخدمات الأرضية. لقد ساهم كل من يعمل في الشركة في تحقيق هذا. وبالطبع، وفي المقام الأول، نحن مدينون لعملائنا الأوفياء الذين جعلوا هذا ممكنا. علينا أن نواصل العمل بنفس الوتيرة لضمان تحقيق أرباح جيدة باستمرار". وحول انضمام طيران الرياض إلى قطاع الطيران في المنطقة، قال سعادته:" نحن سعداء للغاية لإخواننا وزملائنا في المملكة العربية السعودية لشروعهم في هذا التوسع في قطاع الطيران. المملكة العربية السعودية دولة كبيرة من حيث المساحة وعدد السكان. وإذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به في الخطوط الجوية القطرية لدعم المملكة العربية السعودية، فسنكون سعداء بذلك. نتمنى لهم كل التوفيق". من جانبه، رأى السيد رايان لانس الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس الأمريكية أنه إذا ظلت أسعار النفط عند مستواها الحالي بين 60 و65 دولارا للبرميل، فسيستقر إنتاج النفط الصخري الأمريكي، مشيرا إلى أن إنتاج النفط سيبدأ في الانخفاض إذا انخفض سعر النفط إلى ما دون 50 دولارا للبرميل.

‫ غرفة قطر تبحث علاقات التعاون التجاري مع بولندا
‫ غرفة قطر تبحث علاقات التعاون التجاري مع بولندا

العرب القطرية

timeمنذ 4 ساعات

  • العرب القطرية

‫ غرفة قطر تبحث علاقات التعاون التجاري مع بولندا

قنا بحثت غرفة قطر، مع وفد بولندي يزور الدوحة حاليا اليوم، التعاون التجاري ومناخ وفرص الاستثمار المتاحة، وسبل تعزيز التعاون بينها وبين صندوق التنمية البولندي. وأشاد السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر، خلال اجتماعه مع السيد بيوتر ماتشوك رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحكومي في بولندا والوفد المرافق، بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني وسعادة السيد توماش سادزينسكي السفير البولندي لدى الدولة وعدد من رجال الأعمال القطريين، بعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خصوصا التجارية والاقتصادية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 4.2 مليار ريال في عام 2024، منها 3.4 مليار ريال صادرات قطرية أغلبها غازات نفطية وهيدروكربونات غازية، في حين بلغت قيمة الواردات من بولندا نحو 780 مليون ريال. وأشار إلى ضرورة تفعيل ما تضمنته مذكرة التفاهم واتفاقية إنشاء مجلس الأعمال المشترك الموقعة بين غرفة قطر وغرفة التجارة البولندية في عام 2011، بما في ذلك تفعيل أنشطة مجلس الأعمال القطري البولندي المشترك ليقوم بدوره في متابعة وتجسيد الرؤى والمقترحات الخاصة بتعزيز التعاون بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين وتحقيقها على أرض الواقع في شكل شركات استثمارية وتجارية ذات نفع متبادل. ودعا أيضا إلى تعزيز تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالقوانين والتشريعات التي تنظم وتحكم النشاط التجاري والاستثماري في البلدين ومستجداتهما، وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال للوقوف عن قرب على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة، إضافة إلى تبادل تنظيم المعارض التي تعكس منتجات البلدين وتوفر البيانات عن فرص التجارة والاستثمار المتاحة. من جانبه، نوه السيد بيوتر ماتشوك بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين، لافتا إلى أن الوفد التجاري الذي يزور الدوحة يضم عددا من رؤساء الشركات العاملة في مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والنقل والخدمات اللوجستية، حيث تأمل شركاتهم في إقامة تحالفات مع نظيراتها القطرية. وفي سياق متصل، أبرز سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني (رجل أعمال) الرغبة لدى رجال الأعمال القطريين في استكشاف السوق البولندي والفرص الاستثمارية المتاحة، لافتا إلى تميز بولندا بتوفر مناخ استثماري جاذب. من جهته، وصف سعادة السيد توماش سادزينسكي السفير البولندي لدى الدولة، العلاقات بين قطر وبلاده بـ"المتميزة" في مختلف المجالات، وخصوصا في المجالات التجارية والاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store