
ارباح الشركات وضرورة تعزيز الاستثمار في البورصة
الأرباح بعد الضريبة ارتفعت إلى مليار و60 مليون دينار للعام الحالي مقابل 968.3 مليون دينار للفترة ذاتها من 2024، كما ارتفعت الأرباح قبل الضريبة إلى مليار و519 مليون دينار مقارنة مع مليار و419 مليون دينار لفترة المقارنة.
في بعض القطاعات ترتفع هذه النسبة، وخصوصا القطاع المالي، وهو ما ينعكس على التوزيعات النقدية في نهاية السنة المالية، ما يجعل قرار الاستثمار الرشيد الذي يراعي الأداء التاريخي والتطورات الحالية والنظرة المستقبلية، إيجابيا في العديد من الشركات المدرجة في السوق.
أداء الاقتصاد الوطني على المستوى الكلي إيجابي بكل المقاييس، مقارنة بالظروف والتطورات الجيوسياسية والأمنية في المنطقة، والتي أثرت على مجمل النشاطات الاقتصادية في المملكة، ما نحتاجه هو أن تنعكس هذه النتائج على استدامة النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة تستوعب الداخلين سنويا إلى سوق العمل.
الاستثمار في البورصة يحتاج إلى حملة محلية وخارجية، لنظهر حقيقة البورصة وما تمثله من فرص استثمارية، واليوم، ومع تحول البورصة إلى شركة، تستطيع ان تنشط في عمليات الترويج من ناحية ودراسة التحديات التي تواجه النشاط الاستثماري في الأسهم.
شركة بورصة عمان، تهدف إلى ممارسة جميع أعمال أسواق الاوراق المالية والسلع والمشتقات وتشغيلها وإدارتها وتطويرها داخل المملكة وخارجها، وتوفير المناخ المناسب لضمان تفاعل قوى العرض والطلب على الأوراق المالية المتداولة وفق أسس التداول السليم والواضح والعادل، ونشر ثقافة الاستثمار في الاسواق المالية وتنمية المعرفة المتعلقة بالأسواق المالية والخدمات التي تقدمها الشركة.
المطلوب، للبناء على النتائج المتحققة، واستثمارها لترويج الفرص المتاحة في السوق المالية، إعادة النظر في البيئة التشريعية من أنظمة وتعليمات لضمان أن تستعيد بورصة عمان ألقها في جذب الاستثمارات العربية والأجنبية وتعزيز الاستثمارات المحلية، وتشجيع سوق الإصدارات الأولية، وفتح الباب أمام الاستثمار في المشتقات المالية وخصوصا التعامل بالأصول الافتراضية، خصوصا بعد إقرار قانون تنظيم بيئة التعامل بالأصول الافتراضية رقم 14 لسنة 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 14 دقائق
- رؤيا نيوز
اجتماع اللجنة العليا الأردنية المصرية يلتئم الثلاثاء برئاسة حسان ومدبولي
بدأت في عمّان الأحد، اجتماعات اللجنة التحضيرية على مستوى كبار المسؤولين للجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة في دورتها 33 لمناقشة العديد من الملفات في إطار تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين. وترأس الاجتماعات عن الجانب الأردني الأمينة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والتموين دانا الزعبي ومساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي طارق الشعراوي عن الجانب المصري، وبحضور ممثلين عن كافة الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة من الجانبين. بحثت اللجنة من جلسات قطاعية مكثفة على مدار اليوم ملفات التعاون في مختلف المجالات على المستوى الثنائي، في إطار تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية التنموية والعمل على الانتهاء من صيغة التوافقات النهائية للاتفاقيات التي ستوقع في نهاية أعمال اللجنة العليا. وقالت وزارة الصناعة والتجارة في بيان صحفي إن اجتماعات اللجنة تكتسب أهمية كبيرة كونها الأكثر انعقاداً على المستوى العربي، والأكثر متابعةً لتنفيذ ما يتم التوافق عليه خلال الاجتماعات الثنائية. وأضافت الوزارة بأن انعقاد اللجنة على مدار اليومين يأتي تحضيراً لاجتماع اللجنة العليا الذي سيلتئم الثلاثاء المقبل برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسان، ورئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.


الرأي
منذ 44 دقائق
- الرأي
الجغبير: تطوير الصناعة الوطنية يتطلب مشاركة جميع الصناعيين
أكد رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن، المهندس فتحي الجغبير، أن نجاح الغرفة في تطوير الصناعة الوطنية يتطلب مشاركة جميع الصناعيين، دون استثناء، في صياغة الخطط المستقبلية، مشددا على أهمية إبقائهم على اطلاع دائم بآخر المستجدات ذات الصلة بالقطاع الصناعي. وأضاف الجغبير، خلال لقائه صناعيين من منطقتي سحاب والموقر في مبنى جمعية المستثمرين الأردنية، بحضور رئيس الجمعية مجاهد الرجبي، أن الغرفة تحرص على بناء علاقة تكاملية مع الجمعيات الصناعية المناطقية، مشيدا بدور الجمعية في متابعة قضايا الصناعيين في سحاب والموقر بالتنسيق مع الغرفة. وأشار إلى أن "صناعة عمان" ستطرح قريبا عطاء لمشروع أرض المعارض ومركز الأعمال، الذي سيقام على أرض مساحتها 33 دونما تملكها الغرفة على شارع المطار، موضحا أن المشروع – الذي أشرفت نقابة المهندسين الأردنيين على دراسة عروضه الأولية – سيضم قاعات للمعارض وورش العمل والمؤتمرات، إضافة إلى مجمع للأعمال، ليكون مجهزا بأحدث المعايير العالمية. كما لفت إلى دراسة إمكانية إشراك الشركات الصناعية في تأسيس المشروع. من جهته، أوضح الرجبي أن الجمعية، التي تأسست عام 1991، تضم منطقتي سحاب والموقر، وتحتضن نحو 600 مصنع بإجمالي استثمارات تتجاوز 6 مليارات دينار، وتشغل أكثر من 26 ألف عامل وعاملة. وبين أن الجمعية تقدم خدمات متنوعة لمنتسبيها، تشمل برامج تدريبية بالتعاون مع مركز التدريب المهني المتقدم، واتفاقيات شراكة مع الجامعة الألمانية الأردنية، وافتتاح مكتب للمؤسسة العامة للغذاء والدواء في مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية لتسهيل معاملات الصناعيين، فضلا عن تخصيص باصات لنقل العاملين، وتوقيع اتفاقيات مع شركات شحن ونقل واستشارات بأسعار تنافسية. وتضمن اللقاء عرضا قدمته مديرة الجمعية، الدكتورة حنين حسونة، حول أنشطة الجمعية، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا التي طرحها الصناعيون، حيث دعا الجغبير إلى توجيه كتب رسمية بشأنها إلى غرفة صناعة عمان لمخاطبة الجهات المعنية ومعالجتها بالسرعة الممكنة.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
مشاريع مبتكرة تتنافس على جائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية وفرصة التأهل للنسخة العالمية
خلال الفعالية التي أقامتها أورنج الأردن ضمن مرحلة استعراض الأفكار لجائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية (OSVP) لعام 2025 في دورتها التاسعة، قدّم 10 ريادياتٍ وريادياً عروضهم أمام لجنة التحكيم للتنافس على المراكز الثلاثة الأولى، بعد اختيارهم من بين 144 طلباً استقبلته الجائزة هذا العام من رياديين طموحين من مختلف أنحاء المملكة. وتألفت لجنة التحكيم من الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، المهندس نضال البيطار، وعضو مجلس إدارة الصندوق الأردني للريادة ونائب عميد كلية الأعمال في الجامعة الأردنية، الدكتور أشرف بني محمد، والرئيس التنفيذي لمبادرة إنجاز لريادة الأعمال - mySTARTUP، مهند الجراح، المدير التنفيذي لمشروع تنمية الشباب، ريما القيسي، مديرة منظمة بلان انترناشونال، حميدة جهامة، والمدير التنفيذي لوحدة الاتصال المؤسسي والاستدامة في أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة. وأعربت أورنج الأردن عن فخرها بالمشاريع المشاركة التي أظهرت مستوى متميزاً من الابتكار، وقدّمت حلولاً رقمية واقعية للتحديات المجتمعية في مجالات مختلفة كالتعليم والصحة، مؤكدة التزامها بدعم الرياديين وتمكينهم ضمن رؤيتها لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار الرقمي. كما ثمّنت الشركة دور لجنة التحكيم في اختيار المبادرات ذات الأثر الواضح والقابل للتطبيق، والتي تترك أثراً ملموساً على المجتمع والبيئة. وعقب التقييم ستحظى المشاريع الثلاثة الأولى بفرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 4,000 دينار في المركز الأول 2,500 دينار في المركز الثاني و1,500 دينار في المركز الثالث، بالإضافة إلى فرصة التأهل لتمثيل الأردن في النسخة العالمية من الجائزة، والتي تتيح للفائزين المنافسة على جوائز تصل قيمتها إلى 25,000 يورو للمركز الأول.