logo
استثمار الثقافة في المملكة.. يحقق نهضة إبداعية مستدامة

استثمار الثقافة في المملكة.. يحقق نهضة إبداعية مستدامة

سعورس١٢-٠٢-٢٠٢٥

ويعتبر الاستثمار في صناعة الثقافة ليس استثماراً في الأثر الناجم عنها، لكنه استثمار في المؤثر الذي أنتجه، عبر إقامة مشاريع وبرامج لتحفيز الإبداع، ورعاية الموهوبين، وتسهيل فرص النجاح لهم، وتنمية وعي المجتمع بقيمة الثقافة وضرورة التعاطي معها، لتمكين المجتمع من تحقيق نقلته الكبرى، إلى نهضة إبداعية دائمة.
وجاء إنشاء صندوق التنمية الثقافي عام 2021 كأول برامج الصندوق الثقافي بالشراكة وبتمويل من برنامج «جودة الحياة»، بهدف تقديم الدعم والحوافز المالية اللازمة لمشاريع القطاع الثقافي المؤهلة. كما يهدف إلى تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين بالانخراط في الأعمال الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.
كما وتعتبر خطوة التمويل الثقافي الأولى من نوعها في المملكة، لدعم المنشآت الثقافية، وتنميتها واستدامة نموّها، من خلال حلول تمويلية مرنة منخفضة التكلفة، ومرنة المدد، وبنسبة فوائد تنافسية. تمكِّنها من بدء أعمالها وتوسيع نموّها، باستدامةٍ وربحيةٍ وأمان.
وسلط تقرير حديث صادر عن صندوق التنمية الوطني، الضوء على جهود «الصندوق الثقافي» التابع له، في تقديم الحلول المالية لتلك المشروعات، التي شملت كل القطاعات الثقافية ال16، وموزعة بين 7 مناطق سعودية، حيث موّل الصندوق الثقافي نحو 120 مشروعاً سعودياً، وفتح آفاقاً استثمارية للمبدعين والمشاريع الثقافية الواعدة، وذلك من خلال تقديم الدعم والتمويل الذي وصل إلى 377 مليون ريال منذ إطلاق الصندوق عام 2021.
وصمم الصندوق الثقافي حزمة حلول مالية تستهدف 16 قطاعاً ثقافياً، وتركز على دعم كامل أنشطة سلسلة القيمة فيها. وتنوّعت هذه الحلول بين (الحوافز) التي أطلقها الصندوق عام 2021 بالشراكة مع برنامج جودة الحياة كأول برامجه، وبلغت مخصصات البرنامج 181 مليون ريال.
بالإضافة إلى «الاستثمار» الذي يُتيحه الصندوق دعماً لاستدامة القطاع الثقافي، إما عن طريق الاستثمار المباشر، وإما بالشراكة مع القطاع المالي، وجاء «الصندوق السعودي للأفلام» أول صندوق استثماري في هذا الصدد برأس مال بلغ 375 مليون ريال، ويديره القطاع الخاص، ويستثمر فيه الصندوق بوصفه مستثمراً رئيسياً بنسبة 40 في المائة، وقد أكمل الصندوق الثقافي جمع الاستثمار المستهدف عبر 10 مستثمرين محليين ودوليين.
ونجحت جهود تحفيز وتمويل المشاريع الثقافية السعودية التي أطلقها «الصندوق الثقافي» بمشاريع سعودية ناشئة، ويمثل «بيت السينما» واحدة من قصص النجاح التي احتضنها الصندوق، بفكرته التي تجاوزت مفهوم العمل السينمائي من مجرد صالة عرض، إلى مساحة لتعزيز الابتكار في تجربة العرض السينمائي، وكذلك مشروع «معمل الصنّاع» الذي يوفر مساحة حاضنة للمبدعين في القطاع الثقافي داخل بيئة تحفزهم على الابتكار في مجالات مختلفة من التصميم والإنتاج.
كما أضافت «مبادرة مائة كتاب»، إلى المكتبة العربية عناوين جديدة وجديرة بالقراءة والانتشار، و"منصة أسس"، التي تدمج بين قوة الذكاء الاصطناعي ودقة اللغة العربية، وبمنتجاتها المتطورة، في معالجة البيانات العربية لخدمة الأغراض المختلفة، إلى جانب مشروع «مركز سرد الثقافي» الذي يحتفي بكل الفنون والفنانين، ويفتح لهم أبواب الظهور والحضور أمام جمهور يتطلع للاستمتاع بإنتاجاتهم المختلفة.
لم تنته مسيرة دعم الثقافة بمختلف مجالاتها عند هذا الحد، فمشاريع العمل متواصلة وسط ظروف بيئية محفزة على تحويل هذا القطاع إلى استثمار مميز يحقق نهضة حضارية ووطنية مرموقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استثمار الثقافة في المملكة.. يحقق نهضة إبداعية مستدامة
استثمار الثقافة في المملكة.. يحقق نهضة إبداعية مستدامة

الرياض

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • الرياض

استثمار الثقافة في المملكة.. يحقق نهضة إبداعية مستدامة

تتجلى تنمية المجتمعات بارتفاع جودة حياتها وذلك يعتمد على مستوى معرفتها وثقافتها، كما تشكل تنمية الإنسان المؤثر في الثقافة وصناعتها الحجر الأساس في معادلة استثمار وصناعة الثقافة، فالاستثمار في الإنسان المثقف، والكاتب، والمبدع، والمبتكر، والإعلامي المميز، جزء من الاستراتيجية الوطنية للمملكة لتحقيق أهداف رؤيتها 2030. ويعتبر الاستثمار في صناعة الثقافة ليس استثماراً في الأثر الناجم عنها، لكنه استثمار في المؤثر الذي أنتجه، عبر إقامة مشاريع وبرامج لتحفيز الإبداع، ورعاية الموهوبين، وتسهيل فرص النجاح لهم، وتنمية وعي المجتمع بقيمة الثقافة وضرورة التعاطي معها، لتمكين المجتمع من تحقيق نقلته الكبرى، إلى نهضة إبداعية دائمة. وجاء إنشاء صندوق التنمية الثقافي عام 2021 كأول برامج الصندوق الثقافي بالشراكة وبتمويل من برنامج «جودة الحياة»، بهدف تقديم الدعم والحوافز المالية اللازمة لمشاريع القطاع الثقافي المؤهلة. كما يهدف إلى تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين بالانخراط في الأعمال الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030. كما وتعتبر خطوة التمويل الثقافي الأولى من نوعها في المملكة، لدعم المنشآت الثقافية، وتنميتها واستدامة نموّها، من خلال حلول تمويلية مرنة منخفضة التكلفة، ومرنة المدد، وبنسبة فوائد تنافسية. تمكِّنها من بدء أعمالها وتوسيع نموّها، باستدامةٍ وربحيةٍ وأمان. وسلط تقرير حديث صادر عن صندوق التنمية الوطني، الضوء على جهود «الصندوق الثقافي» التابع له، في تقديم الحلول المالية لتلك المشروعات، التي شملت كل القطاعات الثقافية الـ16، وموزعة بين 7 مناطق سعودية، حيث موّل الصندوق الثقافي نحو 120 مشروعاً سعودياً، وفتح آفاقاً استثمارية للمبدعين والمشاريع الثقافية الواعدة، وذلك من خلال تقديم الدعم والتمويل الذي وصل إلى 377 مليون ريال منذ إطلاق الصندوق عام 2021. وصمم الصندوق الثقافي حزمة حلول مالية تستهدف 16 قطاعاً ثقافياً، وتركز على دعم كامل أنشطة سلسلة القيمة فيها. وتنوّعت هذه الحلول بين (الحوافز) التي أطلقها الصندوق عام 2021 بالشراكة مع برنامج جودة الحياة كأول برامجه، وبلغت مخصصات البرنامج 181 مليون ريال. بالإضافة إلى «الاستثمار» الذي يُتيحه الصندوق دعماً لاستدامة القطاع الثقافي، إما عن طريق الاستثمار المباشر، وإما بالشراكة مع القطاع المالي، وجاء «الصندوق السعودي للأفلام» أول صندوق استثماري في هذا الصدد برأس مال بلغ 375 مليون ريال، ويديره القطاع الخاص، ويستثمر فيه الصندوق بوصفه مستثمراً رئيسياً بنسبة 40 في المائة، وقد أكمل الصندوق الثقافي جمع الاستثمار المستهدف عبر 10 مستثمرين محليين ودوليين. ونجحت جهود تحفيز وتمويل المشاريع الثقافية السعودية التي أطلقها «الصندوق الثقافي» بمشاريع سعودية ناشئة، ويمثل «بيت السينما» واحدة من قصص النجاح التي احتضنها الصندوق، بفكرته التي تجاوزت مفهوم العمل السينمائي من مجرد صالة عرض، إلى مساحة لتعزيز الابتكار في تجربة العرض السينمائي، وكذلك مشروع «معمل الصنّاع» الذي يوفر مساحة حاضنة للمبدعين في القطاع الثقافي داخل بيئة تحفزهم على الابتكار في مجالات مختلفة من التصميم والإنتاج. كما أضافت «مبادرة مائة كتاب»، إلى المكتبة العربية عناوين جديدة وجديرة بالقراءة والانتشار، و"منصة أسس"، التي تدمج بين قوة الذكاء الاصطناعي ودقة اللغة العربية، وبمنتجاتها المتطورة، في معالجة البيانات العربية لخدمة الأغراض المختلفة، إلى جانب مشروع «مركز سرد الثقافي» الذي يحتفي بكل الفنون والفنانين، ويفتح لهم أبواب الظهور والحضور أمام جمهور يتطلع للاستمتاع بإنتاجاتهم المختلفة. لم تنته مسيرة دعم الثقافة بمختلف مجالاتها عند هذا الحد، فمشاريع العمل متواصلة وسط ظروف بيئية محفزة على تحويل هذا القطاع إلى استثمار مميز يحقق نهضة حضارية ووطنية مرموقة.

استثمار الثقافة في المملكة.. يحقق نهضة إبداعية مستدامة
استثمار الثقافة في المملكة.. يحقق نهضة إبداعية مستدامة

سعورس

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سعورس

استثمار الثقافة في المملكة.. يحقق نهضة إبداعية مستدامة

ويعتبر الاستثمار في صناعة الثقافة ليس استثماراً في الأثر الناجم عنها، لكنه استثمار في المؤثر الذي أنتجه، عبر إقامة مشاريع وبرامج لتحفيز الإبداع، ورعاية الموهوبين، وتسهيل فرص النجاح لهم، وتنمية وعي المجتمع بقيمة الثقافة وضرورة التعاطي معها، لتمكين المجتمع من تحقيق نقلته الكبرى، إلى نهضة إبداعية دائمة. وجاء إنشاء صندوق التنمية الثقافي عام 2021 كأول برامج الصندوق الثقافي بالشراكة وبتمويل من برنامج «جودة الحياة»، بهدف تقديم الدعم والحوافز المالية اللازمة لمشاريع القطاع الثقافي المؤهلة. كما يهدف إلى تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين بالانخراط في الأعمال الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030. كما وتعتبر خطوة التمويل الثقافي الأولى من نوعها في المملكة، لدعم المنشآت الثقافية، وتنميتها واستدامة نموّها، من خلال حلول تمويلية مرنة منخفضة التكلفة، ومرنة المدد، وبنسبة فوائد تنافسية. تمكِّنها من بدء أعمالها وتوسيع نموّها، باستدامةٍ وربحيةٍ وأمان. وسلط تقرير حديث صادر عن صندوق التنمية الوطني، الضوء على جهود «الصندوق الثقافي» التابع له، في تقديم الحلول المالية لتلك المشروعات، التي شملت كل القطاعات الثقافية ال16، وموزعة بين 7 مناطق سعودية، حيث موّل الصندوق الثقافي نحو 120 مشروعاً سعودياً، وفتح آفاقاً استثمارية للمبدعين والمشاريع الثقافية الواعدة، وذلك من خلال تقديم الدعم والتمويل الذي وصل إلى 377 مليون ريال منذ إطلاق الصندوق عام 2021. وصمم الصندوق الثقافي حزمة حلول مالية تستهدف 16 قطاعاً ثقافياً، وتركز على دعم كامل أنشطة سلسلة القيمة فيها. وتنوّعت هذه الحلول بين (الحوافز) التي أطلقها الصندوق عام 2021 بالشراكة مع برنامج جودة الحياة كأول برامجه، وبلغت مخصصات البرنامج 181 مليون ريال. بالإضافة إلى «الاستثمار» الذي يُتيحه الصندوق دعماً لاستدامة القطاع الثقافي، إما عن طريق الاستثمار المباشر، وإما بالشراكة مع القطاع المالي، وجاء «الصندوق السعودي للأفلام» أول صندوق استثماري في هذا الصدد برأس مال بلغ 375 مليون ريال، ويديره القطاع الخاص، ويستثمر فيه الصندوق بوصفه مستثمراً رئيسياً بنسبة 40 في المائة، وقد أكمل الصندوق الثقافي جمع الاستثمار المستهدف عبر 10 مستثمرين محليين ودوليين. ونجحت جهود تحفيز وتمويل المشاريع الثقافية السعودية التي أطلقها «الصندوق الثقافي» بمشاريع سعودية ناشئة، ويمثل «بيت السينما» واحدة من قصص النجاح التي احتضنها الصندوق، بفكرته التي تجاوزت مفهوم العمل السينمائي من مجرد صالة عرض، إلى مساحة لتعزيز الابتكار في تجربة العرض السينمائي، وكذلك مشروع «معمل الصنّاع» الذي يوفر مساحة حاضنة للمبدعين في القطاع الثقافي داخل بيئة تحفزهم على الابتكار في مجالات مختلفة من التصميم والإنتاج. كما أضافت «مبادرة مائة كتاب»، إلى المكتبة العربية عناوين جديدة وجديرة بالقراءة والانتشار، و"منصة أسس"، التي تدمج بين قوة الذكاء الاصطناعي ودقة اللغة العربية، وبمنتجاتها المتطورة، في معالجة البيانات العربية لخدمة الأغراض المختلفة، إلى جانب مشروع «مركز سرد الثقافي» الذي يحتفي بكل الفنون والفنانين، ويفتح لهم أبواب الظهور والحضور أمام جمهور يتطلع للاستمتاع بإنتاجاتهم المختلفة. لم تنته مسيرة دعم الثقافة بمختلف مجالاتها عند هذا الحد، فمشاريع العمل متواصلة وسط ظروف بيئية محفزة على تحويل هذا القطاع إلى استثمار مميز يحقق نهضة حضارية ووطنية مرموقة.

الصندوق الثقافي يختتم مشاركته في ملتقى بيبان
الصندوق الثقافي يختتم مشاركته في ملتقى بيبان

سعورس

time١١-١١-٢٠٢٤

  • سعورس

الصندوق الثقافي يختتم مشاركته في ملتقى بيبان

وتمثلت أبرز أوجه مشاركة الصندوق في الجلسة الحوارية التي شارك فيها رئيسه التنفيذي ماجد بن عبدالمحسن الحقيل، ووكيل وزارة الثقافة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات نهى قطان، وناقشت «الاقتصاد الثقافي: تعزيز النمو عبر الإبداع»، وسلط الحقيل فيها الضوء على دور الصندوق الجوهري في تنمية القطاع الثقافي، مؤكدًا أن ما حققه الصندوق حتى الآن يمثل «بداية لرحلة نمو مستدامة تهدف إلى تطوير المشهد الثقافي، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني وتعزيز جودة الحياة في المملكة». وأضاف الحقيل: «لدينا اليوم في المملكة مقومات عدة تحفز رواد الأعمال والمستثمرين، ويقابل هذا الحراك أرقام اقتصادية رائعة من بينها نمو المؤسسات التجارية الثقافية، التي تجاوز عددها 51 ألف منشأة نشطة عام 2023، محققةً نسبة نمو بلغت 23.56% «. وفي باب «التمويل والاستثمار» نظم الصندوق جناحًا تعريفيًا بالتمويل الثقافي استقبل فيه رواد الأعمال والمنشآت لتعريفهم بالتمويل ودوره في بدء وتوسع مشاريعهم، ومزاياه التنافسية المصممة لدعم أنشطتهم الثقافية. وبوجوده في جناح وزارة الثقافة، عرَّف الصندوق الزوار بدوره التكاملي مع المنظومة الثقافية بوصفه ممكنًا ماليًا للقطاع. وتعزيزًا لأعمال المشاريع الثقافية المميزة المدعومة من الصندوق، أتاح الصندوق الثقافي ل 30 منشأة فرصة الوجود في باب «الشركات الناشئة»، قدمت فيه المنشآت خدماتها واستعرضت أعمالها، واستطاعت أن تجذب أكثر من 4300 زائر وأن تقدم حضورها كنماذج ناجحة. وفي ضوء دعمه أيضًا للمشاريع المستفيدة، رعى الصندوق ورشة عمل متخصصة قدمتها حاضنة المشتل الإبداعية، وُجِد عبرها الصندوق في «باب الابتكار». وتناولت الورشة التي جاء عنوانها «قوة معامل التصنيع الرقمية، في تعزيز الابتكار»، دور معامل التصنيع الرقمية في تسهيل تبادل المهارات واختبار الأفكار؛ مساعدة الصُنّاع على بدء أعمالهم التجارية. وفي إطار دعم رواد الأعمال والمنشآت الثقافية، نظم الصندوق ورشة عمل في «منصة التعلم»، عرّف من خلالها لرواد الأعمال والمنشآت خدماته المالية التي تدعم بدء وتوسع مشاريعهم الثقافية، والخدمات التطويرية التي ترفع قدراتهم وتؤهلهم إلى الاستفادة من التمويل الثقافي، وعبر تواجد مستشاريه في قسم «دعم المنشآت»، قدّم الصندوق استشارات مجانية متخصصة في المجالات الثقافية، تجاوز عددها 112 استشارة استفاد منها رواد الأعمال وأصحاب المنشآت لرفع كفاءتهم المالية والإدارية والفنية. وكان للصندوق الثقافي حضورٌ مميز خارج أبواب الملتقى، إذ ضمت «جولة الأعمال» التي نظمتها منشآت زيارة عدد من كِبار رواد الأعمال والشخصيات البارزة إلى «بيت السينما»؛ المدعوم من الصندوق وأول سينما فنية مستقلة من نوعها في المملكة، تضمنت جولة في مرافق السينما التي تتسم بطابعها الثقافي والمحلي، ومشاهدة عرض خاص لفيلم «تطور مدينة الرياض» ، من إنتاج وإخراج معالي الأستاذ عبدالله المحيسن. وتعكس هذه المشاركة النوعية جهود الصندوق في خلق بيئة داعمة لرواد الأعمال والمنشآت ينطلقون منها لبدء مشاريع ثقافية تُنافس محليًا، وترسخ ريادة المملكة في مجال الثقافة عالميًا، وتعزز فرص القطاع الوظيفية للسعوديين والسعوديات، مما يعظم أثره الاقتصادي والاجتماعي. يذكر أن الصندوق الثقافي الذي تأسس عام 2021م صندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة وأهداف رؤية المملكة 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store